متابعة متجددة . . الخميس 15 مايو . . أسبوع باطل ما يحكمش

يسقط عسكرمتابعة متجددة . . الخميس 15 مايو . . أسبوع باطل ما يحكمش

شبكة المرصد الإخبارية

*عدم التصويت ومقاطعة الانتخابات فرض عين على كل مسلم

حرمة المشاركة في المسرحية الهزلية المسماة الانتخابات الرئاسية

السيسي عمل غير صالح . . وحمدين عمل غير صالح  . . إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح

تزامناً مع فتح باب التصويت للمصريين المغتربين بالخارج على مسرحية الانتخابات الرئاسية الباطلة والمزورة سلفاً

أقول وبالله التوفيق : الانتخابات الرئاسية محسومة ومزورة سلفاً والمشارك فيها آثم شرعاً فلا تكن شاهد زور وعوناً للظالم .. وكل مَنْ يشارك في هذه المسرحية الهزلية المسماة الانتخابات الرئاسية آثم ، لأنه يرتكب حراماً ويعتبر مشاركاً في الانقلاب العسكري الغاشم واغتصابه للشرعية وسفكه للدماء وهو مثلهم.

لذا أدعو جميع المصريين الشرفاء حول العالم عدم المشاركة في هذه المهزلة وهذا الإثم . .

وأبشركم أن الجالية المصرية في بريطانيا ستقوم بمشيئة الله بوقفات متواصلة على مدار ثلاثة ايام وهي الجمعة والسبت والأحد على النحو التالي:

الجمعة 16 مايو 2014م     من الساعة 18:00 إلى الساعة 21:00
السبت 17 مايو 2014م     من الساعة 15:00 إلى الساعة 21:00
الأحد 18 مايو 2014م     من الساعة 15:00 إلى الساعة 21:00

وأؤكد على أن كل الدعوات الصادرة من أي شخص كالطيب بابا العسكر أو أي من البابوات كبرهامي وغيره من المشاخخ الموالين للانقلاب أو أي حزب أو هيئة  كدار الإفتاء التابعة للانقلاب للمشاركة في هذه المهزلة المسماة الانتخابات هي دعوات باطلة ولا تعدو عن كونها نفاقاً سياسياً مبنياً على باطل وأهواء وليست علي أي أسس شرعية.
لا يجوز المشاركة ولو بإبطال الصوت لأن في هذا إسهام في شرعنة سلطة الانقلاب وإضفاء شرعية على جرائمه وقبولا بخارطة الدم المسماة خارطة الطريق .

الخلاصة : الحكم الشرعي للمشاركة في هذه الانتخابات هو الحرمة المطلقة والبطلان المطلق والسقوط .
مقاطعة تلك الانتخابات فرض عين على كل مسلم لأنها تعد بمثابة شرعنة للانقلاب على الشرعية وللسلطة المغتصبة وجرائمها ، بل يتعين على كل منا مقاومتها بكافة الطرق والوسائل المتاحة والمشروعة.

محبكم ياسر السري

*حالة تعذيب جديدة لمواطن في سجون العسكر ! 

عوض عبد السلام محمد أبو السعد ، مدير مبيعات بشركة طباعة، تم إعتقاله قرابة منتصف الليل من مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية يوم 17 مارس الماضي، وظل قرابة إسبوع لا يعرف عنه أهله شيء حتى علموا أنه في سجن جمصة بعد أن ظل طيلة هذة الأيام في تعذيب مستمر في قسم أول بالمنصورة، و أنهم قاموا بالتعدي عليه بالضرب بالشوم و السلك الواير و بالأيدي و الأرجل .. و قاموا بخلع ملابسه عند التعذيب و تعليقه ” كالذبيحة ” طوال الليل و طوال مدة التعذيب .. مما تسبب في تدهور شديد في حالته الصحية وتعرضه لفقدان للوعي وإغماءات متكررة هذا فضلا عن الإنتهاكات اللفظية و المعنوية !

كل هذا رغم أنه مريض وزوجته مريضة بالقلب و هو العائل الوحيد لـخمسة أبناء ! وتم عرضه على النيابة بعد يوم من اعتقاله بدون حضور محاميه، وإلى الآن لم يتم إطلاعهم على المحضر سوى من وسائل إعلامية نشرت صورته وتتهمه بـ “تكوين خلية إرهابية و الإنتماء لجماعة محظورة تهدف إلى تفجير مقار شرطية و دور عبادة ” !!

*تأجيل محاكمة “البلتاجى” و”حجازي” لـ 17 مايو

قررت محكمة جنايات القاهرة الانقلابية المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة محمد شيرين فهمى، تأجيل نظر جلسة محاكمة الدكتور محمد البلتاجى، والداعية صفوت حجازى، والطبيبان عبد العظيم محمد، ومحمد زناتى، في التهمة الملفقة بتعذيب ضابط وأمين شرطة خلال اعتصام رابعة العدوية، إلى جلسة 17 مايو المقبل وندب لجنة فنية من اتحاد الإذاعة والتليفزيون لتفريغ الأسطوانتين المدمجتين تفريغًا حرفيًا على أن يحضر أعضاء اللجنة بالجلسة المحددة.

وصرحت المحكمة للدفاع بزيارة المعتقلين فى محبسهم مرة واحدة وصرحت لنسخة من الأسطوانتين للدفاع مع استمرار حبسهم.

*مجهولون يشعلون النار في كمين للشرطة العسكرية بأسوان

*الإمارات تعلن وقف الدعم لحكومة الانقلاب

صرح وزير المالية الإماراتي اليوم الخميس أن حكومة بلاده لا تعتزم تقديم مزيد من الدعم المالي لمصر في الوقت الحالي.

وذكر وزير المالية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم – والذي كان يشغل أيضًا منصب نائب حاكم دبي – للصحافيين أن بلاده لن تقدم دعمًا إضافيًّا لمصر، بحسب رويترز.

*رسالة حصرية مسربة من داخل سجن العزولي الحربي تتحدث عن انتهاكات ضد المعتقلين بداخل السجن

#- يحكي أحد المعتقلين عن تجربة سجن العازولي ، يقول ابتداءًا من دخولي السجن لحظة التشريفة وطبعا مش أي تشريفة ، عدد من عساكر الجيس بدأوا ضرب لا يتوقف ، اللي مسؤول 3 عساكر يدعوا ( علي الدرديري ، أحمد جاد ، بهاء ؟؟؟) مع عدم وجود دورة مياه بالزنزانة ، في الفجر يخرج 50 فرد من الزنزانة للحمام واللي يلحق عشان آخرك 5 دقايق انت و50 شخص.

كنت قبل ما ادخل الحمام بدعي في كل صلاة إني ادخل الحمام، وطبعًا بالليل والنهار يدخل عليك الشاويش وقتها لازم يكون وشك للحيط ، وعادي انه يدخل ويضرب فينا في أي وقت. والأكل كل واحد رغيف مع حاجات غريبة اساسًا مش بتكفي حاجة وكده كده مش كلنا بناكل عشان الحمام. وطبعا أول ما تخرج من الزنزانة بتكون متغمي مع الضرب من كل اللي تقابله من حيوانات ، ولو حد تعب تيجي تنادي عليه يتم التعدي عليك بالسب ويقولك لما يموت نادي علينا. وفعلا على حد قول الراوي مات ناس كتير هناك أخرهم كان الحاج شتيوي 75 سنة مات من التعذيب، وكان نفسه قبل ما يموت إنه يدخل الحمام والحمد لله انه استريح. مش بتحسب انت اتعذبت هناك في اليوم إلا كم ساعة أو كمان لو شاويش له مزاج ويمسك حد يبقى نهاره اسود وهنا رفض الرواي تكملة ما حدث من شدة ما رآه من أهوال .

2 – مصادفة من أحد المعتقلين الآخرين يصف سجن العازولي ، ويحكي أنه في البداية اخذتني قوة ملثمة من بيتي إلى قوات أمن ما ثم إلى العازولي حيث كنت متغميًا وتم تكتيفي أمامي وفضلوا موقفني في الحوش وكل اللي رايح وجاي من العساكر يضرب فيا، وبعد كده دخلت مكتب القائد بالدور الأول وقايل انت هنا في جيش يا ابن ….. ومش في شرطة، وابتدت التشريفة أكتر من 30 عسكري كانوا بيضربوا فيا بالحزام والبيادة وكمان الكهربا ، وفضلت كده حوالي ربع ساعة وأخر لما زهقت شلت الغماية وشفت ضابط جيش والعساكر اللي كانت بتعذبني ( علي الدرديري ، أحمد جاد ، الشاويش محمد) بعد كده طلعوني على زنزانة انفرادي في الدور التاني رقم 7 ونزلوا عليا ضرب التلات عساكر اللي طلعوا معايا الزنزانة بالحزام والعصا، وبعد حوالي ساعة نادوا اسمي عشان التحقيق وركبت عربية جيش وانا متغمي ومربوط خلفي ، رحنا على مكان يدعى ش مكان التحقيق أو بمعنى اصح مكان التعذيب والموت ، ومفيش حركة إلا بالضرب وسب الدين واتحقق معايا اكتر من 5 ساعات في ش، طبعًا كله شتيمة وسب دين وضرب وكهربا ، أما عن دورة المياه بننزل 25 فرد للحمام 5 دقايق غير الاهانة والضرب وانت نازل وانت طالع ، موقف حصلي كنت بكلم واحد عاوز منه بطانية لقيت العسكري (بهاء) نازل عليا ضرب انا وهو اكتر من عشر دقايق بالعصا ، وبعد حوالي 15 يوم من الانفرادي اتنقلت لزنزانة كبيرة في المربع ، ضرب كل يوم وفي يوم من الأيام كان الحاج شتيوي من العريش معانا في الزنزانة ، عمره أكثر من 70 عام وكان اتعذب في العريش وضهره كله تعذيب ، وكان بيقولنا ان فيه ضابط نصراني هو اللي كان بيعذبه وحرقله دقنه ، وكنا بنقول للعساكر عشان يدخلوه الحمام وكانوا الظلمة يرفضوا ، وتقريبًا بتاريخ 25/3/2014 الساعة 3 عصرًا استشهد الحاج شتيوي داخل الزنزانة وهي زنزانة رقم 11 في المربع واخدوا جثته الى جهة مجهولة.

3 – يحكي أحد المعتقلين عن ش واصفًا أياه بمكان التحقيق والتعذيب ، العساكر اللي هناك شرطة عسكرية والضباط مخابرات عسكرية ، بتخرج من سجن العازولي وسط عساكر الشرطة العسكرية في عربية جيش تقريبًا عشر دقايق توصل (أوسخ) مكان في مصر وانت مغمي العينين بس حاسس بكل اللي حواليك ، مبنى مش كبير دورين تقريبًا تحس ان معظمه خشب والسلم بتاعه خشب والدور الاول مكان التحقيق والتعذيب ، وأدواتهما ( المرجيحة – الطبلية – الترابيزة) وكل ده مع الكهربا وكل جهاز لا يوصف من شدة التعذيب ، المعتقلين كلهم بدون ملابس وبيربطوا المعتقل من ايده ورجله ، هناك تسمع الاهات والصريخ من كل مكان ، يحكي أنه سمع أحد المعتقلين أثناء التعذيب بيقول يارب يرد عليه (كلب) منهم وهو بيفتح الدرج عمال تقول يارب أهو أنا حبسته في الدرج ، والتاني يقول وانت ماشي على الصراط هتشوف فرعون تحت قوله متخافش انت سايب وراك رجاله ، ومرة يقول اعتبرني أبو جهل انت بلال وأنا اعذبك وانت تقول أحد أحد طول الليل ، يقول أنهم اجبروا معتقل انه يجامع الحائط بعد كهرباء مستمرة بعضوه الذكري ، يحكي انه اثناء تعذيبه ومن شدته قلت للضابط انا هعترف بكل حاجة رد عليا قائلا : انا مش عاوزك تعترف انا بستمتع بتعذيبك ، ويقول ان في السجن هناك معتقل اسمه أيوب 12 سنة قتلوا أبوه امامه بالنار وهو من شمال سيناء ، وما عرفته انه خرج من العازولي قريبا ، وما خفي كان اعظم وحسبي الله ونعم الوكيل.

4 – معتقل يحكي أن الطبلية كرسي خشبي فيه عمود خشبي وفمي على الطبلية والعمود على ظهري والذراعين بيربطوا كل ذراع في ايد ومع سحب القرص تسحب الذراعين للخلف زي الفرخة لما تقطعها من عند الصدر ، تحس ان القفص الصدري يبتقطع من بعضه وكل ده طبعا مع الكهربا من تحت من غير ملابس ، أما عن وصف المرجيحة فهو بيربط حديدة تحت مفصل الركبة وايدك تتربط مع ركبتك ويتم تعليقك من الحديدة ، واذا لم تملك الحديدة كويس تقطع من ايدك ورجلك مثلما تسلخ الذبيحة ، والكهربا بتجيلك من كل حتة ، أما عن الترابيزة فهي تسمى عمليات الطرق مع الكهربا طبعًا ، وده اللي حصل معايا ولا اعلم ايه بيحصل مع غيري من اجهزة على حد قول هذا المعتقل يحكي ان تعليقة الشباك دي من العساكر وهي تسليتهم اني اتربط خلفي ويعلقوني على الشباك ، والسجاير يطفوها في جسمنا ، ويرشدوك على طريقك بلسعة السجاير من الدور الارضي لحد الدور التاني ، والضرب وحشي اكتب ايه تاني دي حاجات لا توصف وحسبي الله ونعم الوكيل.

5 – يحكي معتقل بسجن العقرب عن تجربته وشهادته عن هذا السجن المميت ، يقول أنه دخل السجن يوم 16/1 مساءًا مع حفلة استقبال استمرت ساعة ونص من ضرب وشتيمة من عساكر الشرطة العسكرية ، ويقول الحفلة ممكن تمتد الى 13 ساعة على حسب تصنيف المعتقل ، يقول أن اسمه السجن الحربي بمعسكر الجلاء (قيادة مقر الجيش التاني) بالإسماعيلية والمعسكر ده مساحته حوالي 200 فدان ، مدينة متكاملة به لواءان جيش يعني تقريبا بقوة 20 الف ، ويصف انه في الاول تم حجزه بالنيابة العسكرية بزنزانة صاج ارضها غرقانة بالبول اعزكم الله ، ونمت على بطانية وسط هذه القذارة ومفيش لا أكل ولا مياه 3 ايام ، بعد ذلك ذهبت الى ش 500 متر تقريبا تقضيها في الضرب بالعصا والشوم والزحف من عساكر الشرطة العسكرية ، ش عبارة عن فيلا مبنية على الطراز الانجليزي بناها الانجليز للمرشدين التابعين لقناة السويس وتم ضمها للجيش التاني بعد التأميم ، وهناك شهود أنه تم التحقيق مع الشيخ كشك بهذا السجن وانه مستمر من أيام الستينات ، يصف الراوي المسافة بين السجن ومبنى التحقيق تقريبًا بعربية الجيش 10 دقايق ، يقول أن التحقيق من 3 جهات (جهتان معلومتان وهم الأمن الوطني وهو المسيطر والتاني المخابرات الحربية وجهة غير معلومة (المخابرات العامة) بحجة أنك خطر على الأمن القومي، يقول أن المسيطر على التحقيقات هناك ضابط أمن دولة اسمه الحركي (سيف) وهو تقريبا الرجل الأول في جهاز الامن الوطني المصري وكان الرجل التاني بعد ضابط اسمه الحركي (جعفر) أيام المخلوع مبارك ، أما عن بداية التعذيب يبدأ المحقق بمناداة شرطة فيتم تجريده من الملابس بعد ذلك يقولك اعترف ولو لم تتكلم يتم تعذيبك

*اعتقال 4 أشخاص منهم فتاتين بشبرا الخيمة بتهمة قتل أحد رافضي الانقلاب

اعتقلت قوات الأمن فتاتين وشابين من أحد المستشفيات بشبرا الخيمة ، أثناء تواجدهم مع أحد المصابين بإصابة خطيرة والتي أدت لوفاته نتيجة هجوم البطلجية على مسيرتهم الرافضة للانقلاب مساء أمس بالمطرية.

وبمجرد وصولهم إلى المستشفى احتجزتهم إدارتها لحين وصول قوات أمن الانقلاب واعتقالهم ، وتم توجيه تهمة القتل لهم .

جدير بالذكر أن الشخص المقتول بمسيرة المطرية أمس ، لم يعرف عنه أحد أي معلومات شخصية حتى الآن، وقد قتل بعد الاعتداء عليه من قبل البلطجية.

*تأجيل محاكمة نجلي مبارك في قضية التلاعب بالبورصة

أجلت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار إبراهيم الصياد، نظر جلسات محاكمة جمال وعلاء مبارك، نجلي رئيس الجمهورية الأسبق، و6 آخرين من رجال الأعمال ومسئولين وأعضاء سابقين بمجلس إدارة البنك الوطني، لاتهامهم بالحصول على مبالغ مالية بغير حق من بيع البنك الوطني المصري، وإهدار المال العام، والتسبب في خسائر كبيرة للاقتصاد المصري وتدمير الجهاز المصرفي بالبلاد، عن طريق التلاعب بالبورصة، لجلسة 12 يونيه المقبل لاستكمال سماع شهود الإثبات أرقام 7 و9و10.
 
كما كلفت المحكمة النيابة العامة بالتحرى عن ورثة المتهم الثانى المتوفى وعما إذا كانوا قد استفادوا من تركته من عدمه.

*حبس الناشطة سمية الشواف 6 أشهر بتهمة قول “حسبي الله ونعم الوكيل في الظلمة” لمدير الامن

قضت محكمة جنح اكتوبر اليوم الخميس برئاسة المستشار محمد صديق بحبس سمية الشواف، ستة أشهر وغرامة قدرها 500 جنيه علي خلفية اتهامها بسب وقذف أحد قيادات الداخلية.
وسمية هي ابنه الدكتور عبد الرحمن الشواف أحد قيادات الاخوان المسلمين بمدينة السادس من اكتوبر، ومسئول المستشفى الميداني باعتصام رابعة العدوية والمعتقل حاليا.

*طلاب ‫‏جامعة القاهرة‬ يؤدون صلاة الغائب على شهيد جامعة عين شمس

طلاب ‫‏جامعة القاهرة‬ يؤدون صلاة الغائب اليوم على الطالب محمد أيمن شهيد جامعة عين شمس ، عقب هدوء الاوضاع بمحيط الجامعة إثر إعتداء قوات أمن الانقلاب عليهم بالغاز المسيل للدموع.

*89 سنة لـ 19 من رافضي الانقلاب بالشرقية

قضت محكمة  جنح “ههيا” بالشرقية بالسجن على 19 من رافضى الانقلاب 89 سنه وغرامه مليون وأربعمائة وخمسين ألف جنيه، حيث حكمت المحكمة بسجن 12 من رافضي الانقلاب غيابيا 5 سنوات وغرامه مائة ألف جنيه لكل منهم، حكمت حضوريا بحبس 5 أخرين 5 سنوات وغرامه 50 ألف جنيه وحبس 2 أخرين لمده سنتين.

*طائرة تحلق فوق القاهرة والمحافظات للدعاية للسيسي

أقلعت من مطار القاهرة الدولي، اليوم الخميس، طائرة خاصة لدعم المرشح الرئاسي في مصر، عبد الفتاح السيسي، في جولة تشمل عدة محافظات وسط وجنوب البلاد، وتستمر يوما واحدا. وينظّم هذه الرحلة الترويجية تيار الاستقلال (الذي يضم 20 حزبًا سياسيًا، بينها التجمع والسلام الديمقراطي والناصري ومصر القومي والثورة المصرية).
ومن المقرر أن تحلق الطائرة فوق سماء العاصمة القاهرة حيث تلقي الآلاف من أعلام مصر وصور شخصية للسيسي، بحسب بيان للتيار.
وأضاف البيان: “ثم تتوجّه في جولة أعلى محافظات الفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وتختتم جولتها في قنا حيث من المقرر عقد مؤتمر جماهيري لدعم السيسي” مساء اليوم. وتحمل الطائرة على متنها المستشار أحمد فضالي (مؤسس تيار الاستقلال)، وعدد من السياسيين والمؤيدين للسيسي، فضلاً عن عدد من الإعلاميين، بحسب مراسل وكالة “الأناضول”.
وانطلقت في الحادية عشرة، مساء يوم الأربعاء بتوقيت القاهرة، عملية تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية، في أول لجنة اقتراع، بنيوزيلندا، حسب توقيتها وهو التاسعة صباح الخميس، حسب المتحدث باسم وزارة الخارجية.
وتستمر الدعاية الانتخابية للمرشحين في الانتخابات حتى 23 مايو الجاري، قبل أن يتم التصويت داخل مصر يومي 26 و27 مايو الجاري. وهذه الانتخابات هي ثاني استحقاقات خارطة الطريق الانتقالية، التي أعلنها الرئيس المعين المؤقت، عدلي منصور، يوم 8 يوليو الماضي، بعد التصديق على الدستور المعدل في يناير الماضي

*حكومة الانقلاب تتفاوض علي مساعدات عربية قيمتها 9 مليار دولار

قال مسئول بارز بوزارة المالية في حكومة الانقلاب، إن بلاده تتفاوض مع ثلاث دول خليجية، لبدء برنامج جديد من المساعدات العربية لمصر تصل قيمته إلي 9 مليار دولار خلال العام المالي المقبل بمجرد انتهاء الانتخابات الرئاسية بمصر نهاية الشهر الحالي، مشيرا إلي أن هذه الدول مستعدة لتقديم مساعدات لمصر لمدة عامين اضافيين أو ثلاث على أقصى تقدير.

وقال مسئول رفيع بوزارة المالية المصرية، لمراسل وكالة الأناضول، الأسبوع الماضي، إن المساعدات العربية لمصر ستصل إلى 21.03 مليار دولار خلال العام المالي الجاري، وذلك منذ الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي في يوليو/تموز الماضي، وحتى نهاية يونيو/حزيران المقبل.

وأضاف المسئول الحكومي – طلب عدم ذكر اسمه- في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، أن مصر تتفاوض مع السعودية ، والإمارات، والكويت للحصول علي منح نفطية للعام المالي المقبل، تصل قيمتها إلي 4 مليار دولار لسد احتياجات البلاد من منتجات بترولية تشمل السولار، والبنزين، والبوتاجاز، والمازوت.

ووفقا لتصريحات مسئولين مصريين، ستصل المساعدات النفطية لمصر من السعودية، والإمارات، والكويت، خلال العام المالي الحالي 2013 / 2014، إلي 7.13 مليار دولار، منها 3.93 مليار دولار خلال النصف الأول من العام المالي الحالي ( يوليو/ تموز – ديسمبر كانون الأول الماضي)، ونحو 3.2 مليار دولار في النصف الثاني من العام المالي الحالي ( يناير/كانون الثاني- يونيو/حزيران).

وقال المسئول الحكومي، إن الجزء الثاني من المساعدات الخليجية، في العام المالي القادم، قيمته 5 مليار دولار، يتضمن تمويل مشروعات بنية تحتية، ومشروعات خدمية لتحسين الصحة والتعليم والتشغيل، وتمويل برنامج لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

ووفقا لتصريحات مسئولين مصريين، قدمت السعودية، والإمارات، والكويت، نحو 12.9 مليار دولار منها مساعدات نقدية، وتمويلا لمشروعات تنموية في البلاد، منذ الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي في يوليو/تموز الماضي، منها 2.9 مليار دولار لإنشاء مشروعات تنموية، ونحو 3 مليارات دولار ستدعم بها الامارات مشروع المليون وحدة سكنية، الذي ستقوم بتنفيذه شركة “أرابتك” الإماراتية.

وأضاف المسئول الحكومي، أن الحكومة المصرية تعد حاليا لأكبر برنامج لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بتمويل مشترك من البنك المركزي، والبنوك المحلية، ووزارة الاستثمار والتضامن والمالية والصناعة، مع الدول الخليجية لاستغلال كافة الطاقات والقدرات.

* السيسي: لن تنتهي محاولات اغتيالي

قال قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي موجها حديثه للغرب، في مقابلة مع وكالة “رويترز” للأنباء ظهر الأربعاء، “أنتم كان لكم دور في دعم الديمقراطية.. وده أمر جيد ولكن مش هينجح بالشكل المطلوب وفي أسرع وقت إلا من خلال دعم اقتصادي جيد”.

وتوقع السيسي مزيدا من محاولات الاغتيال التي تستهدفه وقال “(هناك) فكر متشدد لا يقبل التفاهم مع الآخر ويتصور أنه على الحق المبين الوحيد ودي المشكلة”.

وكان السيسي ذكر في مقابلة تلفزيونية الأسبوع الماضي بثت على قناتين مصريتين أنه تعرض لمحاولتي اغتيال.

وعن التيار الإسلامي قال السيسي إنه “فقد الصلة مع أغلب المصريين.. وده أمر يجب أن تكونوا منتبهين له.. والعنف تجاه المصريين أفقدهم التعاطف ومخلاش لهم فرصة للتصالح”.

ووصف السيسي العلاقات مع الولايات المتحدة بأنها مستقرة وثابتة ولكنها مرت بفترة ارتباك، وأضاف “محتاجين في مصر نتعامل مع كل الدول.. مافيش مجال نتعامل مع دولة على حساب دولة أخرى”.

* السيسي : ليبيا تمثل خطر حقيقيوينتقد دعم المعارضة السورية

دعا عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسي، الولايات المتحدة إلى تقديم الدعم لمساعدة مصر في مكافحة الإرهاب وتجنب خلق أفغانستان جديدة في الشرق الأوسط. كما دعا السيسي في مقابلة مع “رويترز” الولايات المتحدة إلى استئناف مساعداتها العسكرية لمصر والتي تقدر بمبلغ 1.3 مليار دولار سنويا والتي جمدتها واشنطن جزئيا بعد الحملة التي شنتها السلطات المصرية على الإخوان المسلمين العام الماضي. وسئل السيسي (59 عاما) عن الرسالة التي يوجهها للرئيس الأمريكي باراك أوباما فقال “نحن نخوض حربا ضد الإرهاب”.
وأضاف “الجيش المصري يقوم بعمليات كبيرة في سيناء حتي لا تتحول سيناء إلى قاعدة للإرهاب تهدد جيرانها وتتحول مصر إلى منطقة غير مستقرة. لو مصر مش مستقرة يبقي المنطقة مش هتبقي مستقرة”.
وتابع السيسي “إحنا محتاجين الدعم الأمريكي في مكافحة الإرهاب. محتاجين المعدات الأمريكية لاستخدامها في مكافحة الإرهاب. وقال إن ليبيا التي سقطت فريسة للفوضى في أعقاب الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها الغرب أصبحت تمثل تهديدا أمنيا لمصر. وطالب السيسي الغرب بأن “يستكمل مهمته بانه هو يحقق استقرار داخل ليبيا بتجميع السلاح وبتطوير وتحسين القدرات الأمنية في ليبيا قبل ما يتخلي عنها”.
وأضاف أن على الغرب أن يتفهم أن الإرهاب سيصل إليه ما لم يساعد في القضاء عليه المنطقة وأنا أتصور ان في دور للغرب في ذلك. هم لم يستكملوا مهمتهم في ليبيا.” وقال أيضا “على الغرب ان ينتبه لما يدور فى العالم وخريطة التطرف التى تنمو وتزداد. هذه الخريطة ستمسكم لا محالة”.
وشدد السيسي على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا في انتقاد غير مباشر للسياسة الغربية في سوريا حيث تدعم الولايات المتحدة وأوروبا مقاتلي المعارضة الساعين منذ ثلاث سنوات لإسقاط الرئيس بشار الأسد وحيث انتشرت الجماعات الإسلامية المسلحة مما أدى إلى تمزيق البلاد.
وقال السيسي “انا باتكلم علي إن الحل السلمي هو الحل المناسب. وحدة سوريا ده لصالح أمن المنطقة. وان سوريا لا تتحول إلي منطقة جاذبة للعناصر الإرهابية والمتطرفة. ده هيهدد المنطقة بالكامل”.
وتابع “والا هنشوف أفغانستان تانية. ومفتكرش إن إنتوا عايزين تعملوا أفغانستان تانية في المنطقة.” والعداء بين الإسلاميين والدولة المصرية قديم. فقد اغتال متشددون الرئيس أنور السادات عام 1981 بعد توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979. كما نجا حسني مبارك الذي أطاحت به انتفاضة شعبية عام 2011 من محاولات اغتيال.
وقال السيسي إن الجيش اضطر للتدخل بعد الاحتجاجات الشعبية الواسعة على انفراد الإخوان المسلمين بالحكم.
وتابع قائلا “كل الوقت ما بيمر بتتضح الصورة أكتر للجميع. والناس بتدرك والعالم بيدرك إن اللي حصل في مصر ده كان إرادة الشعب المصري. وماكانش يقدر الجيش يتخلي عن شعبه وإلا كانت هتحصل حرب أهلية. احنا مش عارفين كانت هتوصل إلى أي مدي”.
وفي ديسمبر الماضي تم حظر جماعة الإخوان باعتبارها جماعة إرهابية. كما أن الرئيس السابق محمد مرسي الذي تم عزله في يوليو الماضي يحاكم بتهم تصل عقوبتها إلى الإعدام. كذلك أحالت محكمة أوراق مرشد الإخوان محمد بديع إلى المفتي لأخذ رأيه في إعدامه هو ومئات آخرين من مؤيدي الإخوان.
كما شهدت الشهور التسعة الأخيرة زيادة في نشاط الجماعات الجهادية في شبه جزيرة سيناء بالإضافة إلى سلسلة من الهجمات في عدد آخر من المدن من بينها القاهرة. وقتل المتشددون المئات من رجال الشرطة والجيش في تفجيرات وحوادث إطلاق نار في الشهور الماضية. وقال السيسي نفسه إنه تم اكتشاف محاولتين لاغتياله. وقال السيسي إن مشكلة الإخوان ليست معه. وأضاف “المشكلة مع الشعب المصري… انزلوا كلموا المواطن المصرى العادى البسيط واسألوه هتجدوا إنه غاضب جدا ورافض جدا أى شكل من أشكال المصالحة وبصراحة مفيش أى رئيس خلال الفترة القادمة أيا كان هيستطيع أن يعمل ضد إرادة الشعب المصرى”.
ويقول السيسي الذي ازدادت شعبيته بدرجة كبيرة عقب عزل مرسي في يوليو تموز إنه يدرك التحديات الكبيرة التي تواجه مصر بعد الاضطرابات التي سادتها في السنوات الثلاث الأخيرة منذ عزل مبارك. لكنه يرفض التحركات السياسية على غرار ما يحدث في الولايات المتحدة من سعي لتحقيق نتائج خلال 100 يوم من الحكم ويقول إن البلاد تحتاج لجهد كبير.
وقال “100 يوم مش كفاية الحقيقة لان حجم التحديات اللي موجودة في مصر كثيرة جدا. وفي البرامج اللي موجودة في الدول الغربية الأمور اكثر استقرارا بكتير في كافة المجالات عن الواقع المصري. أنا متصور إن في خلال سنتين من العمل الجاد والدءوب ممكن نحقق يعني شكل من أشكال التحسن اللي المصريين بيتمنوه ويتطلعوا وقال السيسي إن العلاقات بين مصر وإسرائيل اللتين تربطهما معاهدة سلام مستقرة منذ أكثر من 30 عاما رغم أنها تواجه تحديات كثيرة.
وقال “إحنا علاقتنا مع إسرائيل ومعاهدة السلام دي معاهدة مستقرة بقالها أكثر من 30 سنة. وقابلت كثير من التحديات وهي مستقرة وثابتة وإحنا بنحترمها وسنحترمها”.
وأضاف “محتاجين نشوف دولة فلسطينية. محتاجين نتحرك في السلام اللي تجمد بقاله سنين طويلة. هيبقي في فرصة حقيقية للسلام في المنطقة دي.”
وتابع “احنا مستعدين للعب أي دور يحقق السلام والاستقرار والتقدم في منطقة الشرق الأوسط.” ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز السيسي في انتخابات الرئاسة هذا الشهر. وهو يخوض الانتخابات أمام منافس واحد هو حمدين صباحي الذي جاء ثالثا في انتخابات الرئاسة السابقة عام 2012.
وأبدى السيسي موقفا يماثل موقف حكام مصر العسكريين السابقين من الاخوان إذ قال “المشكلة إن هما فقدوا الصلة مع المصريين وفقدوا التعاطف مع غالبية المصريين. وده أمر لازم انتوا تكونوا منتبهين ليه. العنف الغير مبرر تجاه المصريين ده أفقدهم أي شكل من أشكال التعاطف مش بس كده. ده كمان مخلاش ليهم فرصة للمصالحة الحقيقية مع المجتمع وده الواقع اللي إحنا بنتكلم فيه. “إجراءات زى التعليم وزى محاربة الجهل والفقر وايجاد فرص عمل للناس والثقافة بكل ما تعنيه كلمة ثقافة من فنون وآداب حتى تصحيح الخطاب الدينى ده جزء من المعالجة لكن فيه قانون وفيه دولة قانون لازم كلنا نحترمها وهما لو احترموا القانون ونفذوه ما افتكرش هيبقى فيه مشكلة”.
ولم يكن العالم يعرف شيئا يذكر عن السيسي الذي كان رئيسا للمخابرات الحربية في عهد مبارك قبل أن يظهر على شاشات التلفزيون في الثالث من يوليو تموز ليعلن عزل مرسي بعد احتجاجات حاشدة على إدارة مرسي لشؤون البلاد. وبعد عزل رئيسين من خلال احتجاجات شعبية خلال ثلاث سنوات فقط سيتعين على السيسي تحقيق نتائج سريعة يشعر من خلالها المصريون بتحسن الأحوال. وبخلاف التعاون الأمني مع الغرب لمكافحة التطرف الإسلامي قال السيسي إن طموح واشنطن لتطبيق الديمقراطية في مصر وغيرها يمكن أن يتم من خلال التعاون في مجالات الاقتصاد والتعليم من خلال تقديم المنح التعليمية وإقامة مشروعات يمكن أن تساهم في حل مشكلة البطالة.
وقال “دى مواجهة بتتطلب مشاركة الجميع. وأنتم كنتم ليكم دور فى دعم الديمقراطية عايزين تعملوا ديمقراطية فى دول كثيرة وهذا أمر جيد لكن كمان ده مش هينجح بالشكل المطلوب وفى أسرع وقت إلا من خلال دعم اقتصادي جيد ودعم التعليم بشكل جيد”.
وقال “يا ترى مستعدين تفتحولنا بلادكم لمزيد من التعليم وميكونش مكلف. نرسل النابهين من أبنائنا يتعلموا فى بلادكم ويشوفوا ويتعلموا. مستعدين تعملوا جامعات تقدم تعليم وثقافة حقيقية… “الديمقراطية مش ان إحنا نعلم الشباب فقط. لا. نعمل مناخ مناسب لإنجاح هذه الديمقراطية. هل أنتم عندكم استعداد لهذا.
هل عندكم استعداد توفروا فرص عمل فى دولة زي مصر عشان الناس تشتغل والفقر يقل.
وده يبقي برنامج من برامج دعم الديمقراطية فى مصر.
هل أنتم عندكم استعداد ان تشاهدوا مشاكل زى مشاكل العشوائيات بالملايين فى مصر وتساهموا فيها عشان يبقى فيه مناخ حقيقى لديمقراطية حقيقي

* المصريون يغيرون توقيتهم 3 مرات خلال 73 يوما

مع دقات الساعة الثانية عشرة من منتصف ليل الخميس – الجمعة، يقدم المصريون ساعاتهم لمدة 60 دقيقة، ليبدأوا العمل بالتوقيت الصيفي بعد توقف دام 3 سنوات.

هذا التغيير يتبعه تغيران آخران، الأول في 28 يونيو/ حزيران المقبل، تزامنا مع بدء شهر رمضان، بالعودة للتوقيت الشتوي وتأخير الساعة لمدة 60 دقيقة، قبل أن يعود العمل بالتوقيت الصيفي (تقديم الساعة 60 دقيقة)والثاني في 28 يوليو/ تموز مع نهاية شهر رمضان المقبل.

وبذلك يكون المصريون يغيرون توقيتهم 3 مرات في 73 يوما.

ويستمر العمل بالتوقيت الصيفي حتى يوم الخميس الأخير من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، ليعود العمل بالتوقيت الشتوي

وكانت الحكومة المصرية برئاسة إبراهيم محلب، قد قررت في 7 مايو/ آيار الجاري، العودة إلى تطبيق التوقيت الصيفي، الذي ألغته حكومة رئيس الوزراء الأسبق عصام شرف، بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 (التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك)، على أن يتم استثناء شهر رمضان من العمل بهذا التوقيت، ثم العودة إليه مرة ثانية بعد انتهاء الشهر.

قرار تغيير التوقيت بين الصيفي والشتوي، أثار حالة كبيرة من الجدل، في مصر، لعدة اعتبارات منها:

تخفيف الأحمال الكهربائية: حيث اختلفت ردود الأفعال حول جدوي العمل بالتوقيت الصيفي في تخفيف الأحمال الكهربائية، بتقليل ساعات الليل التي يتم فيها زيادة الضغط علي الأجهزة الكهربائية، وزيادة ساعات النهار التي يكون فيها المواطنون خارج منازلهم.

وهذا السبب هو ما أكد عليه حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء، قائلا إن “الهدف من قرار الحكومة بعودة العمل بالتوقيت الصيفي هو التأثير الإيجابي على استهلاك الوقود والعمل على تخفيف الأحمال لتوليد الكهرباء”.

وأشار إلى أنه “تم استثناء شهر رمضان من هذا القرار، حيث يعود العمل فيه بالتوقيت الشتوي حتى لا تكون فترة النهار طويلة جداً”.

وبحسب استطلاع أجرته وزارة المالية المصرية أوائل الشهر الجاري، فقد وافق 46% من المشاركين في الاستفتاء على عودة التوقيت الصيفي بدعوى أنه يحقق وفرًا ملموسًا في استهلاك الكهرباء، بينما رفض 53% عودة ذلك التوقيت.

إلا أن وزارة الكهرباء، نفت علاقة التوقيت الصيفي بتخفيف الأحمال والتأثير في انقطاع التيار الكهربائي، حيث قال محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، في تصريحات سابقة له إن “التوقيت الصيفي تأثيره محدود، ولن يقلل من انقطاع التيار الكهربائي”، وهو نفس ما أشار إليه حافظ سلماوي المدير التنفيذي لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء، بأن “التوقيت الصيفي سيوفر 1.5% فقط من استهلاك الكهرباء”.

أحد مكتسبات الثورة: استقبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قرار الحكومة بعودة التوقيت الصيفي بالسخرية، كونه يلغي ما أسموه “آخر مكتسبات ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011″، حيث أن من ألغى العمل هو عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق بعد ثلاثة أشهر من ثورة يناير/كانون الثاني 2011، أي أن سريان قرار شرف بإلغاء العمل بالتوقيت الصيفي استمر لمدة 3 سنوات و25 يوما فقط.

دعوى قضائية: كما تسبب قرار حكومة محلب بعودة التوقيت الصيفي للحياةفي إقامة موظف بمحافظة كفر الشيخ (دلتا النيل/ شمال)، لدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بكفر الشيخ، ضد رئيس الوزراء للمطالبة بإلغاء قراره بإعادة التوقيت الصيفي، لتأثيره على مواعيد العمل الرسمية وفي الذهاب والإياب لمقار وظائفهم، وهو ما أحالها إلى الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بالقاهرة (غربي العاصمة) للاختصاص.

ومن المنتظر، أن يقوم القاضي محمد قشطة، نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس محكمة القضاء الإداري بالقاهرة، بتحديد موعد جلسة لنظر الدعوى.

ويقصد بالتوقيت الصيفي تغيير التوقيت الرسمي في البلاد مرَّتين سنوياً ولمدة عدة أشهر من كل سنة، حيث تتمُّ إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية فصل الربيع، بتقيدم عقارب الساعة 60 دقيقة، أما العودة إلى التوقيت العادي (التوقيت الشتوي)، فيتم في موسم الخريف، ويقصد به تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة.

وكان الأمريكي بنجامين فرانكلين أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي عام 1784، لكن لم تبدأ الفكرة جديا إلا في بداية القرن العشرين، حيث طرحَهَا من جديدٍ البريطاني وليام ويلت الذي بذَلَ جهودًا في ترويجها، وانتهت بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني في عام 1909 ورفضه.

وتحقَّقت فكرة التوقيت الصيفي لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظّروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدةٍ للحفاظ على الطاقة، فكانت ألمانيا أول بلدٍ أعلنت التوقيت الصيفي، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.

وبدأ العمل بالتوقيت الصيفي بمصر، إبان حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، بعد وضع قانون حمل رقم 141 لسنة 1988، يقر نظام التوقيت الصيفي، والذي تم تعديله بقانون رقم 14 لسنة 1995، وحدد الجمعة الأخيرة من شهر أبريل/ نيسان لبدئه والخميس الأخير من سبتمبر/ أيلول لنهايته، قبل أن تقرر حكومة شرف إلغاؤه في 20 أبريل/ نيسان 2011.

قاطع انتخابات الدم

عن Admin

اترك تعليقاً