هل يفرج "كورونا" عن آلاف الأسرى والمعتقلين في سجون السيسي؟

هل يفرج “كورونا” عن آلاف الأسرى والمعتقلين في سجون السيسي؟.. الأحد 8 مارس 2020.. حملة مداهمات واعتقالات لأبناء بئر العبد بسيناء

هل يفرج "كورونا" عن آلاف الأسرى والمعتقلين في سجون السيسي؟
هل يفرج “كورونا” عن آلاف الأسرى والمعتقلين في سجون السيسي؟

هل يفرج “كورونا” عن آلاف الأسرى والمعتقلين في سجون السيسي؟.. الأحد 8 مارس 2020.. حملة مداهمات واعتقالات لأبناء بئر العبد بسيناء

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*حملة مداهمات واعتقالات لأبناء بئر العبد بسيناء

كشفت مصادر صحفية عن قيام قوات جيش الانقلاب بشن حملات مداهمة واعتقالات مسعورة في صفوف المواطنين بمنطقة نجيلة، غرب بئر العبد في شمال سيناء.

يأتي هذا ضمن جرائم سلطات الانقلاب ضد أبناء أهالي سيناء، والتي شملت ارتكاب جرائم قتل واعتقال وإخفاء وتهجير قسري لصالح الكيان الصهيوني، حيث اتهم الناشط السيناوي، عيد المرزوقي، سلطات الانقلاب بالاستمرار في مخططات تهجير أهالي سيناء، عبر استهداف أهالي سيناء وبث الرعب بين المواطنين، مشيرا إلى استفادة العسكر من استمرار تواجد الجماعات المسلحة في سيناء.

وكتب المرزوقي، عبر صفحته على فيسبوك، في وقت سابق، “ما حدث في الشيخ زويد ورفح.. تم استهداف عدد كبير من الوجهاء والرموز المعروفة بالقتل تارة على يد داعش، وتارة على يد داعش الأخرى، حتى يخاف جموع الناس ويرحلون، وكل القتل يتم تحت دعاوى لا يمكن وجود دليل واضح عليها، بل هناك أدلة قوية تثبت أن القتل هو جزء من مخطط التهجير بالرعب والدم، واليوم تشهد بئر العبد أولى حوادث القتل الهمجي لأحد الرجال المعروفين بين الناس بالخير والطيب والسلام”.

وأضاف المرزوقي: “هذا ما تنبأ به غراب البين، متوعدا أهالي بئر العبد بالقتل على يد داعش وهو يعمل مع الآخرين، كيف يجري كل هذا القتل بكل هذا الوضوح من التخطيط القذر ولا أحد يخطو خطوة لوقفه؟!”.

وتابع المرزوقي: “الناس باستطاعتهم حماية أنفسهم من داعش، بل وإنهاء كل أنواع الخراب والدمار في سيناء، ولكن لا يريدون لسيناء وأهلها البقاء والاستقرار، وكأنها ذراع سرية تعمل على تحقيق هدف واحد هو بث الرعب والخوف وهروب السكان من المنطقة”.

واختتم قائلا: “نعم تنبأ بذلك وهدد السكان بالقتل على يد داعش قبل شهرين أحد أهم لجانهم الفيسبوكية”.

 

*اعتقالات وإخفاء قسري وإهمال طبي ومطالبات بوقف الانتهاكات للمرأة المصرية

اعتقلت مليشيات الانقلاب بالشرقية اثنين من أهالي مركز بلبيس دون سند من القانون، كما شنت حملة مداهمات على بيوت المواطنين استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.

وأسفرت الحملة عن اعتقال “عمار محمد رزق عايدية”، مدرس، يبلغ من العمر  25 سنة، وتمت جريمة اعتقاله من مستشفى بلبيس أثناء تواجده بصحبة والده لإجراء غسيل كلوي، كما تم اعتقال قاسم فؤاد، شقيق المعتقل ممدوح فؤاد، من قرية ميت حمل.

إخفاء قسري

إلى ذلك تواصل قوات الانقلاب بالشرقية إخفاء المواطن عبد الله إبراهيم مصطفى عفيفي، وشهرته عبد الله نايل، من قرية “سنهوا” بمنيا القمح بالشرقية، عقب توقيفه بمطار القاهرة الدولي أثناء سفره للخارج، ولم يستدل على مكانه حتى اللحظة.

يذكر أن هذه المرة الثانية لاعتقاله، حيث سبق واعتقل عام 2013 لمدة ثلاث سنوات بمزاعم لا صلة له بها، وحُرمت أسرته وأبناؤه الأربعة منه، ليعاد اعتقاله دون سند من القانون، وإخفاء مكان احتجازه دون ذكر الأسباب

حبس 9 معتقلين 15 يومًا من البحيرة 

فيما قررت نيابة الانقلاب في البحيرة الحبس 15 يومًا لـ9 مواطنين تم اعتقالهم خلال الأسبوع الماضي من إيتاي البارود، ضمن جرائم العسكر التى لا تسقط بالتقادم .

والمعتقلون هم:” إبراهيم صالح، محمود سحلي، سلامة حجازي، عيد القرنشاوى، سمير عفيفي، عبد اللطيف القيم، الصافى عبد الفضيل، راغب الماحي، عبد الجيد محمد“.

وطالبت حملة “حريتها حقها”، في اليوم العالمي للمرأة، بالحرية لجميع المعتقلات في سجون الانقلاب، ووقف نزيف الانتهاكات المتصاعد ضد المرأة المصرية دون احترام لأدني معايير حقوقها، وشددت على ضرورة مساندة المعتقلات لرفع الظلم الواقع عليهن.

 https://www.facebook.com/1404062826370037/posts/2614629551980019/

كما كشفت المتحدثة باسم حركة “نساء ضد الانقلاب” عن تفاصيل مؤتمر حملة أنقذوها”، الذي يعقد اليوم، خلال لقائها برنامج القضية مع الإعلامي حسام الشروبجي على قناة مكملين.

وقالت إن المؤتمر يأتي ضمن استمرار فعاليات الحملة، التي تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الانتهاكات التي تُمارس ضد المرأة، للتضامن والمساندة حتى تحصل على حقوقها ويرفع الظلم الواقع عليها.

قتل بالبطيء عبر الإهمال الطبي للمعتقلين 

ووثَّقت “الجزيرة مباشر مصر” بعضًا من شهادات المعتقلين الذين يتعرضون لجريمة القتل البطيء، عبر الإهمال الطبي الذي يفرض عليهم  بين جدران السجن وحتى خارجها إن فارقوها أحياءً.

وتتصاعد معاناة المعتقل “فيصل عطية محمد”، 45 عامًا، بسبب ما يتعرض له من إهمال طبي متعمد يهدد حياته في محبسه بسجن طره تحقيق، حيث فقد أكثر من نصف وزنه، وارتفعت نسبة البولينا في جسمه بسبب الاحتباس البولي، لوجود حصوة بالحالب، ما أدى إلى توقف كليتيه عن العمل.

ويعاني فيصل عطية من احتباس بولي بسبب حصوة موجودة بالحالب، إلا أن طبيب السجن أهمل في تحويله إلى المستشفى لإجراء أشعة وتحاليل لتشخيص المرض، ما أسفر عن فشل كلوي قام على إثره بإجراء عملية جراحية.

واعتُقل فيصل يوم 27 سبتمبر 2018 من أحد شوارع الإسكندرية عشوائيًّا أثناء عودته من عمله، ولفقت له اتهامات ومزاعم لا صلة له بها، ومنذ ذلك الحين وهو يقبع فى ظروف احتجاز مأساوية فى سجون العسكر التى أضحت مقابر للقتل البطيء.

من جانبه طالب المركز العربي الإفريقي للحقوق والحريات، بالإفراج الفوري عن فيصل عطية، وتوفير الرعاية الصحية والطبية له ولسائر المعتقلين.

كما طالب المركز بفتح تحقيق دولي في انتهاكات سلطات الانقلاب فى مصر ضد معتقلي الرأي بالسجون، وناشد المجتمع الدولي إرسال بعثات تقصي حقائق للتحقيق في تلك الانتهاكات ومراقبة السجون المصرية، للوقوف على حقيقة الوضع الإنساني للمحتجزين في سجون مصر .

 

*“#هنا القاهرة”.. نشطاء تونس يعلنون تضامنهم مع المعتقلات بسجون الانقلاب

بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة المصرية، تضامن عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي في تونس مع المعتقلات في سجون العسكر، في ظل الانتهاكات المتصاعدة وعدم احترام ومراعاة أدنى معايير حقوق المرأة.

وعرض النشطاء من تونس لمظلمة عدد من المعتقلات داخل سجون الانقلاب فى مصر تحت وسم “#هنا القاهرة”، وطالبوا بالحرية لهن، ووقف نزيف الانتهاكات، ومحاسبة كل المتورطين فى الجرائم التي لا تسقط بالتقادم، والتى تشهد تصاعدًا غير مسبوق منذ انقلاب 3 يوليو 2013 وحتى الآن، حيث بلغ عدد من تم اعتقالهن بشكل تعسفي، وفقًا لتقرير حركة نساء ضد الانقلاب، 2608 فضلا عن إخفاء 129 سيدة وفتاة ما زال 6 منهن قيد الإخفاء حتى الآن.

ومن بين جرائم الاعتقال التي ندد بها النشطاء، ما يحدث للسيدة “مريم رضوان” التى تم تسليمها من قبل قوات حفتر الليبية، يوم 8 أكتوبر 2018، بصحبة أطفالها الثلاثة إلى سلطات الانقلاب، والتى تمنع أية تفاصيل عن السيدة مريم وأطفالها الثلاثة.

واستنكروا إعادة الاعتقال للصحفية “علياء نصر الدين حسن عواد”، يوم 23 أكتوبر 2017، من معهد أمناء الشرطة، عند حضورها جلسة التحقيق في القضية رقم 4459 لسنة 2015 جنايات حلوان، والمعروفة إعلاميًّا بقضية “كتائب حلوان”  .

ونددوا  باعتقال السيدة مي مجدي، رغم أنها حامل، يوم 30 سبتمبر 2019، قبل أن تظهر أمام نيابة الانقلاب بعد اختفاء لمدة 27 يومًا على ذمة القضية 1480 لسنة 2019 وترحيلها لسجن القناطر.

وأعربوا عن أسفهم للانتهاكات التي تُرتكب ضد “جميلة صابر حسن” منذ اعتقالها يوم 27 فبراير 2019 من منطقة السيدة عائشة، وإخفائها قسريًّا لمدة 6 أيام، لتظهر بتاريخ 4 مارس 2019 على ذمة القضية رقم 1739 لسنة 2018.

كما نددوا باعتقال الطالبة “آلاء السيد علي” منذ  يوم 17 مارس 2019 من داخل جامعة الزقازيق، وتعرضها للإخفاء القسري 37 يوما، لتظهر في نيابة أمن الانقلاب العليا على ذمة قضية 650 لسنة 2019، وترحيلها لسجن القناطر.

وما يحدث للمعتقلة “هند محمد طلعت”، والتي تم اعتقالها يوم 25 سبتمبر 2018، وظهرت بعد اختفاء قسري لمدة أربعة أشهر في نيابة أمن الانقلاب العليا، يوم 27 يناير 2019، ووضعها في القضية رقم 277 لسنة 2018 حصر أمن دولة وترحيلها لسجن القناطر.

أيضا طالبوا بالحرية لـ”غادة عبد العزيز”، التي تم اعتقالها يوم 11 مايو 2017 من منزلها الساعة 3 فجرًا، وظهرت بعد 27 يومًا أمام القضاء على ذمة القضية رقم 137، وما زالت تقبع داخل سجن القناطر فى ظروف مأساوية .

وإسراء خالد سعيد، والتي تم اعتقالها فجر يوم 20 يناير 2015 من منزلها ببني سويف. ولفقت لها مزاعم لا يقبلها أي عقل، بحيازة “آر بي جي”، وحرق مزرعة ضابط بمركز الواسطى، وحرق محولات كهربائية، لتصدر ضدها أحكام عسكرية مسيسة بالسجن بمجموع 18 سنة، وتقبع حاليا داخل سجن القناطر .

كما تضامنوا مع “إسراء عبدالفتاح”، والتي تم اختطافها من سيارتها يوم 12 أكتوبر 2019 من أحد شوارع القاهرة، وتم عرضها في اليوم التالي على نيابة أمن الانقلاب العليا بعد تعرضها للتعذيب، ويتم تجديد الحبس لها بمزاعم لا صلة لها بها.

أيضا تضامنوا مع المعتقلة “ناردين علي محمد”، 21 عاما، التي ظهرت في نيابة أمن الانقلاب العليا يوم 2 نوفمبر 2019، بعدما تم القبض عليها على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019، وتم إخلاء سبيلها في يوم 19 ديسمبر 2019 بتدابير احترازية، غير أنه تم إخفاؤها قسريا لتظهر بعد تعذيبها من قبل الأمن الوطني في الإسكندرية بالضرب المبرح وضمها  يوم 26 يناير 2020 لقضية جديدة رقم 1530 لسنة 2019، بزعم مشاركة جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.

 

*انتهاكات العسكر ضد المصريات في 2019

رصد إنفوجراف أصدرته “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” انتهاكات سلطات الانقلاب ضد المرأة المصرية في عام 2019، والتي بلغت 521 انتهاكًا متنوعًا لحقوق المرأة.

وذكرت المنظمة أن الانتهاكات تنوعت بين 421 حالة اعتقال تعسفي، و64 حالة إخفاء قسري، وحالة واحدة بالقتل بالإهمال الطبي، و16 حالة من الإهمال الطبي بالسجون، و19 حالة عدم تنفيذ قرارات إخلاء سبيل.

منع الزيارة والعلاج والقتل بالبطيء

وعرضت “التنسيقية”، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، عدة نماذج من الانتهاكات التي وثقتها، منها ما يحدث ضد المعتقلة «سمية حزيمة ماهر» وحرمانها من الزيارة، حيث تعانى الضحية التي تبلغ من العمر 25 عامًا وتعمل كيميائية بمعمل تحاليل، من احتجازها في حبس انفرادي بمقر احتجاز غير قانوني، تم فيه منعها من التواصل مع ذويها ومحاميها أو عرضها على أطباء، مما أدي إلى تدهور حالتها الصحية.

كما لم يتمكن أهل «سمية» من زيارتها منذ اعتقالها في 17 أكتوبر 2017 حتى الآن، حيث تمنع وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب عنها الزيارة حتى الآن.

واعتقلت «سمية ماهر» يوم 17 أكتوبر 2017، وتم حبسها على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2017 حصر أمن دولة، والمعروفة إعلاميا بـ”التخابر مع تركيا”.

وظهرت سمية في نيابة أمن الانقلاب العليا خلال التحقيق معها، بعد 67 يومًا من الإخفاء القسري، إلا أن مقر احتجازها ظل غير معروف، ما دفع زوجها «حسام أحمد توفيق هارون» للتقدم بالدعوى القضائية رقم 4618 لسنة 72ق، بمجلس الدولة ضد وزير الداخلية بحكومة الانقلاب بصفته لإلزامه بالإفصاح عن مكان احتجاز زوجته.

وعرضت المنظمة الحقوقية أيضا للانتهاكات التي ترتكب ضد المعتقلة «سولافة مجدي»، التى تعاني من الإهمال الطبي المتعمد وانتهاكات أخرى في محبسها بسجن القناطر للنساء سيئ السُمعة، حيث لم تعد قادرة على الحركة من شدة الآلام.

وذكرت أن نتائج التحاليل أظهرت أن «سولافة» تعاني من ارتفاع الصفائح الدموية، بالإضافة إلى آلام شديدة في الظهر والركبة نتيجة التعذيب الذي تعرضت له خلال فترة إخفائها قسريَّا بعد القبض عليها، فضلا عن زيادة نسبة الرطوبة والجو القارس في العنبر.

واعتُقلت «سولافة مجدي» من أحد مقاهي الدقي هي وزوجها «حسام الصياد »، يوم 26 نوفمبر 2019، وظهرت في اليوم التالي في نيابة أمن الانقلاب العليا على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019، وتم حبسها 15 يومًا وترحيلها لسجن القناطر.

كما أشارت التنسيقية إلى جريمة قتل المعتقل مريم سالم نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بسجن القناطر، حيث كانت تعانى من تليف بالكبد وتدهورت صحتها بشكل بالغ نتيجة ظروف الاحتجاز المأساوية، ما تسبب في وفاتها فى 21 ديسمبر 2019.

كانت حركة “نساء ضد الانقلاب” قد رصدت، خلال تقريرها الصادر اليوم بالتزامن مع اليوم العالمى للمرأة المصرية، 2608 جرائم اعتقال تعسفي للمرأة منذ انقلاب 3 يوليو 2013 وحتى الآن، يضاف إليها 129 حالة إخفاء قسري، من بينهن 5 حالات ما زالت قيد الإخفاء القسري حتى الآن.

كما وثقت ما يقرب من 300 سيدة وفتاة تم قتلهن بطرق مباشرة أو غير مباشرة، و86 حالة إهمال طبي داخل السجون، وحالة وفاة داخل سجون الانقلاب بالإهمال الطبي، وهى للشهيدة “مريم سالم”، و331 حكما حضوريا وغيابيا في قضايا سيدات، و4 سيدات محتجزات بالحبس الانفرادي وهن: عائشة الشاطر، علا القرضاوي، نجلاء مختار يونس، هدى عبد المنعم.

أيضا وثقت إجمالي الأحكام السياسية الصادرة بحق السيدات والتي وصلت إلى 1388 عاما و9 أشهر، فضلا عن 6 سيدات تم الحكم عليهن بالإعدام و200 طالبة تم فصلهن من الجامعات.

 

*أبرز القضايا السياسية أمام قضاة العسكر اليوم

تواصل الدائرة الأولى بمحكمة الجنايات، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأحد، برائاسة قاضي ىالعسكر محمد شرين، جلسات محاكمة 215 مواطنًا، في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًّا بـ”كتائب حلوان”.

أيضا  تواصل  الدائرة 5 جنايات المنعقدة بطرة، برئاسة قاضي العسكر  محمد السعيد الشربينى، إعادة إجراءات محاكمة معتقل في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث  الظاهر“.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقلين مزاعم عدة، منها أنهم تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، خلال الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 نوفمبر 2015 بمحافظتي الجيزة والقاهرة.

 

*هل يفرج “كورونا” عن آلاف الأسرى والمعتقلين في سجون السيسي؟

لا يزال الغموض الكبير يحوم حول انتشار فيروس كورونا المستجد في مصر، وسط مخاوف من انتشار واسع للمرض، في ظل تكتم شديد من سلطات الانقلاب، إلا أن الطامة الكبرى هى وضعية نحو 100 ألف معتقل وسجين تعتقلهم عصابة العسكر، فيما لو تفشّي هذا الداء بينهم وانتقل إليهم بسهولة عن طريق العاملين في إدارة السجن والضباط والجنود.

وبالرغم من إعلان سلطات الانقلاب خلو البلاد من المرض، باستثناء إصابتين إحداهما تماثلت للشفاء، فإن إعلان بعض الدول وصول حالات مصابة عبر أشخاص قادمين من مصر طرح عدة أسئلة عن الطريقة التي تعتمدها وزارة صحة في حكومة الانقلاب في تقييم الحالات وفحصها والإعلان عنها.

غضب قادم

ومع تعمد سلطات الانقلاب تطمين المصريين بخلو البلاد من المرض، يعتقد الكثير أن التطمينات تأتي في محاولة من جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي تهدئة المصريين، والخوف من التسبب بانهيار النظام الاقتصادي في البلاد، ما قد يؤدي إلى غضبٍ بين المصريين قد يطيح بالانقلاب العسكري من جذوره.

من جهته يقول الدكتور محمد الصغير، المستشار السابق لوزارة الأوقاف المصرية: “بعد قرار منع العمرة على الجميع تحسبا لعدوى كورونا، هل يُنظر في أمر المعتقلين الذين تكتظ بهم السجون التي تفتقر إلى مقومات الحياة ناهيك عن التهوية ووسائل الوقاية؟”.

مضيفا: “السجون في البلاد العربية عبارة عن مقابر للأحياء وظاهرة موت المعتقلين ألفتها الآذان!.. فهل يأتي الخير من الشر؟”.

ومن بين جميع بلاد الكرة الأرضية مجتمعة، لم تنكر دولة واحدة كوارثها الكبرى وأوبئتها القاتلة مثلما فعلت عصابة الانقلاب بمصر، وسادت حالة من التعتيم الشديد منذ بداية الانقلاب العسكري الغاشم في البلاد، ليشكل منظومة إعلامية مخابراتية تتلقى تعليماتها عبر هاتف سامسونج، ببرامجها التلفزيونية والإذاعية وصحفها الورقية.

أعلنت تلك المنظومة المخابراتية من قبل أن مصر خالية من أي معتقل سياسي، رغم آلاف المعتقلين بغير محاكمات أو عرض على النيابة العامة، وتكتظ بهم السجون بما لا يسمح لنومهم جميعا في وقت واحد.

وأعلنت تلك المنظومة المخابراتية مرارا كما أعلن السفيه السيسي، أنه لا يوجد مطاردات أمنية للمخالفين في الرأي والكتاب المعارضين، بينما حالات الهروب من البلاد لهؤلاء بالمئات، بل تقترب من عدة آلاف.

وأعلنت كذلك عن عدم وجود معتقلين من الصحفيين، وما زالت أسماء لامعة مثل مراسل الجزيرة محمود حسين داخل السجون منذ سنوات بلا جريرة وبلا محاكمة وبلا نيابة، في ظل تعرضه لأسوأ معاملة أدت في إحدى المرات لكسر ذراعه، هو ومن معه من الصحفيين.

علاوة على جريمة الإخفاء القسري للمئات دون محاسبة، فلم يعد يدري أهل المعتقل أحي هو أو ميت، تلك الجريمة التي نبذها العالم، واختفت الشفافية من مصر منذ انقلاب 2013 مع قدوم العسكر للسلطة بالحديد والنار والملاحقة للمصريين، لتعود البلاد بعد أعظم ثورة في تاريخها عشرات السنوات إلى الخلف.

وكأن ثورة لم تقم، وكأن دماء لم تسقط، وكأن رئيسا لم ينتخب أو كأنه لم يقتل في محبسه هو وابنه الذي لم يكف عن المطالبة بتحقيق دولي في مقتله، ليلحق بأبيه بنفس الغموض، وبلا أدنى رد فعل على مستوى المعارضة في الخارج أو في الداخل، وكأن البلاد في حالة موات شعبي، أو تواطؤ واتفاق غير معلن بين العسكر ومن يدعمهم بالداخل والخارج.

نشر الرعب

لقد وصلت مصر لمحطة خطيرة من الفساد الإداري والسياسي والمجتمعي الناجم عن عدم الشفافية في مواجهة الكوارث التي تهب على البلاد تباعا، إن الوضع في مصر لا يمثل خطورة عليها وحدها، وإنما أصبح يمثل خطورة على دول الجوار جميعها، بل ودول العالم، لسرعة انتشار الأوبئة، بعدما لم يعد هناك بلد بمنأى عما يحدث في أبعد الأقطار عنه.

نشر الرعب والتخويف في مصر منذ العام 2013 لا يختلف عن نشر فيروس كورونا، وهو واقع تتشارك فيه الدول العربية -باستثناء قليل- مع انتهاج ذات الوسائل في جمهوريات وممالك وإمارات محكومة من “القائد الإله”، وباستدعاء طفيليات ثقافية وإعلامية، والأخطر دينية، تعتاش على تبرير الخنوع والرضا بـ”العوز والفقر”، من المهد إلى اللحد.

صحيح أن ثمة تفاوتا بين نسب الفقر والعشوائيات في جمهوريات كذبة التقدمية”، بيد أن من الصحيح أيضا أن الإنسان العربي، بأجيال مختلفة، عاش ويحيا نفس الواقع المرير، الذي حولته أحيانا أعمال التهريج المسرحي إلى تنفيس يؤجل الانفجار.

وبين صورة الديكتاتور السفيه السيسي محليا، ودونيته أمام الغرب تملقا وطلب شرعية وحماية، لا يستوعب الحكام المحتقرون لشعوبهم أن تلك المسطرة جُربت قبلاً في هذا العالم، ولكنها في نهاية المطاف لم تنفع.

مصر اليوم، التي لا يراها جنرال الانقلاب وعصابته العسكرية سوى قصور وسجون ونهب وتوطئة توريثية، وبحاشية طفيلية تصفق له، بدروشة دينية وثقافية، حولها إعلام المخابرات إلى نموذج واقعي، لا افتراضي، لكل معاني الانفجار، الذي هو بالمناسبة ليس استثناءً فقد مرت به شعوب أخرى غير عربية، وبالأخص حين تصير البلاد أضيق من الزنازين ومن أوهام جنرال إرهابي ظن أنه “قائد باختيار إلهي”.

 

*48 إصابة بـ«كورونا» في مصر والسيسي يعكنن على الشعب برفع أسعار النقل العام

أبرزت جميع الصحف والمواقع إعلان حكومة الانقلاب عن 33 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وبذلك يرتفع عدد من تم الإعلان عن إصابتهم بالفيروس في مصر إلى 48 حالة. تم علاج 3 منهم،  بينما أعلن الجمعة عن 12 مصري من العاملين على متن باخرة سياحية، والسبت تم الإعلان عن 33 حالة على متن ذات الباخرة.

ولم يتم وضع وزيرة الصحة هالة زايد في الحجر الصحي بعد عودتها من الصين في زيارة استغرقت 4 أيام واكتفت حكومة الانقلاب بإجراء تحليل كل 48 ساعة على الوزيرة والوفد الذي رافقها في الزيارة. ووضعت السلطات السودانية 41 عسكريا مصريا  بالحجر الصحي من العاملين ضمن القوات الدولية “يوناميد” في إقليم دارفور، وذلك بمجرد قدومهم من مصر في أعقاب الإعلان عن 12 إصابة الجمعة.

وصدق الحاكم العسكري على حكم بسجن 292 مصريا في حكم عسكري مسيسي في القضية المعروفة باسم”اغتيال السيسي” من بينهم 6 كانوا ضباط في جهاز الشرطة.

ورفعت حكومة الانقلاب بشكل مفاجئ أسعار تذاكر خطوط في النقل العام بالقاهرة الكبرى والتي تربط محافظات “القاهرة – الجيزة – القليوبية”، وهو ما أدى إلى مشادات بين بعض الركاب والمحصِّلين.

وتناولت تقرير تفاصيل خطة إثيوبية لإحباط التحركات المصرية في أزمة سد النهضة. و«القومي لحقوق الإنسان» المعين من جانب حكومة الانقلاب يطالب بالتوقف عن القبض على المعارضين السياسيين وفتح المجال العام.

وانتحرت ثلاث فتيات بمحافظة الشرقية بتناول حبة الغلة السودان وتعد هذه أول حادثة انتحار جماعي في تاريخ مصر ما يعكس حالة اليأس والإحباط بين أفراد المجتمع.

أهم القضايا:

«48» إصابة بكورونا  في مصر  بعد إعلان الصحة عن اكتشاف 33 حالة جديدةأعلنت أمس وزارة الصحة بحكومة الانقلاب عن اكتشاف 33 إصابة جديدة على متن الباخرة السياحة التي تم الإعلان الجمعة الماضية عن اكشتاف 12 حالة على متنها وبذلك يرتفع عدد المصابين إلى 45 حالة بخلاف 3 حالات سابقة تم الإعلان عنها وبذلك يصل عدد من تم الإعلان عن إصابتهم بمصر إلى 48 شخصيا..

تحليل كل 48 ساعة.. إجراءات «الصحة» للتأكد من عدم إصابة «زايد» بـ «كورونا» .. مدى مصر: منذ عودتها من الصين أمس، الجمعة، لم تتوقف وزيرة الصحة هالة زايد عن الحركة من مطار القاهرة إلى الوزارة حتى الأقصر ثم العاصمة، وذلك قبل إعلان الوزارة، مساء أمس، عن «سلبية» التحليل الخاص بفحص الإصابة بفيروس «كورونا» الذي أُجرى لزايد والوفد المرافق لها، فور عودتهم إلى البلاد. أما عن رحلة زايد إلى الصين، فبحسب جريدة «صوت الأمة»، فإن الوزيرة عادت حاملة لهديتين، أولاهما ألف كاشف حديث لفيروس «كورونا» المستجد، والأخرى هي الوثائق الفنية المُحدَّثة للإجراءات الاحترازية المُتخذة في الصين لمواجهة الفيروس، والتقرير المشترك لخبراء منظمة الصحة العالمية والخبراء الصينيين حول الزيارة التفقدية الأخيرة لمناطق عديدة في الصين

«41» عسكريا مصريا بالحجر الصحي في السودان.. الخليج الجديد: وضعت السلطات السودانية، 41 عسكريا مصريا، بين العاملين ضمن قوات دولية (يوناميد) في إقليم دارفور (غرب البلاد)، تحت الحجر الصحي لأسبوعين، تحسبا لإصابتهم بفيروس “كورونا”.ونفذت السلطات السودانية، الجمعة، إجراءات الحجر الصحي على طائرة تقل الجنود والضباط المصريين، بعد ساعات من إعلان القاهرة، إصابة 12  شخصًا بكورونا على متن باخرة في مدينة أسوان، القريبة من الحدود الشمالية للسودان.وقالت وزارة الصحة في جنوب دارفور، إنها نفذت إجراءات الحجر الصحي في مطار نيالا، عقب وصول الطائرة المصرية للالتحاق بمقر عمل البعثة.وقررت السلطات، عدم السماح للجنود والضباط، بالتحرك خارج حدود معسكر “اليوناميد” بمحلية كأس لمدة أسبوعين.

الحاكم العسكري يصدِّق على حكم بسجن 292 مصرياً بقضية “اغتيال السيسي“… صدَّق الحاكم العسكري المصري، السبت، على حكم المحكمة العسكرية المصرية، الصادر في 12 يونيو/حزيران 2019، بسَجن 292 معتقلاً في القضية المزعومة إعلامياً باسم “تنظيم ولاية سيناء”، بدعوى اتهامهم بتشكيل 22 خلية مسلحة تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك بالسَّجن بمجموع أحكام بلغت 2358 سنة. وكانت محكمة الجنايات العسكرية قد عدلت عن قرار إعدام 8 معتقلين كانوا قد أُحيلوا على مفتي الجمهورية المصرية لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهم، وقضت المحكمة عليهم بالسجن المؤبد 25 سنة، وهم: “كمال علام محمد، وجواد عطاء مصري، ونبيل حسين علي، وأحمد حسن سليمان، ومحمد زيادة، وطارق محمد شوقي، وأشرف سالم، وأسامة محمد عبد السميع”.وعُقدت جلسات المحاكمة سراً، ومُنع الصحافيون ووسائل الإعلام كافة من الحضور لتغطية الجلسة، واقتصر الحضور على أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين. وادعت التحقيقات تأسيس المعتقلين، ومن بينهم 6 ضباط شرطة، جماعة مسلحة تعمل تحت راية تنظيم “داعش”، أطلقوا عليها ولاية سيناء”، تعتنق الأفكار الجهادية المتطرفة، وخططوا لاغتيال شخصيات عامة، بينها رئيس الجمهورية المصري عبد الفتاح السيسي.

مصر: رفع أسعار تذاكر خطوط في النقل العام بشكل مفاجئ.. العربي الجديد: من دون أيِّ سابق إنذار من قبل الحكومة المصرية، قررت هيئة أوتوبيسات النقل العام في القاهرة الكبرى التي تربط محافظات “القاهرةالجيزة – القليوبية”، رفع أسعار تذكرة الركوب من 4 إلى 5 جنيهات على بعض الخطوط، في قرار غير معلَن رسمياً حتى الآن.وأدت الزيادة المفاجئة وغير المعلنة إلى مشادات بين بعض الركاب والمحصِّلين، الذين أكدوا من جانبهم عدم مسؤوليتهم عن قرار رفع أسعار التذاكر.وكشف أحد المسؤولين في هيئة النقل العام لـ”العربي الجديد”، أن تحريك الأسعار جنيهاً واحداً لم يجرِ على جميع خطوط أوتوبيسات القاهرة الكبرى.وأكد المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنه بنهاية شهر مارس/آذار الجاري ستُطبَّق الزيادة على جميع الخطوط، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار تدبير زيادات جيدة لمرتبات للعاملين في الهيئة، بما بين 10 إلى 20% خلال الأيام المقبلة، وتمهيداً للميزانية العامة الجديدة للدولة، فضلاً عن تدبير أموال لقطع غيارات للمئات من الأوتوبيسات، التي أصبحت مكدسة في المرائب نتيجة أعطالها.

خطة إثيوبية لإحباط التحركات المصرية في أزمة سد النهضة العربي الجديد: كشفت المصادر أن إثيوبيا أعدت خطة مواجهة دبلوماسية، في محاولة لإحباط التحركات المصرية، لافتة إلى أن تلك الخطة شارك فيها عدد من الجهات، ووضع عدد آخر من كبار الدبلوماسيين والخبراء الدوليين الإثيوبيين خبراتهم فيها، لقطع الطريق على المحاولات المصرية، “للإساءة إلى أديس أبابا، وإظهارها في صورة الدولة المارقة، التي ترفض الانصياع للقرارات والاتفاقيات الدولية”، على حد تعبير المصادر.وأوضحت المصادر أن دوائر تحرك الخطة الإثيوبية الجديدة، تتمثل في دول الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، وبعض العواصم العربية المهمة، لوضع المعلومات والموقف الحقيقي بين أيديهم. وقال دبلوماسي إثيوبي رفيع المستوى، لـ”العربي الجديد”، تعليقاً على الاجتماع الذي ترأسه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بكبار قادة الجيش المصري، في أعقاب تصاعد الأزمة قبل أيام، ورددت دوائر إعلامية مصرية أنه يحمل رسائل لإثيوبيا، “نعلم تماماً مضمون تلك الرسائل وحقيقتها، وندرك جيداً أن كثيراً منها موجّه إلى الداخل المصري أكثر من الخارج، وفي ظننا مسألة التدخل العسكري من جانب مصر تجاوزها الزمن”. وأضاف “السد بات أمراً واقعاً، من المستحيل المساس به”، مبدياً تعجبه من الرسائل المصرية بقوله الرئيس المصري الحالي هو نفسه في اجتماعات سابقة مع القيادة الإثيوبية، أكد رفضه نهج سابقه محمد مرسي، الذي عقد اجتماعاً مشابهاً مع سياسيين وتحدثوا خلاله عن عمل عسكري ضد السد“.

السيسي والبرهان يبحثان الملفات المشتركة بعد التناقضات حول “النهضة“.. أعلنت رئاسة الانقلاب عن استقبال السيسي اتصالا هاتفيا من رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان. وقال بيان رسمي إنّ الاتصال تناول التباحث وتبادل وجهات النظر حول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، وكافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”. ويأتي الاتصال بعد سلسلة من الأحداث التي كشفت ضعف التنسيق وتناقض المصالح بين مصر والسودان في قضية سد النهضة الإثيوبي، منذ رفض الخرطوم التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق قواعد ملء وتشغيل السد الذي وقعت عليه مصر، ثم تأكيد عدد من الدبلوماسيين السودانيين تأييد بلادهم الموقف الإثيوبي، منهم السفير السوداني في أديس أبابا، ثم تحفظ السودان على قرار الجامعة العربية للتضامن مع مصر ضد إثيوبيا في القضية.

وفاة ثلاث فتيات بمصر في حادثة انتحار جماعي.. توفيت ثلاث فتيات يبلغن من العمر 14 عاما، بعدما انتحرن بتناول حبة سامة في محافظة الشرقية، شرقي القاهرة. وتعد هذه حالة انتحار جماعي نادرة الحدوث في البلاد. واتفقت الفتيات الثلاث، وهن في مرحلة التعليم الإعدادي، على إنهاء حياتهن معا بتناول مركب فوسفيد الألمونيوم، المعروف بـ “حبوب حفظ الغلال”. حسب الخبر الذي نشرته هيئة الإذاعة البريطانية على موقعها الإلكتروني.ومن غير المعروف بشكل قاطع ما الذي دفع الفتيات للإقدام على الانتحار بهذا الشكل.وتناولت الفتيات حبة الغلال السامة بعدما أحضرتها فتاة رابعة لهن، واقتسمنها سويا عقب انتهاء اليوم الدراسي، وتم نقلهن بعد ذلك إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، التي تبعد نحو 75 كيلومترا شرقي القاهرة، لتلقي العلاج.وتوفيت الفتيات الثلاث، واحدة تلو الأخرى في المستشفى.

 

*وفاة أول حالة بـ”كورونا” تكشف تستر الانقلاب على انتشار الفيروس وهشاشة إجراءاته الاحترازية

أعلنت وزارة الصحة في حكومة الانقلاب عن وفاة أول حالة مصابة بفيروس كورونا في مصر، لمواطن ألماني الجنسية وصل البلاد منذ أسبوع.

إصابات ووفيات 

وقال خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في حكومة الانقلاب، إن المواطن الألماني يبلغ من العمر 60 عاما، ظهرت عليه أعراض مرضية تتمثل فى ارتفاع درجة الحرارة عند وصوله من محافظة الأقصر إلى الغردقة، وتوجه إلى مستشفى الغردقة العام، مساء يوم وصوله الجمعة 6 مارس الماضي لتلقى الرعاية الطبية”.

وأكد أنه “تم إجراء الفحوصات اللازمة له وسحب العينة والتي جاءت إيجابية لفيروس كورونا المستجد يوم السبت 7 مارس، وتم وضعه فى الرعاية المركزة، نظرًا لأنه يعانى من فشل تنفسي ناتج عن التهاب رئوي حاد، ورفض النقل إلي مستشفى العزل المخصصة، ثم ساءت حالته وحدث اضطراب فى درجة وعيه، وتوفي اليوم الأحد 8 مارس”.

إجراءات دولية ضد مصر

يأتي هذا بعد يوم من إعلان هالة زايد، وزيرة الصحة في حكومة الانقلاب، عن أن 33 حالة أثبتت التحاليل إصابتهم بفيروس كورونا على متن باخرة الأقصر، وسيتم نقلهم للحجر الصحي، فيما طالبت الكويت مواطنيها بمغادرة القاهرة.

وقالت زايد، فى مؤتمر صحفي: إن “حاملة الفيروس مواطنة أمريكية من أصل تايواني”. من جانبه قال مصطفى مدبولي، رئيس حكومة الانقلاب: إن “يوم الجمعة قبل الماضي بمجرد إعلان فرنسا عن وجود حالتين لسائحين عائدين من مصر، تم على الفور اتخاذ الإجراءات اللازمة، وكل المحيطين بهم”.

من جانبها، أصدرت السفارة الكويتية في القاهرة، أمس السبت، بيانا طالبت فيه الكويتيين المتواجدين بالقاهرة ممن لديهم تذاكر عودة بضرورة التواصل معها، وقالت السفارة، “على المواطنين الكويتيين ممن لديهم تذاكر عودة خلال فترة إيقاف الرحلات الجوية ابتداء من اليوم، مراجعة مقر السفارة بمنطقة الجيزة 6 شارع محمد صبحي، وكذلك مكتب السفارة المؤقت في فندق هيلتون هليوبوليس في منطقة (مصر الجديدة) شرق القاهرة

اعتراف بعد إنكار

اعتراف سلطات الانقلاب بوجود حالات إصابات ووفيات بفيروس كورونا، جاء بعد أسابيع من التستر على انتشار الفيروس في مصر، الأمر الذي دفع المجلس الثوري المصري إلى إدانة تستر سلطات الانقلاب على انتشار إصابات فيروس كورونا التي تحدث داخل مصر، والتي فضحتها دول العالم بإعلانات متكررة عن ظهور حالات مصابة بالفيروس عائدة من مصر.

وقال المجلس، في بيان له، إن “إدمان الكيان العسكري الكذب وإنكار حقيقة الأوضاع سيؤدي إلى انتشار وباء كورونا في مصر، وستكون آثاره مدمرة على حياة الشعب المصري، بسبب انتشار الفقر والجهل والضعف الشديد في الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية”، مشيرا إلى أن مصر دولة ذات كثافة سكانية هي ضمن الأعلى في العالم، وسيكون التكدس في السكن والمواصلات ومعسكرات المجندين والمعتقلات سببًا في انتشار الفيروس سريعًا وشاملًا ليصيب كل المصريين، أيا كانت طبقاتهم الاجتماعية أو مستوى ثقافتهم”.

وأكد المجلس أن “صحة المصريين وسلامتهم ومصالحهم هي دائما آخر ما يفكر فيه كيان العسكر، وآخر ما يرصد له التمويل والنفقات، والتي دائمًا ما توجه لبناء القصور والمدن الجديدة للمستثمرين، وتتجاهل المستشفيات والخدمات الصحية”.

وكان مسئول في وزارة الصحة الكندية قد أعلن، عن أن رجلا في الثمانينيات من عمره قدم من مصر مؤخرا، تم تأكيد إصابته بفيروس كورونا المستجد، ليكون الحالة الثامنة في مقاطعة أونتاريو، وذكرت شبكة (سي بي إس) الإخبارية الكندية أن الرجل الذي جاء من مصر يوم 20 فبراير الجاري، دخل إلى قسم الطوارئ بإحدى مستشفيات المقاطعة، كما أعلن وزير الصحة الفرنسي، أوليفيه فيران، عن أن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد لمواطنين فرنسيين عائدين من مصر ارتفعت من 2 إلى 6 في ليلة واحدة، وذلك في الوقت الذي تصر فيه وزارة الصحة في حكومة الانقلاب على أكاذيبها، ونفي وجود حالات مصابة بالفيروس في مصر.

 

*انخفاض أسعار الوقود عالميًّا 10% والسيسي يرفع أسعار النقل سرًّا.. استهانة بالشعب أم توحش الديكتاتور؟

في ضوء الأزمة العالمية المتصاعدة مع تزايد انتشار فيروس كورونا المستجد، تراجعت التوقعات الاقتصادية وسط انكماش الأسواق العالمية واتجاهها نحو الركود القسري، وفي هذا الإطار تحول اتفاق استمر لثلاث سنوات بين أوبك وروسيا، يوم الجمعة، إلى اختلاف بعد رفض موسكو دعم تخفيضات نفطية أعمق للتعامل مع تفشي فيروس كورونا، ورد أوبك بإلغاء جميع القيود على إنتاجها.

وهوت أسعار النفط 10%، إذ جدد التطور المخاوف من شبح انهيار الأسعار في 2014، عندما تنافست السعودية وروسيا على الحصص السوقية مع منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة التي لم يسبق لها مطلقا المشاركة في اتفاقات الحد من الإنتاج.

وفقد خام برنت نحو ثلث قيمته منذ بداية العام الجاري، إذ هوى إلى 45 دولارا للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ 2017، مما يضع الدول الشديدة الاعتماد على النفط والعديد من الشركات النفطية تحت ضغط كبير، في الوقت الذي يترنح الاقتصاد العالمي بسبب تفشي الفيروس الذي أضعف نشاط الأعمال وجعل الناس يحجمون عن السفر.

وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك للصحفيين، بعد محادثات مطولة في مقر أوبك بفيينا يوم الجمعة: ”اعتبارا من أول أبريل، ليست هناك قيود سواء على أوبك أو المنتجين من خارجها”.

ولدى سؤاله عما إذا كانت لدى السعودية خطط لزيادة الإنتاج، قال وزير الطاقة بالمملكة الأمير عبد العزيز بن سلمان، للصحفيين: ”سأترككم تتساءلون”.

وقال بوب مكنالي، مؤسس رابيدان إنرجي جروب: ”رفض روسيا دعم تخفيضات الإمداد الطارئة سيقوض على نحو فعال وخطير قدرة أوبك على لعب دور المنتج الذي يضبط استقرار أسعار النفط”.

وقال: ”سيمزق على نحو خطير التقارب الروسي السعودي المالي والسياسي الناشئ. النتيجة ستكون زيادة في تقلب أسعار النفط والتقلبات الجيوسياسية”.

وبخلاف العلاقات بين موسكو والرياض، فإن تراجع أسعار النفط سيفرض ضغوطا على شركات إنتاج النفط الصخري الأمريكي، التي ترتفع التكاليف لديها مقارنة مع تكاليف الإنتاج الروسي والسعودي، على الرغم من أن الكثير من منتجي النفط الصخري متحوطون على نحو جيد من انخفاض الأسعار.

وقال كريستيان مالك، رئيس أبحاث النفط والغاز لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى جيه بي مورجان: ”تكشف هذه الأزمة عن أن السعودية ليست راغبة في دعم منتجي النفط الصخري وغيره. هم يعجلون التباطؤ في (النفط) الصخري”.

انهارت المحادثات بعد أن قدمت أوبك عمليا مهلة أخيرة لموسكو يوم الخميس، إذ أتاحت لها الاختيار بين قبول اتفاق بتخفيضات أكبر بكثير من المتوقع وعدم وجود اتفاق على الإطلاق.

وتقلصت توقعات نمو الطلب في 2020، لكن موسكو تقول منذ فترة طويلة إنه من المبكر جدا تقييم الأثر، وقالت مصادر إن نوفاك بعث بنفس الرسالة يوم الجمعة.

وقال وزراء المنظمة، يوم الخميس، إنهم يساندون تخفيضات نفطية بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا إضافية حتى نهاية 2020، بالإضافة إلى مد أجل تخفيضات قائمة تبلغ 2.1 مليون برميل يوميا. وكان ذلك سيعني خفض ما إجماليه 3.6 مليون برميل يوميا تقريبا من السوق، أي ما يوازي 3.6 بالمئة من الإمدادات العالمية.

ورفضت موسكو الاقتراح يوم الجمعة، قائلة إنها ترغب فقط في مد تخفيضات أوبك الحالية البالغة 2.1 مليون برميل يوميا، والتي من المقرر انتهاؤها مع نهاية مارس. لكن في المقابل، ردت أوبك برفض تمديد التخفيضات الحالية.

وقال الكرملين، يوم الجمعة: إن الرئيس فلاديمير بوتين لا يعتزم التحدث مع القيادة السعودية، وهو إعلان حطم الآمال في إمكانية اقتناص اتفاق على مستوى الزعماء.

ويعني انهيار الاتفاق أنه سيكون بوسع أعضاء أوبك والمنتجين من خارجها نظريا الضخ كما يحلو لهم في سوق متخمة أصلا.

تلك الأزمة العالمية التي تخفض أسعار البترول عالميا، وهو ما اعترفت به المالية المصرية أيضا اليوم الأحد بتبشيرها باحتمال خفض أسعار البترول عالميا، لم تمنع قائد الانقلاب العسكري من الإقدام على رفع أسعار النقل داخل القاهرة الكبرى بنحو 25%، مع توقعات برفع أسعار مترو الأنفاق وقطارات السكك الحديد قبل يوليو المقبل تمهيدا لزيادة أخرى، بداعي تقليص عجز الموازنة.

زيادة سرية بأسعار النقل

رفعت هيئة أوتوبيسات النقل العام في القاهرة الكبرى التي تربط محافظات القاهرة – الجيزة – القليوبية”، أسعار تذكرة الركوب من 4 إلى 5 جنيهات على بعض الخطوط، في قرار غير معلن رسميا حتى الآن.

وتسببت تلك الزيادة المفاجئة، التي جرت من دون أي إعلان أو سابق إنذار من قبل الحكومة، في مشادات بين بعض الركاب والمحصلين، الذين أكدوا من جانبهم عدم مسئوليتهم عن قرار رفع أسعار التذاكر.

وقالت مصادر في هيئة النقل العام، إن تحريك الأسعار جنيها واحدا لم يجر تطبيقه على جميع خطوط أوتوبيسات القاهرة الكبرى، لكنه بنهاية شهر مارس الجاري ستطبق الزيادة على جميع الخطوط.

وكشف المصدر عن أن تلك الزيادات في الأسعار جاءت في إطار تدبير زيادات جيدة لرواتب العاملين في الهيئة، بما بين 10 إلى 20% خلال الأيام المقبلة.

كما تأتي تلك الزيادة تمهيدا للميزانية العامة الجديدة للدولة، بغرض تدبير أموال لقطع غيار لمئات الحافلات التي خرجت من الخدمة وتكدست في المرائب نتيجة أعطالها.

وأشار إلى أن الأعطال امتدت إلى الأوتوبيسات الجديدة التي جاءت كمنحة من الإمارات، حيث أصبح 70% منها لا يعمل حاليا، بحسب تقديره.

لكن الركاب اشتكوا من تلك الزيادات الجديدة في تذكرة الأوتوبيسات، حيث يعاني أرباب الأسر من موجات ارتفاع متلاحقة في الأسعار دون أي زيادات مقابلة في الأجور..

وأضاف أن الحكومة أصبحت ترفع الأسعار في كل الشهور من السنة، مشيرا إلى انتشار أخبار عن فرض ارتفاعات جديدة لأسعار من الآن حتى شهر يوليو المقبل، الذي يمثل بداية العام المالي الجديد.

ووصف موظفون وعمال تلك الزيادات بأنها صادمة ومجحفة، ولم تراع الفقراء ومحدودي الدخل، والوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه الجميع.

وأشار البعض إلى أن تلك الزيادات في الأسعار جعلت أسعار النقل العام تقريبا مساوية لأسعار الميكروباص الخاص، بل وأعلى في أحيان كثيرة.

كما تنذر تلك الزيادات بأسعار النقل بسلسلة من الزيادات الأخرى المتتالية المرتبطة بأسعار النقل، مثل أسعار السلع والخضراوات واللحوم وغيرها.

 

*الانقلاب يبتز المصريين| تحصيل ١٠٠٠ جنيه لفحص كورونا.. وطبيب يفضحهم: التحليل “مجاني

جشع واستغلال و”سبوبة” جديدة تقودها إحدى وزارات الفشل، بعدما فرضت مبالغ فلكية كرسوم تحصيل لإجراء تحليل” بى سي آر” الخاص بفيروس سي و”كورونا”، قبل السفر للعمل فى الخارج، إلا أن قيمته المرتفعة فجرت حالة غليان بين المواطنين العازمين على الكشف.

وحدَّدت الإدارة المركزية للمعامل التابعة لوزارة الصحة فى حكومة الانقلاب، سعر تحليل PCR للكشف عن فيروس كورونا الجديد الذي بات يُعرف باسم كوفيد-19” بـ1000 جنيه، وفقا لقائمة أسعار “تحاليل الفيروسات” على الموقع الرسمي للإدارة.

طوابير السفر

وشهدت المعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان، صباح اليوم، زحامًا شديدًا من قبل المواطنين الراغبين في إجراء تحليل PCR كورونا للسفر إلى السعودية، وأكدت بدء استخراج شهادات تحاليل الـpcr لفيروس كورونا، اليوم، من مقر الإدارة بوزارة الصحة بوسط القاهرة للمسافرين إلى السعودية.

كانت السعودية قد اشترطت حصول المسافر إليها على شهادة تحليل الـpcr لفيروس كورونا، يتم إجراؤها قبل السفر بـ24 ساعة للدخول إلى أراضيها.

وأضافت أن نتيجة التحاليل يحصل عليها المسافر قبلها بـ24 ساعة، كما اشترطت السعودية، ولإجراء التحليل يجب إحضار الباسبور وتذكرة السفر.

التحليل مجانى!

الدكتور علاء حامد، طبيب بوزارة الصحة، قال: كان التحليل يتم بـ400 جنيه فقط، لكن الارتفاع المبالغ فيه يكشف عن جشع واستغلال حاجة المسافرين لخارج.

وفجر مفاجأة أن التحليل جاء هدية من منظمة الصحة العالمية بسبب فيروس كورونا، ومصر لم تدفع فيه أية مبالغ وفق التقرير الأخير للمنظمة.

وتابع حديثه: المفترض أن غالبية المصريين وفق تقرير “الصحة المصريةأنهم قاموا بإجراء التحليل ضمن مبادرة ما أطلق عليها “مليون صحة”، وهو ما يكشف أنها سبوبة للراغبين في السفر.

استجواب على خجل

كان محمد فؤاد، عضو مجلس نواب العسكر، قد تقدم باستجواب إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، بشأن اعتماد تحليل الـ”بي سي آر” للسفر إلى الخارج بدلا من “الأجسام المضادة”.

وطالب “فؤاد”، في نص سؤاله، بالكشف عن حقيقة صدور وتطبيق قرار اعتماد تحليل الـ “بي سي آر”، والموعد المحدد للعمل به في جميع الدول العربية كمستند للشفاء، ومعيار للراغبين في العمل بدول الخليج بدلًا من تحليل الأجسام المضادة.

 

*الجراد يهاجم الحدود المصرية.. وزراعة الانقلاب تزعم: كله تمام

حذَّر خبراء من هجمات جديدة لأسراب الجراد على الحدود المصرية السودانية، وقالوا إن الجراد يهاجم حاليًا عددًا من الدول، بينها جنوب السودان، السعودية، سوريا، السودان، الأردن .

وتوقّعوا وصول الجراد إلى مصر خلال الأسبوع المقبل، منتقدين تجاهل وزارة الزراعة بحكومة الانقلاب لهذه الهجمات، وعدم اتخاذ أية اجراءات استعدادًا للمواجهة، مما قد ينعكس على ملايين الأفدنة وعلى المزارعين .

كانت وزارة الزراعة واستصلاح الأرضي بحكومة الانقلاب، قد زعمت أنه لا صحة لانتشار أسراب الجراد بأي منطقة من المناطق الحدودية المصرية، وادعت أن لديها خطة كاملة  للتصدي لأي هجوم للجراد في أي منطقة على مستوى الجمهورية.

وقالت إنها رفعت حالة الطوارئ القصوى منذ بداية موسم الشتاء كإجراء احترازي، نظرا لزيادة أعداد الجراد في مثل هذا الموسم، خاصة مع سقوط الأمطار وزيادة المساحات الخضراء، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات مسح شاملة بشكل يومي، تحسبا لأي هجوم مفاجئ للجراد ولمنع وصول أي تجمعات باتجاه الأراضي الزراعية في الوادي والدلتا أو مناطق الاستصلاح الجديدة، بحسب تصريحاتها .

أسوأ هجوم

يشار إلى أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو لهجوم مئات الملايين من الجراد على مناطق شرق إفريقيا، مما يعد أسوأ انتشار للجراد الصحراوي هناك منذ 70 عاما، ولم تشهد دول شرق إفريقيا فى الصومال وإثيوبيا غزوا للجراد كهذا من قبل، وتسبب فى إتلاف الأراضي الزراعية، ما دفع الأمم المتحدة إلى طلب المساعدة من المجتمع الدولي.

وقالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، إن كينيا تشهد أسوأ موجة من انتشار الجراد الصحراوي منذ 70 عامًا، حيث تتوغل مئات الملايين من الحشرات فى هذه الدولة الواقعة بالقرب من الصومال وإثيوبيا، ولم تتعرض هاتان الدولتان إلى هذا الغزو منذ ربع قرن، حيث أدى ذلك إلى تدمير الأراضي الزراعية وتهديد المنطقة التي تعانى بالفعل من الجوع.

فيما أعلنت منظمة الأمم المتحدة عن أن أسراب الجراد التى تجتاح حاليا شرق القارة الإفريقية هى الأسوأ منذ 70 عامًا، مشيرة إلى أنها تحتاج نحو 76 مليون دولار على الفور لكبح انتشارها.

وقال دومينيك بورجون، مدير الطوارئ فى منظمة الأغذية والزراعة فى الأمم المتحدة (فاو): إنه تم توجيه نحو 15 مليون دولار للمساعدة فى منع انتشار أسراب الجراد التي تهدد الوضع الغذائي الفقير بالفعل لملايين الأشخاص فى كينيا وإثيوبيا والصومال ومناطق أخرى.

الجراد قادم

وأكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أنه حتى الآن لم يصدر أي بيان من منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، أو من وزارة زراعة الانقلاب بشأن دخول أسراب الجراد مصر، مؤكدًا أن النقابة لم يصل إليها أي شيء بخصوص وصول الجراد.

وتوقع نقيب الفلاحين، في تصريحات صحفية، أن يهاجم الجراد مصر، والسبب أن كل الدول المحيطة تعرضت  لهجمات سواء السعودية أو الأردن أو السودان، مشيرًا إلى أن العام الحالي يشهد ظهور أسراب من الجراد لم تحدث منذ 20 عامًا.

وطالب دولة العسكر بضرورة توفير كل الإمكانيات لمقاومة أسراب الجراد حتى لا تؤثر على الحاصلات الزراعية .

سنوات ماضية

من جانبه أعد مركز «المصري للدراسات والمعلومات»، تقريرًا معلوماتيًا عن ظاهرة أسراب الجراد وأبرز الهجمات التي تعرضت لها مصر، على النحو التالي:

عام 1954: هاجم الملايين من «الجراد الأحمر» المناطق السكنية والزراعية وأباد كل ما صادفه من مزروعات، وكان ذلك جزءًا من هجمة إقليمية بين عامي 1954 و1955 حيث تم تسجيل ظهور 50 سربا من الجراد أدت إلى تلف 250 ألف طن من محصول الذرة، كما بلغت خسائر الحاصلات في المغرب 15 مليون دولار.

عام 1968: شهدت مصر هجومًا من أسراب الجراد القادمة من الجزيرة العربية عبر «البحر الأحمر» دون أن تسبب أي أضرار، لعدم تجاوزها المناطق الصحراوية الشرقية للبلاد.

عام 1988: تمكنت أسراب كبيرة من «الجراد الصحراوي» من عبور المحيط «الأطلنطي» قادمة من موريتانيا ووصلت إلى منطقة «الكاريبي» قاطعة أكثر من 5000 كيلومتر في 10 أيام. وهاجم نحو 68 سربًا الأراضي المصرية، تراوحت مساحة الواحد منها ما بين 40 إلى 100 كيلومتر، ولم تسفر هذه الهجمة عن مشاكل لعدم تجاوزها المناطق الجبلية والصحراوية من الحدود المصرية.

عام 2004: شهدت مصر هجومًا حادًا من «الجراد الأحمر»، حيث غزت أسراب كبيرة منه سماء القاهـرة، بل ووصلت إلى محافظات «البحيرة» و«المنوفية» و«الاسكندرية»، ولكن لم يسبّب الجراد وقتها مشاكل رغم كثافته، لأنه كان من النوع النشط الذي لا يستقر في مكان واحد أكثر من ليلة واحدة.

عام 2007 وعام 2011: شهدت مصر هجومًا خلال هذين العامين من فلول جراد شبه الجزيرة العربية، ولم يسفر عن أية مشاكل نهائيًا بسبب قلة أعداده التي تم التعامل معها بسهولة.

عام 2015 و 2018 شهدت مصر هجمات متقطعة لأسراب كبيرة من الجراد، لكن كان تأثيرها محدودا على الأراضي الزراعية .

عن Admin

اترك تعليقاً