مصر في ظل الانقلاب بؤس وضنك . . الثلاثاء 21 أكتوبر . . الطلاب فرسان الثورة

ضنكمصر في ظل الانقلاب بؤس وضنك . . الثلاثاء 21 أكتوبر . .الطلاب فرسان الثورة

متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية

 

*القبض على اثنين من مناهضى الانقلاب العسكرى بالتل الكبير

ألقت مليشيات الانقلاب العسكرى الدموى بالإسماعيلية اليوم القبض على محمود غانم-موظف بمحكمة التل-عقب عودته من العمل -ومحمود دعدر-مقيم شعائر بأحد مساجد الظاهرية على خلفية مناهضة حكم العسكر وترحيلهما لمركز شرطة القصاصين.
أوضح أحد ذوى دعدرأنه يعول أسرة مكونة من خمس بنات بمراحل التعليم المختلفة وتعانى زوجته من عجز فى قدميها ولا تستطيع السير.

*فيديو ساخر لمرتضى منصور بعنوان “حوار صريح جدا”

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى فيديو ساخر بطريقة تركيب الأصوات على رسم كاريكاتيرى لمرتضى منصور رئيس نادى الزمالك حيث سخر فيه معدوه من الألفاظ التى يلقيها منصور ويتهم بها معارضيه

*موقع بريطاني: السيسى يستغل ضعف الخرطوم لاستعراض القوة

اعتبر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني أن العلاقة بين قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى والرئيس السودانى عمر البشير تبدو غريبة فى هذا التوقيت وفى ظل هذه الظروف رغم التباين الأيدلوجي بينهما.

وقال الموقع، فى تقرير له اليوم الثلاثاء، إن كلا منهما يستغل الآخر من أجل الحصول على شرعية دولية تعزز موقف كل منها فى الداخل والخارج، مبديا تعجبه من العلاقة بين الرجلين ووصفها بـ”الغريبة” لافتا إلى وجود بوادر تحالف جديد بينما رغم التباين الأيديولوجى الواضح بين الاثنين.

وراح الموقع يستعرض عناصر هذا التباين موضحا أن هذا الخلاف يتجلى فى دعم البشير للإسلاميين في ليبيا، في حين أن السيسي يدعم قوات حفتر وبرلمان طبرق وهناك أنباء حول إرسال طائرات مصرية لقصف المسلحين الإسلاميين.

ونقل الموقع عن المحلل السياسي السوداني علي عبد الرحمن، قوله: “هناك توترات سياسية بين الرئيسين، لكن العلاقة بين السودان ومصر أكبر بكثير من نزاع سياسي بين حاكمين”.

وفسر الموقع هذه العلاقة بقوله :«السيسي يستشعر ضعف الخرطوم ويستغل علاقته بالبشير كاستعراض للقوة ويحاول التفاوض على الأرض وكسب تأييد ضد سد النهضة الأثيوبي، ومواجهة الانتقادات الدولية».

*أمن الانقلاب يمنع صلاة الجنازة على الشهيد عمر الشريف ويأمر بخروج سيارة الإسعاف فوراً الى مسقط رأسه بالمنوفية

* شقيق شهيد مجزرة هندسة الإسكندرية يروي واقعة استشهاد أخيه

 روى شقيق الطالب عمر الشريف شهيد مجزرة كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، واقعة استشهاد شقيقه في أثناء اقتحام الكلية الثلاثاء الماضي، مؤكدا قيام أحد ضباط قوات الانقلاب بضرب أخيه بالخرطوش في وجهه خلال وجوده على أحد بوابات مباني الكلية لحماية الطالبات داخل المبنى، ثم قيام قوات الأمن بنقله بمدرعة إلى المستشفى رغم وجود سيارة إسعاف.

وقال: إن مستشفى الطلبة رفضت استقباله لعدم وجود إثبات شخصية أو “كارنيه” الكلية، إلى أن تم نقله إلى مستشفى الميري، كما استعرض المعاناة التي عايشتها أسرته للحصول على فصيلة دمه.

وأكد شقيق الطالب عمر الشريف أن عائلته سعيدة باستشهاده، مشيرا إلى أنهم سوف يقتصون من قاتله.

*شلل نصفي يصيب أمين الحرية والعدالة بالوادي الجديد في المعتقل

رغم سوء حالة “عبد الرحمن” عقب إصابته بجلطة أدت الى شلل نصفى بالجانب الأيمن، صعوبة في التكلم بنسبة، تأخر نقله في البداية إلى مستشفى الخارجة العام، إلا أن التدهور المستمر لحالته أدى لموافقة إدارة السجن على نقله لمستشفى أسيوط الجامعي.

يذكر أن، أمين حزب الحرية والعدالة بالوادي الجديد، والمدير الحسابات بالمالية، معتقل في 6 أكتوبر 2013، وحكم عليه يوم 13 أبريل 2014 بالسجن ثلاث سنوات، لاتهامه بالانضمام لجماعة الإخوان، وإثارة الشعب، والاعتداء على مواطن مؤيد لقائد الانقلاب.

وتعرض “عبد الرحمن” للإيذاء النفسي، وسوء المعاملة في معتقل الوادي الجديد، الذي يسميه نشطاء بـ “بطن الحوت”.

يذكر أنه في يوليو الماضي توفي “أحمد عبدالسلام”، المعتقل في سجن الوادي الجديد، نتيجة جلطة في الدم، تزامنت مع الإهمال في علاجه.

 

*مؤتمر فلولي بحضور جهات سيادية لدعم الانقلاب الفاشل في ليبيا

يعقد مايسمي المجلس القومى لشئون القبائل المصرية اليوم الثلاثاء مؤتمرا صحفيا بمشاركة ما يسمي المجلس القومى لشئون القبائل الليبيبة وذلك فى تمام الساعة السابعة مساء الثلاثاء بفندق تريامف الخليفة المأمون لدعم مخطط الفوضى ضد ثورات الربيع العربي في مصر وليبيا.

وبحسب التصريح الذي صدر من المجلس  فإن المؤتمر سيحضره جهات سيادية لتوقيع برتوكول تعاون بين المجلسين .

وبحسب مصادر مطلعة فإن المجلسين يمثلان فلول مبارك والقذافي ويريدان العمل تحت لافتة القبائل والتحدث باسم القبائل التي ترفض ذلك جملة وتفصيلا وشاركت في دعم ثورة 25 يناير والشرعية الدستورية ورفض الانقلاب العسكري.

وشارك ائتلاف القبائل العربية في مطروح وسيناء والصعيد في الثورة ضد الانقلاب وانضم لبيان تأسيس التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب ، كما تشارك قبائل حلوان في انتفاضة المدينة الثائرة في مواجهة الانقلاب العسكري .

 

*مبعوث أوربي يطالب الانقلاب بمراجعة الحبس الإحتياطي وأحكام الإعدام

بحث المستشار محفوظ صابر وزير العدل  بحكومة الانقلاب  مع ستافروس لامبرينيدس مبعوث الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان في مقر ديوان عام وزارة العدل بالقاهرة بعض الموضوعات التي من المتوقع مناقشتها خلال المراجعة الشاملة التي سيجريها الاتحاد الأوروبي في مجال حقوق الإنسان في جينيف ومنها الأحكام بالإعدام التي صدرت مؤخرا في مصر وتأتي زيارة المبعوث الأوربي قبل أسبوعين من تلك المراجعة.
ادعى صابر إلي أن الصورة التي تتناولها وسائل الاعلام الغربية لهذه القضايا مغلوطة  وان عقوبة الإعدام مقررة في القانون المصري كما هو الحال في بعض الدول الغربية و ان إصدار مثل هذه الأحكام يتم وفقاً للقانون المصري في هذا الشأن.

وذكر مبعوث الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان أن هناك توصية بمراجعة مدة الحبس الاحتياطي في مصر وأجابه الوزير الانقلابى بأن هذه المسألة داخلية تراجعها مؤسسات الدولة بالاشتراك مع مؤسسة القضاء وانه لا يجوز لأي جهة خارجية التدخل في هذه المسألة .

وأضاف الوزير ان الحبس الاحتياطي محدد المدة بسنتين طبقاً للقانون ويتم التجديد للمحبوس  احتياطياً كل خمسة عشر يوماً من قبل النيابة العامة أو المحكمة المختصة بالتجديد . وأنة لا يجوز بأي حال من الأحوال استمرار الحبس بعد هذه المدة وان النائب العام يراجع دورياً قضايا المحبوسين احتياطياً وانه في الفترة الأخيرة تم إخلاء سبيل ما يربو علي ستمائة متهم محبوسين احتياطياً .

وتساءل المبعوث الأوروبي عن مدي أمكانيه تعديل المادة 78 من قانون العقوبات وأجاب الوزير بأن هذه المادة لا تطبق ألا علي من يتعمد الإضرار بمصلحة مصر وإنها لا تطبق بمفردها وإنما يجب أن تكون مرتبطة بأحد الجرائم المضرة بأمن البلاد .

*وزير العدل الانقلاب المصري للمبعوث الأوربى: ليس لدينا معتقلين

قال وزير عدل الانقلاب محفوظ صابر، إنه “لا يوجد أي معتقل في مصر وأن جميع المتواجدين بالسجون صادرة ضدهم أحكام قضائية أو قرارات بالحبس من النيابة العامة“.


جاء ذلك خلال مقابلة الوزير المصري الانقلابي مع مبعوث الإتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان ستافروس لامبرينيدس، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة وسط القاهرة.

وبحسب بيان وزارة العدل “تأتي هذه الزيارة قبل أسبوعين من المراجعة الدولية التي سيجريها الاتحاد الأوروبي في مجال حقوق الإنسان في جنيف وتناول اللقاء بعض الموضوعات التي من المتوقع مناقشتها خلال المراجعة الشاملة ومنها الأحكام بالإعدام التي صدرت مؤخرا في مصر“.

وقال وزير العدل المصري خلال المقابلة إن “السجون في مصر تخضع لمراقبة القضاء والنيابة العامة وانه لا يوجد أي معتقل في مصر وأن جميع المتواجدين بالسجون صادرة ضدهم أحكام قضائية أو قرارات بالحبس من النيابة العامة“.

وأوضح أن المجلس القومي لحقوق الإنسان (شبه حكومي) يقوم بزيارات دورية للسجون ويقوم بكتابة تقارير عن أوضاع المسجونين وأنها مطابقة للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وتحفظ الوزير المصري علي حديث مبعوث الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان ستافروس لامبرينيدس بأن هناك توصية بمراجعة مدة الحبس الاحتياطي في مصر.

وقال صابر إن “هذه المسألة داخلية تراجعها مؤسسات الدولة بالاشتراك مع مؤسسة القضاء وأنه لا يجوز لأي جهة خارجية التدخل في هذه المسألة“.

وأضاف الوزير إن “الحبس الاحتياطي محدد المدة بسنتين طبقاً للقانون ويتم التجديد للمحبوس احتياطياً كل 15 يوما من قبل النيابة العامة أو المحكمة المختصة بالتجديد. وأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال استمرار الحبس بعد هذه المدة“.

ومضي صابر “النائب العام يراجع دورياً قضايا المحبوسين احتياطياً وانه في الفترة الأخيرة تم إخلاء سبيل ما يربو علي 600 متهم محبوسين احتياطياً“.

في المقابل ، قال أحمد حلمي الحقوقي المصري المعارض للأناضول إن “الاعتقال ليس بالمعني الحرفي القانوني ولكنه اعتقال سياسي مرتبط بتورط القضاء في أزمة سياسية موجودة في مصر ” ، موضحا أن”هناك أكثر من 20 ألف معتقل في السجون المصرية علي ذمة قضايا سياسية“.

وحول الحبس الاحتياطي اتهم حلمي السلطات المصرية بـ”التعسف في استخدام القانون في تطبيق الحبس الاحتياطي”، منبها أن أحكام الإعدام غير النهائية هي تأكيد علي التعسف بحقوق الإنسان وأن القضاء ليس سلطة مستقلة بل منغمسة في الأزمة السياسية التي تشهدها مصر“.

وأشار إلي أن استدلال وزير العدل ببيانات المجلس القومي لحقوق الانسان أمر غير معترف به خاصة وأنه شبه حكومي، لافتا إلى “الاتحاد الأوربي لديه بيانات حقوقية كثيرة كافية لتكشف حجم إهدار القانون بمصر“.

ولا يوجد إحصاء دقيق للمسجونين علي خلفية معارضة السلطات الحالية، إلا أن منظمات حقوقية ومصادر تابعة لـ”التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب”، الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، قدروا أعدادهم بأكثر من 20 ألف “معتقل” أغلبهم من جماعة الإخوان، منذ الإطاحة بمرسي في يوليو/ تموز 2013.

وتتهم السلطات المصرية قيادات جماعة الإخوان وأفرادها بـ”التحريض على العنف والإرهاب”، فيما تقول جماعة الإخوان إن نهجها سلمي في الاحتجاج على ما تعتبره “انقلابا عسكريا” على مرسي، وتتهم في المقابل قوات الأمن المصرية بقتل واعتقال متظاهرين مناهضين لعزله.

 

*وفاة طالب في تجدد تظاهرات الجامعات

أدى وفاة طالب بكلية الحقوق بجامعة الأسكندرية شمالي مصر، اليوم الثلاثاء، متأثرا بجراحه نتيجة اشتباكات طلابية وأمنية الأسبوع الماضي، إلى خروج مظاهرات منددة اليوم الثلاثاء بوفاته في عدة جامعات مصرية، معتبرين إياه “أول شهيد للحركة الطلابية” في العام الجامعي الجديد الذي بدأ السبت قبل الماضي.


وبحسب مراسلي الأناضول في الأسكندرية، نظم طلاب أربع كليات هي التربية والتجارة والآداب والحقوق عدة وقفات احتجاجية داخل أسوار الجامعة، تنديداً بوفاة عمر الشريف الطالب بالفرقة الثانية بكلية الحقوق إثر إصابته بطلق ناري فى الرأس أثناء تفريق قوات الأمن تظاهرة لطلاب بجامعة الإسكندرية ظهر الثلاثاء الماضى، بقنابل الغاز وطلقات الخرطوش.

ورفع الطلاب لافتات مثل “عمر الشريف مات”،”فى الجنه ياشهيد”،”مش (لن) حنسيب (نترك)حق عمر الشريف” ، وأدي طلاب كلية الهندسة صلاة الغائب على الشريف.

وقال أحمد ناصف المتحدث باسم حركة طلاب ضد الانقلاب المعارضة اليوم في بيان له “لن نخون دماء عمر أول شهيد للحركة الطلابية في العام الجديد وسنظل أوفياء لها ولدماء كل الشهداء وسنستمر في حراكنا الطلابي بكل ثبات”، محملا الداخلية مسئولية مقتله.

وقال مسؤول بوزارة الصحة المصرية إنهم تلقوا بلاغاً اليوم الثلاثاء بوفاة طالب بجامعة الإسكندرية، كان قد أصيب في اشتباكات الجامعة مع بدء الأسبوع الثاني الدراسي.

وفي تصريح خاص للأناضول، أوضح المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، “طالب كلية جامعة الإسكندرية، توفى اليوم بالمستشفى الجامعي وتم نقله لمشرحة كوم الدكة“.

وفي سياق الاحتجاجات التي خرجت احتجاجا علي وفاة الشريف، خرج طلاب وطالبات معارضون في جامعة الازهر (شرقي القاهرة) ، وفي جامعة بني سويف (وسط مصر) في تظاهرات جديدة داخل الحرم الجامعي.

وفي جامعة كفر الشيخ (دلتا النيل ) ، نظمت حركة طلاب ضد الانقلاب مسيرة حاشدة جابت ساحة الجامعة تنديدا بمقتل “الشريف” والمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين، كما خرجت مظاهرات مماثلة في السويس (شمال شرق).

وفي جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية بدلتا النيل، نظمت حركة “طالبات ضد الانقلاب” بكليتي التربية والحقوق مظاهرات أمام كلياتهن، صباح اليوم الثلاثاء، رفضا لما أسموه “حملات اعتقالات ومداهمات على منازل الطلاب منذ بدء العام الدراسي”، وللمطالبة بالإفراج عن زملائهن المعتقلين، والسماح لطلاب المدينة الجامعية (السكن الطلابي) بالتسكين الذي تم تأجيله أكثر من مرة.

ورفعت الطالبات المحتجات شارات رابعة العدوية، وصورا لمرسي وزملائهن المعتقلين والقتلى خلال الأحداث الماضية.

وفي الفيوم (وسط مصر) ، نظم طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية بقرية هوارة المقطع التابعة لمركز الفيوم، وقفة احتجاجية تنديدا بالنظام الحالى و دعما للحراك الطلابي داخل الجامعات.

وفي جامعة القاهرة غربي العاصمة، نظم طلاب معارضون سلسلة بشرية بساحة كلية التجارة وأمام كلية دار العلوم بالجامعة للمطالبة بالإفراج عن الطلاب المحبوسين وعودة الطلاب المفصولين من الجامعة، بحسب مراسل الأناضول.

ورفع الطلاب لافتات مكتوب عليها “رجعوا المفصولين”، “تسقط إدارة الجامعة“.

ومنذ بدء الدراسة هذا العام، تدور مواجهات عنيفة بين الطلاب المعارضين للسلطات الحالية من ناحية، وقوات الأمن وشركة الحراسة الخاصة “فالكون” من ناحية أخرى، أسفرت عن سقوط مصابين والقبض على آخرين.

وشهدت أغلب الجامعات المصرية في العام الدراسي المنقضي، مظاهرات واحتجاجات طلابية شبه يومية أغلبها مؤيدة لمرسي، وتخللها اشتباكات مع قوات الشرطة داخل وخارج الحرم الجامعي في العديد من الجامعات المصرية، أدت لسقوط قتلى ومصابين في صفوف الطلاب، بالإضافة للقبض على العشرات منهم، وهو ما أدى إلى تصاعد الموجات الاحتجاجية الطلابية التي تعتبرها السلطات المصرية “مظاهرات تخريبية“.

كما تعرض بعض الطلاب للفصل من جامعاتهم نتيجة مشاركتهم في تلك المظاهرات.

واتهم الأمن المصري طوال العام الدراسي السابق، جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي، باستغلال الطلاب في مظاهرات، هدفها تقويض استقرار البلاد، في المقابل رصدت منظمات حقوقية طلابية ما وصفته بأنه “انتهاكاتبحق الطلاب.

 

*أمن الانقلاب يمشط جامعة الأزهر بعد أنباء عن تنظيم مظاهرة طلابية

بدأت قوات شرطة الانقلاب بعملية تمشيط لجامعة الأزهر فرع البنين شرقي القاهرة صباح اليوم الثلاثاء، بعد أنباء عن قيام طلاب معارضين بتنظيم مظاهرة حاشدة أمام مبنى الادارة بالجامعة، في إطار أسبوع “كسر الحصار .. والحرم للطلاب” ، الذي دعت إليه حركة “طلاب ضد الانقلاب” المعارضة بمختلف الجامعات.
وبحسب مراسل الأناضول فقد دخلت قوات الشرطة الحرم الجامعي بحي مدينة نصر (شرقي العاصمة) وبدأت في تمشيطه، خاصة بعد خروج طلاب بالأزهر في مظاهرة مفاجئة صباح اليوم في أحد شوارع مدينة نصر للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين.

وتواجدت مدرعات للشرطة عند أبواب جامعة الأزهر بنين، كما طوقت قوات للشرطة فرع جامعة الازهر بنات في المنطقة ذاتها، في الوقت الذي قام فيه أفراد شركة الحراسة الخاصة (فالكون) بتشديد التفتيش عند بوابات دخول فرع الأزهر بنات وهو ما أدى الى تكدس الطالبات الراعبات في الدخول.

وقال مصدر أمني بجامعة الأزهر في تصريح للأناضول إن طلابا يعتزمون تنظيم مظاهرات في الجامعة بسبب وفاة طالب بجامعة الاسكندرية اليوم متأثرا بجراح أصيب بها في اشتباكات مع الأمن الأسبوع الماضي خلال مشاركته بمظاهرات، مشيرا إلى أن هناك معلومات بوجود مخطط تخريبي داخل حرم جامعة الأزهر أثناء تلك المظاهرات.

وفي وقت سابق اليوم، نظم طلاب مؤيدون للرئيس محمد مرسي مظاهرة مفاجئة جابت شوارع الحي السابع بمدينة نصر، وذلك احتجاجا على تكرار تأجيل جلسة استئناف طالبات الأزهر المحكوم عليهن بالسجن خمس سنوات، وذلك للمره العاشره على التوالي.

ورفع الطلاب خلال المسيرة شارات رابعة العدوية وصورا لزميلاتهم “المعتقلاتمطالبين بالإفراج عنهن “بعد فترة اعتقال زادت عن 290 يوما دون ارتكاب تهم حقيقية”، على حد قول أحد الطلاب.

كما ردد المتظاهرون هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وأخرى تستنكر ما أسموه بالقمع الأمني المتكرر لطلاب الجامعات، من بينها “الداخلية بلطجية”، “يسقط يسقط حكم العسكر”، “احنا في جامعة مش (ليس) معسكر“.

وكانت محكمة مصرية قد قضت في وقت سابق بالحكم على 5 طالبات وعشرات آخرين من الطلاب بالسجن 5 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه (نحو14 ألف دولار أمريكي)بتهم التحريض على العنف، وإثارة أعمال شغب، وإتلاف منشآت جامعية، إلا أن الطلاب استأنفوا على الحكم، وتم تأجيل الاستئناف نحو 10 مرات.

وفي جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية بدلتا النيل، نظمت حركة “طالبات ضد الانقلاب” بكليتي التربية والحقوق مظاهرات أمام كلياتهن، صباح اليوم الثلاثاء، رفضا لما أسموه “حملات اعتقالات ومداهمات على منازل الطلاب منذ بدء العام الدراسي”، وللمطالبة بالإفراج عن زملائهن المعتقلين، والسماح لطلاب المدينة الجامعية (السكن الطلابي) بالتسكين الذي تم تأجيله أكثر من مرة.

ورفعت الطالبات المحتجات شارات رابعة العدوية، وصورا لمرسي وزملائهن المعتقلين والقتلى خلالالأحداث الماضية.

وفي السياق نفسه شهد محيط جامعات القاهرة (غرب العاصمة)، وعين شمس (شرقيها)، وبني سويف (وسط مصر) تعزيزات أمنية مكثفة اليوم تحسبا للتظاهرات الطلابية المعتزمة.

ومنذ بدء الدراسة هذا العام، تدور مواجهات عنيفة بين الطلاب المعارضين للسلطات الحالية من ناحية، وقوات الأمن وشركة الحراسة الخاصة “فالكون” من ناحية أخرى، أسفرت عن سقوط مصابين والقبض على آخرين.

وشهدت أغلب الجامعات المصرية في العام الدراسي المنقضي، مظاهرات واحتجاجات طلابية شبه يومية أغلبها مؤيدة لمرسي، وتخللها اشتباكات مع قوات الشرطة داخل وخارج الحرم الجامعي في العديد من الجامعات المصرية، أدت لسقوط قتلى ومصابين في صفوف الطلاب، بالإضافة للقبض على العشرات منهم، وهو ما أدى إلى تصاعد الموجات الاحتجاجية الطلابية التي تعتبرها السلطات المصرية “مظاهرات تخريبية“.

كما تعرض بعض الطلاب للفصل من جامعاتهم نتيجة مشاركتهم في تلك المظاهرات.

واتهم الأمن المصري طوال العام الدراسي السابق، جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي، باستغلال الطلاب في مظاهرات، هدفها تقويض استقرار البلاد، في المقابل رصدت منظمات حقوقية طلابية ما وصفته بأنه “انتهاكاتبحق الطلاب.

 

*جو تيوب . . ولاد الـزَنـابـوة

 https://www.youtube.com/watch?v=kO7Y6FQSrKE

*أدعياء للسلفية يؤلفون كتاب ”يشرعن” بيعة السيسي رئيساً لمصر

تداول نشطاء بالتيار السلفي اليوم صورة غلاف وتفاصيل كتاب يتداول بين أبناء التيار، كتبه مدع للسلفية يدعى جمال بن فريحان الحارثي، بالاشتراك مع قيادي في جماعة أنصار السنة في مصر يدعى حسن بن عبد الوهَّاب البنا، وكان الكتاب بعنوان “إعلام أهل العصر بالرد على من زعم أن بيعة السيسي لا تلزمه في مصر” من طباعة دار الصحابة السلفية بطنطا، وهو كتاب يدافع عن انقلاب عبد الفتاح السيسي، كما يؤكد أن السيسي – قائد الانقلاب العسكري – “ولي أمر شرعي” وفقا للفكر السلفي.
وحاز عنوان وتفاصيل الكتاب على سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي سخرت من انهيار بعض الدعاة لدرجة إصدار كتب ومؤلفات كاملة للدفاع عن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي من منظور ديني.

وقال الحارثي في مقدمة الكتاب:”وهذه الرسالة مع صغر حجمها إلاَّ أنها قد لاقت – ولله الحمد والمنة – رواجًا كبيرًا في مصرنا، وخاصة عند طلاَّب العلم السلفيين، وعوام المسلمين، فقد فرحوا بها، ووُزعت منها عشرات الرسائل في المساجد والدروس، وقد دبَّجه شيخنا الوالد العلامة حسن بن عبد الوهّاب البناء – حفظه الله – بمقدمة رائعة ماتعة”، على حد قوله.

وعلق الناشط أحمد بلما على الكتاب وغلافه ساخرًا: “الواد اللي عامل الديزاين بتاع كوفر الكتاب يستحيل يكون هو نفسه بتاع موقع سعيد رسلان، التاني مبدع كده، تشوف شغله في الفوتوشوب وهو بينزل اعلانات الموقع تبقي روحك بتهفو إلى المدخلية كده.. إعلام أهل العصر …. طيب ياعم خليهم أهل منطقتك بس اعرف اقنعهم الأول وبعدين ربنا يحلها في باقي العصر“.

وعلق “Mohammed Freeman” ساخرًا: “لفضيلة الشيخ أبو فريحان أخذه الله”.

وأضاف”محمد يونس خليفة” معلقًا على غلاف الكتاب: “لا وعلم السعودية بيسلم على علم مصر يعنى سايكس بيكو وكده”.

وقال Ahmed Hammad”” :”تقديم الشيخ الوالد.. الله يخدك انت ووالدك يا شيخ ويريحنا من أشكالكم”.
يُذكر أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي متورط في قتل آلاف المتظاهرين الرافضين للانقلاب العسكري، وفي عهده أصبح الفنانون والراقصات رموزًا للدولة المصرية، كما تعدت الحملات الإعلامية على كافة القنوات المؤيدة للانقلاب من الحرب على الإخوان إلى الحرب على شعائر الإسلام.

 

*أمن الانقلاب يقتحم الجامعات ويعتقل عشرات الطلبة

شهدت معظم الجامعات المصرية احتجاجات واسعة على الإجراءات الأمنية غير المسبوقة التي تقوم بها شركات الحراسة الخاصة، في وقت أقدمت قوات الأمن المصرية على اقتحام ست جامعات، واشتبكت مع الطلاب داخل الحرم الجامعي واعتقلت العشرات منهم.

وحاولت قوات الأمن السيطرة على المظاهرات التي نظمتها حركة “طلاب ضد الانقلاب” المعارضة للسلطات الحالية، والمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين، حيث اقتحمت حرم جامعة الأزهر بمدينة نصر شرقي القاهرة، وجامعات عين شمس والمنيا والمنصورة وبني سويف.
وفي جامعة قناة السويس، قالت حركة “طلاب ضد الانقلاب” إن الأمن الإداري احتجز أربع طالبات أثناء مشاركتهن في مسيرة داخل الحرم الجامعي، واقتادهن داخل سيارة لمقر إدارة الأمن بالجامعة.
كما اندلعت اشتباكات بين الطلاب وقوى الأمن في معظم الجامعات، وأطلق الأمن قنابل الغاز لتفريق الطلاب في بعض الجامعات، في حين أعلنت وزارة الداخلية أنها اعتقلت 29 طالبا.
وتكدس الطلاب في طوابير طويلة أمام بوابات الجامعات مع دخول الأسبوع الثاني للدراسة بسبب تشديدات أمنية فرضتها شركة الحراسات الخاصة الجديدة التي تقوم بتأمين الجامعات.
وكانت شركة “فالكون” للأمن الخاص، التي يديرها رجال شرطة وجيش متقاعدون، بقيادة شريف خالد وكيل جهاز المخابرات العامة السابق ومسؤول قطاع الأمن باتحاد الإذاعة والتلفزيون الحكومي سابقا، تسلمت أبواب الجامعات منذ بداية العام الدراسي.
وقال المتحدث باسم حركة “طلاب ضد الانقلاب” أحمد ناصف إنهم “سينطلقون في أسبوع ثوري بكل الجامعات للتأكيد على أن الحراك الطلابي متواصل ولا يمكن للقمع أو الاعتقالات التي شملت أكثر من 235 طالبا في الأسبوع الماضي أن تثنيهم عن مظاهراتهم“.
ففي جامعة القاهرة انتفض الطلاب والطالبات أمس في مسيرة حاشدة تواصلا لحراكهم الثوري الرافض لقمع وكبت الحريات وحكم العسكر.
وعالت حناجر الطلاب بالهتافات والشعارات المناهضة لحكم العسكر والمعبرة عن رفضهم لاعتقال الطلاب والطالبات ‏مطالبين بوقف نزيف الانتهاكات بحق طلاب ‏وطالبات مصر والإفراج عن المعتقلين والقصاص لدماء الشهداء، والعودة ‏للمسار الديمقراطي ومحاكمة كل من تورط في سفك دماء ‏المصريين.
وأكد الطلاب أن سياسات القمع والكبت التي تنتهجها سلطات الانقلاب بحق طلاب وطالبات مصر لن تزيدهم إلا إصرارا على مواصلة طريقهم الثوري ‏حتى عودة الحرية والانتصار للكرامة الإنسانية.
كما اقتحمت قوات الأمن جامعة الأزهر بنات بالقاهرة، بحثا عن الطالبات اللائي خرجن في فعاليات متنوعة بجميع كليات جامعة الأزهر بنات بالقاهرة.
وأكد شهود عيان إصابة عدد من الطالبات بعد اقتحام الأمن للجامعة بقواته التي انتشرت بكثافة في أرجاء الجامعة استمرارا للانتهاكات والقمع الممنهج الذي تنتهجه القوات بحق طالبات الأزهر.
وكانت طالبات الأزهر بالقاهرة قد نظمنا عددًا من الفعاليات بجميع الكليات تواصلا لحراكهن الثوري الرافض لحكم العسكر، وسط مشاركة وتفاعل من الطالبات اللائي أكدن تواصل حراكهن الثورى حتى عودة الحرية ومحاكمة كل من تورط في الانتهاكات بحق طلاب وطالبات مصر والقصاص لدماء الشهداء والإفراج عن المعتقلين.
ويطالب الطلاب بالإفراج عن زملائهم المحبوسين وعودة المفصولين من الدراسة لجامعاتهم، كما يطالبون برفع القبضة الأمنية عن الجامعات، وإسقاط حكم عبد الفتاح السيسي، وعودة الشرعية متمثلة في الرئيس محمد مرسي.

 

*الكهرباء: مليون جنيه تكلفة إصلاح برج الفيوم خلال أسبوعين

صرح المهندس جابر الدسوقي، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، في بيان صادر منذ قليل، أن برج الشد رقم ‏‏98 على الخط جهد 220 كيلوفولت بمنطقة غرب الفيوم، قد تعرض، مساء أمس الإثنين، لعمل تخريبي ‏نتج عنه إسقاط البرج، وأن إصلاح البرج خلال أسبوعين، وبتكلفة تبلغ حوالي ‏مليون جنيه.‏

كما أعلنت الشركة القابضة لكهرباء مصر، في بيان اليوم، أن تخريب البرج قد تسبب في انقطاع الكهرباء عن بعض قرى الفيوم، ‏وتم على الفور إجراء مناورات ووصلات بديلة لاستعادة التغذية الكهربائية لجميع المناطق، بحسب بيان للشركة.‏

*طلاب ضد الإنقلاب تنعي الشهيد عمر شريف

أصدرت حركة طلاب ضد الإنقلاب، بياناً نعت فيه الشهيد عمر الشريف شهيد مجزرة هندسة والذي توفي فجر اليوم متأثرا بجراحة .

نص البيان:

رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ ..

هاهي الجنان تستقبل اليوم الوافد الجديد …. لتكون شاهدا على حال مصر وما وصلت إليه .. من بؤس وذل وهوان
عمر الشريف … ذلك الشاب .. الذي كانت تملأوه أمال وطموحات لبلاده وامته .. لم تمهله طلقات شعبان المنيسي نائب مدير أمن الإسكندرية ليحققها .. فارتقى لربه شهيدا اليوم .. متأثرا بجراحه يوم مجزرة هندسة ..
ذلك اليوم المشؤوم في تاريخ جامعة الإسكندرية …اليوم الذي استباحات زمرة الشر وبلطجية النظام .. باحات ومدرجات كلية الهندسة .. لتقنص من شائت وتعتقل من شائت وتهين من شائت …

إن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم … وإن كانت قيادات الداخلية تظن انها بمنأى عن الحساب .. فنقول لها أبشري بعذاب الله الماحق إن شاء الله ..
ونقول لمخبر الجامعة الهارب أسامة إبراهيم .. لاتظن أن بهروبك وإستقالتك بالأمس .. قد أعذرت نفسك أمام الله والناس …. التاريخ شاهد على جرمك ومشاركتك في هذه الجرائم .. ستظل دماء عمرو خلاف وشريف عاطف وعمر الشريف لعنة تطاردكم إلى يوم الدين .. ولن تهنأو يوما بطيب الحياة .. ودماء خيرة شباب مصر .. تسيل هكذا بلا حساب ولا عقاب …


أبشر يا شعبان بما يسوءك .. أبشري يا زمرة الشر والإرهاب بما يسوءك …..

السلام على روحك يا عمر .. غفر الله لك .. وتقبلك في شهدائه الأبرار ..وألهم ذويك الصبر والسلوان ..نعاهد الله أن لا نضيع دماءك هدر وسيأتى قريبا يوما للحساب .

طلاب ضد الانقلاب ـ جامعة الأسكندرية

*إخوان ليبيا يستنكرون دعم مصر العسكري لقوات “حفتر

 استنكر المراقب العام للإخوان المسلمين في ليبيا بشير الكبتي دور مصر والإمارات والسعودية في دعم الطيران الحفتري، ومن خلال تمويل الصواعق والقعقاع، مضيفا: “كنا نأمل من دول الجوار خاصة مصر أن يكونوا على الحياد، ويسعوا لاستقرار ليبيا بعيدًا عن التوجهات الإقصائية”.

وشدد على أن المخرج من الأزمة الراهنة، هو استبعاد القوى الإقليمية من التدخل في الشأن الليبي، وأن يحرر القرار الليبي من هذه التوجهات، وأن يجلس الليبيون على طاولة الحوار ويناقشون قضاياهم.. وبإذن الله سيصلون إلى حل.. مؤكدا أن ليبيا لن تكون ملاذًا آمن للإرهابيين.

وأكّد الكبتي أنّ الجماعة في ليبيا لا تنحاز إلا للشرعية، منتقدًا تصريحات رئيس الحكومة الموقّتة عبدالله الثني، التي قال فيها إنّ قوات فجر ليبيا هي الذراع العسكرية لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، مشددًا على أنه ليس لجماعته أي ذراع عسكرية وأنه يقبل بنتائج الانتخابات ويرفض تجاوز مجلس النواب للقانون الأساسي.

وقال الكبتي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) من القاهرة:  ليس للإخوان المسلمين في ليبيا أي ذراع عسكرية، ونحن بالأساس لا نعتد بكلام الثني لأنه يعتبر خارج التغطية، فهو لا ينقل الأحداث بصدق وأمانة.

واتهم الكبتي الإعلام المأجور بمحاولة تصوّير الإخوان على أنهم وراء كل مآسي البلاد، على الرغم من أن الحكومة المسئول الأول عن كل ذلك منذ أن كان يقودها علي زيدان، وكان الثني وزير الدفاع فيها، مطالبا بسرعة معالجة الفشل الحكومي في تكوين الجيش الليبي على أسس سليمة بعد ثورة 17 فبراير، منوهًا بضرورة إيجاد حل لاستيعاب الثوار في المؤسسة العسكرية.

وأشار إلى أن المجتمع أدرك أن الإخوان أبعد الناس عن استخدام العنف والإرهاب، مُجددًا الدعوة للحوار لا السلاح لحل الأزمة.

وأشار إلى أن الللواء الانقلابي خليفة حفتر قد تجاوز السيطرة على مجموعة من المليشيات إلى الهيمنة على المشهد السياسي بقوة السلاح عبر فرضه ما يراه من شروط وإملاءات على مجلس النواب والحكومة الليبية الراهنة.

واعتبر المراقب العام للإخوان أنّ اللواء خليفة حفتر لا يمثّل الشرعية الحكومية، قائلاً: «هو من مراكز القوى التي نشأت وفرضت على الحكومة ومجلس النواب أن يكون رئيس غرفة عملياته هو نفسه رئيس أركان الجيش الليبي، وهذه من المسائل التي تدل على التخبط الذي تعانيه الحكومة في هذه المرحلة.

وأكد الكبتي أن جماعة الإخوان في ليبيا لا تنحاز إلا للشرعية، ورأي الشارع الليبي، قائلاً: ”ليس لدينا مشكلة مع خيارات الشعب الليبي على الإطلاق، ونحن دائمًا نتحرك وفق الشرعية ولا نخرج عنها، وعملنا في ليبيا تم بترخيص من الدولة، فقد دعمنا الانتخابات وقبلنا بنتائجها، ولكن كان على مجلس النواب أن يتّبع إجراءات التسلم والتسليم وفقًا لقرارات المؤتمر السابق، لا أن يبدأ مجلس النواب من الصفر، هذا التفاف على التجربة الديمقراطية الناشئة في ليبيا”.

كان الثني قد وصف في تصريحات صحفية له السبت الماضي قوات «فجر ليبيا» بأنها الذراع العسكرية لتنظيم الإخوان المسلمين، معتبرًا أن الإخوان لم يقبلوا نتائج الانتخابات التشريعية، والتي حصل فيها التيار المدني على الأغلبية في مجلس النواب.

*تأخر إعلان نتائج “تقصي الحقائق” عن الإخوان في بريطانيا يثير الجدل

تسبب تأخر إعلان نتائج أعمال المراجعة التي قامت بها اللجنة المختصة بإجراء تحقيق حول جماعة الإخوان المسلمين فى بريطانيا والمكلفة من قبل رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، على الرغم من انتهاء أعمالها في إثارة الجدل في الأوساط الإعلامية البريطانية.

أرجعت بعض وسائل الإعلام أن يكون سبب التأخير ناجمًا عن أمرين:

أولهما: تشكك البعض في موضوعية النتائج التي خلصت لها اللجنة، خصوصاً وأنها تشكلت برئاسة سفير بريطانيا لدى المملكة العربية السعودية، السفير جون جينكينز، الذي قد يتأثر بموقف الرياض من جماعة الإخوان المسلمين.

 

وثانيهما: أن مستشار لجنة المراجعة ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية ” أم أي 6″، السابق، السير ريتشارد ديرلوف، قد استبق نتائج المراجعة، وأدلى بتصريحات وصف فيها تنظيم الإخوان المسلمين بـ”المنظمة الإرهابية في الصميم“.

ومن جانبهما رجحا الصحافيان البريطانيان، روبرت مينديك وروبرت فيركايك، في تقرير نشراه في صحيفة “تلغراف” أن يكون سبب تأخير الإعلان عن نتائج التقرير، هو عدم رغبة الحكومة البريطانية في إثارة غضب الدول العربية التي مارست كل أشكال الضغط على لندن لدفعها إلى حظر جماعة الإخوان المسلمي وعلى رأسها السعودية والإمارات كمنظمة إرهابية، خصوصًا ما تسرب عن مصادر في مكتب الحكومة البريطانية يشير الى أن خلاصات التقرير لم توصِ بأي حظر للجماعة.

كانت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، قد كشفت في أغسطس الماضي أن التحقيق الذي أجرته الحكومة البريطانية عن أنشطة جماعة الإخوان المسلمين توصل إلى عدم تصنيفها كجماعة إرهابية“.

وأكدت صحيفة “تلغراف” ما جاءت به “فايننشال تايمز”، حيث نقلت الأسبوع الماضي عن مصادر في الحكومة قولها إن التحقيق توصل في النهاية إلى عدم تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية.

ونقل الصحافيان عن مصادر حكومية أن تقرير اللجنة لن يوصي بحظر الجماعة أو اعتبارها تنظيما إرهابيّاً، وسيكتفي بتوصية الحكومية لاتخاذ إجراءات احترازية من قبيل مراقبة المؤسسات العاملة في بريطانيا ويشتبه بتمويلها من الجماعة، والتحقيق في أنشطة تلك المؤسسات، ومراقبة أنشطة الأشخاص المقيمين في بريطانيا والمعروفين بانتمائهم إلى تنظيم الإخوان المسلمين، وحظر دخول رجال الدين المرتبطين بالجماعة إلى بريطانيا بغرض المشاركة في مسيرات أو مؤتمرات.

ونقلت تلغراف عن مصدر حكومي: “لا يمكننا حظر الجماعة، ولم يكن هذا القصد من المراجعة“.

وقالت الصحيفة إن مصادر مكتب رئاسة الوزراء أكدت أن الحكومة تتوخى الحذر خلال مراجعة المعلومات المتوافرة عن أنشطة جماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا والخارج، وتفضل التروي لتكوين فهم أعمق عن جماعة الإخوان المسلمين، وتأثير نشاطها على الأمن القومي البريطاني ومصالح المملكة المتحدة في الشرق الأوسط.

يذكر أن اللجنة المكلفة إجراء المراجعة استبعدت المعلومات الأمنية التي قدمتها دولة الإمارات عن نشاط الإخوان المسلمين (حسب صحيفة الشرق الأوسط 5 إبريل 2014) ولم تدرجها في اعتبارات اتخاذ القرار البريطاني.

كان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، عيّن في شهر أبريل الماضي، السفير البريطاني في السعودية جون جينكينز رئيساً للجنة تجري مراجعة حكومية داخلية لفلسفة (الإخوان المسلمين) والأنشطة التي يقومون بها، ومدى تأثيرها على المصالح الوطنية للمملكة المتحدة في الداخل والخارج على حد سواء، إضافة إلى مراجعة سياسة الحكومة البريطانية تجاه هذه الجماعة.

عن Admin

اترك تعليقاً