متابعة متجددة للانتفاضة والاعتصامات في مصر
شبكة المرصد الإخبارية
*الإندبندنت: الانقلابيون في مصر يسعون لمحو الدين من السياسة
كشفت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية النقاب عن أن القوى الانقلابية في مصر الجديدة تسعى لإبعاد الإسلاميين بصفة عامة والإخوان بصفة خاصة عن المشهد السياسي القادم بوضع نص في الدستور الجديد يمنع إقامة الإحزاب على أساس ديني، ويحظر مشاركة الدين في السياسة.
وقالت إن الحملات ضد الإسلام السياسي في مصر تتصاعد بشكل ملفت للنظر خاصة مع سعي القوى الثورية للاتفاق على وضع نص في الدستور الجديد يحظر الأحزاب الساسية القائمة على أساس ديني، مشيرة إلى أن تلك الحملة يغذيها تنامي انبعاث النزعة القومية التي ظهرت منذ انقلاب الجيش على الرئيس محمد مرسي أوائل الشهر الجاري وظهرت خلال اعتقال المئات من أنصار الإخوان، فكثير منالفصائل الليبرالية والعلمانية يسعون لمحو الدين من المجال السياسي.
وحذرت الصحيفة من هذه المطالب سوف تتسبب في شرخا وسط تحالف هش بين الليبراليين وحزب النور “السلفي”، كما سيزيد من غضب جماعة “الإخوان” التي تتعرض للتهميش بعد عزل زعيمها عن الرئاسة، ونقلت الصحيفة عن أحمد الهوارى، عضو مؤسس في حزب الدستور الليبرالي قوله :” لدينا مشكلة كبيرة مع أي حزب سياسي يستند بشكل كبير على الأسس الدينية.. أعتقد أن فكرة وجود هذه الأحزاب لن تكون مقبولة”.
وأوضحت إن هذا التطور جاء في الوقت الذي اجتمع أعضاء من اللجنة المكلفة بتعديل الدستور في مصر لأول مرة الجمعة، مشيرة إلى أن بعض القوى الثورية الذين أيدوا الاطاحة بالرئيس محمد مرسي ياملون في تحقيق مطالبهم بتهميش الإسلام السياسي في الدستور المنقح.
ولفتت الصحيفة إلى أن أحد أسباب إصرارهم على وضع هذا يكمن في رغبتهم في إبعاد السياسة عم الدين، بجانب أسباب اخرى من بينها اعتقاد أن القوة التي تراكمت لدى الاسلاميين على مدى العامين الماضيين كان نتيجة لقدرتها على تعبئة الناس على أسس دينية.
ونقلت الصحيفة عن “شادي الغزالي حرب” قوله :” لقد كان هذا النمط سائد منذ قيام ثورة يناير 2011.. إنها مصدر قلق كبير بالنسبة لنا جميعا”.
وأوضحت الصحيفة إن دستور 1971 الذي كان ساريا حتى سقوط حسني مبارك يحتوي على نص يحظر صراحة الأحزاب على أسس دينية، وبعد توليه السلطة في فبراير2011، أصدر الجنرالات في مصر إعلانا دستوريا يضم نفس التضيق، ورغم هذا الحظر، أعطي حزب النور إذن للتأسيس، مما أثار شبهات عن صفقة عسكرية سرية
للاسلاميين.
* قالت صحيفة “جارديان” البريطانية إن الجيش لم ينسحب من المشهد السياسي في مصر الجديدة، رغم تسليمه للسلطة لرئيس المحكمة الدستوري “عدلي منصور” الذي اختار بدوره رئيسا للوزراء، إلا أنه مازال يحتفظ بمقاليد الامور، ويدير شئون البلاد من وراء الكواليس.
وأضافت الصحيفة إنه بعد الانقلاب على الرئيس محمد مرسي سلم الجيش السلطة لرئيس مدني، وهو القاضي “عدلى منصور” الذي عين رئيس وزراء مدني والذي بدوره قام بتعيين مجلس وزراء تكنوقراطي إلى حد كبير ضم عددا من وزراء عهد مبارك.
وتابعت ورغم محاولات الجيش الإبتعاد عن المشهد إلا أن الكثير من المراقبين بجانب الشواهد تؤكد أنه لا يزال يتمتع بنفوذ كبير من وراء الكواليس.
وأوضحت إن بقاء الجيش في السلطة جعل كثيرا من المصريين يشعرون أن الجيش سيكون عائقا كبيرا أمام تحقيق أهداف ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
ونقلت الصحيفة عن والد جيكا الذي قتل في نوفمبر الماضي قوله “إن الجيش لن يكون حلا لمشاكل البلاد”
*تباشر نيابة قصر النيل برئاسة المستشار سمير حسن التحقيق فى احداث الاشتباكات التي وقعت امس بين المتظاهرين المويدين للشرعية المنتخبة ومجموعة من البلطجية بالتحرير وذلك لكشف ملابسات الحادث والتى اسفرعن مصرع واصابة اكثر 40 شخص .
كما أمرت النيابة بالتصريح بدفن جثة “عمرو محمد “21 سنة ضحية الاشتباكات .
حيث افاد تقرير الطب الشرعي المبدئي ان سبب الوفاة اصابته بطلق ناري من سلاح الي احدث فتحة دخول وخروج في صدر المجني عليه اودي بحياته
*أمهلت قبائل محافظة مرسى مطرح، وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، أسبوعا واحدا لعودة الشرعية والتراجع عن الانقلاب، وتحظر مرور جميع سيارات الجيش بالمحافظة.
ووزع أهالي مطروح منشورا أكدوا فيه على عدم السماح بمرور أي أتوبيس تابع للقوات المسلحة (أجازات – مأموريات)، على أى طريق فى نطاق المنطقة الغربية العسكرية، وكذلك منع مرور القطار الحربى فى قطاع محافظة مطروح.
وأكد أهالي مطروح أن أبناءهم الشهداء الـ12 الذين قتلوا على يد جنود السيسى لن تذهب دماؤهم هدرا.
وأمهل أهالي وقبائل المحافظة وزير الدفاع أسبوعا للإفراج عن الرئيس محمد مرسى وإعادته إلى منصبه، وإلا فإن مشايخ وشباب وقبائل مطروح سيتخذون مايلزم فى حينه.
*إحتجاز إمام مسجد عقب دعائه فى صلاة الظهر على السيسى ووصف أعوانه بـ”الظلمة الكفرة”
قام عشرات المصلين من أهالي مدينة قويسنا بمحافظة المنوفية باحتجاز الإمام في صلاة ظهر اليوم الثلاثاء داخل مسجد الرحمن عقب دعائه في الركعة الأخيرة على الفريق عبد الفتاح السيسي وأعوانه قائلا: “اللهم انتقم من السيسي وأعوانه الظلمة الكفرة”.
تمكن المقدم توفيق عبد الفتاح الضابط بإدارة مرور الطريق الزراعي السريع القاهرة ـ الإسكندرية من التحفظ على الشيخ رضا عبد العال السيد على (44 سنةـ إمام وخطيب) ومدرس بأوقاف قويسنا عقب تهدئة المصلين ومنعهم من التعدي عليه.
بالانتقال الفوري والفحص تبين للواء جمال شكر مدير المباحث الجنائية وبسؤال سعيد عبد الظاهر (54 سنة ـ عامل بالمسجد) تبين قيام إمام مسجد الرحمن الملاصق لمبنى مرور الطريق السريع بالدعاء على وزير الدفاع وأعوانه في الركعة الأخيرة، تم تحرير محضر رقم 3875 إداري مركز قويسنا وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.