السيسي وحكام العرب وقّعوا لـ”ترامب” في السر.. الخميس 7 ديسمبر.. الإعدام لـ13 بهزلية أجناد مصر
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*الإعدام لـ13 بهزلية أجناد مصر
أصدرت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، اليوم الخميس برئاسة قاضى العسكر معتز خفاجى، قرارا بالإعدام لـ13 فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أجناد مصر“.
والصادر بحقهم القرار هم بلال صبحى إبراهيم، ومحمد صابر، وجمال زكى، وعبد الله السيد، وياسر محمد، وسعيد عبد الرؤوف، ومحمد توفيق، ومحمد صابر، وسمير إبراهيم، وإسلام شحات، ومحمد عادل، ومحمد حسن، وتاج الدين حميدة.
ولفقت نيابة الانقلاب للوراد أسماؤهم فى القضية الهزلية عدة اتهامات تزعم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، التسبب فى مقتل 3 ضباط و3 أفراد شرطة، والشروع فى قتل أكثر من 100 ضابط، واستهداف المنشآت الشرطية وكمائن الأمن.
كما أصدرت المحكمة قرارا بالسجن المؤبد لـ17 آخرين من الوارد أسماؤهم فى القضية الهزلية والسجن 5 سنوات مشدد لـ7 آخرين والسجن 15 سنة لاثنين والبراءة لـ5 آخرين
والمتهمون الصادر بحقهم حكم المؤبد هم: حسام على، أحمد نبيل، خالد أحمد، محمد أشرف، محمد عبد الحق، ربيع عادل، عمر عبده، أحمد محمد، حسين حسن، محمد أحمد، جهاد ياسر، عبد الله على، سامح عبد الحليم، مدنى إبراهيم، سعيد سعد، أسامة جبريل، عبد الرحمن عبد الجواد.
والصادر بحقهم البراءة هم : محمد جمال سعد، أحمد عبد الرحمن على، عبد الرحمن كمال عمر، ياسين عبد المنجى، سيد حسن على.
*اعتقال المتحدث السابق لـ”صحفيون ضد الانقلاب” و4 آخرين
قرر عشرات الصحفيين الاعتصام بمقر نقابة الصحفيين بشارع عبد الخالق ثروت وسط القاهرة؛ احتجاجًا على اعتقال قوات أمن الانقلاب لخمسة من زملائهم، بينهم الصحفي أحمد عبد العزيز وحسام السويفي من أمام مقر النقابة، معتبرين أنه اقتحام آخر على غرار اقتحام النقابة في مايو قبل الماضي.
ولا تزال سيارات الانقلاب الكبيرة تحاصر مقر نقابة الصحفيين، بعد أن نظم الصحفيون وقفة شارك فيها عبد العزيز للتنديد بقرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.
وأكدت مصادر صحفية أن الوقفة شهدت اعتقال 5 صحفيين آخرين، منهم الصحفي خالد محمد، الذي كتب عبر حسابه “اعتقلت برفقة صحفي آخر يدعى هشام أحمد“، إضافة إلى حسام السويفي، وتحتجز آخرين داخل النقابة.
جدير بالذكر أن الصحفي أحمد عبد العزيز كثيرا ما كان يعلق على اعتقال زملائه عبر الفضائيات.
*السيسي وحكام العرب.. وقّعوا لـ”ترامب” في السر ثم يبكون أمام الشعوب!
هل تعلم أن قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي هو أول من دعم حملة المرشح دونالد ترامب الرئاسي في الانتخابات الأمريكية في 2016، واعتبره الملهم له وأطلق عليه لقب القائد وقال إنه معجب به؟
هل تعلم أن السيسي أمر رجاله ومن بينهم مصطفى الجندي نائب برلمان العسكر بإعطاء منزله في أمريكا لحملة ترمب الرئاسية ليكون مقرا انتخابيا له من أجل دعمه؟
هل تعلم أن فضائيات وصحف الانقلاب في مصر كانت تقوم بحملات يومية ضد المرشحة المنافسة لترامب هيلاري كلينتون، وكانت تدعم ترامب وتعتبر وصوله للرئاسة نصرا كبيرا لنظام السيسي؟
هل تعلم أن السعودية استقبلت ترامب استقبال الفاتحين، وأعطت له قبلة الحياة بعد أن كان يسمى في بلاده بالمجنون والفاشل وطالب الملايين بإسقاطه بعد اكتشاف علاقته بروسيا، ومع ذلك منحته السعودية 450 مليار دولار لتشغيل مليون عاطل في الولايات المتحدة؟
أسئلة كثيرة وأدلة لا حصر لها، إذا تم استدعاؤها إبان وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للرئاسة وتهليل وتكبير قادة العرب لوصوله، ربما تثبت للملايين من العرب والمسلمين أن حكامهم ما هم إلا مجموعة من الخونة تآمروا على شعوبهم في بيع القدس للكيان الصهيوني بأوامر أمريكية، في الوقت الذي يتباكى فيه زعماء العرب مثل النساء كعادتهم على ضياع القدس الذي كان رأس الحربة في صفقاتهم مع الشيطان للبقاء على الحكم وشراء الكرسي.
كيف استقبل قادة العرب ترامب؟
ولعل استقبال العرب لرئاسة ترمب استقبال الفاتحين وتوقيعهم “على بياض” له، بل ودعمه بملياارت الدولارات، حيث نجح في الحصول على 450 مليار دولار من السعودية، حينما ذهب للرياض، ليخرج من هناك بمليارات السعودية على حائط المبكى، ويبشر الحاخامات بالاعتراف بالقدس عاصمة لهم.
فيما سارعت بعض العواصم العربية إلى تهنئة دونالد ترامب بفوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وكان عبد الفتاح السيسي أول حاكم دولة على مستوى العالم يتصل بترامب ويهنئه بالفوز ويدعوه لزيارة مصر.
كما هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس ترامب و”أعرب عن أمله بأن يتحقق السلام في عهده” حسب بيان للرئاسة الفلسطينية.
وبالرغم من بكائيات حكام (عرب صهيون) على نقل السفارة الأامريكية للقدس واعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل، قالت مجلة “بوليتيكو” الأمريكية في تقريرا حول ردود فعل القادة العرب على القرار: ” “بالرغم من حظر السفر، يصطف القادة العرب للتحدث إلى ترامب“.
وأشارت إلى أنه على الرغم من الدعم الكامل من زعماء العرب لترامب إلا أنه أول رئيس أمريكي يصدر القرار التنفيذي بفرض حظر مؤقت لدخول مواطني 7 دول ذات أغلبية مسلمة الولايات المتحدة هي اليمن والصومال والسودان وليبيا وسوريا والعراق وإيران.
وقالت “بوليتيكو” إن السبب في ذلك مفاده أن زعماء العرب يرون ترامب حليفا ضروريا ضد إيران و الإسلاميين الذين يهددون أنظمتهم، بحسب دبلوماسيين وخبراء.
من جانبه، قال بريان كاتوليس، زميل مركز “أمريكان بروجريس” الذي يزور الشرق الأوسط بشكل منتظم: “ثمة بقعة عمياء كبيرة، نه تعامي مقصود عن تعصب ترامب ضد الإسلام“.
وزار العاهل الأردني الملك عبد الله واشنطن الإثنين الماضي لإجراء لقاء مع مايك بينس نائب الرئيس الأمريكي، كما أدان نقل السفارة للقدس، ولكن حتى كلمات عبد الله لم تحمل إدانة لقرار ترامب، حيث رأى العديد من المحللين أنهم لا يتوقعون أن يذهب الملك الأردني أحد أقرب حلفاء واشنطن بعيدا عن ذلك الحد.
كما أن الوكالة الرسمية الإماراتية ذكرت فقط أن محمد بن زايد أخبر ترامب بعد أن أبلغه الأخير بنقل السفارة للقدس أن “التطرف والإرهاب لا دين لهما أو هوية”. وخلت بيانات البيت الأبيض من أي ذكر للمسألة.
وفي مصر أكد محللون سياسيون أنهم لا يتوقعون الكثير من الشكوى من طرف عبد الفتاح السيسي “الديكتاتور العسكري” الذي أبرم معه ترامب علاقات جيدة.
وأضافت أن الحكام العرب، الذين قد يرون سرا أن خطاب وممارسات ترامب كريها يراهنون الآن على أن مصالحهم الاستراتيجية تتمثل في إقامة علاقات دافئة مع الرئيس الأمريكي الجديد.
حتى أن دينيس روس، مسئول السياسات الأمريكية للشرق الأوسط في 3 إدارات سابقة علّقَ قائلا: “إنهم لا يريدون التفوه بأي شي قد يجعل ترامب يتحرك في الاتجاه الخاطئ“
واستطرد روس: “إنهم يشعرون بالراحة الشديدة لذهاب أوباما، لاعتقادهم أنه كان ينظر إلى إيران كجزء من المشكلة لا الحل، لكنهم في الحقيقة كانوا هم أصل المشكلة“.
وأشار إلى أن السيسي، الذي أشرف على قمع سياسي هائل في بلده، كان هدفا أساسيا للانتقادات من أوباما، الذي قطع الاتصالات إلى حد كبير مع السيسي، بينما عبر ترامب عن إعجابه بالسيسي، متخذا إياه حليفا ضد الإرهاب.
وأوضح أن القادة العرب السنيون مبتهجون أيضا من حديث ترامب الشرس حول اعتزامه قمع التطرف الإسلامي الذين يعتبرونه تهديدا لسلطتهم، ورحبوا بوجه خاص بتقارير حول احتمال تصنيف ترامب الإخوان المسلمين– تلك الجماعة التي تمتلك أجنحة سياسية سلمية وعنيفة- كمنظمة إرهابية.
وفي السعودية قال عادل الجبير وزير الخارجية السعودي: “نشعر بالتفاؤل الشديد بشأن إدارة ترامب، وبالعمل الوطيد معها للتعامل مع العديد من التحديات ليست فقط في المنطقة بل في العالم“.
وحسب بيان أصدرته السفارة السعودية بواشنطن، فقد عبر الجبير أن المملكة تتفق بشكل كبير مع سياسات ترامب، والتي تتضمن السيطرة على إيران ودحر الجماعات المتطرفة مثل داعش، واستعادة تواجد الولايات المتحدة في العالم.
ليتبقى الرهان في الأزمة الراهنة والتاريخية على الشعوب، بعد أن أصبحت هامة حكام العرب مكسورة ومنحوا لترامب المال واستضافوه تحت مدعاة محاربة الإرهاب وخطر إيران على الرغم من أن إسرائيل هي الخطر الأكبر، بل وذهبوا لإقامة علاقات مع اسرائيل حتى ترضى أمريكا ويبقوا على عروشهم.
كما يتبقى السؤال.. هل هذه هي الخطوة الأولى من خطوات صفقة القرن؟ خاصة أن ترامب يخرج لسانه مع علمه مدى الذل الذي يعيش فيه حكام العرب؟
*السيسي في مؤتمر ” إفريقيا 2017 “.. حديث خارج البروتوكول يتجاهل ” القدس ”
خلال مشاركته في جلسة ريادة المشاريع الإفريقية ضمن مؤتمر «إفريقيا 2017»، ظهر «عبدالفتاح السيسي»، الخميس، بدون رابطة عنق ليتحدث خارج الخطاب الرسمي المعد له سلفا، وضاحك «السيسي» الحضور في أكثر من موقف بعد يوم واحد من قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لـ(إسرائيل) ونقل السفارة الأمريكية إليها، دون أن يعرج السيسي على أي من جوانب هذا الموضوع.
وقال «السيسي»، ضمن مشاركته إن جميع الدول منتبهة لدور الشباب، وأن مصر قامت بتجربة مهمة خلال استضافتها لمنتدى شباب العالم.
وأضاف السيسي، خلال كلمته في جلسة ريادة المشاريع الأفريقية، في شرم الشيخ، الخميس، أن قادة العالم يُعطون الأولوية لمشاركة الشباب، مشددا على أهمية تجربة مصر في دعم الشباب، واعتبرها «في غاية الأهمية».
وأشار إلى أن مصر تستهدف خلق بيئة صحية لرواد الأعمال، وتوفر لهم تمويلاً ميسراً يتناسب مع إمكاناتهم، متابعًا: «يتوجب علينا الاستفادة من التجارب التكنولوجية، وأسست مصر أول مركز إقليمي لرواد الأعمال».
وأردف: «نعمل على مساعدة الشركات الناشئة في جميع محافظات مصر».
وسبق أن أصدرت وزارة الخارجية بيانا عبرت فيه عن رفض مصر لقرار «ترامب»، وكذلك رفض كل الآثار المترتبة عليه.
وأثناء حديث «السيسي» تظاهر مصريون على سلالم نقابة الصحفيين بوسط القاهرة رفضا لقرار ترامب، وردد المحتجون هتافات متضامنة مع مدينة القدس والفلسطينيين.
*مصدر أمني: ضبط 4 من مُنظمي الوقفة الاحتجاجية أمام نقابة الصحفيين
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 4 من منظمي الوقفة الاحتجاجية أمام نقابة الصحفيين، مساء اليوم الخميس.
وقال مصدر أمني، فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات ، إن المتهمين وجّهوا هتافات معادية ضد الدولة وتحولت الوقفة المعارضة لقرارات دونالد ترامب بتحويل القدس عاصمة لإسرائيل إلى هتافات وشعارات ضد عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية.
وقام المحتجون بحرق علم الكيان الصهيوني، اعتراضًا منهم على قرار الإدارة الأمريكية، كما رفعوا لافتات للتنديد بالقرار.
وأوضح المصدر أن أجهزة الأمن أغلقت شارع عبدالخالق ثروت، عقب انتهاء الوقفة الاحتجاجية، وعززت من تواجدها بالشارع وأمام نقابتي المحامين والصحفيين، والسفارة الأمريكية.
ويقضي قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ووصف ترامب مساء الأربعاء هذا التحرك بأنه “خطوة متأخرة جدًا” من أجل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط والعمل باتجاه التوصل إلى اتفاق دائم.
وأكّد ترامب في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة تدعم حل الدولتين إذا أقره الإسرائيليون والفلسطينيون.
*حكومة السيسي ترفض الترخيص بتظاهرة للأحزاب دعما للقدس
رفضت قوات أمن الانقلاب التصريح بتظاهرة سلمية في القاهرة تقدم بها بعض رؤساء الأحزاب وسياسيين مصريين كبار؛ تنديدا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، بنقل سفارة بلاده إلى مدينة القس المحتلة، وتضامنا مع الشعب الفلسطني.
وكشف المحامي الحقوقي، طارق نجيدة عبر صفحته في “فيسبوك”، عن تقدمه لمأمور قسم قصر النيل بالقاهرة، العميد محمد شاهين الجندي، بإخطار رسمي بتنظيم وقفة احتجاجية الأحد 10 كانون الأول/ديسمبر الجاري، من الساعة الواحدة ظهرا وحتى السابعة مساء، بناء علي طلب عدد من رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة للتظاهر أمام جامعة الدول العربية.
وقال نجيدة، إن المطالبة بتلك الوقفة تأتي احتجاجا وتنديدا ورفضا وغضبا من قرار أمريكا الذي وصفه بـ”العدواني” بشأن القدس العربية، وتقديم مذكرة بالمطالب الشعبية للجامعة والدول العربية للقيام بأعمال قررتها بـ”قطع العلاقات مع أي دولة تنقل سفارتها إلي القدس العربية”، وغيرها من المطالب التي سيتم تضمينها في المذكرة.
وأشار نجيدة، إلى أن بعض مطالبهم هي: تجميد اتفاقية أوسلو، وتعليق معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وإيقاف كافة صور العلاقات، مع تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع أمريكا إلى أدني حد، بجانب تفعيل توصيات الجمعية العامة الخاصة بحق تقرير المصير، واللجوء للمحكمة الجنائية الدولية بالنسبة لجرائم الحرب والإبادة التي ارتكبتها إسرائيل، وأخيرا، مطالبة جامعة الدول العربية بتفعيل قرارها السابق بقطع العلاقات مع كل دولة تعترف بالعدوان علي القدس ونقل سفارتها إليها.
نجيدة، القيادي بتحالف التيار الديمقراطي، أكد عبر صفحته بـ”فيسبوك”، أن الضابط المذكور استلم منه الإخطار، الذي التزم فيه بحدود الحرم الآمن الذي يبعد عن مبنى جامعة الدول العربية وفقا لحكام قانون التظاهر والقرار الوزاري بشأن تحديد800 متر حرم آمن للمنشأت الحيوية، لأماكن التظاهر.
وأوضح نجيدة أنه “بعد أن تمت كل الإجراءات وتم تحرير محضر إجراءات تم فيه استلام المأمور للإخطار؛ انتهى الأمر إلى إخطاري بأن الداخلية ترفض الوقفة وتطلب نقلها إلى حديقة الفسطاط بمصر القديمة“.
وأضاف المحامي المصري: “وقد أجبت في المحضر بأن وزارة الداخلية ملتزمة عند رفض التظاهرة لأسباب تتعلق بالأمن العام أن تتقدم إلى قاضي الأمور الوقتية ليصدر قرارا مسببا ببما يراه، وأن تقوم الداخلية بإخطار مقدم الإخطار بقرار القاضي“.
وأكد أن “عدم صدور قرار من قاضي الأمور الوقتية وإخطار مقدم الإخطار؛ يعني أن التظاهرة ستتم في موعدها ومكانها مع التزام الداخلية بتأمينها وتأمين منظميها.
ووجه حديثه للمصريين الغاضبين من قرار ترامب، بأنه “إذا صدر قرار قاضي الأمور الوقتية برفض أو نقل التظاهرة وتم إخطارنا به سنقوم بنشر ذلك، للالتزام به ولن نخالفه“.
ووقع على الإخطار كل من: رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي مدحت الزاهد، والمهندس يحيى حسين عبد الهادي، ورئيس حزب الدستور خالد داوود، ورئيس حزب تيار الكرامة محمد سامي، والمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي فريد زهران، والسفير معصوم مرزوق، والدكتور عبد الجليل مصطفى، والمهندس مجدي عبد الحميد، ورئيس حزب مصر الحرية تامر سحاب.
وكان الرئيس المؤقت عدلي منصور، قد أصدر القانون رقم 107 لسنة 2013 الخاص بتنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية والمعروف بـ”قانون التظاهر”، وتنص المادة الأولى على حق المواطنين في تنظيم الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية والانضمام إليها، وفقا لأحكام وضوابط القانون.
وتنص المادة الثامنة منه على إخطار قسم أو مركز الشرطة الذى يقع بدائرته مكان الاجتماع العام أو الموكب أو التظاهرات بثلاثة أيام عمل على الأقل وبحد أقصى 15 يوما.
*قواعد عسكرية روسية في مصر.. حماية السيسي قبل ابتزاز الأمريكان
يوم الأربعاء 29 نوفمبر الماضي زار وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو القاهرة، واكتفى المتحدث العسكري المصري بالقول إن “صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة استقبل وزير الدفاع الروسي وعقد الاجتماع الرابع للجنة العسكرية المشتركة المصرية الروسية”، ولكن الصحف الروسية قالت إن الوزير الروسي “عقد محادثات مع القيادة السياسية والعسكرية في مصر“.
وفي اليوم التالي، الخميس 30 نوفمبر 2017 نشرت الحكومة الروسية مسودة اتفاقًا غريبًا بين روسيا وسلطة الانقلاب تجاهلت صحف الانقلاب الإشارة إليه؛ وهو اتفاق يسمح للطائرات العسكرية للدولتين بتبادل استخدام المجال الجوي والقواعد الجوية؟!
ولأنه لا يتصور أن تسافر الطائرات المصرية إلى روسيا لإجراء مناورات عسكرية هناك لعدم قدرتها على ذلك، فيكون معنى الاتفاق أنه اتفاق لاستعمال الروس قواعد مصر العسكرية وأجواءها الجوية، وجاء النص على حق مصر بالمثل لذر الرماد في العيون.
والأغرب أنه وردت مسودة الاتفاق المشبوه في مرسوم حكومي وقعه رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف، بتاريخ 28 نوفمبر، أي قبل لقاء وزير الدفاع الروسي مع المصري بـ24 ساعة، وكأن اللقاء كان هدفه أن يبصم الوزير المصري على الاتفاق الروسي الجاهز!
وتضمن المرسوم أمرًا لوزارة الدفاع الروسية بإجراء مفاوضات مع المسئولين المصريين، وتوقيع الوثيقة بمجرد توصل الطرفين لاتفاق.
ووفقًا لمسودة الاتفاق، سيكون بوسع الطائرات الحربية الروسية والمصرية استخدام المجال الجوي والقواعد الجوية في البلدين، بعد إخطار مسبق قبلها بـ5 أيام، ومن المتوقع أن يسري الاتفاق لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد.
احتلال عسكري
الاتفاق الروسي مع سلطة الانقلاب يبدو بالتالي اتفاق احتلال أراضي مصرية، ولا يمنحهم فقط قاعدة عسكرية، بل يمنحهم كل المطارات والقواعد العسكرية المصرية للعمل منها، على غرار ما قدمه لهم الرئيس السوري بشار الأسد لينقذوا نظامه.
فهل فعل السيسي الشيء نفسه ليضمن حماية روسية له ولسلطة الانقلاب في ظل ميوعة المواقف الأمريكية والابتزاز المستمر له؟ ومنها قراراتها الأخيرة بتجميد جزء من معونة العام الحالي (195 مليون دولار) وحجب جزء (100 مليون) من معونة العام القادم 2018؟!
هل هو لعب على الحبلين الروسي والأمريكي لضمان بقاء الانقلاب مدعوما من أحد الطرفين؟ خاصة أن أمر القواعد الروسية في مصر يقلق الأمريكان وأكدوا قبل ذلك وجود قوات روسية فعلا في قاعدة عسكرية مصرية قرب السلوم تستخدم في دعم الانقلابي الليبي المتقاعد خليفة حفتر؟
منذ 2016
وتعود قصة القواعد لعام 2016 حين أكدت صحف روسية وايطاليا وصول قوات روسية لإجراء مناورات مشتركة في مصر، وقيام روسيا بإنشاء قواعد عسكرية في مصر، حيث قالت قناة (روسيا اليوم) أن هناك مباحثات مصرية روسية لإقامة قاعدة عسكرية روسية في سيدي براني على ساحل البحر المتوسط.
وقتها نفي المتحدث باسم قائد الانقلاب إقامة أي قواعد عسكرية على أراضي مصر، وشكك سياسيون مصريون في النفي الرسمي مؤكدين أن الانقلاب سبق أن نفي الكثير من الوقائع ثم ثبت أنها حقيقية.
وقالت صحيفة “ازفيستيا” الروسية حينئذ أن روسيا تجري محادثات مع مصر حول استئجار منشآت عسكرية، من ضمنها قاعدة جوية في مدينة سيدي براني شمال غرب مصر، قرب ساحل البحر المتوسط.
ونقلت “ازفيستيا” عن مصدر في الخارجية الروسية، ومقرب من وزارة الدفاع، أنه “تم التطرق أثناء المحادثات إلى أن القاعدة ستكون جاهزة للاستعمال بحلول عام 2019، في حال توصل الطرفان لاتفاق“.
وأشارت الصحيفة إلى أن القاعدة التي تقع في مدينة سيدي براني سيتم استخدامها كقاعدة عسكرية جوية
سيدي براني
أيضا أكد تقرير لموقع “ستراتفور” الاستخباري الأمريكي أكتوبر 2016 أن روسيا تتفاوض مع مصر بالفعل لاستخدام ميناء “سيدي براني” وأن مصر تلفت نظر أمريكا لأهمية هذه القاعدة.
وقال التقرير تحت عنوان: “روسيا تسعى جاهدة لتغطية قواعدها”، أن روسيا تسعي حاليا لاستعادة نفوذها في جميع أنحاء العالم، عبر دراسة استعادة قواعدها العسكرية خلال الحقبة السوفيتية في مصر وفيتنام وكوبا، لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية عالميا.
وقال إن ما كشفته “ازفستيا” نقلا عن مسؤولين بوزارة الدفاع والخارجية الروسية بشأن تفاوض القاهرة وموسكو على منح روسيا تسهيلات عسكرية في مصر وتجديد وجودهم في قاعدة جوية سوفيتية سابقة في المدينة المطلة على البحر المتوسط “سيدي براني”، ما هو سوي جزء من خطة استراتيجية روسية لإعادة قواعد الاتحاد السوفيتي السابقة من مصر إلى فيتنام إلى كوبا لإيران.
وأشار التقرير لأنه يمكن لمصر ان تلعب بالبطاقة الروسية (طلب الحصول على قاعدة سيدي براني) لجذب انتباه الولايات المتحدة، لهذا نفى المتحدث باسم “الرئاسة” المصرية تقرير ازفستيا عن تأجير القاعدة لروسيا.
وأشار تقرير “ستراتفور” إلى أن سلطة الانقلاب تسعي للعب بين واشنطن وموسكو، وتحاول التخلص من الضغوط والتهديدات الروسي، منذ إسقاط الطائرة الروسية في سيناء، لتعزيز الشراكة العسكرية مع الولايات المتحدة.
ونوه لأنه “في أعقاب الانقلاب العسكري عام 2013، كثفت مصر عمليات التدريب المشتركة والصفقات العسكرية مع موسكو ردا على عزوف واشنطن عن التعاون مع النظام الجديد، ولكن الولايات المتحدة استأنفت لاحقا مساعداتها العسكرية لنظام السيسي.
وأشار التقرير إلى أن “السيسي يسعى أيضا إلى استغلال ورقة المباحثات حول القاعدة العسكرية مع الروس، للمساومة مع رعاته السعودية.
ويقول تقرير “ستراتفور” أن رغم الرفض المصري المعلن تكشف صور الأقمار الصناعية على مدى العامين الماضيين، عن عمليات بناء في القاعدة الجوية سيدي براني، وتحديث المدارج وإضافة بني تحتية.
وأشار إلى أن “سيدي براني” كانت هي القاعدة العسكرية التي استخدمتها الطائرات المصرية والإماراتية في عملياتها فوق ليبيا، وتسعى روسيا الآن أيضا لإحياء وجودها السابق في هذه القاعدة، مقابل مبالغ أو مساعدات محددة وفقا لشروط الاتفاق.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن الاتحاد السوفيتي كان يمتلك قاعدة بحرية في مدينة سيدي براني المصرية حتى عام 1972، وكان يستغلها لمراقبة السفن الحربية الأمريكية، ولكن عقب تدهور العلاقات المصرية السوفيتية في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، غادرت القوات السوفيتية هذه القاعدة.
ليست المرة الأولى
وفي عام 2013 كشف موقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي عن طلب روسي لإقامة قاعدة عسكرية بمصر.
وقال الموقع إن روسيا اقترحت مدينة الإسكندرية إضافة إلى أربع مواقع أخرى كمقر لإنشاء قاعدة بحرية لها بمصر، وأوضح “ديبكا” أن روسيا ترغب في الحصول على موقع ارتكاز بالإسكندرية لتصبح بديلا لهم حال اضطرارهم مغادرة قاعدتهم ميناء طرطوس بسوريا.
وكشف التقرير عن المناطق الثلاثة الأخرى التي اقترحتها روسيا وهي، ميناء دمياط، ميناء بورسعيد، على المدخل الغربي لقناة السويس، اما المنطقة الرابعة فهي ميناء رشيد.
ونفي سفير مصر في موسكو حينئذ هذه الانباء، مؤكدا في لقاء مع “ميخائيل بوجدانوف” نائب وزير الخارجية وقتها، رفض مصر فكرة إقامة القواعد العسكرية الأجنبية على أراضيها.
وقبل زيارة وفد روسي لمصر 13 نوفمبر 2013، لبحث تصدير اسلحة روسية لمصر ذكر موقع «أنباء موسكو» أن “روسيا ومصر تتباحثان في شأن منح الجيش الروسي قاعدة بحرية في السويس أو بورسعيد“.
كما نقل موقع إذاعة «صوت روسيا» عن الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية «ألكسندر لوكاشيفيتش» حينئذ، أن “وزراء الشؤون الخارجية والدفاع من روسيا ومصر، سيرجي لافروف ونبيل فهمي، وسيرجي شويجو والفريق أول عبد الفتاح السيسي، سيجتمعون لأول مرة في لقاء رباعي، في 13 نوفمبر بالقاهرة، وقال خبراء عسكريون أن اللقاء سيتضمن فكرة القاعدة العسكرية“.
استباحة السيادة المصرية
القصة ليست بالتالي قصة قاعدة واحدة (سيدي براني) ولكن استعمال الروس لكل القواعد العسكرية المصرية واستباحة السيادة المصرية التي مرغها قاد الانقلاب في الوحل باستباحة الرياض تيران وصنافير، واستباحة الاحتلال الصهيوني لسيناء بالدخول إليها بطائراته بمباركة قائد الانقلاب، واستباحة الأمريكان لأراضي مصر، وأخيرا الروس لقوعدنا وأجواءنا لجوية.. أما المقابل فهو حماية قائد الانقلاب ودعم اغتصابه السلطة.
*أبرز الزيادات بأسعار الخدمات الحكومية التي وافق عليها برلمان السيسي
وافقت لجان ببرلمان الانقلاب على عدد من القرارات بفرض رسوم جديدة، على بعض الإجراءات، وزيادة رسوم أخرى في بعض الخدمات الحكومية، خلال جلسته العامة، الاثنين 2017/12/4.
ومنها زيادة رسوم توثيق الوحدات السكنية من 2000 لـ5000 جنيه، فرْض من 50 إلى 300 جنيه عن كل عام عند استخراج أو تجديد رخصة قيادة السيارات.