رابطة علماء السودان تدعو المصريين لدعم مرسي

morsi1رابطة علماء السودان تدعو المصريين لدعم مرسي ووثائق تكشف تمويل أمريكا عملية إسقاط مرسي

 

شبكة المرصد الإخبارية

نددت الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان بالانقلاب الذي وقع من قبل العسكر على الرئيس محمد مرسي، وقالت إنه وقع بعد تحالف بين الجيش ورموز العلمانية والليبرالية للانقلاب على إرادة شعبية.
وذكرت الرابطة في بيان لها أنه يتوجب على جميع المسلمين إدانة هذا الانقلاب ورفضه، ودعم المتظاهرين السلميين المطالبين بعودة الشرعية، مضيفا أن “مصر تمر بمنعطف خطير؛ فالعلمانيون يلعبون دورا قذرا لتدميرها وتحطيم شعبها الذي اختار الإسلام نظامًا يحكمه، وبإعلان خارطة طريق السيسي دخلت مصر في نفق مظلم، ولعلها خارطة تنتهي إلى تحويل مصر لتكون الحضن الدافئ لإسرائيل“.
كما استنكرت الرابطة موقف أحمد الطيب شيخ الأزهر، والذي وصفه بالمتخاذل، مهيبة بعلماء الأزهر الشرفاء دعم الشرعية والوقوف في جانب الحق.
كما طالبت الرابطة “الجنود الشرفاء من الجيش المصري بعصيان أوامر وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي في ضرب إخوانهم المسلمين ، مذكرًا إياهم بحرمة الدماء“.

على صعيد آخر كشفت وثائق أمريكية قيام إدارة أوباما بتمويل المعارضين لمرسي بغية إسقاطه، بما يعكس زيف المزاعم التي رددها الرئيس الأمريكي بأن واشنطن لا تدعم أي طرف.

ووفقا للنسخة الإنجليزية لموقع الجزيرة، فإن سلسلة من الأدلة تؤكد ضخ الأموال الأمريكية للمجموعات المصرية التي كانت تضغط من أجل إزالة الرئيس.

والوثائق التي حصل عليها برنامج التحقيقات الصحفية في جامعة كاليفورنيا في بيركلي تظهر قنوات ضخ للأموال الأمريكية من خلال برنامج لوزارة الخارجية الأمريكية لتعزيز الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط، يدعم بقوة النشطاء والسياسيين الذين ظهروا في أثناء الاضطرابات في مصر، بعد الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع حسني مبارك الاستبدادي في انتفاضة شعبية في فبراير 2011.

وأضاف الموقع أن برنامج وزارة الخارجية الأمريكية، التي يطلق عليه مسؤولون أمريكيون أنه مبادرة “مساعدة الديمقراطية” ، هو جزء من جهد إدارة أوباما التي تعمل على نطاق واسع في محاولة لوقف تراجع العلمانيين الموالين لواشنطن، وإلى استعادة النفوذ في بلدان الربيع العربي التي شهدت صعودا من الإسلاميين، الذين يعارضون إلى حد كبير مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن من بين هؤلاء النشطاء الذين يتم تمويلهم ضابط الشرطة المصري المنفي الذي تآمر على قلب الحكومة بالعنف ضد مرسي، وسياسي مناهض للإسلاميين ممن دعوا إلى إغلاق المساجد و سحب الدعاة بالقوة، فضلا عن زمرة من السياسيين المعارضين الذين ضغطوا من أجل الإطاحة بأول رئيسٍ منتخب ديمقراطيا في البلاد، كما تظهر الوثائق الحكومية.

وتابع أن المعلومات التي تم الحصول عليها تحت قانون حرية المعلومات، والمقابلات، والسجلات العامة تكشف عن أن “المساعدة من أجل الديمقراطية” المقدمة من واشنطن ربما تكون قد انتهكت القانون المصري الذي يحظر التمويل السياسي الأجنبي.

كما قاموا بانتهاك لوائح حكومة الولايات المتحدة التي تحظر استخدام أموال دافعي الضرائب لتمويل السياسيين الأجانب، أو تمويل أنشطة تخريبية تستهدف الحكومات المنتخبة ديمقراطيا.

عن Admin

اترك تعليقاً