متابعة متجددة. . الأحد 20 أكتوبر أسبوع “الصبر طريق النصر” ابن السيسي يهرب عملة

متابعة متجددة. . الأحد 20 أكتوبر أسبوع “الصبر طريق النصر”

شبكة المرصد الإخبارية

*البلتاجي من محبسه: لم نزدد إلا يقينا بعودة الحق

وجه الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة وعضو التحالف الوطني، كلمة من داخل زنزانته إلى الشعب المصري الثائر بعد مرور أكثر من 100 يوم على الانقلاب الدموي الغاشم قال فيها: مائة يوم ما أشرقت فيها على الوطن شمس حرية، ولا طلع فيها نهار ديمقراطية، ولا شم الناس فيها رائحة مواطنة،بل هوت فيها حقوق الإنسان إلى مكان سحيق !! ..
وأضاف البلتاجي، في كلمته التي نشرت على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” مائة يوم ما رأى فيها الوطن استقرارا مزعوماً ولا رخاءً موعوداً ولا وحدةً مكذوبة في الداخل، كما لم يعد لوطننا احتراما بين شعوب العالم، ولا قامت في بلادنا معالم دولة تعترف بها دول العالم في الخارج.
وتابع البلتاجي مائة يوم جعل فيها الفرعون أهل مصر شيعاً فدفعهم إلى الإنقسام دفعاً أغرى طائفة منهم بالإنحياز إليه واستضعف طائفة أخرى يذبح أبنائهم ويستحي نسائهم ويسجن رجالهم ويصادر أموالهم ويفصلهم من وظائفهم ..
واستطرد قائلا: مائة يوم قَتل فيها الفرعون وأصاب من خيرة الشباب من أبناء الشعب-ربما- أكثر عددا مما حصدته الحرب المصرية الإسرائيلية من جنود العدو في ثلاث حروب متتالية (1956-1967-1973) ،وأسر من أبناء الشعب أكثر مما أسر من العدو الصهيوني طيلة ستين سنة !! ..
وأوضح البلتاجي أنه في مائة يوم لم يرَ فيها الفرعون وملأه الآيات البينات والنذر من حوله والأزمات والكوارث واحدة وراء الأخرى (تَعَطُل سياسي – إنهيار اقتصادي – ثورة اجتماعية – مقاطعة دولية) ..
وأشار إلى أنه في مائة يوم لم ير فيها الفرعون وملأه إصرار الشعب على رفض الإنقلاب وخروجهم ضده كل يوم رغم استمرار المجازر ورغم تتابع قوافل الشهداء (آحاد وعشرات ومئات وآلاف) ..

واختتم بقوله “أخيراً مائة يوم “والله” ما زادتنا إلا يقيناً أننا على الحق وأن فرعون وملأه -بعد كل هذه الجرائم- هم الباطل بعينه، وما زادتنا إلا ثقةً  وواطمئناناً أن الله يمهل الظالم ويملي له ويستدرجه لكنه حتماً لن يهمله ولن يفلته .. وما زادتنا إلا إصراراً على الوقوف في وجه هذا الطغيان والفساد والإستبداد والقتل والقهر حتى يزول ويحل محله الحق والعدل والحرية والكرامة وقبله وبعده حق الشعب في اختيار حكامه بصناديق الإقتراع وليس بالدبابات والمجنزرات والرصاص الحي والمعتقلات.

*اشتباكات بالأسلحة النارية بين مسيرة لمؤيدي للشرعية وأهالي السويس بمنطقة الترعة
شهدت منطقة أول السور بميدان الترعة بالسويس اشتباكات بالأسلحة النارية والخرطوش بين مشاركين في مسيرة لمؤيدي المعزول محمد مرسي مع أهالي المنطقة مساء اليوم الأحد، بعد تصاعد الخلاف وتبادل الألفاظ وتبادل الإشارات الجارحة مما أدى إلى استخدام العنف.
وقد انتقلت أجهزة الأمن وقوات الجيش على الفور إلى منطقة الأحداث لتأمين المواطنين والممتلكات إلا أن أهالى المنطقة سارعوا لفض الاشتباكات بعد أن قام في تفريق المسيرة حتى لا يتم تصعيد الاشتباكات.
صرح مصدر مسئول بمديرية الصجة بالسويس أن غرفة العمليات لم تتلق بلاغات عن وقوع إصابات.

* أقباط الوراق يحتجزون محافظ الجيزة ومدير أمن الانقلابيين

كشف مصدر مسئول بمحافظة الجيزة أن محافظ الجيزة ومدير أمن المحافظة الانقلابيين يعقدان اجتماعاً مغلقاً الآن داخل عمارة رقم 529 بكورنيش النيل بمنطقة الوراق بمكتب  شخص يدعى “أيمن إسحاق”.
وقال المصدر: إن المحافظ ومدير الأمن عجزا عن الخروج بعد تجمهر عدد كبير من الأقباط واحتجزا داخل العمارة عقب مقتل شخص وإصابة نحو 7 آخرين بعد هجوم مسلح عليهم أمام  كنيسة بالوراق.
وتشهد منطقة الحادث حشدا من الأقباط الغاضبين من الاعتداء الذى وقع أثناء تواجد المحافظ ومدير الأمن.

*فريق مكي للوساطة

كشفت مصادر  بتحالف دعم الشرعية, عن أن المستشار محمود مكى يقوم حاليًا بتشكيل فريق متكامل لدفع عجلة الحوار بين الجيش والإخوان، وأن هذا الفريق يضم طارق البشرى وسيف عبد الفتاح، وزياد بهاء الدين، ومحمد حسنين هيكل . حيث أكد محمد إبراهيم عامر عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة, أن تحالف دعم الشرعية يدعم جهود الوساطة التى سيقوم بها المستشار محمود مكى نائب رئيس الجمهورية السابق .

وقال عامر, إن تحالف دعم الشرعية لم يطلب من مكى القيام بهذه الوساطة وإنما هى جهود خاصة به  دون تدخل منهم مؤكداً أنهم  يدعمون  خطواته .وكشف عامر,  أن الفريق الذى يشكله مكى حاليًا يتكون من د. طارق البشرى الخبير القانونى الشهير، وسيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية، وهؤلاء يمثلون الرافضين للانقلاب .

وتابع أن الفريق يحاول جذب عدد من ممثلى الحكومة ومؤيدى خارطة الطريق الحالية من أمثال زياد بهاء الدين ومحمد حسنين هيكل لكى يفاوضوا المجلس العسكرى . وأكد عامر, أن الإخوان ومعهم تحالف دعم الشرعية يتمنون أن ينتهى الوضع الحالى وأن يكف الجيش عن سفك الدماء ويجلس للتحاور، لا أن يفرض توجهاته على الشعب .

فيما قال عبد القادر عبد الفتاح القيادى بالجماعة الإسلامية وعضو التحالف الوطنى إن التحالف لم يكلف أحدًا بالتفاوض نيابة عنه وقال إن الفريق الذى شكله المستشار محمود مكى لعمل مفاوضات بين النظام القائم والتحالف جاء طواعية من نفسه ودون تكليفه من قبل التحالف, موضحًا أن هناك عددًا من الاشتراطات تم وضعها أمام وفد مكى وعلى رأسها عودة الشرعية الدستورية بأى شكل كانت   .

وأضاف عبد الفتاح :” أن التحالف يرحب بوساطة مكى وسيعقد معه لقاءات خلال الأيام المقبلة للتواصل حول المفاوضات التى سيديرها خلال تلك الفترة على أن تكون تحركاته معلنة ومعلومة لدى التحالف ودون وجود أى محاولات تدار بالغرف المغلقة، مشيرًا إلى أن النظام القائم أيقن بأهمية وجود حل سياسى على الأرض والابتعاد عن فكرة الإقصاء والانفراد بالقرار    .

وقال اللواء محمود نصر رئيس الجمعية العربية للدراسات العسكرية والاستراتيجية إن شخصية المستشار محمود مكى مناسبة للتفاوض بالنيابة عن التحالف الوطنى لدعم الشرعية, مؤكدًا أن قادة القوات المسلحة لن يتنازلوا عن الخريطة التى تم الإعلان عنها فى 30 يونيه الماضى وأن حكم جماعة الإخوان المسلمين انتهى بغيررجعة, مشيرًا أن عملية نجاح التفاوض تتوقف على مدا استيعاب جماعة الإخوان لهذا المفهوم .

وأضاف نصر أن التفاوض لابد أن يكون فى حدود الخريطة السياسية التى أعلن عنها الجيش وأن التفاوض بضرورة الإفراج عن المعتقلين واتجاه الفرصة للإخوان المسلمين بالمشاركة فى الحياة السياسية سيكون هو الأمثل على أن يتوقفوا تمامًا عن التظاهرات ويعلنوا الاعتذار للشعب المصرى عن الأحداث الماضية .

وكشفت من مصادر سيادية أن مكى سيقوم بجهود الوساطة فى أول رد فعل له منذ إعلان خارطة الطريق فى 3 يوليو الماضي، ونقلت عنه تصريحا يقول فيه إنه يسعى حاليا لتشكيل لجنة متكاملة لدفع عجلة الحوار .

* أهالى الوراق يقطعون طريق كورنيش النيل بعد حادث الكنيسة

قطع أهالى الوراق طريق كورنيش النيل أمام كنيسة العذراء بالوراق، غضبًا على حادثة إطلاق النيران من مجهولين يستقلون دراجات نارية على عرس كان مقامًا بالكنيسة ما أسفر عن مقتل سيدة وإصابة 7 آخرين بعضهم فى حالة خطرة.
وتحاول قوات الأمن إقناع المتظاهرين بفتح الطريق بعد أن تسبب فى شلل مرورى.

وقال الدكتور أحمد الأنصاري رئيس الهيئة المصرية للإسعاف إن التقديرات الأولية لحادث كنيسة الوراق تشير إلى وجود قتيلين و12 مصابا.
وأكد الأنصاري ـ في تصريحات مساء اليوم الأحد ـ أن جثة أحد القتلى تم نقلها إلى مشرحة زينهم، فيما تم نقل الجثة الأخرى إلى مشرحة مستشفى امبابة العام.
وأوضح أن سيارات الإسعاف قامت بنقل وتوزيع المصابين على المستشفيات، في الوقت الذي تتواجد فيه سيارتي إسعاف بموقع الحادث.
وأشار إلى أنه يجري حاليا حصر أعداد القتلى والمصابين للوقوف على العدد النهائي لها .. مبينا أن الأهالي قاموا بنقل عدد من المصابين إلى المستشفيات.
فيما أكد المركز الإعلامي لوزارة الداخلية عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك” أن القتلى 3 بينهم طفل 8 سنوات وإصابة 9 أخريين .
وأكد بيان الوزارة أنه تم نقل جميع الحالات للمستشفى لتلقى العلاج .. مشددة على أنها تكثف أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن الجيزة جهودها للوقوف على خلفيات الواقعة وضبط مرتكبيها .

*ضبط ابن السيسي يهرب “عملة” في مطار القاهرة قادماً من دبي

ليلة الخميس الماضي الموافق ثالث أيام عيد الأضحي المبارك، تم إلقاء القبض على شخص يحمل حقيبة قادماً من دبي
على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الإماراتية فى مطار القاهرة الدولي ،الحقيبة بعد التفتيش تبين أن بها مبلغ مالى ضخم 380 ألف يورو و 220 ألف دولار أمريكي ، وبعد التحقيقات تبين أن الحقيبة تعود ملكيتها لمحمود السيسي ابن الفريق عبد الفتاح السيسي الذى يعمل فى جهاز المخابرات العامة، رفض باديء الأمر التعريف عن شخصيته أو اظهار بطاقته الخاصة
بعد ذلك ، تم رفع الأمر إلي اللواء علاء علي مدير شرطة ميناء القاهرة الذى بدوره رفع الأمر إلى مدير مطار القاهرة
الذى تدخل بعد نصف ساعة من حادثة ايقاف محمود السيسي ابن الفريق عبد الفتاح السيسي ، وأعطي الأوامر بالافراج عن حقيبة الأموال ، وبعد الحادثة بعدة ساعات تم معاقبة الضابط المسئول عن ورديةالجمارك فى المطار.

والسؤال المطروح : لماذا يتم التغاضى عن قضايا الفساد والتهريب المتغلغلة داخل مؤسسات الدولة؟

و ما هو مصدر تلك الأموال ؟ أليس من حق الشعب أن يعرف مصدر تلك الأموال ؟

*طلاب الأزهر: التلفزيون المصري يكذب ويروج للاشتباكات تبريرا لجرائم الانقلاب

*جامعات مصر تنتفض

انتفض طلاب وطالبات جامعة الأزهر منذ بدء العام الدراسي بالأمس سواء في المقر الرئيسي للجامعة بالقاهرة أو بفروعها بالمحافظات فقد انتفض اليوم طلبة الأزهر بجامعة الإسكندرية ودمياط الجديدة وعدد من المحافظات بالإضافه للمظاهرات الحاشدة والمستمرة عند المبني الرئيسي للجامعة بالقاهرة .  فقد جابت مسيرات حاشدة لطالبات جامعة الأزهر بالأسكندرية اليوم رافضين لالنقلاب العسكري ومجازره الدموية وعمليات القمع والاعتقال المستمرة . 

كما تظاهر اليوم طلاب كلية اللغة العربية بايتاي البارود جامعة الازهر رفضا للانقلاب العسكري وتنديدا بمقتل واعتقال زملائهم من طلبة جامعة الازهر في رابعة العدوية والنهضة مرددين هتافات يسقط حكم العسكر والداخلية بلطجية. 

كما أن جامعات مصر الأخري غير الأزهر  واصلت مسيراتها وقفاتها داخل الحرم الجامعي  بالمحافظات.  فقد نظم عدد من طلاب ضد الانقلاب بجامعة بنى سويف وقفة احتجاجية اليوم امام مبنى كلية التجارة استكمالا لفاعليات رفض الدراسة فى جو العسكر الدموى ارتفعت اصوات الطلبة بالهتافات التى تطالب بحقوق زملائهم من الشهداء والمعتقلين.كما ارتفعت بعض الاعلام لصور الشهداء من مختلف الكليات. وتحركت فعاليتهم لتجوب الحرم الجامعى حتى تنتهى امام مبنى الادارة العامه مؤكدين على استمرار تظاهراتهم لحين تحقيق كافة مطالبهم. كما تظاهر عدد من طلبة كلية آداب  بجامعة دمياط لإعلان رفهم للانقلاب الدموي.  كما تظاهر طلاب  جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مطالبين بسقوط الانقلاب والافراجع عن أطلبة المعتقلين ومحمد على الطالب بكلية العلاج الطبيعى بالجامعة ، وسط اعتداءات وسباب ورمى بالقمامة واشاراء بزيئة من مؤيدى السيسى.  

 أما عن قوات أمن الانقلاب فبالطبع ما تعودنا منها قد مارست أشد أساليب القمع ضد الطلبة السلميين فقد وردت أنباء عن  اقتحام الحرم الجامعي بجامعه الازهر والطائرات فى سماء الجامعه. كما توجهت  عربتي ترحيلات تابعة للشرطة مليئة بالبلطجية إلى جامعة الأزهر. كما  تم اعتقال 10 شباب وفتاه من بوابة كلية الدعوة ،كما كانت هناك إصابات  وتم ترحيل خمسة وعشرون طالبا من طﻼ‌ب اﻻ‌ زهر الى جهه غير معلومة. 

كما وردت أنباء عن وفاة إحدي الطالبات بمسيرات جامعة الأزهر اليوم.

*بيان لجبهة علماء ضد الانقلاب تستنكر اعتداء الأمن على طلاب جامعة الأزهر

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه، وبعد

فقد تابعت جبهة علماء ضد الانقلاب مظاهرات طلاب جامعة الأزهر الكائنة بمدينة نصر بالقاهرة في اليوم الأول والثاني من الدراسة، وهال الجبهةَ ما رأتْه اليوم الأحد 20 من أكتوبر 2013م من اعتداء سافر من قوات الأمن على الطلاب، وإلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع، ومطاردة طلاب الجامعة، واعتقال بعضهم، وهذا يمثل انتهاكا صارخا للحرم الجامعي وجامعة الأزهر.

وإذا تستنكر الجبهة هذا السلوك الشائن والشائه لقوات الأمن واعتدائها على الطلاب فإنها:

أولا: تؤكد أن التعامل مع طلاب الجامعة يكون بالحوار والاستيعاب المعهود داخل الحرم الجامعي، فحرية الرأي وإبداؤه سلميًّا مما تعارف عليه العالم، وتواضعت عليه الأمم، أما التعامل الأمني الفاشي مع حراك الطلاب السلمي فهو علامة الفشل، وآية التخلف التي يعيرنا بها العالم، ويجعلنا أضحوكة للأمم؛ فلا يتم التعامل الأمني بهذه القسوة مع الطلاب إلا في البلاد المتخلفة.

ثانيا: تطالب جبهة علماء ضد الانقلاب الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر بتقديم استقالته فورا؛ لعجزه عن حماية جامعته، وفشله في احتواء الطلاب وإجراء حوار معهم، واستنجاده بقوات الأمن الغاشمة للتعامل بالقوة مع الطلاب المتظاهرين سلميا، وتحويل الجامعة إلى ساحة حرب بدل أن تكون قاعات درس وعلم وحوار!!.

ثالثا: تحيي الجبهة الحراك الطلابي الذي يعبرون به عن رأيهم سلميًّا، وتطالبهم بضرورة الاستمرار في حراكهم حتى تحقيق مطالبهم كاملة، وتناشد أساتذة الجامعة أن يقوموا بحماية أبنائهم والقيام بواجبهم: “وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (41) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (42)”. سورة الشورى.

صدر عن المكتب التنفيذي لجبهة علماء ضد الانقلاب

القاهرة في 15 ذو الحجة 1434هـ الموافق 20 أكتوبر 2013م.

*قوات أمن الإنقلاب تقتحم حرم جامعة الأزهر وتطلق النيران والخرطوش والغازات السامة وتلاحق الطلاب الرافضين للإنقلاب

* مدرعات الجيش تصل بوابة الحرم الجامعي وتطلق صافرات الإنذار لقد دنسوا الحرم الجامعي

*في فضيحة من العيار الثقيل للإنقلابيين أقدمت قوات الأمن منذ قليل علي اقتحام ساحة الحرم الجامعي لجامعة الأزهر  بالنيران والخرطوش والغازات ،وقامت بمطاردة الطلاب الرافضين للإنقلاب  بعد زيادة عددهم. وقد اعتقلت قوات أمن الانقلاب 11 طالبا منداخل الحرم الجامعي.

* وصية شهيد: لا تسمحوا لمن فوض السيسي بالسير في جنازتي

“لا تسمحوا لأي أحد فوض (وزير الدفاع المصري عبدالفتاح) السيسي بالسير في جنازتي”.. كانت هذه هي الوصية الأخيرة للشاب “محمود مرزوق”، من مؤيدي الرئيس محمد مرسي، قبل أن يفارق الحياة، مساء أمس السبت، متأثرا بإصابته بطلق ناري، خلال مسيرة لأنصار مرسي قبل أسبوعين، بحسب ما قال والده.

وكان الشاب القتيل يشير بذلك إلى دعوة وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي الشعب المصري بالنزول في مظاهرات يوم 26 يوليو/تموز لتفويضه مع الشرطة في محاربة ما أسماه “الإرهاب المحتمل”، وهو ما اعتبره أنصار مرسي تفويضا ضدهم.

وبحسب والد الشاب، الذي ينتمي لمحافظة السويس، فإنه أصيب بطلق ناري، خلال مسيرات مؤيدة لمرسي في 6 أكتوبر بالسويس، واتهمت الأسرة قوات الأمن ومعارضي مرسي بالوقوف وراء مقتله.

وأضاف الوالد أن هذه الوصية “كانت آخر كلمات خرجت من فم الابن قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة”، مشيرة إلى أنها حريصة على تنفيذ وصيته حيث أبلغت الجميع بها قبل الاستعداد لتشييع جثمانه، ظهر اليوم الأحد، من أحد مساجد مدينة “السلام”، بالسويس.

وأعلن مصدر طبي بالسويس، مساء السبت، أن الشاب “محمود مرزوق” (24 سنة)، توفي متأثرا بإصابته بطلق ناري، إثر أجراء عملية جراحية في المخ.

ونظم أنصار مرسي، مظاهرات في الذكرى الـ 40 لحرب 6 أكتوبر 1973 التي أفضت إلى تحرير شبه جزيرة سيناء من الاحتلال الإسرائيلي. وقال المتظاهرون إن مظاهراتهم هدفها إسقاط ما وصفوه بـ”الانقلاب العسكري”، والاعتصام في ميدان التحرير، بوسط القاهرة، أشهر مركز للتظاهر في مصر.

*إصابة 3 مجندين شرطة في هجوم بسيناء

أصيب 3 مجندين شرطة بمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، في هجوم لمسلحين، أثناء استقلالهم حافلة قرب قسم شرطة الشيخ زويد، بحسب مصادر أمنية.
وأوضحت المصادر أن المسلحين استهدفوا بأسلحة آلية حافلة، تقل عدد من قوات الأمن المركزي (التابعة لوزارة الداخلية)، أثناء سيرها على الطريق الدولي العريش – رفح قرب مركز شرطة الشيخ زويد، حيث كانوا قادمين من معسكر قوات الأمن المركزي برفح.
وبحسب المصادر ذاتها ، فقد لاذ المهاجمون بالفرار، بعد الهجوم الذي أسفر عن إصابة 3 من المجندين، وتم نقلهم إلى المستشفى العسكري بالمنطقة.
جاء ذلك فيما عادت شبكات الهواتف المحمولة، والأرضية، للعمل بشمال سيناء، ظهر اليوم الأحد، بعد انقطاع 6 ساعات، بالتزامن مع عمليات عسكرية وحملات تمشيط بعدة قرى جنوب رفح والشيخ زويد، بحسب شهود عيان.
ووقع أمس بالقرب من مبني المخابرات الحربية في الإسماعيلية (شمال شرق) تفجير، أدى إلى إصابة ستة مصريين بإصابات طفيفة، وحدوث أضرار بالمبنى، وفقا للمتحدث باسم القوات المسلحة أحمد محمد علي.
وتشهد مصر منذ عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو الماضي، أعمال عنف، وهجمات تستهدف في كثير منها منشآت عسكرية، وأمنية، وحكومية، أسفرت عن مقتل العشرات من الضباط والجنود، وخاصة في شبه جزيرة سيناء.

*أمن الانقلاب يطلق قنابل الغاز داخل حرم جامعة الأزهر والطلاب يكذبون أن الدراسة منتظمة

تكذيباً لنائب رئيس جامعة الأزهر بأن الدراسة منتظمة: طلاب هندسة الأزهر القاهرة يؤكدون لا يوجد محاضرات ولا يوجد حضور لآي دكتور لتدريس أي ماده

أطلقت قوات الأمن المصري، اليوم الأحد، قنابل الغاز المسيل للدموع، على مظاهرة لطلاب بجامعة الأزهر، شرقي القاهرة، لإجبارهم على التراجع إلى داخل أسوار الجامعة.

وطاردت قوات الأمن الطلاب، الذين خرجوا في مسيرة من داخل الجامعة، إلى ميدان “رابعة العدوية”، القريب من مقر الجامعة، حيث أطلقت قنابل الغاز بكثافة، وسقطت بعض القنابل داخل الحرم الجامعي.

وحاصر طلاب بجامعة الأزهر، اليوم الأحد ثاني أيام الدراسة بالجامعة، مكتب رئيسها أحمد العبد، خلال مظاهرات حاشدة استجابة لدعوة “طلاب ضد الانقلاب” إلى ما وصفوه بـ”الانتفاضة الكبرى” بالجامعة

وقال شهود عيان إن قوات الأمن اقتحمت مقر الجامعة، خلال ملاحقة عدد من الطلاب، قبل أن تخرج سريعا، فيما لم يتضح على الفور سقوط جرحى أم لا حتى الساعة 11:30 تغ، كما لم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات الأمنية المصرية حتى نفس التوقيت.

وفي وقت سابق، منعت قوات تابعة للجيش المصري المسيرة، من الوصول إلى ميدان “رابعة العدوية”، القريب من مقر الجامعة، بحي مدينة نصر، شرقي القاهرة.

وجاءت مسيرة الطلاب ضمن فعاليات احتجاجية داعمة للرئيس المعزول محمد مرسي، بدعوة من حركة “طلاب ضد الانقلاب”، والتي أطلقت عليها “انتفاضة جامعة الأزهر الكبرى”.

ولدى منع الطلاب من الوصول إلى ميدان “رابعة العدوية”، الذي سقط فيه قتلى وجرحى من أنصار مرسي خلال فض اعتصامهم بالقوة يوم 14 أغسطس/آب الماضي، قام الطلاب بقطع طريق “النصر” من الاتجاهين، وهو طريق رئيسي يربط شرقي القاهرة بوسطها.

ومنذ فض اعتصام “رابعة العدوية”، تمنع قوات الشرطة والجيش أي مسيرات مؤيدة لمرسي من الوصول إلى الميدان.

وأدى الطلاب صلاة الغائب علي أرواح القتلى من طلاب الجامعة الذي سقطوا خلال أعمال العنف الأخيرة، منذ عزل الجيش للرئيس محمد مرسي في 3 يوليو/تموز الماضي.

وخرج الطلاب والطالبات في عدة مسيرات منفصلة من داخل الحرمين الجامعين (أحدهما بنين والثاني بنات)، قبل أن يتوجهون جميعا إلى المقر الإداري للجامعة، داخل مبنى البنين، والذي يضم مكتب رئيس الجامعة والإدارة.

وردد المشاركون في المظاهرة هتافات مناوئة لرئيس الجامعة وشيخ الأزهرأحمد الطيب، بدعوى دعمهما لـ”الانقلاب العسكري”، في إشارة إلى إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في 3 يوليو/تموز الماضي.

فيما رفعت الطالبات كلمة “حرية”، مرتديات قبعات كتب عليه “رابعة العدوية”، كما رفعن لافتات ترفض بدء الدراسة في ظل “الانقلاب”، كما رفعوا صورا لمرسي.

كما دعت الطالبات إلى الإفراج عن الطلاب المعتقلين والذي لا يعرف على وجه التحديد عددهم.

وذكر  أن رئيس الجامعة وعدد من نوابه يتواجدون بالفعل بالمبنى الإداري.

وكثفت قوات الأمن الإداري بجامعة الأزهر (غير تابعة لوزارة الداخلية) من إجراءاتها الأمنية، بفحص هوية الداخلين إلى الجامعة بدقة للتأكد من أنهم طلاب بالجامعة.

كما كثفت قوات الجيش من تواجدها بطريق “النصر”، المواجهة للجامعة، وتوقفت حركة المرور بالشارع، في الاتجاه المؤدي إلى حي مدينة نصر (شرقي القاهرة).

ودعت حركة “طلاب ضد الانقلاب” بجامعة الأزهر، شرق القاهرة، إلى ما أسمتها “انتفاضة كبرى” بالجامعة، اليوم الأحد، لدعم “الشرعية والتنديد بالانقلاب”، في إشارة إلى عزل محمد مرسي.

وقالت الحركة، في بيان لها: “ندعو الطلاب الأحرار إلى المشاركة في الإنتفاضة الكبرى لجامعة الأزهر والتي لن تبقى أمامها ولن تذر”.

وفي جامعة “الزقازيق” بالشرقية (دلتا النيل)، تظاهر طلاب داخل الحرم الجامعي للمطالبة بعودة مرسي للحكم، وإطلاق سراح جميع المحبوسين من قيادات وشباب جماعة الإخوان المسلمين.

كما قام طلاب بالمدارس الأزهرية بمحافظة السويس ( شرق القاهرة) بتنظيم مظاهرة، أمام مدرسة أزهرية بحي فيصل وسط السويس، للمطالبة بعودة “الرئيس المنتخب”.

كما رفع الطلاب صور زملاء لهم، قتلوا خلال مسيرات مؤيدة للرئيس المعزول، وقاموا بتوزيع بيانات طالبوا من خلالها المواطنين بالنزول الي شوارع وميادين محافظة السويس من أجل عودة “الشرعية”.

ونظم عدد من طلاب جامعة الأزهر مظاهرات، ظهر أمس السبت، داخل الحرم الجامعي مع انطلاق أول أيام الدراسة، دعما لمرسي، ولإنهاء ما يصفونه بـ”الانقلاب العسكري”، وطالبوا بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم، والقصاص للطلاب الذين سقطوا قتلى خلال مظاهرات سابقة خارج الجامعة.

غير أن مصادر طلابية قالت إن الفعاليات الرئيسية للاحتجاجات، يعتزم الطلاب الداعون للقيام بها الأحد؛ حيث إن معظمهم من سكان المحافظات خارج العاصمة، ولم يعودوا بعد من عطلة عيد الأضحى.

وهددت جامعة الأزهر بتعليق الدراسة في حال حدوث “ما يفسد صفو العملية التعليمية” إلى أجل غير مسمى، وذلك مع بدء احتجاجات طلابية تطالب بعودة الرئيس المعزول والإفراج عن الطلاب المقبوض عليهم.

وفي بيان أصدرته الجامعة، أمس بمناسبة بدء العام الدراسي، طالبت الطلاب بـ”الالتفات لدروس العلم والجدية فى طلبه”، مشيرة إلى أن “الجامعة مكان لتلقى العلم والمعرفة”.

وكانت الجامعة أجَّلت الدراسة فيها، مقارنة ببقية الجامعات، أسبوعين، قائلة إن السبب هو أعمال الصيانة بالمدينة الجامعية، فيما قالت مصادر طلابية إن السبب هو دواعي أمنية؛ كون الكثير من طلابها ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، والتيار الإسلامي المؤيد لمرسي.

*مفاجآت مذهلة تنشر للمرة الأولى عن أحمد المسلمانى

تغريدات مهمة الفريق سامى حسن  حول أحمد المسلماني الناطق الاعلامي للرئيس “الإنقلابى” المؤقت عدلى منصور

سأتحدث عن شخصية أحمد المسلماني الناطق الإعلامي باسم الرئيس المؤقت عدلى منصور ، لن أبوح بكل ماجعبتي من مواقف وخفايا ، حفاظاً على المصدر ومن أجل استمرارية المعلومات الواردة

أحمد المسلماني الناطق الاعلامي للرئيس عدلى منصور كان يتردد كثيراً على الرئيس السابق مبارك وكانت تربطه علاقة خاصة بأبنائه جمال وعلاء

سبق لى ورأيته أكثر من مرة فى قصر الرئيس السابق مبارك، وعندما سئلت عنه من يكون ؟

أجابني أحد الزملاء المقربين من دائرة الرئيس : أنه أحمد المسلماني المستشار الاعلامي للرئيس

كان الرئيس السابق مبارك يصرف لأحمد المسلماني مكافأت شهرية  بشكل مستمر وغير منقطع

أما عن شخصية المسلماني فهو ذكي يعرف من أين تأكل الكتف …

وهذا سر احتواءه واحتضانه من قبل الرئيس السابق مبارك

أحمد المسلماني لم يكن يوماً صاحب فكر ثوري أو فكر مستقل،بل كان بوقاً للرئيس مبارك وكان يستغله مبارك فى احتضان الشخصيات المثقفة

أحمد المسلماني حظي بتلميع كبير وتسهيلات داخل الجامعات والصحف والقنوات الاعلامية حتى يكون نداً للاخوان المسلمين فى تلك المؤسسات

حظي على كل هذا الدعم المادي والتلميع الاعلامي من قبل الرئيس السابق مبارك وأبنائه جمال وعلاء

أما عن مواقفه السياسية : المسلماني متقلب ومتلون مثل الحرباء فى مواقفه السياسية

عندما أزيح الرئيس السابق مبارك،بدأت مواقفه المسلماني تتغير وفق المناخ السياسي وبدأ يظهر فى وسائل الاعلام بالثوب الثوري وكأنه من صناع ثورة 25يناير

بعد فوز الرئيس محمد مرسي بالرئاسة ، بدأ المسلماني بالتأمر على الرئيس مرسي مع بعض الشخصيات المقربة من مبارك

من “رجال أعمال ومفكرين و قادة عسكريين” معارضين لوصول الرئيس محمد مرسي الى كرسى الرئاسة

وكان أحمد المسلماني ضمن الدائرة التى خططت للانقلاب العسكري على الرئيس المعزول محمد مرسي ، الدائرة تضم العديد من الشخصيات المتقلبة والمتلونة سياسياً وأبرزهم “حسن نافعة،محمد حسنين هيكل ”

بعد الإنقلاب العسكري قام الفريق عبد الفتاح السيسي بمكافأة أحمد المسلماني نتيجة مواقفه السياسية ، وتم تعينه مستشاراً إعلامياً لرئيس الجمهورية عدلى منصور