سلمان أغلق نهائيا ملف المصالحة مع السيسي.. السبت24 ديسمبر.. السيسي خسر معركة سد النهضة وجلب العار لمصر

السيسي خسر معركة سد النهضة
السيسي خسر معركة سد النهضة

خسارة مصر بامية

سلمان أغلق نهائيا ملف المصالحة مع السيسي.. السبت24 ديسمبر.. السيسي خسر معركة سد النهضة وجلب العار لمصر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*واشنطن تحذر رعاياها من السفر إلى مصر

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا بشأن السفر إلى مصر والأردن بسبب ما أسمته “تهديدات من جانب جماعات إرهابية”.
وقالت إن ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية والجماعات التابعة له “يواصلون التخطيط لشن هجمات” في الأردن.
وأضافت الوزارة أنه في حين تعزز مصر التواجد الأمني في المواقع السياحية بما في ذلك الأقصر وأسوان “يمكن أن تحدث هجمات إرهابية في أي مكان في البلاد”.
هذا وأشارت الخارجية إلى أن عددا من التفجيرات وقعت هذا الشهر بينها هجوم على الكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة ما أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل.

 

*3 عوامل مشينة وراء اختيار السيسي بقائمة الأقوى تأثيرًا في العالم

بفضل 3 أسباب مشينة احتل عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، في 3 يوليو 2013م، على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، رقم 44 في قائمة الأقوى تأثيرا في العالم، والتى تصدرها الرئيس الروسي فلادمير بوتين؛ بفضل مجازره البشعة في سوريا.

ولخصت مجلة “فوربس”، في عددها الأخيرة، العوامل الأساسية وراء اختيار السيسي بأنه «صديق للإصلاح الاقتصادي وعدو للحريات المدنية، يراه الغرب قوةَ اعتدال واستقرار اقتصادي بالمنطقة».

وتُقيِّم مجلة فوربس الشخصيات على معايير مثل السلطة والنفوذ والتأثير على الناس، والموارد المالية التي يتحكم فيها المرشح، والاستخدام النشيط للقوة والسلطة.

وجاء أبرز العوامل أنه قدم خدمات جليلة لإسرائيل ما كانت تحلم بها، إضافة إلى نفوذه القوى وهيمنته على الوضع السياسي والاقتصادي، ودعم استبداد بشار وغيره في العالم، وسحق معارضيه بصورة وحشية.

يشبه مجنون كوريا الشمالية

وكان لافتا أن قائد الانقلاب جاء خلف الرئيس الكوري “كيم غونغ أونالثلاثيني العمر، والشهير بمجنون كوريا الشمالية، والذي اعتبرت “فوربسقوته ممثلةً في أنه “القائد الكوري الأعلى الذي يملك سيطرة كاملة على أرواح 25 مليون شخص، يعيشون في دولته المنعزلة المهترئة!”.

فوربس” أشارت إلى مسخرة حصول السيسي على 97% من الأصوات في مسرحية انتخابات الرئاسة عام 2014، وبعد أن «أطاح الجيش بالرئيس المصري محمد مرسي» في إشارة صريحة إلى الانقلاب العسكري، منوهة إلى أنه برر انقلابه على مرسي بأنه «لم يحقق أهداف الشعب».

وتقول الصحيفة إنه “من حيث السلطة والنفوذ يبسط السيسي سلطته على عشرات الملايين من المصريين، تماما مثلما يفعل زميله كيم الكوري، لا يهم كثيرا في التصنيف ما يفعلانه لصالح الناس، فقد يكون التأثير نابعا مما يفعلانه بالناس، حتى لو كان تنكيلا وتشريدا“.

وتضيف “فوربس” أن “السيسي يستخدم قوة جيشه وشرطته ليرفع الأسعار بشكل أصبح يوميا، ومن يعترض يواجه اتهامات جاهزة بالإرهاب والخيانة والعمالة والانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، حتى لو كان علمانيا معروفا أو مسيحيا متدينا“.

هيمنة السيسي والجيش على الاقتصاد

والسبب الثاني لاختيار السيسي في القائمة، أنه “كذلك تأتي سيطرته على الموارد المالية؛ فقد أسند اقتصاد البلد للمؤسسة التي هو من كبار مديريها وشركائها، وهي المؤسسة العسكرية“.

وتضيف المجلة الأمريكية أن هذه المؤسسة نجحت في فعل ما لم يقع خلال ثلاثين سنة، بشهادة عدد من الاقتصاديين؛ فنمو البطالة والتضخم وأعداد الفقراء المتزايدة وارتفاع الدين المحلي والخارجي كلها أشياء حولت كثيرا من أبناء الشعب على يد تلك المؤسسة إلى مجموعة من المتسوّلين الذين يقفون لتلقي المعونة من عربات تحمل شعار القوات المسلحة” بحسب المجلة.

قدم خدمات جليلة للكيان الصهيوني

ولعل أبرز العوامل هو الخدمات الجليلة التي قدمها السيسي للكيان الصهيوني، فمن ناحية الاستخدام النشيط للقوة، فالسيسي لم يتردد في إرسال قوات من جيشه للمشاركة في الحرب في عدة أماكن بالمنطقة، ولم يتردد أيضا في اكتساح مناطق المدنيين بسيناء، وإنشاء منطقة عازلة على الحدود الشرقية لمصر، وتهجير أهل القرى الحدودية، ونسف منازلهم ومساجدهم، وإغراق أنفاق غزة التي كانت تعد شريان حياة للفلسطينيين، وبابَ ربح ضخم للمصريين أيضا، حسب الصحيفة.

كل ذلك “مثّل خدمات جليلة للكيان الصهيوني، وهي خدمات ما كان يحلم بها الإسرائيليون أنفسهم، كما حول السيسي جهاز الإعلام المصري إلى فرع للشؤون المعنوية للقوات المسلحة، والتي تعطي التعليمات يوميا بكيفية معالجة الأخبار وتوجيه الرأي العام”، بحسب فوربس.

 

*زيادة جديدة في أسعار البوتاجاز.. والبترول تستعد لرفع الدعم كليًا

تتجه وزارة البترول والثروة المعدني بحكومة الانقلاب ، لرفع الدعم كليًا على أسطوانات البوتاجاز خلال 4 سنوات ، على أن تدرج في منظومة الدعم النقدي تحت إشراف وزارة التموين، والتي من المتوقع تطبيقها خلال العام القادم.
وقال مصدر مسؤول بوزارة البترول، إن الوزارة ستطبق منظومة الدعم النقدي بسبب ارتفاع أسعار الاسطوانة، والتي وصلت إلى 120 جنيهًا بعد التعويم، مقارنة بـ 80 جنيهًا في الأعوام السابقة، مما يشكل عبئًا على الوزارة.
وأضاف المصدر، أن الحكومة تعتزم، رفع سعر اسطوانة البوتاجاز المدعمة، من 15 جنيهًا إلى 35 جنيهًا، في يوليو القادم، بعد أن تم الاتفاق نع التموين، على تخصيص الدعم المالي عبر البطاقات التموينية، حيث يتم شراء أسطوانةالبوتاجاز خارج البطاقة بسعرها الحقيقي 120 جنيه.

 

*موقع إثيوبي: السيسي خسر معركة “سد النهضة

أكد موقع “والتا إنفو” الإثيوبي خسارة مصر في ظل حكم العسكر معركتها مع إثيوبيا؛ بهدف الإبقاء على حصتها التاريخية في مياه النيل.

وقال الموقع، في تقرير له، “إن بناء سد النهضة الإثيوبي ليس لمجرد تلبية احتياجات الطاقة في القطاع الصناعي، ولكنه مسألة حياة أو موت”، مشيرا إلى انخفاض مساحة الغابات في البلاد من 40٪ قبل مائة سنة إلى 4 % فقط في الوقت الحاضر، بسبب إزالة الغابات للحصول على الطاقة، وغيرها من الاحتياجات الأساسية، ولذا فإن “السد” يمثل بقاءً وهوية ورمزا للقوة والعزيمة والأمل التي حفزت الإثيوبيين من جميع الأعمار على حد سواء في الداخل والشتات.

وأضاف التقرير أن الخيار الوحيد لمصر هو التعاون مع دول حوض النيل، وبالأخص مع إثيوبيا، ليس من أجل الإبقاء على هيمنتها على المياه، بل للحصول على حصة متساوية لكل الدول المطلة على النيل.

وكان قائد الانقلاب السيسي قد وافق، منذ عامين، على اتفاقية بناء سد النهضة رغم تحذيرات الخبراء من عواقبها الكارثية على حصة مصر من مياه النيل، إلا أنه أصر على المضي في طريقه للحصول على دعم إثيوبيا للاعتراف بانقلابه داخل أروقة الاتحاد الإفريقي.

 

*سيجنال” للمحادثات المشفرة تخرج لسانها للرقابة المصرية والإماراتية على الإنترنت

معركة لم تستغرق سوى أيام قليلة بين الرقابة على الإنترنت في مصر، وشركة Open Whisper Systems المطوّرة لتطبيق المحادثات المشفرة الشهير “سيجنال”، التي يصعب تجسس الحكومات عليها، انتهت بتوجيه “ضربة فنية”، من تطبيق المحادثات الشهير، عبر تحديث جديد تم تنفيذه خصيصًا له لتجاوز منع الولوج إليه في مصر واﻹمارات.

قصة هذه المعركة أعادت الأمل للصحفيين والنشطاء أكثر مستخدمي هذا التطبيق، في اتصالات آمنة يصعب التجسس عليها عبر شركات الاتصالات المصرية، في أعقاب سلسلة من الخطوات المصرية للرقابة على الإنترنت.

القصة بدأت بشكوى صحفيين ونشطاء يستخدمون تطبيق “سيجنال” المشابهة لواتس آب في المحادثات الآمنة، قبل أسبوع، من تعذر الوصول للتطبيق عن طريق شركات المحمول المصرية، وكشف شركة “Whisper Systems“، عبر حسابها على “تويتر”، رسميًّا، أن مصر حظرت تطبيق الدردشة المشفر سيجنال.

وكتبت شركة “أوبن ويسبر سيستمز” التي تقوم بتطوير تطبيق “سيجنال” انه بعد تحقيقات أجرتها تبين أن مصر تحجب استخدام سيجنال وتحظر الوصول إليه، وأن عدد من مقدمي خدمات اﻹنترنت في مصر قاموا بتعطيل الاتصال بخدمات “سيجنال” وموقعها اﻹلكتروني.

وأضافت الشركة، عبر حسابها على تويتر، أنها بصدد إضافة تحديثات لتجاوز الرقابة إلى التطبيق خلال اﻷسابيع المقبلة، موضحة أنه يمكن للمستخدمين استخدام متصفح «تور» Tor، أو الشبكة الخاصة الافتراضية VPN للولوج للتطبيق حتى الانتهاء من التحديثات. 

وقال موكسي مارلينسبايك مؤسس تطبيق “سيجنال”، والذي طور تكنولوجيا تشفير الرسائل بين طرفي الاتصال، والتي تستخدم في جميع محادثات “واتساب” الآن، إن الحكومة المصرية حظرت تطبيق التواصل الصوتي والكتابي المشفر بـ”سيجنال”.

كما أشار تقرير لـ(مدونة ماذربورد) إلى واقعة حجب التطبيق في مصر ضمن القيود على الإنترنت.

ولم يُقدَم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أو وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أي تفسير للحظر، أو يردون على شكاوى منع سيجنال في مصر، ولم تقم أي من الشركات المزودة لخدمات الاتصالات في مصر بإصدار أي توضيح بخصوص سيجنال.

واكتفى أحد موظفي شركة “تي داتا” بالقول ردا على حجبهم تطبيق “سيجنال”، أن “الأمور على ما يرام ولا يوجد تغيير”، وهو ما نفته إدارة شركة “أوبن ويسبر سيستمز”، كاشفة وجود حظر من قبل شركات المحمول في مصر للتطبيق.

وقال موظف اخر في شركة “لينك”، أن “الشركات كثيرا ما تحاول حظر كل تطبيقات التواصل مثل واتس اب وتليجرام وسيجنال وغيرها لأسباب اقتصادية، تتعلق بتوقف المصريين عن استعمال خدمات المحمول مثل الرسائل والاتصالات العادية، واللجوء للتطبيقات المجانية، ما كبدها خسائر كبيرة.

كسر الحظر وإخراج اللسان للرقابة المصرية

ولم يمر سوى يومين على المعركة، حتى أعلنت شركة “أوبن ويسبر سيستمز” أنها قامت بتحديث التطبيق خصيصا لمصر والإمارات للتغلب على الحظر؛ بحيث لو حاولت هذه الدولة حظر التطبيق مرة أخرى سيكون عليها منع الدخول موقع جوجل نفسه، بحسب بيان الشركة، وهو أمر يصعب الحظر مرة أخرى.

وأعلنت الشركة عن التحديث، عبر موقعها الرسمي، مع صورة من مصر وضعت عليها رسمين، أحدهما يعبر عن الحظر، والآخر يخرج لسانه، في إشارة لإخراجها لسانها للحظر في مصر والإمارات.

وبدأ التطبيق الذي كان موقوفًا بدأ بالفعل العمل منذ الجمعة 23 ديسمبر بشكل طبيعي في مصر، بعدما كان الدخول عليه قد تعرقل.

وصمم هذا التطبيق للحفاظ على الخصوصية؛ حيث يعتمد على التشفير من البداية إلى النهاية، بما يمنع اعتراض محادثات المستخدم من أي طرف ثالث، ويُستخدم من قبل الصحفيين والنشطاء لإجراء المكالمات الصوتية بجودة عالية، كما أنه مدعم التطبيق بخاصية الدردشة، التي تتيح للمستخدم التحدث مع أصدقائه بكل سهولة.

ويتوفر التطبيق بشكل مجاني، ويمكن تحميله من متاجر التطبيقات على هواتف آيفون وأندرويد، ويعمل بنفس طريقة واتس آب، إذ يتم التسجيل برقم الهاتف ليظهر لك أصدقاؤك المسجلين بالتطبيق.

ويمكن هذا التطبيق الصحفيين من خلال البحث عن المحتوى المرئي عن طريق موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام” على حسب الدولة، من الوصول للتدوينات المرتبطة بـ”هشتاج” معين أو حساب شخصي معين، أو مكان من خلال الخريطة التفاعلية.

فضلاً عن حفظ أي تدوينة على “فيسبوك” و”إنستجرام” سواء صور أو فيديوهات، لمساعدة الصحفي في كتابة المحتوى الخاص به، وتتيح له أخذ الكود الخاص بأي محتوى على أداة “سيجنال” واستخدامه في الموقع الخاص به.

كيف تجاوز “سيجنال” الرقابة؟

بحسب ما أوردته الشركة المُطوّرة لتطبيق سيجنال من تفاصيل عبر موقعها، فقط استخدمت تقنية النطاق الموجّه (Domain Froting) لتجاوز الرقابة عليه مصر والإمارات.

حيث فقد الشركة بالالتفاف حول الرقابة المفروضة على التطبيق عن طريق إخفاء حركة مرور البيانات بين المستخدم والتطبيق داخل اتصالات مُشفّرة بوساطة استخدام منصة Google App Engine، التي تم تصميمها لاستضافة التطبيقات على خوادم شركة جوجل.

حيث توفّر منصة جوجل إمكانية لمطوري البرمجيات وتطبيقات الهواتف الذكية من إعادة توجيه البيانات من النطاق google.com إلى أيّ نطاق آخر يريده المطوّر والعكس، بشكل آمن وغير ظاهر.

وبموجب هذا التطوير الجديد الذي طرحته Open Whisper Systems يُمكّن للمستخدمون في مصر والإمارات أن يستخدموا تطبيق سيجنال كما لو كانوا يستخدموا موقع محرك البحث جوجل، وأن على الحكومات التي تريد حجب سيجنال أن تحجب خدمات جوجل أولا.

تاريخ القيود المصرية على الانترنت

ووضعت مصر مؤخرًا قيودًا على مواقع التواصل، منها مشروع قانون جرائم الانترنت الجديد الذي يتكون من 59 مادة تضمن عقوبات رادعة لمرتكبي الجرائم عبر شبكة الإنترنت، ومشروع آخر لوزارة الداخلية لـ”رصد المخاطر اﻷمنية لشبكات التواصل الاجتماعي”، رفضت هيئة مفوضي الدولة، دعوى من “مؤسسة حرية الفكر والتعبير”، لوقف تنفيذه.

وفي أكتوبر الماضي أصدر المرصد المفتوح لاعتراضات الشبكات OONI، وهو معمل بحث تقني تابع لمتصفح «تور» Tor، تقريرًا لتحقيق أجروه بعدما لاحظوا شذوذًا في عمل الشبكات في مصر.

واتهم التقرير السلطات المصرية بحجب الدخول إلى عدد من المواقع، وخنقًا لاتصالات https، واضطراب اتصالات متصفح «تور»، باﻹضافة إلى تدفق عمدي لمواد إعلانية وبرمجيات خبيثة عبر هجوم “الشخص في الوسط”، أو ما يسمي بالإنجليزية Man-in-the-middle attack، يتم عبر شبكة تي إي داتا.

و«الشخص في الوسط» هو هجوم يسمح لها بالنفاذ إلى حزم البيانات أثناء تمريرها عبر الشبكة بين المُرسِل والمستَقبِل، بما يتضمن إمكانية الاطلاع على المحتوى الذي يقرؤه المستخدمون، وكذلك مراسلاتهم الخاصة، وبياناتهم الشخصية، وانتحال هويّات المواقع والأفراد، والاستحواذ على بيانات سريّة.

وفي مارس 2015، نشرت شركة جوجل بيانًا أعلنت فيه أن شركة مصرية أحدثت اختراقًا أمنيًا استشعره مهندسوها، عبارة عن استغلال الشهادة الرقمية لإجراء اعتداء إلكتروني من نوع “هجوم الشخص في الوسط”.

بدائل ﻹجراء محادثات آمنة

وبرغم التغلب علي الحظر في مصر والامارات، قدم نشطاء طرح بدائل للتطبيق امنة في التراسل الالكتروني، والبرامج التي يجب تحميلها ليتم فك الحظر والتعامل مع التطبيق بشكل طبيعي، والتي سبق أن نبهتهم لها شركة Whisper Systems، ومنها استخدم Hola VPN من على غوغل.

وأبرز هذه البدائل من التطبيقات التي يمكنها تأدية نفس الوظيفة في إرسال واستقبال رسائل، كما طرحها نشطاء، وأحمد غربية، المتخصّص في تقنية المعلوماتية والخصوصية الرقمية هي:

(أولاً): تطبيق Telegram لكن الخبراء التقنيين لا ينصحون كثيرًا باستخدامه بسبب رفض أصحاب المشروع تحقيق مصدرهم الكودي.

(ثانيًا): تطبيق Ring «رينج وهو برنامج من تطبيقات التراسل السّري، يستخدم ﻹجراء المكالمات وتبادل الوسائط والمحادثات عبر تقنية تسمى Open distributed hash table أو OpenDHT، ولكنه أصعب قليلًا من استخدام برامج المحادثات العادية. 

وميزته، بالإضافة إلى كونه حرّ مفتوح المصدر، أنّه لا يعتمد على خواديم مركزية لتمرير الرسائل بين المتراسلين.

(ثالثًا): تطبيق Silence الخاص برسائل SMS التقليدية ورسائل الميديا MMS، ويَستخدِمُ لتمرير الرسائلِ عبر شبكةَ الهاتف المحمول لا شبكةَ الإنترنت، وميزاته أنه يعمل بلا إنترنت، وحرّ مفتوح المصدر، الرسالة منه بنفس السعر المعتاد.

(رابعًا): تطبيق Rumble، وهو تطبيق يمرر الرسائل النَّصيّة مباشرة بين التلفونات المحمولة من جهاز إلى جهاز، ومفيد في الاعتصامات والإضرابات وفي المناطق التي ليست فيها شبكة تلفون محمول، أو قُطعت.

ويتميز بانه يعمل في حالات قطع الإنترنت كلّها وشبكات المحمول، كليا أو في مناطق محدّدة.

(خامسًا): تطبيق kontalk، وهو تطبيق محادثات يوفر وسيلة اتصال آمنة. 

(سادسًا): تطبيق “واتس اب”،WhatsApp، الذي طبق مؤخرًا خدمة تشفير المحادثات، يظل هو البديل، ولكن مشكلته أنه يتبع فيسبوك ويخلو من امكانية التحقيق بين أطراف التحادث.

 

*بعد قرار التعويم غير المدروس.. “1200” مصنع غزل ونسيج تغلق أبوابها

قال المهندس أحمد أبو عمر، رئيس رابطة مصانع الغزل والنسيج بالمحلة: إن أصحاب المصانع طالبوا بإغلاق 1200 مصنع بعد الخسائر المتتالية التى منيت بها، بعد تحرير الجنيه وارتفاع الخامات وفواتير الكهرباء والغاز.

وأضاف أبو عمر، فى تصريحات صحفية اليوم، أنهم طالبونا بتحقيق الخروج الآمن وإيقاف النشاط، لافتا إلى أن أصحاب المصانع لجئوا إلى تخفيض ساعات العمل من ثلاث ورديات إلى وردية واحدة، مع ضغط العمالة خلال ساعات النهار؛ لعدم توافر سيولة مادية ونقدية، الأمر الذي دفع البعض منهم إلى السعي وراء هدم المصانع وإقامة مشروعات استثمارية مربحة، منها بناء الأبراج السكنية، أو من خلال عرض مصانعهم للبيع، وإيقاف مزاولة النشاط“.

وأكد رئيس رابطة مصانع الغزل والنسيج بالمحلة، أن الحكومة تتجاهل مأساة مصانع الغزل والنسيج الخاصة، وتلتفت إلى دعم مصانع شركات غزل المحلة والوبريات بسمنود وشبين الكوم وكفر الدوار؛ حفاظا على العمالة الحكومية من التشرد.

وتشمل المنطقة الصناعية بمدينة المحلة 1500 مصنع، جميعها تعانى من خسائر فادحة بسبب ارتفاع الأسعار وتجاهل الحكومة.

حيث قال “أ. ش”، أحد مالكي مصانع التريكو والنسيج بالمنطقة الصناعية، فى تصريحات صحفية، السبت: إن أسعار غزول البوليستر زادت من 17 ألفا إلى 36 ألف جنيه للطن الواحد، وارتفع سعر طن الغزول الخام من 44 ألفا إلى 74 ألف جنيه، أضف إلى ذلك غلاء أسعار المواد البترولية التي تعد ضمن مشتملات التصنيع، مع نقص كميات مواد الغزول المستورة من الهند وبوركينا فاسو وسوريا وتركيا.

 

*استمرار الإخفاء القسري بحق مدرس من الغربية لليوم السابع علي التوالي

تواصل قوات أمن الانقلاب بالغربية الإخفاء القسري بحق وليد عبد الرسول أبو الحسن -38 عام- ، وذلك منذ القبض التعسفي عليه من سوق الجمعة يوم 16 ديسمبر الجاري و اقتياده لجهة غير معلومة.
ويعمل “وليد” مدرساً بمدرسة قطور الصناعية بنين ومتزوج وله ثلاثة أبناء ويقيم في قرية العتوة القبلية مركز قطور محافظة الغربية.
وحملت أسرته كل من وزير الداخلية ومدير أمن الغربية وجهاز الامن الوطني ورئيس مباحث مركز قطور المسؤلية عن سلامته.
وناشدت كافة منظمات حقوق الانسان للتدخل للكشف عن مكان احتجازه والاطمئنان عليه .

 

* السيسي: ميزانية الجيش 1.5%.. ونشطاء: يا راجل إحنا ضيوف عندكم

كان رواد مواقع فيسبوك وتويتر – اليوم السبت – بانتظار لفقرة الإفيهات والارتجال وما سيصرح به السيسي، في لقطة افتتاح التوسعات الجديدة لشركة النصر للكيماويات الوسيطة.

فقد أثار اهتمام عمرو رودريجز تصريح السيسي من أن مياه الشرب آمنة تماما، مذكرا بصورة سابقة للرئيس المصري يشرب مياها معدنية لإحدى الماركات الشهيرة: طب بتشرف إيفيان ليه يا عبده؟

عمر استدعى الإفيه الشهير من فيلم أبو علي: السيسي: أنا رجل أمين.. أمين ولد أبو جليل ولا أمين ولد الطحاوي.

حساب باسم أحد الممثلين الأتراك معلقا على تصريح السيسي “عايز أعمل كل حاجة حلوة عشانكم” اقترح عليه: كنافة بالكريمة.

وسخر البوب نور من عدم خوف السيسي وأمانته: ومش عارف أخبي حاجة علشان إعلام الدول المتقدمة فاضحني.

إذا كانت أوامر السيسي لرجال دولته هو عدم إيذاء الناس تساءل مراكيبيانو: أومال اللي في المعتقلات دول إيه واللي اتقتلوا دول إيه واللي اتحرقوا دول إيه يا سايكوباتي يا عرة.

وتعليقا على نفس التصريح غردت أسماء: السيسي كائن فضائي لا تكن مثل السيسي!!! طب وبتبني سجون جديدة بملاييين ليه يا حونين؟!!!

حساب ساخر باسم أم نياظي لفت نظرها: الإخوة المدنيين شركاء التنمية مع الجيش السيسي بيقول كده.. آه وربنا.

ورغم نفي السيسي ما يتردد عن مشاركة القوات المسلحة في الاقتصاد المصري بنسبة 50%، إلا أن مهندس إنشاءات أجاب على تساؤل السيسي أنه لا يدري من الجهات المسيطرة على الـ98% الباقية من الاقتصاد المصري: #السيسي: مشاركة #القوات_المسلحة في الاقتصاد المصري تمثل 1.5% لـ2% فقط والباقي مش عارف تبع مين؟ أقلك أنا تبع مجلس الدفاع الوطني.

أحمد: السيسي: الدولة والقوات المسلحة جزء واحد، والقطاع المدني شريك في التنمية يا راجل إحنا ضيوف عندكم أصلا.

أحمد عشري معلقا على التصريح الخاص بأن اقتصاد الجيش 1.5% فقط وتمنيه أن يصل إلى 50%: الريس خلال افتتاحه توسعات النصر للكيماويات إن ميزانية الجيش من 1.5 إلى 2% من اقتصاد البلد.. يعني كل المشاريع وتوفير سلع وألبان ومكرونة ومستشفيات و..و…و…و…و… طب والنبي والنبي ورحمة اللي ميتين لك خلي النسبة 25% واحنا هنبقى أحسن من اليابان إذا كان بـ2% عاملين كل ده… جمال ابن الحاج أبو علاء كان عامل حاجات كتير برده من مصروفه.

 

* اعتدى على نزلاء سجن العرب بوحشية..استخدم رذاذ الفلفل ضدهم وكسر عظامهم

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”  الدولية المعنية بحقوق الانسان إن قوات الأمن المصرية اعتدت بالضرب المبرح على نزلاء سجن برج العرب بمدينة الإسكندرية وأصابت المئات منهم بجروح، وذلك في يوم 13 نوفمبر الماضي، ردًا على تذمرهم من تردي أوضاعهم داخل السجن والانتهاكات التي تقع بحقهم.

وأضافت المنظمة الدولية في تقرير نشرته على صفحتها الرسمية أن المداهمات والاعتداءات التي قامت بها قوات الأمن ضد نزلاء سجن برج العرب جاءت بعد اعتراضهم على تردي الأوضاع داخل السجن فضلًا عن المعاملة غير الإنسانية .

ولفتت المنظمة الدولية إلى أن النائب العام المصري أمر بفتح تحقيق في الأحداث.

ونقلت المنظمة عن عائلات ومحامي المعتقلين السياسيين في سجن برج العرب قولهم إن  قوات الأمن داهمت السجناء في زنازينهم مستخدمةً الهراوات والعصيّ والغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل الحار، الأمر الذي أحدث لهم حروقًا وكسورًا.

وقالت المنظمة إن أحد النزلاء تعرض لصدمة في المخ فقد على إثرها الذاكرة.

وقال نائب مدير “هيومن رايتس ووتش” عن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “جو ستورك”: “إن الأمن المصري داهم السجون واعتدى على النزلاء بدلًا من التحقيق بشأن الانتهاكات التي يتعرضون لها وتردي أوضاعهم، مشيرًا إلى أن السلطات المصرية هي المسؤولة عن سلامة المعتقلين، وعليها التحقق من تعرضهم لأي أذى أو تردٍّ لأوضاعهم داخل السجن.

ولفتت المنظمة الدولية إلى أن إدارة سجن برج العرب لم تكتفِ بالاعتداء على النزلاء من المعتقلين السياسيين وحسب، بل قامت بنقل 250 نزيلًا بينهم مصابون إلى 3 سجون أخرى هي المنيا وجمصة ووداي النطرون، وكلهم يبعدون عن الإسكندرية، حيث عتاد ذووهم زيارتهم هناك.

وتحدثت “هيومن رايتس ووتش” مع شقيقة أحد نزلاء السجن، وأب لثلاثة كلهم سجناء، و10 محامين ومحامٍ آخر وهو ناشط بارز من الإسكندرية وراجعت منشورات الفيس بوك لعائلات النزلاء الذين تم الاعتداء عليهم

وقالت عائلات النزلاء المعتدى عليهم من قبل السلطات الأمنية أن السلطات تخلصت من متعلقاتهم والتي تشمل الأواني ومنتجات النظافة والملابس والأدوية ثم قامت بنقلهم على دفعات لسجون أخرى.

وأضافوا أن إدارة السجن أوثقتهم ووضعت على أعينهم عصابات العين وهم في زنازينهم قبل نقلهم إلى سجون أخرى، ولم يكتفوا بذلك، بل قاموا بالاعتداء عليهم في السجون التي أودعوهم فيها .

وأشارت المنظمة إلى أن وزارة الداخلية والنائب العام لم يصدرا بيانًا حول الأحداث والاعتداءات التي وقعت بحق المعتقلين السياسيين، حتى أن النائب العام لم يرد على خطاب أرسلته هيومن رايتس ووتش يطلب استيضاح حقيقة الأمر …حسب زعمها.

 

*قطار هزليات “الشامخ” يمر بـ”أسيوط والمنيب وبلبيس

تستكمل المحكمة العسكرية المنعقدة بمحافظة أسيوط، الاستماع للمرافعة فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بأحداث بنى مزار، التى وقعت عقب مذبحة فض اعتصامى رابعة والنهضة وتضم 133 من مناهضى الانقلاب العسكري.
كما تستكمل محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الاستماع للشهود فى هزلية مقتل هشام بركان النائب العام السابق وتضم 67 من مناهضى الانقلاب بينهم 51 معتقلا.

أيضا تعقد محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسة النظر فى تجديد حبس تجديد حبس الصحفى محمد البطاوي وآخرين في القضية رقم 503 لسنة 2015 حصر أمن دولة عليا.
وتواصل محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، جلسات محاكمة 26 من مناهضى الانقلاب العسكرى على خلفية الزعم بحرق نقطة شرطة المنيب والتى تعود لتاريخ 31 يناير من عام 2016.
كما تستكمل محكمة بلبيس الجزئية جلسات محاكمة أحد أهالى مدينة القرين بزعم الانضمام لتنظيم داعش ومن المقرر فى جلسة اليوم من الجلسة السابقه بتاريخ 1ديسمبر الجارى مناقشة شهود الاثبات.
أيضا تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة، الاستماع لمرافعة الدفاع في القضية رقم 3528 لسنة 2011 والمعروفة إعلاميا بأحداث مجلس الوزراء وتضم 103 من مناهضى الانقلاب العسكري.
وتعقد الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، جلسة نظر الطعن المقام من الشركة المصرية للأقمار الصناعية، لإلغاء حكم أول درجة الصادر من محكمة القضاء الإدارى للشيخ يوسف البدرى، بإعادة بث القنوات الدينية المغلقة وتم التاجيل لجلسة اليوم من الجلسة السابقه بتاريخ 8 / 10 / 2016 لإثبات وفاة المطعون ضده.
كما تنظر المحكمة ذاتها في الطعون المقامة من المخلوع محمد حسنى مبارك، وأحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، لإلغاء حكم “أول درجة” بتغريمهم 540 مليون جنيه، تعويضا عن قطع الاتصالات أثناء ثورة 25 يناير.

 

*الشهاب” يطالب بالإفراج عن 10 مختفين قسريًّا

أدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان سياسة الإخفاء القسري التي تنتهجها وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب وحملها المسئولية عن سلامة عدد من حالات المختفين قسريًّا وثقها المركز مؤخرًا وطالب بسرعة الكشف عن مكان احتجازهم والإفراج الفوري عنهم.
وقال المركز عبر صفحته على فيس بوك إن سلطات الانقلاب بالفيوم  تواصل إخفاء حمادة عبد اللطيف خلف -35 عامًا- خريج كلية تربية قسم وثائق ومكتبات جامعة الأزهر من قرية سيلا البلد منذ القبض التعسفي عليه يوم 10 نوفمبر الماضي من مقر عمله و أمام زملائه في معهد العامرية الازهري الابتدائي، واقتياده لجهة غير معلومة ولا يعرف مكان احتجازه حتى الآن.
وتواصل سلطات الانقلاب بالشرقية جريمة الإخفاء القسرى للطالبين إبراهيم رجب الطالب بجامعة الأزهر وصديقه أمير كمال اليماني الطالب بالفرقة الرابعة كلية الهندسة جامعة المنصورة منذ أن تم اختطافهما بتاريخ 20 ديسمبر الجاري من كفر أبوحسين بالزقازيق واقتيادهما لجهة غير معلومة حتى الآن.
كما تواصل سلطات الانقلاب بالغربية الجريمة ذاتها لليوم الثامن بحق وليد عبد الرسول أبو الحسن -38 عامًا- مدرس بمدرسة قطور الصناعية ومقيم في قرية العتوة القبلية مركز قطور منذ القبض التعسفي عليه من سوق الجمعة بتاريخ 16 ديسمبر الجاري واقتياده لجهة غير معلومة.
أيضًا تخفي سلطات الانقلاب بكفر الشيخ مصطفي مصطفى إبراهيم من الجزيره الخضره مدرس بمدرسة التجارة بالجزيرة الخضره وتم اختطافه بتاريخ 25 اكتوبر ولم يستدل عن مكان احتجازه القسري حتى الان دون سند من القانون.
ولليوم الثالث عشر علي التوالي تواصل سلطات الانقلاب بالأقصر الإخفاء القسري بحق أحمد أبو النجا محمود -37 عامًا – مدرس من مركز القرنة بالأقصر منذ القبض التعسفي عليه من محافظة أسوان بتاريخ 10 ديسمبر الجاري و اقتياده لجهة غير معلومة.
وتخفي سلطات الانقلاب ببورسعيد لليوم السابع على التوالى أحمد سامح منصور – 20 عامًا طالب بهندسة الأزهر منذ أن تم اختطافه بتاريخ الجمعة  16 ديسمبر 2016 واقتياده لجهة مجهولة لم يتم الكشف عنها حتى الآن.
كما تخفي سلطات الانقلاب بالقاهرة إسلام محروس يغري – مجند بالقوات المسلحة وحاصل علي ليسانس أصول دين- وشقيقه/ نور الدين محروس يغري -طالب بالفرقة الأولي كلية الهندسة جامعة الأزهر- منذ القبض التعسفي عليهما يوم الجمعة الماضية 16 ديسمبر الجاري، وهما من محافظة الغربية مركز بسيون وتم القبض التعسفي عليهما في رمسيس بالقاهرة واقتيادهم لجهة مجهولة ولايعرف مكان ولا سبب احتجازهم حتي الآن .
وتواصل قوات أمن الانقلاب بالجيزة منذ أكثر من 80 يوم الاخفاء القسرى للشاب علي خالد علي الطبلاوي منذ اعتقاله بشكل تعسفى  من مقر عمله بمدينة السادس من أكتوبر بتاريخ  2 أكتوبر الماضي و اقتياده لجهة مجهولة ولا يعرف مكان احتجازه حتي الآن.
أسر المختفين قسريًّا أكدوا تحرير البلاغات والشكاوى والتلغرافات لجميع الجهات المعنية بحكومة الانقلاب دون أى تعاطى أو رد على شكواهم ما يزيد من مخاوفهم على سلامة ذويهم وناشدوا منظمات حقوق الانسان بالتدخل واتخاذ الاجراءات التى من شانها المساهمه فى الضغط لرفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الكشف والإفراج عنهم

 

* السيسي يكذب.. واستثمارات الجيش تفضح لسانه

لم يجد السيسي في ظل سيطرة جنرالات العسكر على الاقتصاد المصري، ودخول الجيش في كل الصناعات ومجالات الاستثمار التي سيطر من خلالها على البلاد وثرواتها، سوى زعمه أن المشروعات التي تنشئها القوات المسلحة تتم مراجعتها من قبل الجهاز المركزي للمحاسبات، بالرغم من نفس الجهاز نفسه في تصريحات سابقة لرئيسه المعزول هشام جنينة وجود أي رقابة على مشروعات القوات المسلحة.

كما زعم السيسي خلال كلمته بافتتاح توسعات شركة النصر للكيماويات، اليوم السبت، بأنه تتم مراجعة الضرائب الخاصة بهذه المشروعات، مضيفًا أنه لا فرق بين القطاع المدني والقوات المسلحة إلا في حجم الانضباط والإدارة، ما يضمن نجاح المشروعات، في الوقت الذي لم يدرج أي بند من بنود الموازنة تثبت تحصيل الضرائب على المشروعات التي تقوم بها القوات المسلحة، حتى إن اللواء ممدوح شاهين نفسه مستشار وزارة الدفاع للشئون القانونية برر هذا الأمر من قبل بأن القوات المسلحة تنفق على مصر..

ونفى السيسي ما يتردد عن مشاركة القوات المسلحة في الاقتصاد المصري بنسبة 50%، بالرغم من دخول القوات المسلحة في المشروعات السياحية وبناء الطرق والكباري وإدارتها والبنية التحتية وبناء المستشفيات واستيراد البان الاطفال الوالمحاليل الطبية وبناء المنتجعات الجديدة في مشروعات الإسكان المتطورة والفنادق والنوادي ومشروعات الإسكان، حتى إنه اقتحم عالم الكعك والبسكويت وبيوت الصحة والجمال والتخسيس والكوافير وصالات الأفراح والحفلات الفنية.

وقال السيسي: “خلال الفترة الماضية انتشر كلام عن أن القوات المسلحة تمتلك 50% من اقتصاد مصر، وأنا أكرر هذا الكلام لأن معندناش حاجة نخبيها، وأنا تعودت أن أكون رجلًا صادقًا وأمينًا، القوات المسلحة تشارك بمن 1.5 إلى 2% فقط من الاقتصاد المصري الذي يبلغ حجمه 4 ترليون جنيه”.

وتابع: “إحنا في دولة تعدادها 92 مليونًا، الناتج المحلي بتاعها المفروض يكون 30 أو 40 ترليون جنيه، وهذا لن يتحقق إلا بنا جميعًا القطاع الخاص والعام”.

ولم يمر دقيقتان على نفس السيسي هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري، حتى تحدث عن التوسعات الجديدة بشركة النصر وأنها ستوفر متطلبات الزارعة والتصدير إلى الخارج، كما أكد أنه لا خوف من مياه الشرب في مصر لأنها تحت سيطرة الشركة الوطنية برعاية القوات المسلحة، قائلاً: “- القوات المسلحة هي الدولة وأتمني أن يصل حجم اقتصاد القوات المسلحة إلي 50% من اقتصاد الدولة”.

وعلى طريقة “اللي على رأسه بطحة” وكعادته، نفى السيسي عن نفسه الخيانة، قائلاً: “أنا رجل أمين.. ومعندناش حاجة نخبيها”.

وأضاف: “كل واحد في مكانه يتابع شغله كويس أنا مش هتابع كل حاجه بنفسي”، مضيفًا “نواجه مشكلاتنا بصدق وأمانة وشرف وعاوزين كل الناس تشارك معانا.. أنا نفسي أعمل كل حاجه حلوة علشانكم”.

 

* صحيفة إماراتية: الملك سلمان أغلق نهائيا ملف المصالحة مع السيسي

كشفت صحيفة “رأي اليوم” الإماراتية عن أن خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبد العزيز، أغلق ملف المصالحة مع مصر بشكل نهائي.

وقالت الصحيفة، في افتتاحيتها، إن جولة العاهل السعودي الأخيرة رتبت أولويات أهمية الدول الخليجية على سلم الصداقة السعودية، وكانت حاسمة في تأكيدها إبعاد الشقيقة مصر، مشيرة إلى أن الملك سلمان رفض محاولة الصلح الأخيرة بوساطة إماراتية عندما تجنب لقاء السيسي في أبو ظبي، حيث رتبت الإمارات لإجراء اللقاء، لكن خادم الحرمين وصل متأخرا، بشكل متعمد إلى مطار أبو ظبي، بعد ساعتين، وبعد أن تأكد من مغادرة السيسي للمطار.

وكانت العلاقات بين النظام السعودي ونظام الانقلاب في مصر قد شهدت توترا ملحوظا، خلال الأشهر الماضية، عقب انحياز قائد الانقلاب السيسي لبشار الأسد وللموقف الروسي، بخلاف الموقف السعودي والخليجي، الأمر الذي قابلته السعودية بوقف إمدادات البترول عن مصر.

وبلغ الخلاف ذروته بتطاول الأذرع الإعلامية للسيسي على الملك سلمان والعائلة المالكة بالسعودية، ومحاولة قادة الانقلاب ابتزاز السعودية، بتوجيه القضاء بإعادة فتح ملف جزيرتي تيران وصنافير من آن لآخر.

 

* دفن “النظائر المشعة”.. الباب الخلفي لسبوبة الانقلاب

أنهت قرية البضائع بمطار القاهرة، اليوم السبت، إجراءات تأمين تفريغ ونقل 4 طرود نظائر مشعة قادمة من ألمانيا بوزن 12,5 كجم من النظائر المشعة لصالح إحدى الشركات بزعم استخدامها في علاج الأورام بعدد من المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة.

وبرغم إن الخبر العابر والصغير، إلا أن النظائر المشعة  القادمة من ألمانيا لم تكن المرة الأولى.

وفيما يلي ننشر أهم محطات النفايات “النظار المشعة” ومدى تأثيرها على الحياة العامة للإنسان والبيئة

ففى 16 سبتمبر 2016، تم تفريغ ونقل 5 طرود نظائر مشعة قادمة من هولندا لصالح شركة “غليونجى” وزن 98 كجم على رحلة الخطوط الفرنسية القادمة من هولندا عن طريق باريس .وفى 15 أكتوبر 2016 ، تم تفريغ ونقل 7 طرود نظائر مشعة قادمة من هولندا بوزن 92 كجم وصلت على متن رحلة الخطوط الفرنسية القادمة من هولندا .

وفى 24 أكتوبر 2016، اتخذت سلطات قرية البضائع بمطار القاهرة اليوم، الاثنين، إجراءات مشددة لتأمين تفريغ ونقل 5 طرود نظائر مشعة قادمة من فرنسا لصالح شركة جاماتريد، بوزن 21 كجم.

وفي 8 أكتوبر تم تفريغ ونقل 29 طرد نظائر مشعة قادمة من أستراليا وتركيا لصالح شركتين .وصلت الطرود فى شحنتين الأولى تضم 14 طردًا بوزن 212 كجم من النظائر المشعة وصلت على رحلة الخطوط الإماراتية رقم 927 والقادمة من أستراليا عن طريق دبى لصالح شركة أميرالدو للتجارة .

بينما وصلت الشحنة الثانية داخل 15 طردًا بوزن 157 كجم على رحلة الخطوط التركية 691 والقادمة من إسطنبول لصالح شركة سيتمتوتريد.

وفي 2 أكتوبر 2016، خذت تم تفريغ ونقل 30 طردا مشعا قادمة من تركيا بوزن 423 كيلوجرامًا.

وفي 18 سبتمبر نقل 51 طرد نظائر مشعة قادمة من الإمارات وبلجيكا وتركيا، الشحنة الأولى على طيران الإمارات وهي 11 طردًا بوزن 132 كجم من النظائر المشعة والثانية وصلت على طائرة لوفتهانزا من بلجيكا وهي داخل 15 طردًا بوزن 212 كجم والثالثة على الطائرة التركية القادمة من إسطنبول وهي داخل 25 طردًا بوزن 568 كجم .

وفي 9 سبتمبر، تم تفريغ ونقل 5 طرود نظائر مشعة تزن 15 كجم على رحلة الخطوط التركية رقم 694 والقادمة من إسطنبول.

وفي 30 سبتمبر، تم تفريغ ونقل 5 طرود مشعة قادمة من هولندا عن طريق فرنسا وهي بوزن 101 كجم على رحلة الخطوط الفرنسية رقم 608 والقادمة من أمستردام عن طريق باريس

 سامتريد” العامل المشترك” 

وقد تلاحظ إن شركة ” سامتريد” هى الوحيدة التى تقوم بإستقبال المواد المشعة من جميع دول العالم، وهى الشركة المملوكة للمهندس سمير فهمي و يونيفرت ش م.

مصر.. الرابع

تعد مصر فى المرتبة الرابعة من حيث استقبال النظائر المشعة من العالم بعد العراق وسوريا من عدة دول أشهرها الكيان الإسرائيلى والولايات المتحدة الأمريكية وشركات أوروبية وغربية أخرى.  ويتم دفن النظائر بعد اشتخدامها بصحراء المراشدة ونجع حمادي لمساحات تبلغ حوالي 7 آلاف فدان .

افتتاح رسمي للسرطان

جدير بالذكر أنه في 29/8/2015 افتتح المهندس إبراهيم محلب رئيس وزراء الانقلاب الأسبق، مشروع إنتاج النظائر المشعة بأنشاص، وتم ترسية المناقصة على شركة إينفاب الأرجنتينية بقيمة إجمالية، واحد وعشرين مليونا وثلاثمائة وسبعة وتسعون ألفا وأربعمائة وثلاثون دولارا أمريكيا لا غير.

جدير بالذكر، أن هناك 8 مفاعلات على مستوى العالم مستخدمة في تشعيع وإنتاج نظير الموليبدنيوم 99، وهذه المفاعلات موجودة في “هولندا، كندا، فرنسا، بلجيكا، جنوب إفريقيا، بولندا، أستراليا، جمهورية مصر العربية“.

 

*خبير اقتصادي: الدولار بـ100 جنيه قريبًا

كشف  الخبير والمثمن الاقتصادي، أحمد خزيم، عن أن الاقتصاد المصري يُعاني من العديد من الأزمات والمشاكل، مشيرًا إلى أن أداء المجموعة الاقتصادية بطيء وضعيف جدًا.
وأضاف في حوار مع “مصر العربية”، مؤخرًا أن تعويم الجنيه في ظل الديون المتصاعدة وعجز الموازنة التي تعاني منه الدولة، سيُهين الجنيه المصري، ويرفع الأسعار ويسقط الطبقة الوسطى، فكان يفترض قبل اتخاذ هذا القرار العمل على تنشيط  القطاع الخاص.
وحول ارتفاع سعر صرف الدولار، قال الدولار سيواصل ارتفاعه، فليس هناك حد معين، فمن الممكن ان يصل إلى 100 جنيه وأكثر، فالأمر أصبح مرتبط بالعرض والطلب؛ لذا لابد من التقليل من الورادات ورفع الإنتاج، فإذا نظرنا إلى وارادات مصر لسنة 2015 سنجد أن وارادات المواد الغذائية وصلت إلى 32 مليار جنيه.
وواصل: الاستثمار يعاني من غياب بيئة تشريعية جيدة، من شأنها الحث علي جذب الاستثمارات الخارجية والداخلية، وهناك تضارب بالاختصاصات وكأننا نعيش في جزر منعزلة.
وحول تقييم أداء المجموعة الوزارية الاقتصادية، قال إن أداءهم بطيء جدًا ويتسم بأنه أداء موظفين وليس مبدعين، كما أنه لا يوجد تكاتف بين كل الوزارء بل إن كل وزير يعمل في اتجاه معين، مشيرًا إلى أن مصر لم تستفد من مؤتمر شرم الشيخ، بأي شيء على الإطلاق.
وأضاف: إن تحرير سعر أي عملة في العالم كله، تؤدي إلى انخفاض 10% من سعر العملة، مما يسفر عن زيادة التضخم بنسبة2%، ونحن حررنا العملة بنسبة 50 % يعني أن التضخم قد يصل إلى 10% تضخم ، وكان معدل التضخم بنسبة 16%، يعني أن معدل التضخم سيصل إلى 26%.

 

* بعد انتهاء دور الانقلاب.. المجتمع بين الاختراق الصهيوني والمد الشيعي!

يبدو أن مصر أصبحت مرتعًا في ظل الانقلاب العسكري على الشعب المصري، للمشروع الصهيوني الذي أصبح الحاكم الفعلي للبلاد “في ظل هدية الرب التي تمثلت لديهم في ظهور السيسي”، والمد الشيعي والفارسي بقيادة إيران، وأن هذين المهددين لم يسيطرا فقط على النظام الحالي، ولكن أصبحا يطمحان لما هو أبعد من خلال التقارب مع الشعب المصري، واختراق المجتمع من خلال الأزمات الاقتصادية والتسيب الأمني الذي تعيش فيه البلاد بفعل فشل الانقلاب في ادارة الدولة أمنيًّا واقتصاديًّا، فضلاً عن أن السكوت الانقلابي لهذا الاختراق يعبر عن علامة الرضا فيما يتم من اختراق.

فبعد سرطنة الكيان الصهيوني لغذاء المصريين في عهد مبارك الذي فتح الباب أمام عدد من المطبيعن في حكومته قبل ثورة يناير للتطبيع واستيراد هذه الأسمدة المسرطنة التي أصابت ملايين المصريين، بدأ الباب مهيأً مرة أخرة ليتم فتحه أمام الأسمدة الإيرانية، بعد قيام حكومة الانقلاب برفع سعر السماد من ألف جنيه إلى 3 آلاف جنيه دفعة واحدة على الغلابة من الفلاحين.

إيران تخترق الفلاح المصري

الأمر الذي كشف معه أحمد جودة، نقيب الفلاحين المنتجين، أن لديه عروضًا من إيران وكازاخستان بتوفير أسمدة بنصف سعر الأسمدة المصرية، زاعمًا أنه رفض؛ لأنه يدعم الصناعة المصرية، وحرصًا على توفير الدولار وعلى الصناعة الوطنية، دون أن يكشف كيف تلقى هذا العرض من وراء ظهر حكومة الانقلاب، وكيف تواصل مع المسئولين الإيرانيين لتلقي هذا العرض.

وأضاف جودة، في حواره مع الإعلامي محمد موسى، مقدم برنامج “خط أحمر” المذاع على فضائية “الحدث اليوم”، أمس الجمعة، أنه يجب على الدولة ألا تذبح الفلاحين، مشيرًا إلى أن الفلاح يحتاج صناعة تنهض به وإمكانياته.

يأتي ذلك في الوقت الذي حذر الكاتب الصحفي فهمي هويدي من الاختراقات الإسرائيلية لعالمنا العربي، موضحًا أن الأمر لم يعد مقصورًا على تطبيع معلن أو غير معلن مع بعض العواصم العربية ولا شركات تتخفى وراء عناوين مختلفة، لكنه تجاوزه إلى محاولة التطبيع مع الأجيال الجديدة في المجتمعات العربية من خلال “الفيسبوك” و”تويتر”.

إسرائيل تخترق شباب فيسبوك

وكشف هويدي- خلال مقاله بصحيفة “الشروق”- عن أن ما يحدث يمكن وصفه بأنه غزوة سرية تتم وراء ظهرانينا، وهو ما لم تنتبه إليه الأغلبية، بمن فيهم أجهزة التنصت والتتبع التي احتلت الفضاء العربي وانشغلت بمراقبة النشطاء والمعارضين الوطنيين، وتجاهلت تخريب الأعداء لوعي وعقول الأجيال الجديدة من الشباب العربي.

وأشار إلى محاولة إسرائيل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لاختراق المجتمعات العربية، في الوقت الذي ذكر تقرير للعملية نشره موقع رأي اليوم للباحث زهير أندراوس والذي بعث به من الناصرة (في الضفة الغربية يوم ٧/١٢) تحدث الكاتب عن مبنى كبير في وزارة الخارجية الإسرائيلية خصص لفريق من الشبان يضم عشرة أشخاص، كلفوا بالتواصل مع الشباب العربي في مختلف أنحاء العالم،  لتحسين صورة دولة الاحتلال وتقديم المبررات التي تحاول تبرير مختلف الممارسات الإسرائيلية.

ونوّه إلى ما كشفه يوناتان غونين رئيس قسم الدبلوماسية الرقمية، إنه في منطقة الشرق الأوسط يعيش نحو ٤٠٠ مليون عربي من بينهم ١٤٥ مليونًا يستخدمون الإنترنت و٨٠ مليونًا منهم يستخدمون فيس بوك، “وقد أدركنا منذ أسسنا القسم في عام ٢٠١١ أن أفضل وسيلة للتواصل مع الشباب العربي هي الفيسبوك، الذي أصبح الوسيلة الأقوى تأثيرًا على الرأي العام”، كما أنه وفقًا للإحصائيات الرسمية للوزارة يبلغ عدد متابعي صفحة الفيسبوك التي يديرها قسم الدبلوماسية الرقمية أكثر من ٩١٠ آلاف متابع.. أكثرهم في سن ١٨ حتى ٢٤ عامًا.

وقال إن صفحة لوزارة الخارجية الإسرائيلية تتعامل مع ٨٣ ألف متابع، أغلبهم صحفيون ودبلوماسيون وقادة للرأي العام، ومشاركة أمثال هؤلاء في التغريدات الإسرائيلية تعني في رأيهم أن رسالة وزارة الخارجية تصل إلى عدد كبير من الأشخاص الفاعلين في العالم العربي.

وأوضح أن ما يثير الانتباه أن صفحات الفيسبوك المذكورة تسمح لممثلي وزارة الخارجية بالتوجه مباشرة إلى القراء؛ الأمر الذي يسمح لإسرائيل بتجاوز الحكومات والتفاعل مع العرب من خلال الدبلوماسية الرقمية التي تنقل إليهم مختلف الرسائل التي تتناول الموضوعات الحساسة والجادة، إلى جانب مقاطع فيديو وأغان لمطربين إسرائيليين.

وتساءل هويدي في ظل مخاطبة اسرائيل للعرب من خلال الإنترنت، حتى إن إسرائيل عمدت إلى دعوة وفود صحفية عربية لزيارتها؛الأمر الذي يشكل مساحة أخرى للتفاعل الذي يخاطب القراء العرب ويحاول تجميل صورة دولة الاحتلال. وحتى الآن زارت إسرائيل وفودًا من العراق ومصر والمغرب والأردن وتونس إضافةً إلى صحفيين من أكراد سوريا، “فهل يعقل أن تقف حكوماتنا ومؤسساتنا الأمنية متفرجة على كل ذلك؟”.

زيارات دولة الملالي

وبنفس الطريقة تتوغل إيران داخل الأوساط المصرية مع مختلف فئات الشعب المصري عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن تنظيم إيران لعشرات الرحلات الجوية سنويًّا للمصريين الراغبين في زيارة دولة الملالي، حتى إن إيران تنتقي زوارها بشدة عن طريق دعوة الصحفيين الكبار الذين يقدمون المساعدة في تحسين صورة دولة الفرس في نظر القراء العرب والسنة في مصر، وذلك مقابل الدعم المالي الذي يقدم لهؤلاء الصحفيين، بعلم نظام الانقلاب.

حتى إن الصحفي المعروف بعمالته لإيران إبراهيم عيسى يسخر فقرات ثابتة في برنامجه اليوم للدفاع عن السياسات الإيرانية، في مقابل هجومه الدائم على سياسات المملكة العربية السعودية.

وكما يتم مع الصحفيين الكبار، يتم أيضًا مع الصحفيين الصغار وعدد من نشطاء العمل السياسي؛ حيث تكتفي إيران بدعوتهم لزيارتها، دون تقديم دعم مالي، والاكتفاء فقط بمكافأة المدعوين من خلال السياحة في طهران وقم لمدة أسبوع، يتم خلالها عمل ندوات معادية لأهل السنة والهجوم على السعودية وكل من يعادي دولة الملالي.

كما أن هناك استثمارات إيرانية في مصر في مجموعة من المجالات مثل شركات للغزل والنسيج في المنطقة الصناعية بشمال خليج السويس بتكلفة 400 مليون جنيه، ومصنع مشترك لإنتاج الإسمنت في محافظة بني سويف بطاقة 1.3 مليون طن واستثمارات تتجاوز 226 مليون دولار يسهم الجانب الإيراني فيها بنحو 50 %.

بالإضافة إلى المساهمات الإيرانية في مجال السيارات من خلال شركة سوزوكي إيجبت المصرية، وشركتي سايبا وخودروا الإيرانيتين، ومشروع مصري إيراني سعودي مشترك باستثمارات تتجاوز 200 مليون دولار في مجال إنتاج البتروكيماويات، كما تتواجد الاستثمارات الإيرانية في مصر في 6 مجالات أخرى وأغلبها توكيلات من شركات إيرانية لرجال أعمال مصريين مثل السجاد الإيراني الذي تبلغ قيمة واردات مصر منه نحو 10 ملايين جنيه سنويًّا.

وانتهزت إيران فرصة تراجع السياحة المصرية عقب سقوط الطائرة الروسية في سيناء، ووقف روسيا وبريطانيا رحلات السياحة إلى شرم الشيخ، وتقدمت العديد من شركات السياحة الإيرانية التي تطالب بفتح الأسواق المصرية أمام السياحة الإيرانية لتوريد 8 ملايين سائح إيراني إلى مصر.

كما تلقي أحمد الطيب، شيخ الأزهر، طلبًا من المرجع الإيراني ناصر مكارم الشيرازي، يدعوه فيه بزيارة طهران، واستئناف الحوار بين المذاهب الإسلامية، فضلاً عن زيارات قيادات وزارة الاوقاف التي تمت بالفعل وبدعم مادي، حتى أنه تم اكتشاف إغراق عدد كبير من مساجد الأوقاف بالكتب الشيعية التي تدعوا إلى التبشير للمذهب الشيعي، وتسب وتلعن الصحابة وأمهات المؤمنيين، فضلاً عن طلب إيراني بإنشاء قناة فضائية مصرية للتبشير بالمذهب الشيعي تبث من مصر.

اختراق التعليم والمساجد

كما  أن مركز علوم آل البيت يضم عددًا من رموز الشيعة المصريين؛ أبرزهم الدكتور عاصم فهيم إستاذ الفلزات النووية في جامعة القاهرة، وصاحب أشهر أزمة في تاريخ الجامعة عندما وجه دعوة رسمية للشيخ حسن نصر زعيم حزب الله اللبناني، معتمدة من جامعة القاهرة ومذيلة بخاتم شعار الجمهورية، دون التنسيق مع أي جهة رسمية بالدولة.

كل هذه الاختراقات لمساجد وزارة الأوقاف وجامعة الأزهر الشريف تتم بمساندة عدد من قيادات وزارة الأوقاف والأزهر الذين تم استقطابهم أكثر من مرة لزيارة مدينة قم الإيرانية.

كما نجحت إيران في إختراق الأزهر الشريف من خلال عدد من الطلبة الخليجيين الذين تم دسهم في الأزهر الشريف لدراسة العوم الشرعية بالأزهر، حتى نجحوا في تكوين خلايا شيعية موالية لإيران داخل جامعة الأزهر الشريف وكانت تضم عددا من الطلاب الشيعة العرب من مختلف الدول العربية، وكان يتزعمهم طالب عراقي يدعي علي البدري الذي وفد إلى الأزهر الشريف لإكمال دراساته العليا بعد أن كان قد درس الشريعة في جامعة بغداد وكان يدعي أنه سني ولكنه كان مكلفًا رسميًّا من المرجع الشيعي أبو القاسم الخوئي أحد أبرز زعماء الثورة الإيرانية الذي نصب البدري وكيلاً عنه للشيعة في مصر، وقد تزوج البدري من سيدة مصرية أثناء إقامته في القاهرة لمدة خمس سنوات وكون خلية شيعية تمكنت من استقطاب عدد كبير من رموز ومشايخ الأزهر االشريف أبرزهم الشيخ حسن شحاتة. 

كما نجحت إيران في استقطاب أحد كبار المهندسين الأثريين للبحث والتنقيب عن رفات الشيعة داخل أسوار قلعة صلاح الدين الأيوبي بحجة أن القائد السني صلاح اليدن الأيوبي قام بقتل كل المراجع الشيعية في الدولة المصرية الفاطمية وقام بدفنهم أسفل اسوار القلعة.

 

* البنك المركزي : قرضا البنك الدولي والتنمية الأفريقي لسداد مديونيات الحكومة

قال طارق عامر، محافظ البنك المركزي، إن مبلغ الـ 1.5 مليار دولار الذي حصلت عليه مصر خلال الأيام الماضية من البنكين الدولي والأفريقي سيستخدم في سداد التزامات على الحكومة ولن يضاف إلى الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي.
وحصلت مصر على مليار دولار من البنك الدولي و500 مليون دولار من البنك الأفريقي.
وأوضح عامر إن المبلغ سيستخدم في سداد اعتمادات استيراد الوقود والغاز المسال لمحطات الكهرباء واعتمادات وزارة التموين وسداد مديونيات على الحكومة والتزاماتها العامة للتشغيل وصيانة مشروعات محطات الكهرباء وأنه ليس لهذا المبلغ أية علاقة بالاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي.
وأضاف أن البنك المركزي حقق زيادة كبيرة في احتياطيه النقدي على مدار الشهور الماضية، من خلال الاتفاقيات المباشرة التي أبرمها البنك المركزي خلال الفترة الأخيرة، متوقعا استمرار زيادة الاحتياطي النقدي من خلال تركيز البنك المركزي على العمل الدؤوب الذي يقوم به قيادات البنك.
وأشار إلى أن البنك المركزي نجح خلال العام 2016 في توفير أكثر من 15 مليار دولار لعمليات استيراد سلع أساسية واستراتيجية وتوفير التزامات الحكومة وسداد ديون وغيرها، في حين أن ما وفرته الحكومة من قروض حتى اليوم لم يتجاوز 1.5 مليار دولار فقط، مؤكدا أن البنك المركزي نجح في تدبير هذا الفارق الكبير بمفاوضات مباشرة وإجراءات نقدية ساعدت على توفير الاحتياجات من العملة الصعبة.
يشار إلى أن الاحتياطي النقدي ارتفع خلال الـ 12 شهرا الأخيرة من 4ر16 مليار دولار بنهاية نوفمبر 2015 إلى 23 مليار دولار بنهاية نوفمبر 2016 بزيادة قدرها 6.6 مليار دولار.
وكان مجلس إدارة البنك الإفريقى للتنمية قد وافق منتصف الشهر الجاري على قرض بمبلغ 500 مليون دولار يمثل الشريحة الثانية من القرض المقدم لمصر لدعم الموازنة العامة للدولة والبالغ إجماليه 1.5 مليار دولار.
وعلى الصعيد ذاته، وقعت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي أمس الأول الخميس مع أسعد عالم المدير الإقليمي للبنك الدولي في مصر الدفعة الثانية بقيمة مليار دولار من التمويل المخصص من البنك لدعم برنامج الحكومة الشامل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبالغة قيمته 3 مليارات دولار على مدار 3 سنوات.

 

* شركاء الانقلاب لـ السيسي : جلبت العار لمصر وصرت لسان إسرائيل

شن عدد كبير من شركاء رئيس الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، في انقلابه، عبر انخراطهم بمظاهرات 30 حزيران/ يونيو 2013، من السياسيين والإعلاميين والقانونيين والحقوقيين المصريين، هجوما لاذعا عليه، واتهموه صراحة بأنه جلب العار لمصر، وأصبح “لسان حال تل أبيب”، وقارنوه بالرئيس محمد مرسي، وقالوا إن ما فعله السيسي لم يجرؤ رئيس مصري سابق على فعله.
وتقدَّم أحدهم، في “مجلس نواب ما بعد الانقلاب”، بطلب إحاطة ضد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، يتهمه فيه بالإساءة إلى تاريخ مصر.
جاء ذلك تعليقا على موقف ممثلي مصر إزاء قرار مجلس الأمن الدولي، بوقف وتجريم الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الذي تقدمت مصر بمشروعه، ثم طلبت إرجاءه، ثم قامت بسحبه، فتقدمت أربع دول أخرى توحدت على إعادة طرحه للتصويت، ليتم تمريره، الجمعة، بأغلبية 14 صوتا، بينها مصر، مع امتناع الولايات المتحدة.
وتقدم النائب هيثم الحريري، أحد منظمي مظاهرات 30 يونيو، بطلب إحاطة لوزير الخارجية المصري، حول موقف مصر، قائلا إن هذا الموقف أساء إلى تاريخ مصر ومواقفها التاريخية من القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرأي العام المصري يسأل عن أسباب ما حدث، حسبما قال.
واعتبر حزب “التحالف الشعبي الاشتراكي”، (الذي كان على رأس تظاهرات 30 يونيو، ضد الرئيس محمد مرسي)، التراجع الذي أقدمت عليه مصر، مخزيا ومهينا إلى حد العار، على حد قوله.
وأضاف أن التراجع المصري معناه تحول النظام للسان حال تل أبيب، وأنه لم يعد لديه علاقات تحالف أو صداقة، مع أي طرف من القوى الإقليمية غير تل أبيب.
وخاطب التحالف، السيسي، قائلا: “لا يمكن أن تتحول مصر لخادم لتل أبيب، وتقبل تقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية، وتهويد القدس، وبناء الجدار، وطرد أصحاب الأرض، وهي جريمة مكتملة الأركان، لا تغتفر، وسوف نحاسبهم عليها، ويحاسبهم التاريخ”، بحسب البيان.
ومن جهته، قال القيادي بحزب “الكرامة”، أمين إسكندر، إن مصر في عهد السيسي في تعاون استراتيجي عالي المستوى مع دولة الكيان الصهيوني.
وأضاف أن مصالح النظام المصري أصبحت هي مصالح إسرائيل، بينما تآكلت القضية الفلسطينية، وباتت في أدنى مستوى من الاهتمام، وخارج أجندة الدول العربية، بحسب تصريحاته لصحيفة “مصر العربية“.
وعلّق رئيس مجلس إدارة مؤسسة “الأهرام”، أحمد النجار، بالقول: “تقديم مشروع قرار لإدانة الاستيطان الاستدماري الصهيوني في الضفة الغربية ثم سحبه.. أساء لمكانة مصر إساءة بالغة“.
أما أستاذ العلوم السياسية، مصطفى السيد، فندَّد بموقف مصر. وكتب عبر حسابه بموقع “فيسبوك”: “لم تعلن إدارة أوباما موقفها من القرار، وكان من المحتمل ألا تستخدم ضده حق الفيتو“.
ومن جهته، قارن الفقيه الدستوري، أحد أشد معارضي الرئيس مرسي والإخوان سابقا، الدكتور نور فرحات، بين موقف الرئيس محمد مرسي، وموقف السيسي.
وكتب فرحات تدوينة قال فيها: “سخرنا سخرية لاذعة من مرسي عندما أرسل خطابا بروتوكوليا يقول فيه “عزيزي بيريز”، واتهمناه بأنه يريد التنازل عن جزء من سيناء وعن حلايب وشلاتين، واليوم تسحب مصر مقترحها بإدانة المستوطنات الإسرائيلية برغم علمها بأن أمريكا لن تستخدم حق الفيتو“.
وقال المحامي الحقوقي، خالد علي، إن سحب مصر للقرار قبل أن يتم إعادة طرحه وإقراره هو يوم حزين ومؤلم. وأضاف: “العار كل العار على من وضع مصر وشعبها في هذه الزاوية المخزية”، حسبما قال.
أما مساعد وزير الخارجية الأسبق، معصوم مرزوق، فقال إنه لم يكن يتخيل يوما أن يصل مستوى الدبلوماسية المصرية إلى هذا الحد من التخبط.
وأضاف، في تصريحات صحفية، أن ما حدث من تخبط وتراجع؛ سابقة سيئة وفضيحة دبلوماسية غير مسبوقة.
وتساءل: “كيف ترضخ الإرادة المصرية، لمجرد اتصال من شخص لم يعد بعد رئيسا لبلده؟”، مشيرا إلى ترامب. وشدَّد على أن ما حدث لم يجرؤ رئيس مصري سابق على فعله، أو الإقدام عليه، على حد قوله.
إلى ذلك، تجاهلت الصحف المصرية، الصادرة السبت، الموقف الدبلوماسي المصري من قرار مجلس الأمن، وركزت على دعوة ترامب، للسيسي، لزيارة الولايات المتحدة، في القريب العاجل، وفق قولها.
وكانت وزارة الخارجية المصرية، حاولت، عبر متحدثها الرسمي، أحمد أبو زيد، السبت، تبرير طلب مصر تأجيل التصويت على القرار.
وقال أبو زيد، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح البلد”، عبر فضائية “صدى البلد”، مساء الجمعة، إن مصر طرحت مشروع إدانة الاستيطان بالنيابة عن الجانب الفلسطيني”، زاعما أن “مصر سحبت المشروع لأنها لم تكن على ثقة بوجود توافق حوله“.
وتتفق تلك التصريحات مع تصريحات سابقة أدلى بها مندوب مصر في الأمم المتحدة، عمرو أبو العطا، إذ قال، وفقا لما نشره موقع شبكة “سي إن إن“: “لقد وجدت مصر نفسها مضطرة لسحب مشروع القرار المقدم منها من الناحية الإجرائية على خلفية المزايدات التي تعرضت لها من طرح المشروع بالحبر الأزرق، التي وصلت إلى حد ما يشبه الإنذار من جانب بعض أعضاء المجلس”، وذلك وفق تصريحاته التي أثارت سخرية نشطاء، ومراقبين.

عن Admin

اترك تعليقاً