زعيمي الجبهة الإسلامية للإنقاذ

الجبهة الإسلامية للإنقاذ تستنكر الانقلاب العسكري ضد الشرعية واغتصاب الارادة الشعبية

زعيمي الجبهة الإسلامية للإنقاذ
زعيمي الجبهة الإسلامية للإنقاذ

الجبهة الإسلامية للإنقاذ تستنكر الانقلاب العسكري ضد الشرعية واغتصاب الارادة الشعبية

شبكة المرصد الإخبارية

أصدرت الجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية بياناً بعنوان ” ما أشبه الليلة بالبارحة” حول الانقلاب على الشرعية –   استنكرت وبشدة عملية الانقلاب وعملية السطو على نتائج الانتخاب الحر واغتصاب الإرادة الشعبية ، وأكدت وقوفها مع الشرعية المنبثقة عن صندوق الاقتراع كما استنكرت كل معاملة غير لائقة مع الرئيس وكل النشطاء السياسيين ، وحذرت المجتمع الدولي  من وئد التجربة الديمقراطية المصرية في مهدها وتحملها مسؤولية انسداد الطرق السلمية في إحداث التغيير كما حصل في الجزائر.

وفيما يلي نص البيان الذي حصلت شبكة المرصد الإخبارية:

إن الجبهة الاسلامية للإنقاذ التي انبثقت مشروعيتها من رحم الإرادة الشعبية والتي اكتوت بنيران الانقلاب على الشرعية واصطلت بجحيمه وما كلفها  ومناضليها من سجون واعتقالات وكلف الجزائر عقودا من التخلف على كل  المستويات لا تزال نتائجها الكارثية بادية للعيان ، تلفت انتباه الرأي العام العربي والإسلامي والدولي  إلى أن الانقلاب على الشرعية في مصر يعتبر تقليدا أعمى لم يجلب للشعب الجزائري لا أمنا ولا سلما ولم ينقذ ديمقراطية  كما زعموا بل رُمي بها في أتون حرب طاحنة كانت من محصلاتها أزيد من ربع مليون قتيل ولا تزال الجزائر لم تخرج بعد أزيد من عشرين سنة من عنق الزجاجة.

لقد تابعت الجبهة الاسلامية للإنقاذ ببالغ الاهتمام أحداث التطورات الأخيرة في مصر الثورة ، كما استيقظ العالم على وقع الانقلاب العسكري الذي أعاد تشكيل المشهد السياسي بطريقة درامية انقلب فيها على الشرعية الانتخابية والدستورية .

وفي ظل هذا الوضع الخطير ومن منطلق التجربة التاريخي فإن الجبهة الاسلامية للإنقاذ وحرصا منها على أمن واستقرار مصر:

1-   تستنكر وبشدة عملية الانقلاب وعملية السطو على نتائج الانتخاب الحر واغتصاب الإرادة الشعبية وتؤكد وقوفها مع الشرعية المنبثقة عن صندوق الاقتراع كما تستنكر كل معاملة غير لائقة مع الرئيس وكل النشطاء السياسيين.

2-   تحذر المجتمع الدولي  من وئد التجربة الديمقراطية المصرية في مهدها وتحملها مسؤولية انسداد الطرق السلمية في إحداث التغيير كما حصل في الجزائر.

3-   تضع النخب السياسية المصرية أمام مسؤولياتها بأن تضع خلافاتها الحزبية الضيقة جانبا في سبيل إخراج مصر من المستنقع الخطير الذي يراد لها أن تغرق فيه من أجل إنقاذ مصر وشعب مصر ومستقبل مصر.

4-    تؤكد على أن الحوار السياسي الجاد المفضي إلى وفاق وطني هو الطريق الأسلم والأقل كلفة لإنهاء الأزمة السياسية وإخراج مصر من أزمتها .

5-    تدعو شعب مصر العظيم إلى حماية ثورة الـ 25 يناير الماجدة والحفاظ على مكاسبها في إرساء قواعد الشرعية والعدالة والحرية.

   إن مصر دولة محورية في المنطقة وستشجع ثقافة الانقلابات فيها على تنامي تدهور حقوق الإنسان وتزايد العنف السياسي والإرهاب ليصبح الفشل الديموقراطي مثالا لمن يرفضون تسليم السلطة وتداولها  مكرسين سياسة الحلول الأمنية رغم فشلها في الجزائر، لتمعن دولنا العربية والإسلامية في بحر التخلف والتبعية والانسداد.

قال تعالى { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) } سورة النساء

 

الخميس 25 شعبان 1434 هـ الموافق 04 يوليو 2013 م

 

 الشيخ د. عباسي مدني رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ

الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ

عن Admin

اترك تعليقاً