الحموي والشيخ حافظ سلامة

استشهاد حسان عبود أبو عبد الله الحموي وقادة أحرار الشام أثناء اجتماعهم بإدلب – محدث

الحموي والشيخ حافظ سلامة
الحموي والشيخ حافظ سلامة

استشهاد حسان عبود أبو عبد الله الحموي وقادة أحرار الشام أثناء اجتماعهم بإدلب

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

استشهد مساء اليوم الثلاثاء أبو عبد الله الحموي، القائد العام لحركة أحرار الشام، ورئيس الهيئة السياسية في الجبهة الإسلامية، في أنباء أولية تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت اجتماعاً لقادة الحركة في قرية رام حمدان بريف إدلب الشمالي.

حيث كانوا داخل مقر اجتماعهم لم تتبين حقيقته بعد ، استشهد ابو عبدالله الحموي قائد احرار الشام وابو يزن وابو ايمن وابو الزبير وابو طلحة وعدد آخر من القيادات في تفجير استهدفهم .

وتسببت سيارة مفخخة انفجرت في ريف إدلب الشمالي، باستشهاد عدد من قيادات حركة أحرار الشام الإسلامية، من بينهم أمير الحركة ” أبو عبد الله الحموي

وفي معلومات جديدة حصلت عليها شبكة المرصد الإخبارية حول طريقة استشهاد حسان عبود القائد العام لحركة أحرار الشام وعدد كبير من قيادات الحركة حوالي 28 قياديا .  

أفادت مصادر من داخل مدينة إدلب بأن ما يبدو من ملامح الضحايا يدل على أنهم ماتوا اختناقا لربما بالغازات السامة.

وفي تصريح لوكالة خطوة الإخبارية تحدث الدكتور أبو أيمن احد أطباء حركة أحرار الشام الإسلامية في ادلب والذي قام بمعاينة جثث الشهداء من قيادات الحركة الذين قضوا نحبهم.

قال : أنه بعد معاينة الجثث تبيين أن سبب الوفاة هو استنشاق غاز ربما يكون “غازا ساما” حيث ظهرت على الجثث جميعها حالات الاختناق من ازرقاق في الوجه ومحاولة تمزيق الثياب وبعض الخدوش بالأظافر ولا يوجد أي آثار تدل على الوفاة بتفجير أو ما شابه فلم أرى اية جروح بالجسم تؤدي للوفاة أو أي شظايا في المكان وما تحدث عنه البعض من سماع صوت تفجير في المنطقة من الممكن ان يكون تمويه من الجهة التي خططت لهذا العمل.

وأشارت مصادر غربية إلى أن  استهداف قيادات حركة أحرار الشام  بهذه الكيفية قد يكون وراءه عمل إستخباراتي كبير مشيرة إلى أن العملية تشابه بدقتها عمليات سابقة في جبال تورا بورا في أفغانستان  وأن معظم الجثث سليمة ولا تشير لعملية إنتحارية أو سيارة مفخخة.

في حين لم تستبعد تلك المصادر أن يكون إستهداف قيادات أحرار الشام من عمل  نظام بشار

الجدير بالذكر أن حسان عبود ( أبو عبد الله الحموي ) هو رئيس الهيئة السياسية في الجبهة الإسلامية.

وأنباء تتحدث عن أن الانفجار سببه عبوة ناسفة داخل مقر الاجتماع، بالتزامن مع سيارة مفخخة.

حسان عبود أبو عبد الله الحموي
حسان عبود أبو عبد الله الحموي

من جهته، قال ” مزمجر الشام ” الذي يعتبر من المصادر الإعلامية المقربة للفصائل الإسلامية المعارضة في سوريا إنالأنباء المفجعة تفيد بارتقاء الشيخ المجاهد والأخ الحبيب أبو عبد الله الحموي أمير حركة أحرار الشام مع كوكبة من قيادات الحركة في تفجير انتحاري “.

وفيما يلي بعض اسماء من استشهدوا جراء التفجير الذي استهدف اجتماعا لحركة احرار الشام

 أبو عبدالله الحموي ( حسان عبود) – أمير الحركة

 أبو يزن الشامي ( محمد الشامي ) – عضو مجلس شورى الجبهة الإسلامية

 أبو أيمن ( رام حمدان) – مسؤول مكتب التخطيط العسكري لحركة احرار الشام

 أبو طلحة العسكري – القائد العسكري لحركة أحرار الشام

 أبو عبدالملك الشرعي – شرعي في الجبهة الإسلامية.

 أبو الخير طعوم

أبو يوسف بنش

وقرابة الخمسين شهيداً- نحسبهم كذلك – من كبار القادة والعسكريين من حركة احرار الشام

الحموي وأبو خالد السوري
الحموي وأبو خالد السوري

هذا وقد نعت الجبهة الإسلامية السورية الشهداء – نحسبهم كذلك – وقالت في بيان وصل شبكة المرصد الإخبارية نسخة منه :

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا.

بنفس راضية ومحتسبة تنعي الجبهة الإسلامية للأمة الإسلامية وشعب سوريا الصابر أبنهما البار أبا عبد الله الحموي حسان عبود وبعض إخوانه : أبو يزين الشامي ، أبو طلحة الغاب ، أبو عبد الملك الشرعي ، أبو أيمن الحموي ، أبو أيمن رام حمدان ، أبو  سارية الشامي ،محب الدين الشامي ، أبو يوسف بنش ، طلال الأحمد تمام ، أبو الزبير الحموي ، أبو حمزة الرقة واخرين الذين قضوا شهداء ” نحسبهم والله حسيبهم ” .

في انفجار داخل مقر اجتماعهم لم تتبين حقيقته بعد ،مضوا إلى الله بعد سنين من الجهاد أبلوا فيها في مقارعة طاغوت الشام فلم يهنوا لما أصابهم وما ضعفوا وما استكانوا حتى لقوا الله تعالى،ولن يزيدنا هذا إلى إصرارا على طريق الجهاد حتى نلقى الله طالبين رضاه.

وفي الفيديو التالي نعي الحموي لأبي خالد السوري

https://www.youtube.com/watch?v=dvPE9gJFZ2w

وفي وقت لاحق عينت حركة أحرار الشام الإسلامية  المهندس “هاشم الشيخي أبو جابر” أميراً وقائداً عاماً للحركة خلفاً للراحل حسان عبود  الملقب بـ أبو عبد الله الحموي الذي قتل مع عدد كبير من القادة في استهدف اجتماع لمجلس شورى الحركة، فيما عينت أبو صالح طحان قائداً عسكريا.

جاء ذلك في البيان الأول للناطق الرسمي باسم مجلس الشورى الطارئ للحركة.

وشددت الحركة في البيان على أنها مستمرة في طريق الحق، ولن يزيد هذا الحدث الحركة، إلا مزيدا من التصميم لتحرير البلاد ومقاتلة طواغيت الداخل ومن سمتهم الذين ارتهنوا إلى الخارج وفق نص البيان .

وتعهدت الحركة في البيان بأنها ستكون خادمة الجهاد في الشام، لمقارعة النظام، وتنظيم الدولة الإسلامية، حتى خلاص أهل الشام منهما.

واعتبرت الحركة أن القادة الراحلين هم شهداء التحقوا بركب قوافل الشهداء منذ زمن الصحابة حيث لا تزال أرض الشام مستمرة في تقديم الأبطال.

عن Admin

اترك تعليقاً