ياسر السري

ياسر السري : أحذر من التيه في خارطة الطريق كما تاه الشعب الفلسطيني في خارطة طريقه

ياسر السري
ياسر السري

ياسر السري : أحذر من التيه في خارطة الطريق كما تاه الشعب الفلسطيني في خارطة طريقه

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

أصدر ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي نداء إلى الشعب المصري هذا نصه:

 

رسالة هامة من ياسر السري إلى شعب مصر الأبي . .

إلى الشرفاء . . إلى الأحرار . . إلى أصحاب الأيادي المتوضئة

أحذر من التيه في خارطة الطريق كما تاه الشعب الفلسطيني في خارطة طريقه

يا شعب مصر الأبي . . رسالتي للشرفاء ليست للعبيد

جاءنا تيه فقالوا لنا (خارطة الطريق)، متاهة للطريق، تحيرنا، وزاد التيه تيهاً، تضيع منا اللغة وتسجن المفردات، تشنق على البوابات الكلمات.

أحذركم من درب التيه ضمن خارطة التخمينات والتطمينات . . فلا أمن ولا آمان . . لا سلام ولا شبه سلام . . محلك سر . . سراب في الدرب . .  وتارة سندخل في مفترقات طرق ونتيه من جديد . . لأن خارطة التيه قفز على الشرعية . . انقضاض على الإسلام . . خارطة التيه أعدها وخطط لها ورسمها وينفذها إما عدو أو جاهل أو صاحب مصلحة شخصية قدم مصلحته على مصلحة الأمة. . وتم تقديم الوطن قربان.

يا أبناء الشعب المصري  :

لقد تفرقت بنا السبل، والانقلاب تيه يسلمنا لتيه.

إنه تيه سياسي وتضليل مبرمج تدعمه اسرائيل وامريكا ومشتقاتها من عرب خونة لا يردون الخير لمصر. . لتداس كرامة الشعب المصري مرة أخرى وتهدر كرامته ويُداس في وقت تسير فيه قافلة التيه على طريق بلا خارطة واضحة ولا بوصلة . . خارطة تيه أوباما والغرب والموساد !!…خارطة تيه يقودها من يزعمون حرصهم على مصالح الوطن وجدارتهم بقيادة السفينة.

يا شعب مصر . . أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟ استيقظوا شرعيتكم سرقها اصحاب العمائم شيخ الأزهر أحمد الطيب وبابا الأقباط تواضروس الثاني وغيرهم ، وأخص بالذكر أصحاب اللحى والعمائم بالتذكير بقول الله عز وجل :(مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لايهدي القوم الظالمين).

وقال الله سبحانه وتعالى :(واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعاه الشيطان فكان من الغاوين ولوشئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون).

فالعالم إذا تخلى عن المنهج الرباني الذي رسمه الله له في الكتاب والسنة وأصبح وسيلة زندقة يلعب بها[المتجبرون] يصبح شيطانا ملعونا يستعمله الخائنون ضد المقهورين لغاية التحالف والتعاون عن طريق خط ديني مفتوح يرخص كل شيء وتغطية لإضفاء الصبغة الدينية والشرعية للانقلاب على الشرعية .

وقد سقط شيخ الأزهر من مكانته ونزلت به عمالته الخسيسة ليتردى في الحضيض ليصبح أداة خيانة في يد من لا يخاف الله تعالى ولا يستحي من المخلوق، والعالم الرباني هو الذي يعلم الحق ويعمل ويصدع به ويبلغه للناس ويبذل في ذلك النفس والنفيس .

يا شعب مصر : تذكروا خارطة الطريق الفلسطينية . . اخترت فلسطين الحبيبة لأنها في تيه بسبب ما يسمى خارطة الطريق أيضاً ، فماذا حدث لهم ؟ نفس الأمور والمصطلحات مع كل تعبير فقط استبدلوا كلمة فلسطين بمصر :

صار هم الفلسطيني اليومي و العادي توفير الماء والكهرباء والدواء في حين يتناطح المتناطحون الفلسطينيون بقرون الفصائلية والعدمية ساعيين الى تسجيل النقاط والاهداف في لعبة التيه ومسار التيه . . شعبنا . . حبيبنا . . الراتب  . . الوطن . . الرغيف والكهرباء مقابل الوطن . . دواء.. معابر . . دم . . نداء استغاثه . . شرعيه . . انقلاب . . وهكذا ضاع الاحتلال بين طيات التيه الفلسطيني كداء يحتاج الى دواء وعلاج دائم حتى يشفى الجسد الفلسطيني من هذا الداء ومن هذا الاحتلال ومشتقاته!!.. ماهو جاري الان حرب وحراب ووهم واتهامات فلسطينية فلسطينية… الغاء . . ابعاد . . اقصاء عن السلطة . . الخ . . فيما ماهو جاري هو الغاء المشروع الوطن الفلسطيني وحرف بوصلة النضال الفلسطيني نحو المزيد من التيه!! ، وما زال من بين الفلسطينيين من يتسكع في دروب التاريخ التائه بلا طريق ولا خوارط .

لا وقت لنبكي السلام، فلا سلام لمن سلمنا للتيه، ولا سلام علينا يوم سلمنا أنفسنا لأصحاب التيه.

لابد لنا من التمسك بالشرعية . . لابد من العصيان لوقف خارطة التيه . .

استعينوا بالله واصبروا . . ولا تتخلوا عن الشرعية . . وتمسكوا بدينكم فالدين هو المستهدف وليس الاخوان كجماعة . . والدستور بمادته الثانية كان مستهدفاً . .

عليكم بالصبر والثبات والحشد في الميادين والتصعيد حتى العصيان المدني دفاعاً عن الحرية والكرامة والشريعة والشرعية .

لم أعد أستطيع الاستمرار في الكتابة ودمعي على خدي يسيل لما آلت إليه الأمة من ضعف وهوان وتيه لا يعلم مداه إلا الله .

قطرات دمع تتساقط يوماً بعد يوم . . على كل شهيد ووطن يسيل منه الدم

على كل أرض يضيع مالها ويستباح عرضها . . وبعدها .. لا ننال إلا الاستياء والذم

ألم يحين الوقت يا أمة الإسلام للصحوة . . ليعود لنا الكبرياء والمجد والقوة

أنتم على الحق أهل الإيمان . . فقوموا وجاهدوا فبأيديكم البرهان

ودافعوا عن دينكم قبل أن يفوت الأوان . . ونصبح عرضةً لاستهزاء رعاع القوم

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

ابن مصر الأبية : ياسر السري

عن Admin

اترك تعليقاً