وثيقة مسربة تكشف فضائح اجتماع ممثلي أمن الانقلاب ممثل القوات المسلحة ووزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن الوطني

m ibrahimوثيقة مسربة تكشف فضائح اجتماع ممثلي أمن الانقلاب ممثل القوات المسلحة ووزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن الوطني

شبكة المرصد الإخبارية

ممثل القوات المسلحة يطلب تعيين رقيب عسكري داخل الجامعات والدفع بتشكيلات من المجندين لمنع الاحتجاجات بالجامعة ويقول: لازم نفرض قبضة حديدية حتى لو موتنا 100 واحد بس البلد تهدأ
رئيس جهاز الأمن الوطني: لدينا تسجيلات أخلاقية لأساتذة بمختلف الكليات ليس لهم نشاط سياسي ساومناهم لاستخدامهم كواجهة جديدة داخل الجامعة لسحب الطلاب بعيدًا عن السياسة
ممثل القوات المسلحة يطلب إنهاء الاحتجاجات الطلابية خلال 48 ساعة .. وخطة لعرض فيديوهات داخل المدارس لشحن الطلاب عاطفيا ضد الإخوان والجماعات الإسلامية

حصل صحفي بأحد المؤسسات القومية – رفض ذكر اسمه – على وثيقة محضر اجتماع لعدد من القيادات الأمنية، تم تسريبها إليه عن طريق الخطأ من خلال أحد الضباط العاملين بمكتب وزير الداخلية،.

كشفت الوثيقة عن اجتماع اللواء محمد إبراهيم – وزير الداخلية – وعدد من مساعديه بينهم رئيس جهاز الأمن الوطني، ورئيس جهاز الأمن العام، مع ممثل للقوات المسلحة لمناقشة مواجهة الاحتجاجات الطلابية في المدارس والجامعات.

حيث استعرض المجتمعون رصد غرفة العمليات بوزارة الداخلية لفعاليات اليوم، وأعرب المجتمعون أن الفعاليات فاقت التصورات التي وضعتها الوزارة وآليات التعامل معها، وحمل محضر الاجتماع المسرب مجموعة جمل على لسان وزير الداخلية حول صدمته بالتظاهرات الطلابية منها “الولاد الصغيرين خرجوا من المدارس في مسيرات ومظاهرات، وولاد الكلب استغلوا ان العيال مش فاهمين حاجة”، “وزارة التعليم لازم تساعدنا في السيطرة على الولاد في المدارس، لازم يتفصل عدد كبير منهم علشان الباقيين يتلموا وأهاليهم يتعلموا الأدب، لأن الولاد في السن ده بيبقى عندهم عِند وطاقة ولازم الأهالي يسيطروا عليهم”، “احتجاز الطلاب الصغيرين في المدارس هيعمل مواجهة مع أهاليهم، لازم ناخد بيانات اهالي الطلبة اللى بيعملوا شغب من الوزارة ونجيبهم عندنا في الأمن الوطني نظبطهم”.

فيما حمل المحضر المسرب مجموعة من الجمل على لسان ممثل القوات المسلحة منها “الموضوع ده لازم ينتهي خلال 48 ساعة على الأكثر مش عاوزين احتجاجات الطلبة تكبر ومانعرفش نلمها بعد كده”، “سيادة الفريق منزعج جدا من اللى حصل انهرده وعاوز تحريات دقيقة عن حجم نشاط الإخوان في المدارس والجماعات التانية، ومطلوب قائمة بأسماء كل طلاب الإخوان والجماعات في المدارس، وقائمة بأسماء العيال بتوع 6 إبريل وأحرار والحركات الجديدة .. الجامعة لازم تتطهر خالص من أي نشاط سياسي حتى لو هنفصلهم نهائي من الجامعة”، “فكرة الرقيب العسكري داخل الجامعة لازم ندخلها حيز التنفيذ، الطلبة مش هتقدر تواجه تشكيلات المجندين جوة الجامعة .. لازم نفرض قبضة حديدية حتى لو موتنا 100 واحد بس البلد تهدأ”.

كما نقل محضر الاجتماع على لسان رئيس جهاز الأمن الوطني “احنا هننتهي بكرة من استكمال قوائم الطلاب اللى ليهم نشاط .. كل عمداء الكليات متعاونين معانا، وعندنا رصد لكل الاستاذة اللى مع الإخوان والمعارضة ومعانا تسجيلات ليهم من جوة الجامعة”، “معانا تسجيلات أخلاقية لأساتذة مالهمش نشاط سياسي، وبدأنا نواجههم بيها وهنبدأ نستخدمهم كواجهة جديدة جوة الجامعة نجمع بيها الطلاب ضد الإخوان ونبدأ نسحب الطلاب في سكك تانية بعيد عن السياسة”، “الدفعات اللى مات منها عيال الايام الاخيرة واللى منهم معتقلين هتفضل في حالة هياج .. ولازم ناخد معاهم اجراءات حازمة”.

هذا وقد كشف المحضر استعراض عدد من السيناريوهات التي تم مناقشتها خلال الاجتماع بينها تعيين رقيب عسكري داخل كل جامعة مدعوم بتشكيلات من المجندين والشرطة العسكرية لوأد أي نشاط أو احتجاجات في ساحات الجامعات، كما تناول الاجتماع أفكار حول عقد ندوات للمدرسين عن كيفية تغيير أفكار الطلاب حول الأحداث السياسية واستخدام الربط العاطفي بشخصية الفريق عبد الفتتاح السيسي، وعرض فيديوهات تم اعدادها بمعرفة الشؤون المعنوية يظهر بها ملتحون يحملون أسلحة ويقتلون أطفال، للعمل على الشحن العاطفي للطلاب ضد الإخوان والجماعات الاسلامية.

وأكدت القيادات الأمنية في الاجتماع عن التقرير المقدم من وزارة الداخلية حول توقعات حجم الاحتجاج بالمدارس والجامعات لم يكن دقيق، وأن حجم الاحتجاجات فاق التصورات والترتيبات، وطالب ممثل القوات المسلحة من وزارة الداخلية الانتهاء سريعا من قوائم اسماء الطلاب الناشطين سياسيا تمهيدا لفصلهم من الجامعات، ملوحًا بامكانية استخدام المواجهة المسلحة داخل الجامعات لإنهاء الاحتجاجات .

عن Admin

اترك تعليقاً