مفكر إسرائيلي: إسقاط مرسي يفوق في أهميته نكسة مصر في 67

67مفكر إسرائيلي: إسقاط مرسي يفوق في أهميته نكسة مصر في 67

 

أمريكان أنتريست”:ليس هناك أقدر من الجيش المصري حاليا على حماية أمن إسرائيل

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

صرح المفكر الإسرائيلي البارز “بوعاز بسموت” أن إسقاط الرئيس المصري محمد مرسي يمثل نهاية الربيع العربي، مضيفا أن تلك الخطوة تمثل تحولا استراتيجيا يفوق في أهميته هزيمة مصر ونكستها عام 1967م وفقا لصحيفة إسرائيل اليوم.


وفي 4 يوليو الجاري أيضا نشر مركز “بيجين – السادات” للدراسات الإستراتيجية ورقة بحثية على موقعه الإلكترونى للبروفيسور هليل فريتش توصل فيها إلى خلاصة صاغها على لنحو التالى: ما شهدته مصر بمثابة زلزال كبير، فقد عادت أرض النيل لديكتاتورية عسكرية على غرار ديكتاتورية مبارك، وانتهى الفصل الأخير من الثورة المصرية.


يذكر أن المحلل العسكري الإسرائيلي روني دانئيل قد صرح على القناة العبرية الثانية بأن وزير الدفاع المصري السيسي أبلغ “إسرائيل” بالانقلاب العسكري قبل ثلاثة أيام من وقوعه، كما طلب من “إسرائيل” مراقبة حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وشدد دانئيل على أن الانقلاب العسكري جيد لـ”إسرائيل” بل كان مطلبا ملحا لها ولأمنها، مشيرًا إلى وجود اتصالات مكثفة منذ فترة بين السيسي ود.محمد البرادعي من جهة والحكومة الإسرائيلية من جهة أخرى.

 

على صعيد آخر في مقال طويل نشره موقع مجلة “ذا أمريكان أنتريست” اليمينية الأمريكية، وبخصوص الشأن المصري، ذكر صاحبه Adam Garfinkle، اليهودي الأمريكي (وهو محرر مجلة “ذا أمريكان أنتريست” ذات الاتجاه اليميني المحافظ)، وكان يكتب خطابات وزيري خارجية الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، كولن باول وكوندوليزا رايس، أن السؤال الأهم الآن ليس إذا كان ما حدث في مصر انقلابا أم ثورة شعبية ، وإنما السؤال الصحيح الذي ينبغي التركيز عليه هو: كيف يتم خدمة مصالح الولايات المتحدة في مصر والمنطقة بشكل أفضل في الوقت الراهن، ثم ما هي تلك المصالح.

 

وتساءل مستنكرا: إذا كانت المصالح الأمريكية الرئيسية في مصر هي (الاستقرار، الجغرافيا السياسية وأنموذج الثقافة، المعلومات الاستخبارية والتعاون لمكافحة الإرهاب)، فما علاقة الجدل بشأن تسمية الانقلاب والقانون المتعلق بالمساعدات الأمريكية بكل هذا؟

 

ثم أجاب بوضوح: الجيش المصري هو أفضل المتاح لحماية هذه المصالح.

 

وعدد مناقب الجيش في نظره: هو الوحيد القادر على منع وقوع الحرب الأهلية وإدارة جهاز الدولة المركزي وضمان حماية إسرائيل..

 

وقال إن الرئيس مرسي لم يكن يسيطر لا على الجيش ولا على أجهزة المخابرات، والعسكر وحده هو الذي  كان قادرا على وقف المسيرة نحو إقامة دولة سلفية من شأنها أن تدمر، وربما لفترة طويلة جدا، قدرة مصر على أن تكون الأنموذج الصحيح لأهل السنة في المنطقة والعالم.

 

وأضاف الكاتب: في هذه اللحظة الراهنة المحفوفة بالمخاطر ليس هناك سوى الجيش الذي يمكن أن يفعل ما يجب القيام به، بالوقوف وراء واجهة مدنية رقيقة جدا، ولذلك، لا ينبغي التسرع في إجراء انتخابات رئاسية جديدة.

 

وهذه الفترة تأخذ قليلا من الوقت، ربما سنة أو سنتين، آمل أن الجيش يكون فيها بمثابة الحرس الإمبراطوري لبناء النظام السياسي التعددي، ولكن هذا البناء سوف يستغرق وقتا طويلا، كما قال.

 

ولذلك، والكلام للكاتب، قمنا بتعليق المساعدات حتى يتم استعادة الديمقراطية، فنكون قد ارتكبنا خطأين سخيفين في آن واحد: تنازلنا عن النفوذ الحرج الآن، وتسرعنا في إنهاء الفترة الانتقالية.

 

ويقول إن المساعدات هي أفضل أداة نكرس بها نفوذنا، وهذا أسوأ وقت نهدد فيه بقطعها: “أعتقد، وآمل، أن الرئيس (أوباما) يفهم هذا“.

 

وحذر من التسرع في تجربة أخرى كارثية مع “الديمقراطية” في وقت لا يبدو فيه الشعب ومؤسساته على استعداد لذلك

عن Admin

اترك تعليقاً