خريطة لـ"داعش" تضم سيناء والسعودية وليبيا والجزائر واليمن

في ظل الانقلاب مصر من سيء لأسوأ . . الجمعة 14 نوفمبر . . عودوا لثكناتكم

خريطة لـ"داعش" تضم سيناء والسعودية وليبيا والجزائر واليمن
خريطة لـ”داعش” تضم سيناء والسعودية وليبيا والجزائر واليمن

في ظل الانقلاب مصر من سيء لأسوأ . . الجمعة 14 نوفمبر . . عودوا لثكناتكم

 

متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية

 

* فض مسيرة بالصف واعتقال 4 تلاميذ إعدادي

قامت قوات أمن الانقلاب، مساء اليوم، بالاعتداء على مسيرة في مدينة الصف جنوب الجيزة بالرصاص الحي والخرطوش.

كان المشاركون في المسيرة التي انطلقت عقب صلاة العشاء من مسجد الصادق الأمين، قد دعوا إلى النزول يوم 18 من نوفمبر الجاري بانتفاضة السجون والميادين، كما طالبوا بسقوط حكم العسكر والإفراج عن 268 من معتقلي مدينة الصف بسجون الانقلاب.

وقبل ختم المسيرة أمام مسجد الإيمان، داهمتها قوات أمن الانقلاب بالرصاص الحي والخرطوش، ما أسفر عن إصابة 3 من المشتركين فيها، إضافة إلى اعتقال 4 تلاميذ بالمرحلة الإعدادية

 

* بالفيديو.. ”ولاية سيناء”: لن تصل قطرة غاز للأردن حتى يأذن أمير المؤمنين

قالت “ولاية سيناء” (أنصار بيت المقدس سابقاً) إنه لن تصل إلى الأردن قطرة غاز واحدة حتى يأذن “أمير المؤنين” أبو بكر البغدادي، وذلك عبر شريط فيديو بثه المكتب الإعلامي في الولاية.

وأظهر الفيديو عملية تفجير كبيرة قام بها مقاتلوا تنظيم الدولة في سيناء استهدفت خط الغاز الواصل بين مصر، والأردن، قائلين إن هذه العملية جاءت لمشاركة الأردن في التحالف الدولي ضد “الدولة الإسلامية“.

كما أظهر الفيديو الذي امتد إلى نصف ساعة مشاهد “مخيفة” لعمليات اغتيال وقتل قام بها جنود “البغدادي” في سيناء ضد أفراد الجيش المصري وبعض مواطني سيناء المتعاونين مع الجيش، وفقاً للفيديو.

وأكد متحدث داخل الفيديو أن إصدار “صولة الأنصار” هو البداية في مصر، وأن عمليات “ولاية سيناء” ستبدأ ضد “جيش السيسي”، معتبراً أن تحرير القدس لن بجيئ قبل القضاء على السيسي وجيشه.

 http://vimeo.com/111884205

http://vimeo.com/111884205

 http://www.muslim-tube.com/watch.php?vid=33e49d014

http://www.muslim-tube.com/watch.php?vid=33e49d014

 

 http://www.muslim-tube.com/watch.php?vid=14fa264a8

http://www.muslim-tube.com/watch.php?vid=14fa264a8


* منظمة حقوقية: مصر سلمتنا فيديو يظهر معتقلاتها منتجعات

عقد الائتلاف العالمي للحريات والحقوق مؤتمرا صحفيا أمس، لتوضيح خلاصة ما عاد به وفده الذي زار القاهرة نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي وضم محامين دوليين من مختلف الجنسيات.

وقال الائتلاف في المؤتمر إن أعضاءه منعوا من مقابلة الرئيس محمد مرسي وزملائه من الفريق الرئاسي، كما منعوا من زيارة السجون والمحاكم. وذكر الأمين العام للوفد أن السلطات قدمت للوفد تسجيلا مصورا وقالت لهم إن هذا التسجيل يختصر مهمتهم.
ويظهر في التسجيل سجناء بأحوال ممتازة، يلهون ويمارسون رياضاتهم المفضلة ويشاهدون التلفاز وكأنهم في منتجع. وأكدت السلطات للوفد أن هذا التسجيل يدحض ما يسمعون به من مزاعم عن التعذيب وما يتردد عن انتهاك حقوق الإنسان.
وقال المحامي البريطاني وعضو الوفد الذي زار القاهرة مايكل إلمان، للجزيرة نت” إن الوفد حاول الذهاب للمحاكم ومقابلة الرئيس مرسي، لكن طلبهم رفض من قبل مساعد وزير الدولة لشؤون السجون.
وأشار إلى أنه سُمح لهم بمقابلة بعض الضحايا والمحامين وتحدثوا لمسؤولين مصريين.
وعبر إلمان عن حالة الإحباط التي يشعر بها من تقلص مساحة الحرية في مصر جراء ممارسات ما سماها “حكومة الانقلاب”، ووصف الوضع الحقوقي والإنساني بمصر بأنه أسوأ من أيام مبارك، مشيرا إلى أكثر من عشرين ألف معتقل دون محاكمات ولا تهم.
وعن خططهم المستقبلية، أشار إلى أنه وزملاءه يسعون لوضع الحكومة البريطانية والمؤسسات الحقوقية في صورة الوضع هناك، و”على السفارة البريطانية بالقاهرة أن تحث السلطات المصرية على وقف هذه الانتهاكات“.
من جهته قال الأمين العام للائتلاف العالمي للحريات والحقوق أنس التكريتي إن هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها إرسال وفد, وفي كل مرة يعود حاملا أخبارا بأن الوضع أكثر سوءا.
وذكر التكريتي للجزيرة نت أن عدد المعتقلين يزداد باستمرار، فمنذ الرحلة الأخيرة حكم على المئات عقب محاكمات وصفها بالهزلية، مبينا أن هناك تكريسا للاعتداء الجنسي على المعتقلين والاعتداء على القصر.
وعن تواصل السلطات معهم، قال إن الرسالة الوحيدة التي وصلتهم هي رسالة اعتذار وزير الخارجية المصري عن مقابلة الوفد.
وعن أسباب وتفاصيل رفض الأمم المتحدة حضور أعضاء من الائتلاف للاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان في جنيف في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري, ذكر التكريتي أن الائتلاف حجز قاعة داخل مبنى الأمم المتحدة قبل ثلاثة أسابيع من تاريخ المراجعة, ووجه دعوات لحقوقيين، لكن ألغي الحجز قبل أسبوع ومُنع من عقد المؤتمر داخل مبنى المنظمة الدولية.
وعرض في المؤتمر الصحفي تسجيلا صوّر فيه الوفد شهادته من أمام أسوار أحد السجون وظهرت الدبابات خلفهم وهم يقولون إنهم منعوا من زيارة المعتقلين، كما عرضوا بعض الشهادات لضحايا استطاعوا مقابلتهم.
من جهته قال عضو الوفد المحامي البريطاني روجر ساهوتا إن جلسات محاكمة الرئيس مرسي مغلقة وغير مفتوحة، وتحاط بقوة شرطة كبيرة.
وعبر القانوني البريطاني عن أن أمله في أن تعيد السلطات المصرية النظر وتسمح للمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالقيام بعملها بكل حرية، وأن تتم مقابلة الرئيس مرسي والمعتقلين للاطلاع على أحوالهم الصحية وظروف اعتقالاتهم.
وأشارت رئيسة المجلس الثوري المصري مها عزام إلى أن مصر وصلت لدرجة بشعة من الانتهاكات، واعتبرت أن هذه المؤتمرات مهمة لأن هناك انقساما في الرأي في الدول الديمقراطية وداخل مؤسسات صناعة القرار فيها إزاء الوضع بمصر.
وأوضحت أن المراجعة في جنيف كشفت عن انتقادات أميركية وبريطانية وفرنسية للوضع الحقوقي بمصر، وأن حكومات هذه البلدان تضغط على الحكومة المصرية لتغيير هذه الحال، وإذا استمرت هذه الانتهاكات فإنها قد تؤدي بصناع القرار لإعادة نظره في النظام الدكتاتوري القائم“.
ويأتي هذا المؤتمر الصحفي عقب زيارة وفد ضم عددا من الخبراء القانونيين والحقوقيين من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وبلجيكا وفرنسا إلى مصر يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في مهمة لتقصي الحقائق وتقديم تقارير عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر, وأوضاع السجناء السياسيين وسير المحاكمات خاصة محاكمة الرئيس محمد مرسي.

 

* الاعتداء بالرصاص الحي على مسيرة بالقليوبية

نظم “أولتراس سندوة” في القليوبية، مسيرة ليلية حاشدة بقرية “سندوةالتابعة لمركز الخانكة، تحت شعار “ناهيا الصمود”، وذلك تضامنًا مع أهالي قرية “ناهيا”، وتنديدًا باقتحامها المستمر من قبل داخلية الانقلاب، كما طالبوا بالقصاص لدماء الشهداء.

وعلى صعيدٍ آخر، خرجت مسيرة أخرى من مسجد الصحابة بالمحطة، في مركز الخانكة، وجابت أرجاء المنطقة، وسط هتافات مناوئة لحكم العسكر، وأخرى مطالبة بإسقاطه، ومحاكمة قادته.

كما خرجت مسيرة في “كفر طلحا”، التابع لمركز شبين القناطر، وسرعان ماقامت داخلية الانقلاب بفضها، وذلك بعد إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، فيما قامت باعتقال أحدهم ويدعى “عمرو صابر”.

 

* اعتقال شابين و3 أطفال عقب انتهاء مسيرة شبرا الخيمة

كشفت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات عن اعتقال قوات أمن الانقلاب لعدد من المواطنين عقب انتهاء مسيرة رافضة للانقلاب بشبرا الخيمة.

وقالت التنسيقية في بيان مقتضب:” قامت قوات الأمن تابعة لقسم شبرا الخيمه باعتقال شابين و3 اطفال وسيدة عقب انتهاء مسيرة رافضة للانقلاب بشبرا الخيمة” 

 

* داخلية الانقلاب : غدًا بدء حظر سير “النقل الثقيل” داخل المدن نهارًا

أعلنت وزارة داخلية الانقلاب أنه سيتم بدءًا من غد السبت، تنفيذ قرار السماح لسيارات النقل الثقيل بالسير داخل المدن خلال الفترة من 11 مساءً وحتى الساعة السادسة صباحًا.

ومن جانبه، قال اللواء مدحت قريطم – مساعد وزير داخلية الانقلاب:
إن تطبيق القرار خاص بعواصم المدن فقط وليس الطرق السريعة أو الصحراوية أو الزراعية التى يحق لتلك السيارات وغيرها السير عليها على مدار الـ 24 ساعة.

وتابع: إن القرار خاص بسيارات النقل الثقيل التى تشمل التريلات والمقطورات داخل عواصم المدن، مشيرًا إلى أن سيارات النقل الخفيف، والتى تشمل النصف نقل، أو الجامبو لا ينطبق عليها القرار، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضاف أنه سيتم استثناء السيارات الناقلة للسلع الاستراتيجية والتموينية مثل الوقود، والزيت، والسكر، والدقيق، والغلة، من القرار، مؤكدًا أنه لن يتم تطبيق القرار على تلك السيارات حرصًا على مصلحة المواطنين؛ ونظرًا لاحتياج المواطن لتلك السلع على مدار اليوم

 

*ثوار أسوان الغاضبون يقطعون طريق كورنيش النيل بأسوان احتجاجا على الانقلاب العسكري

* نشطاء: أنقذوا سلوى حسانين من سجون الانقلاب قبل أن تلحق بالغندور

 نداءات واستغاثات تطالب بإنقاذ المهندسة “سلوى حسانين” المعتقلة بسجن القناطر والتي تعاني من تدهور في حالتها الصحية وسط إهمال إدارة السجن. 

يُشار إلى أن المهندسة سلوى اعتقلت من الشارع يوم 8 يناير 2014 ولفقت لها تهم خيالية مثل الكتابة على الجدران ومقاومة السلطات والتعدي عليها وغيرها، وحكم عليها بالسجن لأول مرة لمدة 5 سنوات وخفف الحكم هذا الأسبوع الى 3 سنوات .

كانت المهندسة سلوى قد أصيبت منذ فترة بالسجن بألم شديد في البطن ولم تفلح معها اكثر من 20 حقنة مسكن، و بعد إهمال رهيب في السجن تم نقلها الى المستشفى وسط حراسة مشددة ليفاجئ الاطباء ان الزائدة منفجرة منذ فترة وحدث تسمم في البطن .

و أجري للمهندسة سلوى عملية في البطن لإزالة آثار انفجار الزائدة ، وتوجهت إلى المحكمة يوم الأحد الماضي وهي تحت تأثير العملية لتحضر جلسة الطعن على الحكم الأول.

و دعا النشطاء للضغط الإعلامي للإفراج عنها قبل أن تتدهور حالتها أكثر من ذلك ويصير مصيرها مثل الدكتور طارق الغندور الذي ارتقى منذ أيام إثر الإهمال الطبي.

 

 

* أنصار بيت المقدس تغير اسمها لـ”ولاية سيناء” استجابة للبغدادي

ما إن فرغ أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش”، من حديث دعا فيه التنظيمات التي أعلنت مبايعته إلى الانضمام لـ”الدولة الإسلامية”، حتى تحول اسم حساب منسوب إلى جماعة “أنصار بيت المقدس″ بمصر، على موقع التدوينات القصيرة (تويتر)، إلى ولاية سيناء.


وفوجئ رواد (تويتر) بتغيير اسم حساب جماعة “أنصار بيت المقدس″، التي تعتبرها السلطات في مصر إرهابية وأعلنت قبل أيام بيعتها للبغدادي، إلى ولاية سيناء”، قبل أن يتم انشاء حساب جديد بذات الاسم الجديد.

وكتبت الجماعة، عبر حسابها علي (تويتر)، بعيد تغيير اسمه: “الدعاء بالنصر فقد اقترب موعد الإِعلان الرسمي بفتح ولاية سيناء الإِسلامية علي يد إِخوانكم بجماعة أنصار بيت المقدس وما زالت المعركة مستمرة”، حسب ما اطلع عليه مراسل وكالة الأناضول.

فيما كتبت بالحساب الجديد: “على بركة الله.. نواصل معكم من جديد”.

وقابل بعض النشطاء هذا التحول بتغريدات تعكسا خوفا على مستقبل البلاد، من خطر تنظيم “داعش”، في الوقت الذي اعتبر فيه البعض الآخر هذا التغيير “تطورا طبيعيا”، لما اسموه “ممارسات النظام الحالي وتعامله مع معارضيه”.

كما اعتبر النشطاء في تغريداتهم ان تغيير اسم “أنصار بيت المقدس″ إلى “ولاية سيناء” بمثابة تنفيذ للسمع والطاعة لتنظيم “داعش”.

وبث تنظيم “داعش” تسجيلا صوتيا للبغدادي، اليوم الخميس، أعلن فيه “تمدد الدولة الإسلامية إلى بلدان جديدة، إلى بلاد الحرمين (السعودية) واليمن وإلى مصر وليبيا والجزائر”.

وأضاف: “نعلن قبول بيعة من بايعنا من إخواننا في تلك البلدان، وإلغاء اسم الجماعات فيها، وإعلان ولايات جديدة للدولة الإسلامية وتعيين ولاة عليها، وكما نعلن قبول بيعة من بايعنا من الجماعات والأفراد في جميع تلك الولايات المذكورة وغيرها، ونطلب من كل فرد اللحاق بأقرب ولاية إليه، وعليه السمع والطاعة لواليها المكلف من قبلنا”.

ويذكر أنه في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قال تنظيم “أنصار بيت المقدس″، في بيان صوتي، مدته أكثر من 9 دقائق: “طاعة لأمر الله ورسوله، بعدم التفرق ولزوم الجماعة، نعلن مبايعة الخليفة إبراهيم بن عواد بن إبراهيم القرشي الحسيني (أبو بكر البغدادي)، على السمع والطاعة في العسر واليسر، وفي المنشط والمكره، وألا ننازع الأمر أهله إلا أن نرى كفرا بواحا”.

وجماعة “أنصار بيت المقدس″ محسوبة على التيار السلفي الجهادي، وتنشط في محافظة شمال سيناء (شمال شرق)، بشكل أساسي وفي بعض المحافظات الأخرى، بشكل ثانوي، مستهدفة شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية.

وقضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بمحكمة عابدين (وسط القاهرة)، في 14 أبريل/ نيسان الماضي، بإلزام الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور بإدراج جماعة أنصار بيت المقدس″، كمنظمة إرهابية، وذلك بعد أيام من اعلان الخارجية الأمريكية، الجماعة التي تأسست في مصر عام 2011، منظمة إرهابية دولية يحظر التعامل معها.

ويعود ظهور الجماعة، المحسوبة فكريا على تنظيم القاعدة، إلى أغسطس/ آب 2011، وتبنت الجماعة عدة عمليات وقعت عقب عزل الرئيس محمد مرسي، من بينها تفجير خط الغاز بين مصر وإسرائيل، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم في القاهرة، وتفجير مديرية أمن الدقهلية (في دلتا النيل/ شمالا) في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأسفر عن مقتل 16 شخصا بحسب بيان وزارة الصحة المصرية.

 

* أبو بكر القاضي شهيد جديد يقتله السرطان في سجون الإنقلاب

توفي، منذ قليل، “أبو بكر أحمد القاضي”، احد معتقلي سجن قنا العمومي، بعدما رفضت إدارة السجن معالجته من السرطان، فيما رفضت وزارة الداخلية الإفراج الصحي عنه

وكان “أبو بكر القاضى” يبلغ من العمر 46 سنة، ويعمل محاسبًا بمصنع سكر قوص، وكان محبوسًا بزنزانة 52 بسجن قنا منذ بداية شهر يناير الماضي في القضية رقم 9230 المعروفة إعلاميًا باسم “ميدان محطة قنا”، وكان يعاني من ورم سرطاني في المعدة، في ظل ظروف صحية ونفسية وعائلية غاية في السوء

 

أبو بكر القاضي شهيد جديد يقتله السرطان في سجون الإنقلاب
أبو بكر القاضي شهيد جديد يقتله السرطان في سجون الإنقلاب

* ضابط بالبحرية بايع «داعش» وخطط لـ”غزوة بحرية“ .. والجيش يتكتم على الخسائر

تناقلت وسائل إعلامية ومواقع جهادية رواية أخرى للهجوم البحري الذي تعرض قارب بحري تابع للقوات المسلحة المصرية.

ورجحت صحيفة «المدن» اللبنانية أن تكون أدق من رواية المتحدث بإسم القوات المسلحة المصرية عن حقيقة ما حدث مساء الأربعاء حيث وقع الاشتباك بين إحدى القطع البحرية المصرية ومهاجمين من عدد من القوارب أمام سواحل مدينة دمياط، على رأس مصب الفرع الشرقي من النيل. وكانت الشكوك أثيرت بشدة حول مبالغات الرواية الرسمية لهجوم قوات خفر السواحل على مهربين، أو اعتدائهم على قوارب تحمل مهاجرين غير شرعيين، حيث من المعتاد أن يحتكر الجيش الرواية الأحادية عن الأحداث التي يكون طرفاً فيها.

 

وقالت «المدن» إنها تواصلت مع مصادرها في القوات البحرية المصرية، فحصلت على رواية كان من الصعب تصديقها وكان لابد من التحقق منها، ثم تناقلت المنتديات الجهادية رواية مشابهة لها تماماً مع تقاطع في التفاصيل من دون تطابق.

 

وبحسب المصادر من قاعدة بورسعيد البحرية، فإن قائد اللنش المقاتل «6 أكتوبر»، الضابط «أحمد عامر»، قد أخفى فيه خمسة أشخاص قبل الإقلاع من قاعدة دمياط العسكرية. وبعد تحرك اللنش بقليل، قام قائده بمعاونة الخمسة المتسللين بتصفية الطاقم كاملاً بضباطه وجنوده. حين ظهر وصول اللنش إلى المياه الإقليمية على رادار القاعدة، حاولت مراقبة القاعدة التواصل معه عبر اللاسلكي بالنداء على القارب باسمه، «6 أكتوبر»، فكان الرد الصاعق بأنه ما من «6 أكتوبر»، بل هو «لنش دولة الخلافة الإسلامية».

 

تضيف المصادر: «فور سماعهم كلمة الدولة الإسلامية تم إرسال لنش مقاتل مماثل للمخطوف، يسمى ”25 أبريل“، لكن أحمد عامر كان يعرف أن هذه القطعة مصابة بعطل في مدفعها، فلما رآها بدأ الاشتباك معها». وحين عجز الإمداد البحري عن ملاحقة اللنش المختطف لابتعاد المسافة، أرسلت القاعدة طائرات مقاتلة من طراز «إف – 16» تتعقبه في المياه الإقليمية، فحاول لنش «6 أكتوبر» المختطف صد هجومها بمدافعه المضادة للطائرات، لكن الطائرتين نجحا في تدميره. استمرت الاشتباكات من الساعة 9 إلى الساعة 10:30 صباحاً، ثم وصلت القطع البحرية الأخرى وبدأت في انتشال الجثث والبحث عن المفقودين، كما تم قصف ثلاثة مراكب للصيد واعتقال من فيها، حيث بدأ التلفيق يأخذ مجراه.

 

حاولت «المدن» تعقب صلة الحادث بتنظيم «الدولة الإسلامية» عبر مصادرها المقربة منه، فحصلت على رواية ما لبثت أن انتشرت ظهر الخميس في المنتديات الجهادية على الإنترنت، تلك التي لا يسمح فيها بالعضوية إلا بالتزكية الجماعية. وبحسب رواية الجهاديين، فإن مجموعة مصرية مبايعة لأبي بكر البغدادي قد خططت لما أسموها «غزوة بحرية» بالتعاون مع النقيب «أحمد عامر»، حيث سيطروا على بقية أفراد الطاقم المكون من ضابط برتبة ملازم و8 من صف الضباط، بخلاف قائد اللنش المنشق والجنود. قام «أحمد عامر» بتهريب الجهاديين الخمسة ليل الثلاثاء وإخفائهم في اللنش، الذي تحرك قبيل منتصف الليل وتمت السيطرة عليه فجر الأربعاء.

 

في الرواية، التي نُشرت لاحقاً على لسان الإعلامي المناصر للدولة الإسلامية، «أبو أمينة الأنصاري»، يزعم جهاديّو «داعش» أن الهدف القتالي من العملية كان مزدوجاً؛ فأرادوا البداية بقصف زورق بحري آخر زعموا أنه ينقل 200 جندي إلى سيناء كبديل للطرق البرية غير المؤمّنة، ثم التوجه باللنش المختطف لمهاجمة لنش حرس حدود إسرائيلي بهدف اختطاف طاقمه للتفاوض بهم على إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال. وكان الاسم المفترض لهذه العملية هو «غزوة البنيان المرصوص لنقض التحالف المنجوس».

 

ذكرت رواية «أبو أمينة الأنصاري» اسم اللنش واسم قائده قبل أن تتداولها أية وسيلة إعلامية، في تطابق مع رواية مصادر «المدن» في البحرية المصرية التي حصلت عليها بعد ساعتين من بث الخبر المقتضب. اختتم «الأنصاري» روايته بحديثه عن مقطع فيديو سجّله المهاجمون قبل الذهاب إلى العملية، وزعم بأنهم فشلوا في تسجيل فيديو آخر وإرساله من اللنش بسبب انقطاع شبكات الاتصالات. لم ينقضِ ليل الخميس حتى انتشر الفيديو الذي يظهر فيه خمسة من الملثمين في بنية جسدية مفتولة، حيث ألقى أحدهم بياناً أمام رايات الجهاديين، معلناً أنه في وقت بث هذا الفيديو سيكون المهاجمون قد استولوا على قطعة بحرية لما أسموه «جيش الردة»، وأنهم قد اختطفوا الإسرائيليين للتفاوض بهم على الأسيرات. وهي الخطة التي يبدو أنها قد فشلت بسبب عدم توقعهم التعامل السريع معهم بالطيران الحربي.

 

تناقلت وسائل الإعلامية المصرية محتوى الفيديو بشكل غير مفهوم، حيث اجتهد كل موقع إخباري في فهم الفيديو بطريقته من دون وضعه في سياق رواية «أبو أمينة الأنصاري». وقد حاولت «المدن» اختبار بعض ما ورد في روايته، فوصلت إلى مصادر قريبة من «أحمد عامر»، وقد أكدت المصادر أنه كان يواظب على الصلاة في أحد المساجد السلفية في شرق الإسكندرية. كما أكدت مصادر مطلعة في قاعدة رأس التين البحرية، مقر قيادة البحرية المصرية، أن «أحمد عامر» مفقود ولم يجدوا جثته، وأنهم في الأغلب سيعلنون استشهاده مع بقية الطاقم. أضافت المصادر بأن هناك حالة عارمة من الارتباك في القوات البحرية خصوصاً، وفي قيادة الجيش عموماً، وأن التضارب في الأخبار والتصريحات والتسريبات ناتج عن عدم اتفاق القادة على طريقة للتعامل مع الأزمة، مع توجس العديد منهم خوفاً من تسريحه من الخدمة بسبب هذا الاختراق النوعي.

 

شكوى أهالي الصيادين

وعلى صعيد آخر، احتشد أهالي صيّادي دمياط المعتقلين، مؤكدين أن مراكب الصيد الثلاثة، التي تم قصفها وإغراق أحدها، كانت في البحر منذ بضعة أيام، وأن طواقمها من صيّادين وفنيين معروفين بالاسم لدى الأهالي والسلطات. جدير بالذكر أن مراكب الصيد لا تخرج من «البوغاز» إلى البحر إلا بعد تفتيش وتصريح من السلطات البحرية المصرية، وأن المراكب الثلاثة مملوكة لصيادين من «عزبة البرج»، وهي القرية المعروف ولاؤها الجارف للجيش وعدم وجود متشددين إسلاميين فيها.

 

.

* في هجوم بحري واحد يسقط 20 قتيلا من الجيش المصري ، ماذا يعني ذلك؟

تعرضت قطع بحرية تابعة للجيش المصري أمس الأربعاء، إلى هجوم مباغت، حيث أطلقت قوارب مجهولة النار على قارب حربي تابع للقوات البحرية أمام مدينة دمياط، أسفر عن مقتل 20 جنديا مصريا وعدد غير محدد من المهاجمين، وفقا لتقارير صحفية محلية.

 

وقالت مصادر أمنية إن عناصر القوات المسلحة المسؤولة عن تأمين سواحل البحر المتوسط بمحافظة بورسعيد نجحت في إحباط “مخطط كبير” لتسلل عناصر إرهابية يرجح انتماؤها لتنظيم “داعش” على متن ثلاثة قوارب، وأنه تم إلقاء القبض على جميع العناصر المتسللة وما بحوزتهم من أسلحة

 

وأصدرت القوات المسلحة بيانا مقتضبا قالت فيه إنه أثناء تنفيذ وحدة مرور من القوات البحرية، نشاطا قتاليا في عرض البحر المتوسط، على بعد 40 ميلا بحريا شمال ميناء دمياط، أطلق عدد من “البلنصات” (القوراب) النيران من عدة اتجاهات مختلفة على لنش حربي.

 

وأكد بيان القوات المسلحة، أنه تم الدفع بعناصر مقاتلة ومتخصصة من القوات البحرية والجوية لمعاونة اللنش، مشيرا إلى أنه نتيجة لتبادل إطلاق النيران نشبت النيران باللنش، وتم تدمير البلنصات المهاجمة، وألقي القبض على 20 فردا من المشتركين في الهجوم.

 

ولم يشر البيان الرسمي إلى حجم الخسائر البشرية في جانب القوات المصرية، مكتفيا بالقول إنه جارٍ الآن القيام بعمليات الإنقاذ والإخلاء.

 

ونقلت وسائل إعلام مقربة من الأجهزة الأمنية عن مصادر عسكرية قولها إن سبعة ضباط و13 مجندا من القوات البحرية قتلوا في “هجوم إرهابي” على قارب حربي بمياه البحر المتوسط ما بين محافظتي بورسعيد ودمياط، وأنه تم قتل العديد من منفذي العملية بعد تدمير القوارب التي كانت تقلهم، وإلقاء القبض على نحو 20 منهم.

 

وزعمت صحف مصرية إن العناصر التي هاجمت القارب المصري كان من بينهم عناصر أجنبية يتحدثون لهجة بدوية قريبة من لهجة إحدى الدول المجاورة، مشيرة إلى أن المهاجمين حاولوا اختطاف طاقم القطعة البحرية “الذين استبسلوا في مواجهتهم وتعرضوا للإصابة“.

 

وأكدت الصحيفة أن قطعا بحرية وطائرات مروحية تدخلت في المعركة وتعاملت مع المهاجمين وأغرقت القوارب الثلاث، وألقت القبض على 20 شخصا، يرجح أن يكونوا منتمين لتنظيم داعش“.

 

وأوضح مصدر عسكري أنه تجري الآن تحقيقات مكثفة للتأكد من قيام دولة أجنبية بتقديم الدعم اللوجيستي للمهاجمين أم لا.

 

وفي الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري قتل اثنان من الصيادين وأصيب اثنان آخران بعد تعرض قارب صيد لإطلاق نار من أسلحة آلية قرب ميناء بورسعيد المطلع على المدخل الشمالي لقناة السويس.

 

وتكتمت الأجهزة الأمنية على تفاصيل هذا الحادث، واكتفت بالتصريح أنها تجري تحقيقات موسعة لكشف ملابساته وتحديد الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم.

 

ولاحقا، أصدرت مديرية أمن بورسعيد بيانا أكدت فيه أن إطلاق النار وقع داخل بحيرة البردويل، وليس بميناء المدينة وأن المهاجمين هربوا إلى الميناء بعد ذلك، دون أن توضح أي تفاصيل أخرى للحادث.

 

وقال مصدر عسكري إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع صدقي صبحي وقيادات الجيش يتابعون الموقف بشكل دائم لبحث تداعياته وكشف أسبابه وتعقب الجناة.

 

تطور نوعي

 

وقال خبراء أمنيون وعسكريون إن هذه العملية تعد تطورا نوعيا خطيرا يضاف إلى سلسلة الهجمات التي تستهدف قوات الجيش والشرطة المصرية منذ الانقلاب العسكري في تموز/ يوليو 2013، حيث تعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على القوات المصرية في عرض البحر.

 

وقال اللواء “هاني زاهر” خبير مكافحة الإرهاب إن إطلاق النار على القوات البحرية بمثابة الكارثة، مضيفا أن العناصر الإرهابية نقلت معركتها مع الجيش والشرطة من البر إلى البحر لتشتيت قوات الأمن.

 

واتهم زاهر – في تصريحات صحفية – دولا معادية لمصر – لم يسمها – بتمويل مجموعات إرهابية لإشاعة الفوضى في البلاد، مشددا على ضرورة تعديل الخطط الأمنية لتواكب هذا التطور الخطير في الهجمات الإرهابية.

 

من جانبه، دعا اللواء سامح سيف اليزل – ضابط المخابرات السابق – إلى انتظار نتيجة التحقيقات التي تجريها القوات المسلحة بشأن الواقعة لمعرفة ملابساتها، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن التفاصيل الحقيقية ومن وراء هذا الهجوم.

 

وأوضح سيف اليزل – في مداخلة مع التلفزيون الرسمي – أنه لا يمكن الجزم إذا ما كان المهاجمون إرهابيين أو مهربين، مشددا على أنه من المبكر الحديث عن نوعية تسليح المهاجمين قبل انتهاء التحقيقات

 

وقال اللواء “يسري قنديل، رئيس جهاز المخابرات البحرية السابق، إن هجوم الأربعاء نقل الإرهاب من البر إلى البحر، موضحا أن السفن المصرية وسفن أجنبية مصرح لها بالصيد في هذه المنطقة.

 

* خريطة لـ”داعش” تضم سيناء والسعودية وليبيا والجزائر واليمن

نشر تنظيم “داعش”، خريطة جديدة لدولته المزعومة، وضمت هذه الخريطة ولايات جديدة زعم التنظيم إحكام سيطرته عليها.

المثير أن الخريطة الجديدة ضمت ولاية تحت مسمى “ولاية سيناء”!، وضمت كذلك ولاية الجزيرة العربية في إشارة واضحة للسعودية، وولاية اليمن وولاية الجزائر!

وكان أبو بكر البغدادي” زعيم التنظيم، قد القى كلمة الخميس، بثتها بعض المواقع المحسوبة على التنظيم في تسجيل صوتي، قال فيها” أبشروا أيها المسلمون، إننا نبشركم بتمدد الدولة الإسلامية إلى بلدان جديدة، إلى بلاد الحرمين واليمن وإلى مصر وليبيا والجزائر، ونعلن قبول بيعة من بايعنا من إخواننا في تلك البلدان، وإلغاء اسم الجماعات فيها وإعلانها ولايات جديدة للدولة الإسلامية وتعيين ولاة عليها“.

 

* مصدر عسكري مصري ينفي أسر 8 جنود في هجوم على القوات البحرية

نفى مصدر عسكري مصري اختطاف أي جنود خلال عملية إرهابية استهدفت وحدة بحرية تابعة للجيش المصري، مساء أمس الأول الأربعاء.


وقال المصدر، لوكالة الأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، “لا صحة لاختطاف جنود مصريين خلال استهداف وحدة بحرية تابعة للجيش“.

وأضاف: “ليس صحيحاً اختطاف جماعة إرهابية للعسكريين المصريين، وإذا كان هذا الحديث صحيح، فلماذا لم تفصح تلك الجماعة عن الأسماء أو عن وجوه هؤلاء الأسرى“.

ولم يكشف المصدر العسكري عن مصير الجنود الثمانية الذين أعلن الجيش فقدانهم خلال الهجوم ذاته، وقال: “في حال ورود أي جديد سيتم الإعلان عنه“.

وكانت جماعة تسمي نفسها “شباب أرض الكنانة”، أعلنت ظهر اليوم الجمعة، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف وحدات بحرية تابعة للجيش المصري، و”أسرالعسكريين الثمانية الذين أعلن الجيش فقدانهم، في تسجيل مرئي ظهر فيه 3 أشخاص وقائدهم، وجميعهم ملثمين، ويظهر في ظهرهم علم تنظيم “داعش“.

ولم يتسن لوكالة الأناضول التأكد من صحة التسجيل المرئي الذي بثته تلك الجماعة، التي لم تعلن عن نفسها في وقت سابق.

المصدر العسكري نفى أيضا لـ”الأناضول” ما تناقلته مواقع جهادية، وتغريدات على موقع التدوينات القصيرة (تويتر)، عن أن العملية “متورط فيها أحد أفراد قوات البحرية المصرية، وكانت العملية تهدف لاختطاف أحد قطع البحرية المصرية، لقصف أخر ينقل جنود إلى شبه جزيرة سيناء”، شمال شرقي البلاد.

وقال المصدر في هذا الإطار: “ما بث بشأن رواية قيام أشخاص بأسر الطاقم أو اختطافهم ليس له أساس من الصحة، كما أن جميع ما نشر، بخلاف ما أعلنته المؤسسة العسكرية، غير صحيح“.

وكانت رواية نقلتها مواقع جهادية، على لسان شخص يدعى “أبو أمينة الأنصاري، يعرف نفسه، بأنه إعلامي مناصر لما يسميه “الدولة الإسلامية”، في إشارة إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، جاء فيها إن “قائد قطعة بحرية مقاتلة تدعى 6 أكتوبر، الضابط أحمد عامر، أخفى مساء الثلاثاء (الماضي) خمسة أشخاص من العناصر الجهادية، قبل الإقلاع من قاعدة دمياط العسكرية (شمالي البلاد)، وتصفية الطاقم كاملاً، وعند تواصل القاعدة المركزية المصرية معه عبر اللاسلكي بالنداء على القارب باسمه، فكان الرد الصاعق بأنه تابع لدولة الخلافة الإسلامية“.

وأضاف الأنصاري على حساب بـ”تويتر”: “فور سماعهم كلمة الدولة الإسلامية تم إرسال لنش مقاتل مماثل للمخطوف، يسمى 25 أبريل، وبدأ الاشتباك معها، قبل أن يتم إرسال طائرات مقاتلة من طراز (إف – 16) ونجحا في تدميره“.

وتابع الأنصاري: “استمرت الاشتباكات من الساعة 9 إلى الساعة 10:30 صباحاً بالتوقيت المحلي (7 إلى 8:80 تغ)، ثم وصلت القطع البحرية الأخرى وبدأت في انتشال الجثث والبحث عن المفقودين، كما تم قصف ثلاثة مراكب للصيد واعتقال من فيها“.

ومضى قائلا إن “الذين قاموا بالعملية مجموعة مصرية مبايعة لأبي بكر البغدادي (زعيم تنظيم داعش) وكانوا يهدفون إلى التخطيط لغزوة بحرية لقصف زورق بحري آخر زعموا أنه ينقل 200 جندي إلى سيناء كبديل للطرق البرية غير المؤمّنة، ثم التوجه باللنش المختطف لمهاجمة لنش حرس حدود إسرائيلي بهدف اختطاف طاقمه للتفاوض بهم على إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال. وكان الاسم المفترض لهذه العملية هو (غزوة البنيان المرصوص لنقض التحالف المنجوس)”.

ولم يتسن التأكد من صحة الرواية، أو الحديث إلى أبو أمينة الأنصاري.

وأعلن الجيش المصري، منتصف ليل الأربعاء الخميس، فقدان 8 عسكريين، وإصابة 5 آخرين، في “هجوم إرهابي”، هو الأول من نوعه، ويستهدف وحدات بحرية تابعة للجيش، قبالة سواحل دمياط، شمالي البلاد.

وقال المتحدث باسم الجيش، محمد سمير، في بيان على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن 8 أفراد من عناصر القوات البحرية فقدوا في أعقاب اشتباكات وقعت فجر يوم الأربعاء، أمام سواحل مدينة دمياط، بمنطقة دلتا النيل.

وأضاف أن الاشتباكات أسفرت أيضاً عن “تدمير 4 قوارب من المجموعات المسلحة بما فيهم من عناصر إرهابية (لم يحدد عددهم)، والقبض على 32 فرداً (لم يحدد هويتهم)، يجرى التحقيق معهم من قبل الجهات الأمنية المعنية“.

وأشار المتحدث العسكري إلى أن “عمليات البحث والإنقاذ أسفرت عن إخلاء خمسة مصابين من عناصر القوات البحرية، وتم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية، لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم”، لافتاً إلى “استمرار البحث عن المفقودين“.

وكانت وزارة الدفاع المصرية، قالت في وقت سابق من الأربعاء، إن “القوات البحرية أحبطت هجوماً علي أحد وحداتها أثناء تنفيذها نشاطا قتاليا شمال ميناء دمياط“.

وأوضحت الوزارة في بيان على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، أنه “أثناء قيام وحدة مرور من القوات البحرية بتنفيذ نشاط قتالي في عرض البحر الأبيض المتوسط، 40 ميلاً بحرياً شمال ميناء دمياط، قامت عدد من البلنصات (مراكب صيد) بإطلاق النيران من عدة اتجاهات مختلفة على اللنش (قارب بخاري)” التابع للقوات البحرية“.

وأضافت الوزارة في بيانها: “تم دفع عناصر مقاتلة ومتخصصة من القوات البحرية والجوية لمعاونة اللنش ونجدته، ونتيجة لتبادل إطلاق النيران نشبت النيران باللنش وتم تدمير عدد 3 بلنص والقبض على 20 فردا من المشتركين في الهجوم، وجارى عمليات الإنقاذ والإخلاء“.

وفي السابق، تركزت العمليات “الإرهابية” التي تستهدف قوات الجيش المصري، على عمليات برية بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، غير أنها المرة الأولي التي تشن عناصر إرهابية (لم يعرف بعد إلى أي جهة تنتسب)، هجوما على وحدات بحرية تابعة للجيش، في منطقة دلتا النيل

 

*إصابة شرطي في هجوم جديد بالعريش وتفجير محطة مياه بالشرقية

وسط حالة الاستنفار الأمني التي تشهدها محافظة شمال سيناء، شن “مسلحون مجهولون” هجوماً جديداً الجمعة، استهدف أحد أفراد الشرطة، مما أدى إلى إصابته، ولم تتوافر معلومات فورية حول طبيعة إصابته، أو هوية المهاجمين.


ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصادر أمنية أن الشرطي البالغ من العمر 30 عاماً، أصيب بطلق ناري من مجهولين، أثناء عودته من عمله بقسم شرطة أول العريش، إلى منزله بمنطقة “عاطف السادات”، في مدينة العريش، التي تشهد هجمات شبه يومية.

وأشارت الوكالة الرسمية، بحسب ما أورد موقع “أخبار مصر”، إلى أن “قوات الأمن أعلنت استنفارها في الأكمنة والارتكازات الأمنية، حيث تقوم بإطلاق النار التحذيري في الهواء بين الحين والآخر، لتحذير أي محاولة لاستهداف قوات الأمن، أو لخرق حظر التجوال.”

وتشهد شمال سيناء، المحاذية للحدود مع إسرائيل وقطاع غزة، حالة من الاستنفار الأمني، في أعقاب سلسلة هجمات استهدفت قوات الجيش والشرطة، مما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ، كما بدأت في إقامة “منطقة عازلة” مع القطاع الفلسطيني.

وفي محافظة الشرقية، انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع، في غرفة المحابس الخاصة بمحطة لمياه الشرب بقرية “العدلية”، التابعة لمركز “بلبيس”، ونجم عن الانفجار تحطم المحبس الرئيسي، وتدفق المياه بغزارة، إلا أن المصادر الرسمية أكدت عدم وقوع إصابات.

وتم إيقاف تشغيل المحطة وقطع المياه عن القرية، لوقف تدفقها، حيث أغرقت مساحة كبيرة حولها، وتم تمشيط محطة المياه والمنطقة المحيطة بها، ولم يعثر على أجسام غريبة أو عبوات ناسفة أخرى.

 

*الله عليك يا أستاذ

بمناسبة الامتحانات يقدم لكم مدرس الكيمياء الأستاذ “عبد الفتاح السيسي” تجربة علمية عملية معملية فذة ، خدلك ساتر وقول يا ساتر مع خالص التمنيات لكل الطلبة بالنجاح والتوفيق

 

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً