طائرة اسرائيلية قصفت مبنى المخابرات الحربية برفح ولا صحة للراوية الرسمية لسلطات الانقلاب

طائرة اسرائيلية قصفت مبنى المخابرات الحربية برفح ولا صحة للراوية الرسمية لسلطات الانقلاب

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

كشف شاهد عيان كان متواجداً بالقرب من محيط مبنى المخابرات الحربية برفح أن طائرة اسرائيلية هي التي قامت بقصف مبنى المخابرات والقسم القديم برفح . حسبما أكد شاهد العيان عبر اتصال هاتفي مع شبكة المرصد الإخبارية وأكد أنه شاهد الطائرة بنفسه.

وهذه الانتهاكات لإشعال الفتنة وإيجاد مبرر لحصار غزة  ومد حالة الطوارئ وحظر التجوال لمدة شهر  ، وما تنشره وسائل الاعلام فبركة وتضليل إعلامي ومحض افتراءات وأكاذيب.

 

ونفى شاهد العيان لشبكة المرصد الإخبارية نفياً قاطعاً الرواية الرسمية والتي تزعم انه انفجرت سيارة مفخخة، صباح الأربعاء، كانت تقف بجوار السور الخارجي لمكتب المخابرات الحربية بحي الإمام علي في مدينة رفح الحدودية، ما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل، وسقوط 11 قتيل، وإصابة 18 شخصا من المدنيين والعسكريين، وفقا لتصريحات المتحدث العسكري للقوات المسلحة.

وأضاف شاهد العيان الذي رفض الكشف عن نفسه وهو من العاملين في المنطقة حول مشاهداته لما يجري في المنطقة قال :  أنه رأي بأم عينه البيوت المهدمة عبر قصف الاباتشى ، وأضاف : أن هذه البيوت وبعيدة كل البعد عن الحدود مع غزة ، بعضها يبعد عن الحدود مع غزة حوالى 12 كيلو اى لاتحتوى على مداخل انفاق .

وأضاف: “ثمة أناس يتم إجلاؤهم بالقوة من بيوتهم في منطقة رفح، وهناك محاولات لإبعاد الناس من منطقة بعمق 500 متر من أجل تدمير الأنفاق“.

كما شاهد السيارات المحروقة وتم قتل مدنيين ومنهم نساء مثل والدة سلمان ابو دراع قريب الصحفى احمد ابو دراع والمعتقل حالياً.

وقد بدأ الجيش المصري تجريف وتفجير المنازل على الحدود بالقرب من رفح وتدمير أكثر من اثني عشر بيتا. وسرَب مسؤولون أمنيون مصريون هذا الشهر خبر الخطط العسكرية لإنشاء “منطقة عازلة” على جانبي الحدود بعمق مئات الياردات بين الجانبين، والتي تحاكي المنطقة “المحرمة” التي تفصل غزة عن إسرائيل.

ورفعت القوات المسلحة حالة الاستنفار للدرجة القصوى في المنطقة «ج» بشمال سيناء، وقامت بتشديد إجراءات التفتيش على الأفراد والسيارات على جميع الكمائن، بعد حادث تفجير مبنى المخابرات الحربية بحي الإمام في رفح، فيما وصلت إلى مدينة العريش سيارتا إسعاف نقلت عددا من جثامين القتلى والمصابين في حادث انفجار مبنى المخابرات الحربية بمدينة رفح الحدودية، ونقلتهم إلى المستشفى العسكري بالعريش.

هذا وقد تعززت العلاقة بين القوات المسلحة المصرية وإسرائيل ، منذ انقلاب 3 يوليو في مصر، استنادا لمحللين عسكريين إسرائيليين، رغم العداء الشعبي المصري تجاه إسرائيل.