السيسي ومحور الشر يواصلون دعم حفتر لتقويض حكومة الوحدة الوطنية

السيسي ومحور الشر يواصلون دعم حفتر لتقويض حكومة الوحدة الوطنية.. الجمعة 20 أغسطس 2021.. “دايلي ميل”: انتشار بكتريا سامة في المنتجعات السياحية بمصر

السيسي ومحور الشر يواصلون دعم حفتر لتقويض حكومة الوحدة الوطنية

السيسي ومحور الشر يواصلون دعم حفتر لتقويض حكومة الوحدة الوطنية.. الجمعة 20 أغسطس 2021.. “دايلي ميل”: انتشار بكتريا سامة في المنتجعات السياحية بمصر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* شكاوى من انتهاكات واسعة النطاق بحق المعتقلين في سجن طره تحقيق

تلقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، عدداً من الشكاوى حول انتهاكات تجري بسجن طرة تحقيق، تحت مرأى ومسمع من أجهزة الأمن، وبأوامر من رئيس المباحث عمرو هشام، ومعاون المباحث أسامة مطاوع.

وتشمل الانتهاكات الإهانة الدائمة للمعتقلين، والمعاملة السيئة لعدد كبير منهم، وتحويلهم إلى زنازين التأديب في أوضاع شديدة الصعوبة، إضافة إلى سرقة الأمتعة والأطعمة الواردة في الزيارات من قوة المباحث التي تتولى عملية التفتيش، وما يصاحبها من تضييق مستمر على الأهالي أثناء الزيارات وتقليص للمدّة المسموحة للزيارة.

ورغم توقف ضباط الأمن الوطني عن ممارسة سياسة العزل في زنازين التأديب المميتة والتي أدّت إلى حدوث حالات وفاة لمعتقلين ومحاولات انتحار بين المعتقلين، إلاّ أنّ رئيس المباحث الجديد، عمرو هشام، لديه إصرار شديد على إدخال عدد من المعتقلين لزنازين التأديب، التي تتسم بالخطورة الشديدة، كما التضييق على المعتقلين في تلقي العلاج رغم الاستغاثات المستمرّة ووجود حالات مرضية شديدة ومعتقلين كبار في السن، وتجاهل إدارة سجن طرة تحقيق تلك الاستغاثات، ما تسبّب في حالات وفاة حدثت مؤخراً، ومن أبرزها وفاة رجل الأعمال تاج الدين علام.

وعلمت الشبكة المصرية، أنّ رئيس المباحث عمرو هشام، المتورط في تلك الانتهاكات، والمعروف عنه بأنه سليط اللسان ودائماً ما يعتدي بالضرب والسباب على السجناء الجنائيين والمعتقلين السياسيين.

 

* ألبانيا ترفض تسليم مواطن مصري محكوم عليه بالإعدام في مصر

رفضت محكمة في ألبانيا، اليوم الجمعة، تسليم مواطن مصري يدعى محمد راجح يواجه حكما بالإعدام في بلاده.

وألغى القاضي أرتان جيرميني تسليم محمد راجح بعد أن لم تقدم السلطات المصرية تأكيدات بأنه لن يتم إعدامه.

وكانت قد حكمت محكمة مصرية على راجح بالإعدام في جريمة قتل في نوفمبر 2019 في الجيزة، وأصدرت السلطات مذكرة دولية باعتقاله.

واعتقل راجح في مطار ألبانيا الدولي في مايو أثناء محاولته دخول البلاد كسائح.

 

* استنكار إخفاء “الهيتي” منذ سنوات واعتقال 4 بالشرقية وتدوير 3 آخرين ودعوة لإنقاذ إبراهيم عزب

تواصل قوات الانقلاب بالغربية إخفاء المواطن سمير محمد عباس الهيتي، وهو مدرس يبلغ من العمر 47 عاما، منذ اعتقاله أمام أهل قريته دمشلا التابعة لمركز كفر الزيات في يناير 2015 بعد حضوره جنازة أحد أقاربه، وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن.

وبحسب شهود عيان، تعرض “الهيتي” للتعذيب الممنهج والشديد من ضرب وسحل وصعق بالكهرباء داخل مبنى مقر الأمن الوطني بكفر الزيات، ومدينة طنطا.

ورغم تقديم أسرته بعدد من البلاغات والتلغرافات وتحرير دعوى بالقضاء الإداري؛ للكشف عن مكان احتجازه إلا أن وزارة داخلية الانقلاب تنكر وجوده بحوزتها ضمن مسلسل الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها ضد المصريين.

واستنكرت أسرة الهيتي “ما يتعرض له من انتهاكات وناشدت كل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع عليه والكشف عن مصيره وسرعة الإفراج عنه ووقف الانتهاكات التي يتعرض لها“.

https://www.youtube.com/watch?v=9ZCwMVjVvDc&feature=emb_logo

اعتقالات في “ديرب

وفي الشرقية اعتقلت قوات الانقلاب من مركز ديرب نجم 4 مواطنين بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالي دون سند من القانون، استمرارا لنهجها في الاعتقال التعسفي وعدم احترام حقوق الإنسان.

وذكر أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية أن “المعتقلين الأربعة تم عرضهم على نيابة ديرب نجم وقررت حبسهم 15يوما على ذمة التحقيقات، وهم: سمير بدوي عبدالله بدوي، محمد فؤاد عبدالهادي طاحون، محمد مصطفى متولي، ومصطفى حسين أحمد“.

وأشار إلى أن “اعتقال المواطنين الأربعة  يأتي في إطار سياسة اعتقال كل من سبق اعتقاله بشكل تعسفي ضمن مسلسل الانتهاكات المتصاعد يوما بعد الآخر“.

وكشف عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن تدوير واعتقال  3 بأبو كبير بعد حصولهم على البراءة أكثر من مرة في الاتهامات الموجه إليهم حيث قررت النيابة حبسهم 15 يوما“.

 وذكر أن “الضحايا الثلاث هم: محمدالجندي، رمضان عبدالخالق، ومحمد أحمد عبدالرازق. والتدوير واحدة من أبشع الجرائم التي تتم بحق المعتقلين السياسيين في السجون المصرية، حيث تقوم قوات أمن الانقلاب بعد انقضاء مدة حكم المعتقل أو إخلاء سبيله، بإخفائه قسريا لمدة من الزمن ليظهر بعدها في إحدى النيابات على ذمة قضية جديدة ملفقة لا يعلم عنها المعتقل شيئا لتبدأ دورة معاناة جديدة للمعتقل وأهله بين النيابات والمحاكم والسجون.

 فيما ظهر بعد إخفاء قسري لمدة شهرين المعتقل رضا سعيد كامل من “المهيملي” بكفر صقر، وتم عرضه على نيابة أبوكبير الكلية وقررت حبسه 15 يوما.

إبراهيم عزب

و طالبت منظمة “نحن نسجل” بالحياة للمعتقل الصيدلي إبراهيم عزب من محافظة الدقهلية والذي يواجه خطر تنفيذ حكم إعدام مسيس صادر بحقه من محكمة لم تتوافر فيها معايير التقاضي العادل وفقا لمراقبين.

وأوضحت المؤسسة الحقوقية أن “إبراهيم يبلغ من العمر 31 عاما وتم اعتقاله في شهر مارس 2014 من مدينة المنصورة ليتعرض لانتهاكات عدة منها الضرب والكهرباء وهو مقيد ومعصوب العينين لإجباره تحت التعذيب على تسجيل اعتراف مصور، عرض بعدها على النيابة على ذمة القضية رقم 16850 لسنة 2014 جنايات المنصورة، المعروفة إعلاميا بقضية مقتل الحارس“.

 

*نشطاء يكرمون ابنة معتقل على مواقع التواصل بعد أن تجاهلها النظام

تضامن مغردون مع الطالبة إيمان سعيد يونس عبد الرحيم علي، الحاصلة على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة قسم علمي علوم بمجموع 403 درجات، بعدما تجاهلتها أذرع النظام في التغطيات والبرامج التي خصصت حلقات وفقرات عن أوائل الثانوية فور إعلان الوزارة للنتائج.

وأرجع المغردون التجاهل لاعتقال والدها في سجون نظام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، ودعوا للتغريد على وسم يحمل اسمها “#إيمان_سعيد_يونس”، لتكريمها على طريقتهم.

ووفقاً لحساب “المجلس الثوري المصري”، فقد “تم تجاهل إيمان سعيد يونس التي حصلت على المرتبة الثانية على مستوى الجمهورية بمجموع 98.5% علمي علوم، لأن والدها معتقل في سجون السيسي في الإسكندرية، كما لحق التجاهل بالأولى على الجمهورية فاطمة محمد عبد اللطيف الطنطاوي من بلقاس دقهلية، بسبب لحية والدها ونقاب والدتها”.

وغردت دعاء: “‏عم سعيد معتقل، فالإعلام تجاهل بنته إيمان اللي طالعة الثانية على الجمهورية… أرجوكم باركوا لإيمان وفرحوها. #ايمان_سعيد_يونس”.

وكتبت بيري أحمد: “‏مبارك عليكي يا إيمان يا بنت الأحرار، علشان أبوها معتقل محدش جاب سيرتها (…) أتذكر في مسلسل الاختيار كان الضابط بيقولها ملناش دعوة بأهل المعتقل، احنا بنحمي الشعب… واضح جداً”

 

* المخابرات المصرية تضغط بورقة جديدة على المقاومة الفلسطينية للتهدئة وحماس ترد

كشفت تقارير إخبارية أن قائد الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، أوفد عباس كامل مدير المخابرات ونائبه ماجد فرج للكيان الصهيوني والضفة الغربية في محاولة جديدة للعب بورقة “التهدئة” من أجل الضغط على حركات المقاومة الفلسطينية لمد أمد التهدئة عدة أشهر وقد تصل لسنوات.
كامل” حط في تل أبيب ، للقاء رئيس وزرائها نفتالي بينيت ووزير الأمن بني جانتس، لبحث سبل التوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد مع قطاع غزة، وهو مارفضته حركة حماس وأكدت أن الكيان لم يفِ بالوعود كعادته.
كامل خلال اللقاء حاول إرساء ورقة يضمن حالة من الهدوء لعدة سنوات، بعد إتمام صفقة تبادل للأسرى وتسهيل عملية إعمار غزة وتحسين ظروفها الاقتصادية، وفق ما ذكرت مصادر عبرية فيما تحدثت مصادر مصرية عن أن “المنقلب عبد الفتاح السيسي، كلف كامل بزيارة رام الله  بعد تهديدات متجددة أطلقتها المقاومة بأن ماتم الإتفاق عليه بعد عملية سيف القدس لم يتم منه بند واحدا. وفي أعقاب انتهاء لقاءاته في إسرائيل، انتقل كامل إلى رام الله حيث التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس،للتباحث في وضع السلطة حول تخفيف الضغط على الكيان الصهيونى عبر ورقة المساعدات المادية وإعمار غزة وزيادة النشاط الاقتصادي للقطاع“.

ورقة جديدة ورفض من المقاومة
وفي قطاع غزة، كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية  من مصادر فلسطينية، أن “المصريين قدموا ورقة جديدة تستهدف إرساء تهدئة طويلة الأمد مع الاحتلال، تشمل صفقة لتبادل الأسرى، وفتح معابر القطاع بشكل كامل، وإدخال المِنح العربية والدولية إليه، وإجراءات أخرى لتحسين وضعه الاقتصادي. وكان كامل طرح على الجانب الإسرائيلي تنفيذ صفقة التبادل على عدة مراحل، وأن تُنجَز المرحلة الأولى في وقت قريب لتسريع التوصل إلى اتفاق تهدئة.
وناقشت الفصائل الفلسطينية، خلال اجتماع أمس الورقة التي قدمها المصريون والخطوات الممكن اتخاذها خلال الفترة المقبلة”. ونقلت المصادر أن “الفصائل اتفقت على تفعيل أدوات الضغط الشعبية على الرغم من الوعود المصرية مؤكدة أن هذه الضغوط لن تتوقف إلا بعد تنفيذ تفاهمات التهدئة التي كانت سارية قبل معركة سيف القدس، مشددة على أن وعود الوسطاء لن تستطيع اجترار مزيد من الوقت لمصلحة الاحتلال“.

ذكرى إحراق الأقصى
كذلك اتفقت الفصائل على تنظيم مهرجان شعبي في ذكرى إحراق المسجد الأقصى بعد غدا السبت بغزة، بمشاركة كل القوى والفصائل الوطنية.
محمد البريم رئيس المقاومة الشعبية الفلسطينية قال إن “المهلة التي أعطتها الفصائل للوسطاء انتهت، وإن مرحلة جديدة بدأت بوجه الاحتلال من خلال الأدوات الشعبية، لافتا إلى أن اجتماع الفصائل ناقش عدة نقاط، أبرزها عدم التزام العدو بما تم التوافق عليه على صعيد إعادة الإعمار ورفع الحصار، فيما جرى الاتفاق على برامج للضغط، تبدأ بمهرجان حاشد على حدود القطاع. وتزامنا مع تجديد المقاومة تحذيراتها، بدت واضحة نية العدو التخفيف من إجراءاته المفروضة على غزة، إذ أعلن جانتس أن “حكومته ستعمل على تسهيل وصول المنحة القطرية، لكنه ربط دخولها بأنه سيكون بعد معرفة إلى أين تصل الأموال؟“.

تجارب حماس مستمرة
في سياق متصل، ذكرت مصادر عبرية أن “الجناح العسكري لحركة حماس أطلق أمس، ثلاثة صواريخ تجاه البحر، في إطار التجارب الصاروخية التي تهدف إلى تحسين قدرات الحركة العسكرية“.
واعتبر مصدر مقرب من حماس أن “الصواريخ التجريبية تحمل رسائل تهديد للاحتلال الإسرائيلي بأن فصائل المقاومة مستعدة لأي عدوان، وأنها لن تسكت على استمرار خنق وحصار قطاع غزة“.
وتمتلك حركة حماس ، أسلحة تكفي لمهاجمة إسرائيل. ولقد جربت الحركة بالفعل مجموعة متنوعة من التكتيكات حيث أسقطت الدفاعات الإسرائيلية طائرة بدون طيار، ربما كانت مسلحة، حاولت عبور الأجواء إلى إسرائيل من غزة.
أهم سلاح في ترسانة الفلسطينيين إلى حد بعيد هو امتلاكهم لمجموعة متنوعة جدا من صواريخ أرض – أرض. ويُعتقد أن بعض هذه الصواريخ (إلى جانب أنظمة أخرى مستخدمة مثل صواريخ كورنيت المضادة للدبابات التي استخدمت خلال الأيام الأخيرة)، قد تم تهريبها عبر الأنفاق من شبه جزيرة سيناء المصرية.
لكن الجزء الأكبر من ترسانتي حركة حماس مصنعة محليا إلى حد بعيد، حيث توجد قدرات تصنيع نشيطة ومتطورة نسبيا داخل قطاع غزة نفسه.

مخزون صواريخ

وفي حين أن أسماء صواريخ معينة قد تكون مربكة بعض الشيء، فإن لدى حماس مخزونا كبيرا من الصواريخ قصيرة المدى مثل القسام (يبلغ مداه 10 كيلومترات) والقدس 101 (يبلغ مداه حوالي 16 كيلومترا)، كما أن لديها نظام صاروخ غراد (ويصل مداه حتى 55 كيلومترا)، وصاروخ سجيل 55 (ويصل مداه حتى 55 كيلومترا). ومن المحتمل أن تكون هذه الأنواع تمثل الجزء الأكبر من مخزون حركة حماس، وفيما يتعلق بالمدى الأقصر يمكنها استخدام قذائف الهاون.
وبحوزة الحركة أيضا مجموعة متنوعة من الأنظمة الصاروخية طويلة المدى مثل إم – 75 (يصل مداه حتى 75 كيلومترا)، والفجر (يصل مداه حتى 100 كيلومتر)، و160 – آر (ويصل مداه حتى 120 كيلومترا)، وبعض صواريخ إم -302 إس التي يبلغ مداها 200 كيلومتر، لذلك من الواضح أن لدى حماس أسلحة يمكنها استهداف القدس وتل أبيب على حد سواء، وتهديد الشريط الساحلي الذي يضم أكبر كثافة سكانية في إسرائيل والبنية التحتية الحيوية بأكملها.

 

* مجاملة لـ”ماكرون” السيسي يستغل الأزهر للتصدي لنفوذ تركيا في مالي

نشر موقع “المونيتور” تقريرا سلط خلاله الضوء على تنظيم الأزهر الشريف برنامجا تدريبيا لعدد من الأئمة الماليين في محاولة لمواجهة التطرف، مؤكدا أن “البرنامج  يأتي في إطار جهود سلطات الانقلاب لزيادة دورها في مالي والتصدي لنفوذ تركيا من أجل إرضاء فرنسا ورئيسها ماكرون الذي يتفاخر بعدائه للمسلمين في فرنسا ويحرمهم من أدنى حقوقهم“.

وبحسب التقرير، أعلن الأزهر في 2 أغسطس عن دورة تدريبية لـ 23 إماما وخطيبا من مالي لمحاربة التطرف، في الوقت الذي تكثف فيه مصر جهودها لتعزيز نفوذها في القارة الإفريقية.

وقال حسن الصغير رئيس أكاديمية الأزهر الدولية في بيان إن «الهدف من وراء الدورة التدريبية هو تمكين الأئمة الماليين من تصحيح المفاهيم الخاطئة والأفكار الخاطئة عن الإسلام ومواجهة التطرف».

وقال مامادو مانجارا، سفير مالي في القاهرة، في بيان إن «بلاده تأمل في أن يتمكن الأئمة المدربون من مواجهة الأفكار التي يروج لها المتطرفون».

وجود قوي للأزهر بإفريقيا

ويتمتع الأزهر بوجود قوي في مالي، وفي اجتماع مع رئيس وزراء مالي موسى مارا في عام 2014، أعلن الإمام الأكبرشيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب “نشر شيوخ وأساتذة من الأزهر للعمل في قطاع التعليم في مالي من أجل غرس قيم السلام والاعتدال في قلوب الطلاب“.

كما أنشأ الأزهر فرعا للجمعية العالمية لخريجي الأزهر في مالي، وقال المركز الإعلامي للأزهر في بيان في فبراير 2019 إن “الجمعية تهدف من خلال فروعها وبرامجها في مالي ودول أفريقية أخرى إلى تحسين القوة الناعمة للأزهر من خلال خريجيها“.

وفي مارس من هذا العام، نظمت جمعية الأزهر وبعثته في مالي مؤتمرا دينيا أُطلق عليه اسم «الاعتدال في الإسلام» في أحد مساجد مالي، تركز خلاله النقاش على خطر التطرف والأصولية وأهمية غرس قيم السلام والتعايش السلمي في المجتمع.

وبالتعاون مع الجمعية العالمية لخريجي الأزهر في مالي، تحرص بعثة الأزهر، التي تتكون من عدد من الدعاة المصريين في مالي، على عقد أنشطة وندوات لمحاربة التطرف ونشر روايات معتدلة.

وخلال زيارته للقاهرة في مايو، أشاد وزير الخارجية المالي زيني مولاي “بدور الأزهر في تعزيز الروابط الثقافية بين مصر ومالي من خلال نشر تعاليم الإسلام المتسامحة ومكافحة الأفكار المتطرفة”، وخلال لقاء مع مولاي، شدد وزير الخارجية في حكومة الانقلاب سامح شكري على «الدور المصري في مكافحة الإرهاب والتطرف من خلال الأزهر من خلال إيصال المفاهيم الصحيحة للإسلام في مالي».

ولا يقتصر دور الأزهر في مالي على الدعوة، ولكنه يشمل أيضا المساعدات الإنسانية، ففي 10 أغسطس، نظمت الجمعية العالمية لخريجي الأزهر في مالي سلسلة من الأنشطة الخيرية التي ركزت على النازحين الذين أجبروا على الفرار من منازلهم في شمال مالي بسبب الهجمات الإرهابية، وعرضت الجمعية مساعدات إنسانية في محاولة لتخفيف معاناة الناس.

تعاون أمني وسياسي

وأشار الموقع إلى أن الأزهر يدعم جيش مالي في محاربة “الجماعات المتطرفة” ففي مايو 2020، أشادت الجمعية “بجهود الجيش المالي في مكافحة المنظمات الإرهابية، وشددت على أن هذه الجماعات لا علاقة لها بالإسلام وليس لها أي احترام أو اعتبار لا للمؤمنين ولا لأي روح بشرية أو ممتلكات فردية أو عامة“.

ولا تقتصر الجهود المصرية لتعزيز وجودها في مالي على دور الأزهر، حيث تتوسع العلاقات الثنائية أيضا إلى الزيارات الدبلوماسية، وخلال زيارته للقاهرة في مايو، التقى وزير الخارجية المالي زيني مولاي عبد الفتاح السيسي الذي أعرب عن حرص مصر على المساعدة في استعادة الاستقرار في مالي.

وأشار السيسي إلى أن “مصر مستعدة للتعاون مع مالي في مكافحة الإرهاب والتطرف، والتنسيق المشترك على المستويين الأمني والعسكري“.

على المستوى الاقتصادي، نمت التجارة الثنائية بين البلدين في السنوات الماضية، وأشار تقرير صدر عام 2020 عن إدارة البلدين والمنظمات الأفريقية ووحدة السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (COMESA) في هيئة التمثيل التجاري إلى أن “حجم التداول بين مصر ومالي ارتفع إلى 12.1 مليون دولار في عام 2018، مقارنة بـ 10.8 مليون دولار في عام 2017“.

وذكر التقرير أنالصادرات المصرية إلى مالي ارتفعت إلى 12.1 مليون دولار في 2018 مقارنة بـ 10.5 مليون دولار في 2017“.

مواجهة النفوذ التركي

تأتي جهود حكومة الانقلاب في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا مع تزايد النفوذ التركي في مالي، وكتبت صحيفة لوموند الفرنسية في 5 أغسطس أن “وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو كان أول مسؤول أجنبي يزور مالي منذ انقلاب 2020 في سبتمبر من العام الماضي“.

وتابعت لوموند أن «هذه الزيارة هي علامة تشير إلى دعم تركيا للانقلاب، وهو في حد ذاته هجوم على المصالح الفرنسية».

وذكرت صحيفة نورديك مونيتور السويدية في تقرير صدر في سبتمبر 2020 أن «جاويش أوغلو زار مالي بهدف تثبيت مرحلة انتقالية تتماشى مع سياسات حكومته».

وفي 18 أغسطس 2020، قادت مجموعة من الجنود انقلابا عسكريا في مالي، وأطاحت بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا الذي أُجبر على الاستقالة وحل البرلمان والحكومة.

على الرغم من أن الأهداف التركية في مالي تعارضت تاريخيا مع النفوذ الفرنسي هناك، إلا أن الجهود المصرية لا تتعارض مع مصالح فرنسا في مالي، كما كشفت دراسة أجراها المركز المصري للدراسات الإستراتيجية.

ووجدت الدراسة، التي صدرت في ديسمبر 2020، أن “هناك تقاربا كبيرا بين الرؤيتين المصرية والفرنسية لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء، بما في ذلك مالي، والقضاء على الإرهاب من خلال مكافحة الأفكار المتطرفة“.

وقال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والمحاضر في برنامج تدريب الأئمة الماليين، للمونيتور«الأزهر له حضور كبير في مالي، والدورة التدريبية تأسست على تثقيف الأئمة والوعاظ وإدخال الفكر المعتدل».

وقال إن «مصر حريصة على تعزيز النفوذ في مالي؛ لأنها تدرك أن النفوذ المصري في ليبيا مرتبط بوجودها في مالي، ليبيا المجاورة».

وأشار فهمي إلى أن “مصر لجأت إلى الأزهر لتعزيز وجودها في مالي، وهو ما قد تستفيد منه فرنسا في ضوء انتشار الجماعات المتطرفة في الدولة الأفريقية، وبالتالي، فإن إيصال أيديولوجية معتدلة في البلاد هو رغبة فرنسية، ولا يمكن القيام به إلا من خلال مؤسسة مصرية عريقة، مثل الأزهر“.

وخلص إلى أن «تركيا تحاول تعزيز وجودها في مالي من خلال القروض والمساعدات الإنسانية، وهو ما تعرفه مصر جيدا، ولهذا السبب تسعى إلى تعزيز دورها في مالي وفي منطقة الصحراء والساحل».

 

* “دايلي ميل”: انتشار بكتريا سامة في المنتجعات السياحية بمصر

نشر موقع “دايلي ميل” تقريرا سلط خلاله الضوء على إصابة شاب بريطاني ببكتريا سامة تسبب في إصابته بفشل كلوي خلال رحلة سياحية إلى مصر، ما دفع الشاب للمطالبة بتعويض قدره 500 ألف جنيه إسترليني.

وقال التقرير إن “مراهقا ادعى أنه أُصيب بتسمم غذائي شديد لدرجة أنه تسبب له في فشل كلوي أثناء إجازته في مصر ويطالب وكالة TUI بتعويض يزيد عن 500 ألف جنيه إسترليني“.

يعتقد مارشال برنت، 19 عاما، من هامبستيد، شمال لندن، أنه “أُصيب بالمرض جراء تناوله برجر مطبوخ ودجاج في منتجع جاز أكوامارين من فئة الخمس نجوم في مصر“.

وأُصيب برنت بتسمم غذائي حاد في اليوم الثالث من الرحلة وتم نقله بواسطة الإسعاف الجوي إلى المستشفى بعد تسعة أيام بسبب الفشل الكلوي، وادعى محامو الصبي أن “سبب ذلك هو عدوى من بكتيريا Shiga Toxin الخبيثة (STEC)”.

وأوضح المحامون أنه “احتاج إلى 38 يوما من غسيل الكلى وعانى من أضرار جسدية جسيمة من المرض“.

ويريد برنت 500 ألف جنيه إسترليني من شركة TUI العملاقة للسفر حيث يدعي أن “موظفي المنتجع فشلوا في ضمان أن تكون جميع الأطعمة والمشروبات آمنة للاستهلاك“.

كان المراهق يبلغ من العمر 15 عاما وكان يدرس في الشهادة الثانوية العامة الخاصة به عندما حجزت عائلته عطلة شاملة لمدة أسبوع في مصر في أكتوبر 2016.

وقال محاموه إن “المنتجع يضم «مجموعة من المطاعم والمرافق في مجمع قائم بذاته» بالإضافة إلى 18 حمام سباحة وثلاثة حدائق مائية على البحر الأحمر، لكنهم يزعمون أنه مرض من الطعام وعانى من «مضاعفات عصبية شديدة» بما في ذلك نوبة صرع في نوفمبر 2016، وعمى مؤقت“.

ويقول برنت إنه “يتعين عليه التعايش مع أضرار «لا رجعة فيها» لكلتا الكليتين، في حين تم تخفيض وظائف الكلى الإجمالية بنسبة 60 في المائة“.

ويقول محاموه إن “ظروف عمله قد تأثرت؛ بسبب إصاباته التي غيرت حياته ويتوقع المسعفون أنه سيصاب بأمراض الكلى المزمنة المتقدمة“.

وقال روبرت هانتر، محامي برنت، إنه “إذا لم يكن الفشل الكلوي ناتجا عن طعام أو بكتيريا منقولة بالماء، فلا بد أنها كانت عدوى من أحد حمامات السباحة، وقال في أوراق المطالبة “إن الإصابة بالبكتريا السامة المسببة للمرض نتجت عن طعام بديل أو بكتيريا منقولة بالماء في المنتجع – وهذا الحادث لا يمكن أن يحدث عادة دون إهمال من جانب المدعى عليه أو مورديه أو خدمه“.

«الأداة» التي تسببت في المرض والخسارة والأضرار، أي المنتجع ومطبخه، أو بدلا من المنتجع ومسبحه، كانت في جميع الأوقات في إدارة وسيطرة المدعى عليه ومورديه.

يتم المطالبة بالتعويض عن التأثير على جميع جوانب حياة برنت – بما في ذلك أن تعليمه خرج عن مساره بسبب مرضه وعانى من شهادة الثانوية العامة، وأقرت شركة TUI أن “المراهق نُقل إلى المستشفى أثناء إجازته، لكن الخلافات حول سبب التسمم الغذائي الذي كان مصدر مرضه“.

وأظهرت وثائق المحكمة أن “الشركة تشكك أيضا في مدى إصاباته ومقدار التعويض المطالب به، ونفى محامي TUI ديفيد بويل تهمة الإهمال من جانب الشركة أو العاملين في المنتجع“.

وقال إن “الشركة تعتزم استدعاء أدلة من خبراء في مجالات الأحياء الدقيقة والصحة العامة والطب النفسي وأمراض الكلى، لم يتم تحديد موعد للمحاكمة الكاملة بعد“.

 

*السيسي ومحور الشر يواصلون دعم حفتر لتقويض حكومة الوحدة الوطنية

شر موقع “المونيتور” تقريرا سلط خلاله الضوء على تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا تزامنا مع تصاعد التوترات بين الجنرال خليفة حفتر وحكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة.

وبحسب التقرير، التقى السفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند مع قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر في القاهرة في 11 أغسطس، وسط جهود دولية لإنقاذ خريطة طريق تم التوصل إليها بوساطة الأمم المتحدة لليبيا.

وقالت السفارة الأمريكية في ليبيا في 10 أغسطس على موقع تويتر إن “الاجتماع يأتي كجزء من الجهود الأمريكية لدعم الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ليبيا المقرر إجراؤها في نهاية هذا العام“.

وجاء في التغريدة أن “نورلاند يواصل التركيز على ضرورة دعم التسويات الصعبة اللازمة لتأسيس الأساس الدستوري والإطار القانوني اللازمين الآن من أجل إجراء الانتخابات في الرابع والعشرين من ديسمبر“.

وجاء الاجتماع وسط تصاعد التوتر بين حفتر والحكومة الانتقالية برئاسة عبد الحميد دبيبة.

وفي 9  أغسطس، أعلن حفتر الترقيات العسكرية دون استشارة محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي أو الحصول على موافقته ويقول المجلس الرئاسي إنه “هو السلطة المكلفة بالترقيات أو التعيينات العسكرية الواقعة في دائرة اختصاصه في هذه المرحلة وفقا للصلاحيات الممنوحة له بموجب الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه في جنيف في مطلع هذا العام“.

وفي خطاب ألقاه في الاحتفال الذي أُقيم في 9 أغسطس بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش الليبي، قال حفتر لقواته إن “الجيش لن يخضع لأي سلطة غير السلطة التي ينتخبها الشعب“.

انتكاسة العملية السياسية

وقال الباحث المصري في الدراسات الأمنية الإقليمية في المركز المصري للدراسات الإستراتيجية، أحمد عليبة، لـ “المونيتور” إن “الثقة بين حفتر والحكومة الانتقالية تراجعت، ما قد يزيد المخاوف من احتمال انتكاسة في العملية السياسية برمتها“.

وأضاف عليبة “لقد بلغنا ذروة الاستقطاب السياسي، والتفاؤل بشأن نجاح العملية السياسية في ليبيا قد تضاءل“.

وفي الخامس عشر من يوليو، اتهم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا يان كوبيس من وصفهم بـ”المفسدين” بمحاولة عرقلة الانتخابات المزمع إجراؤها في البلاد في الرابع والعشرين من ديسمبر، وقال أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن “العديد من اللاعبين الرئيسيين في ليبيا أكدوا التزامهم بالانتخابات، ولكنه أضاف، أخشى أن العديد منهم ليسوا على استعداد للسير في هذا الحوار“.

وفي الوقت نفسه، هدد مجلس الأمن بفرض عقوبات على أي فرد أو جماعة تحاول عرقلة العملية الانتخابية في ليبيا.

وقال جلال الحرشاوي، الباحث الليبي البارز في المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، للموينتور “عندما زار المبعوث الخاص ريتشارد نورلاند ومساعد وزير الخارجية بالنيابة جوي هود طرابلس في مايو، أثارا نقطة عدم الالتقاء بالمشير حفتر، وفي ذلك الوقت، كانت سياسة الولايات المتحدة تتألف من مجرد تجاهله، وهو ما يعني أيضا أن واشنطن لم تمارس أي ضغط عليه“.

وأضاف قائلا “الآن، وبعد ثلاثة أشهر، تدرك واشنطن أن حفتر أصبح في وضع أفضل على عدة جبهات، وهي عازمة على إتباع طريقة لعب حازمة إلى حد ما في الأشهر المقبلة“.

وقال نورلاند إن “حفتر يمكن أن يلعب دورا في تشكيل جيش ليبي موحد، كما أعرب خلال مقابلة مع قناة الجزيرة في 5  أغسطس عن ثقته في أن الانتخابات ستجرى في موعدها“.

من الناحية الخطابية، يؤيد حفتر الانتخابات ويدعي أنه “يريدها بشدة ، وهذه القصة المؤيدة للديمقراطية هي محور إستراتيجيته الحالية وأضاف أن مثل هذا الخطاب يساعده على تشويه سمعة رئيس الوزراء دبيبة في طرابلس“.

فقد أدرك حفتر أن “دبيبة يريد البقاء في السلطة في طرابلس أطول فترة ممكنة وبالتالي فإن المشير يستخدم فكرة الانتخابات كأداة، ولكنه لا يؤمن بها أيضا بالضرورة“.

حكومة موازية

وعقب الاجتماع مع نورلاند، قال حرشاوي إنه “يعتقد أن حفتر من المرجح أن يشكل حكومة موازية جديدة في برقة في شرق ليبيا قبل ديسمبر، لذا فإن الزعيم العسكري مشغول بترسيخ وترسيخ سلطته العسكرية في المناطق التي تقع بالفعل تحت رعايته إلى حد ما، برقة وأجزاء من فزان“.

وتعاني ليبيا من الفوضى والحرب الأهلية منذ الإطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي في 2011 بدعم من حلف شمال الأطلسي.

وفي السنوات التي تلت الانتفاضة، انقسمت الدولة الغنية بالنفط بين حكومة تدعمها الأمم المتحدة في العاصمة طرابلس، وسلطة منافسة تقع في شرق البلاد، وكلاهما مدعوم من الجماعات المسلحة والحكومات الأجنبية.

دعمت القاهرة حفتر منذ حربه ضد شرق ليبيا في العام 2014، لأنها تعتبره حصنا ضد الجماعات الإسلامية، بما فيها جماعة الإخوان المسلمين.

وفي إبريل 2019، شن حفتر وقواته، بدعم من مصر والإمارات العربية المتحدة وروسيا، هجوما لمحاولة الاستيلاء على طرابلس من حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة والقوات الموالية لها آنذاك.

لكن حملة حفتر التي دامت 14 شهرا انهارت بعد أن عمدت تركيا، المنافس اللدود لمصر في صراع إقليمي أوسع حول الإسلام السياسي، إلى تكثيف دعمها العسكري لقوات حكومة الوفاق الوطني في طرابلس بمئات الجنود والمعدات، بموجب اتفاقية التعاون العسكري التي وقعتها مع “حكومة الوفاق الوطني” في نوفمبر 2019.

فقد كادت ليبيا تتحول إلى مسرح حرب بالوكالة بين الدول المتنافسة، بما في ذلك تركيا ومصر، ولكن في أكتوبر 2020، وقع الحزبان المتناحران في ليبيا على اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبعد شهر واحد توصل طرفا الصراع الليبي إلى خريطة طريق في تونس تمهد الطريق لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بحلول نهاية عام 2021، كما تضمنت خارطة الطريق تشكيل حكومة مؤقتة لإدارة البلاد لفترة انتقالية لحين إجراء انتخابات.

بيد أن “منتدى الحوار السياسي الليبي”  وهو هيئة مؤلفة من 75 شخصا اختارتهم الأمم المتحدة لتمثيل النسيج السياسي والعسكري والاجتماعي في البلاد، فشل مرارا في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن الأساس الدستوري والتشريعات التي تنظم انتخابات ديسمبر المقبلة.

وأشارت تقارير صحفية إلى أن “حفتر عقد اجتماعات مع مسؤولين مصريين خلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة في أغسطس الماضي“.

مصر تؤيد حفتر

وقال عليبة إن “سلطات الانقلاب لا تزال تعتبر حفتر أحد أطراف السلطة الوطنية، ويمكن بالتالي أن يكون شريكا في العملية السياسية في المستقبل“.

وتابع “تعتبر مصر الجيش الليبي بقيادة حفتر مشروعا وطنيا، لكنها تفضل الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف عندما يتعلق الأمر بمسألة الطموح السياسي“.

وقال عليبة إن “سلطات الانقلاب تقدم نفسها كوسيط بين جميع الأطراف، وأضاف من الدروس المستفادة خلال الفترة الماضية أن القاهرة تريد علاقات قوية مع جميع الأطراف في ليبيا“.

ومع ذلك، قال حرشاوي “لم يكن هناك أي دفء أو صداقة بين حفتر والقاهرة لسنوات، وهي علاقة متوترة في كثير من الأحيان؛ لأن مصر نادرا ما توافق على سياسة حافة الهاوية التي يتبعها حفتر وأساليب الثقة المفرطة فيه، والتي تأتي أحيانا بنتائج تضر بالمصالح الوطنية لمصر، ولكن في الوقت نفسه، فإن كلا من الفاعلين مرتبطان ببعضهما البعض بشكل لا انفصام له من خلال الجغرافيا والتاريخ وعوامل أخرى، كما أشار“.

وأوضح حرشاوي أن “سلطات الانقلاب لا تؤيد تشكيل حفتر حكومة موازية جديدة في برقة في هذه المرحلة. وأضاف ولكن إذا فعل ذلك، فلن تكون كارثة على القاهرة“.

وثمة عقبة رئيسية أخرى تزيد من تعقيد الوضع في ليبيا هي وجود آلاف القوات الأجنبية والمرتزقة، وعدم سحبهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر الماضي.

وقد طالبت حكومة السيسي مرارا كافة القوات الأجنبية والمرتزقة بمغادرة ليبيا دون تأخير، من جانبها، تقول تركيا إن “وجودها مشروع بموجب اتفاقية التعاون العسكري التي وقعتها مع حكومة الوفاق الوطني في نوفمبر 2019.

وقال عليبة إن “أحد أهداف القاهرة في ليبيا هو وضع حد للنفوذ التركي هناك“.

وفي الوقت نفسه، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان أن “رضا فرج فريتس، رئيس أركان النائب الأول لرئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية، قد اختطف في 2 أغسطس، مع أحد حراسه الشخصيين، أثناء زيارته لمقر حكومة الوفاق الوطني في طرابلس“.

وأعربت البعثة عن بالغ قلقها إزاء استهداف المسؤولين عن التحول الديمقراطي في ليبيا.

وقال حرشاوي “في عام 2020، بعد ضرب الجيش الوطني الليبي في غرب ليبيا، افترض العديد من كبار الدبلوماسيين أن حفتر ومساعده الأجنبي الرئيسي، أبو ظبي، يمكن أن يُرغما في نهاية المطاف على قبول تركيا في ليبيا والتعايش معها، وربما يكون هذا صحيحا إلى حد ما بالنسبة لروسيا ومصر، فالدولتان كلتاهما براغماتيتان“.

وخلص حرشاوي إلى أن “حفتر والإمارات وغيرها لن يتوقفوا أبدا عن العمل على تقويض حكومة الوحدة الوطنية التي تقبل الوجود التركي في ليبيا“.

 

* مقابل وساطة لصالح “الكيان” عباس كامل في تل أبيب بحثاً عن تأشيرة دخول السيسي لأمريكا

في عرض مبتذل يفضح  تقزم دور مصر الإقليمي والدولي، بسبب ممارسات السيسي وانقلابه العسكري، الذي أفقد مصر مكانتها، بدأ عباس كامل رئيس مخابرات السيسي زيارة غير مجدولة لإسرائيل بحثا عن دور للسيسي في المنظومة الإقليمية ، عبر البوابة الصهيونية.

ويلتقي كامل في زيارته عددا من المسؤولين الإسرائيليين على رأسهم رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال نفتالي بينت، ووزير الأمن بني جانتس، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولتا.

الزيارة تحمل أهدافا أوسع وتتعلق بالإقليم، خاصة قبل “الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن خلال الأيام المقبلة، وما ستتناولها من ترتيبات إقليمية متعلقة بإيران“.

فهناك حرص مصري على تأكيد دور المسؤولين في القاهرة في ضبط إيقاع ملفات المنطقة الملتهبة

ويأمل المنقلب  السيسي من وراء ذلك في ترتيب زيارة قريبة إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال فترة وجيزة، وهو ما تم التأكيد عليه أيضا خلال زيارة وليام بيرنز مدير المخابرات المركزية الأمريكية مؤخرا للقاهرة.

والتقى السيسي، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز، الأحد الماضي، في القاهرة، وبحثا العلاقات الثنائية والتطورات السياسية التي تشهدها المنطقة.

المحور الإيراني

كما تأتي الزيارة الطارئة لعباس كامل لبحث ملفات متعلقة بتطورات وتحركات المحور الإيراني في المنطقة بشكل أساسي، وتقاطع تلك التحركات مع الملفات ذات الصلة مثل الوضع في قطاع غزة، وأمن الممرات المائية، والتعاون مع الخليج، في ضوء اتصالات مصرية إيرانية جرت أخيرا، لتطوير العلاقات بين البلدين.

وهو ما يمثل قمة التدهور لمكانة مصر الإستراتيجية في المنطقة، لدرحة أن يذهب عباس لإسرائيل مقدما تفسيرات حول التقارب مع إيران أو بدء تفعيل التواصل ، كحق أصيل لمصر مع أي قوة إقليمية أو دولية، وهو ما يعني انصياع مصر التام لوصاية إسرائيل في المنطقة.

وأوضحت مصادر سياسية لوسائل إعلام عربية، أن “التنسيق بين مصر وإسرائيل بلغ ذروته خلال الأيام الماضية بعدما تمكنت القاهرة من وقف موجة تصعيد كانت قادمة لا محالة في ظل حالة الاستنفار التي تعيشها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بسبب تأخر الجانب الإسرائيلي في الوفاء بعدد من التعهدات الخاصة بتثبيت الهدنة في القطاع عقب المواجهة الأخيرة من جهة، وتحريض جهات إقليمية على تفجير أزمة جديدة بالمنطقة في إطار الصراع غير المعلن بين الجانبين الإسرائيلي والإيراني من جهة أخرى“.

وساطة لصالح الكيان الصهيوني

كما أن القاهرة لعبت دورا كبيرا في تفويت الفرصة على محاولات تأجيج مواجهة جديدة بين قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي، بعد إطلاق صاروخي من قطاع غزة صوب مستوطنة “سديروت”، مؤكدة أن “المسؤولين في مصر كانوا السبب الرئيس وراء تغيير السياسة الإسرائيلية الخاصة بـالرد الفوري“.

وشددت المصادر على أن “التدخل المصري ساهم في منع التصعيد، خاصة في ظل حالة تأهب من جانب الفصائل عبر تنظيم فعاليات مثل المسيرات الشعبية، وحراك الإرباك الليلي، والمواجهة العسكرية، وكذا في ظل الترقب من جانب “حزب الله” اللبناني لجر الجانب الإسرائيلي لمواجهة على أكثر من محور في نفس الوقت“.

وفد إسرائيلي بالقاهرة

وكان وفد إسرائيلي بقيادة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الجديد إيال حولتا، والمستشار المنتهية ولايته مئير بن شبات، قد زار  القاهرة، الأسبوع الماضي، والتقيا رئيس المخابرات المصرية واللواء أحمد عبد الخالق مسؤول ملف فلسطين في الجهاز للتباحث بشأن الوضع في قطاع غزة، ومنع التنسيق بين فصائل القطاع و”حزب الله”، خشية تفجير مواجهة على جبهتي الشمال والجنوب، وهو ما استتبع معه الحديث بشأن الهدنة طويلة الأمد التي ترعى القاهرة مباحثاتها، وكذلك تخفيف الأوضاع الإنسانية والمعيشية في قطاع غزة“.

وهو ما يلفت الأنظار لدور مصر المنحاز لإسرائيل وخدمة أهداف إسرائيل، حيث تسعى إسرائيل لوقف التنسيق بين قوى المقاومة عبر السيسي لتحقيق أمن للإسرائيليين واستقرار على حساب الشعوب العربية في لبنان وفلسطين، في الوقت الذي تتعنت فيه إسرائيل لعرقلة إعادة إعمار غزة المتفق عليه، بجانب منع حركات المقاومة من استثمار انتصارها الأخير سياسيا، وهو ما يمثل قمة الخيانة من قبل نظام العسكر في مصر، الذي يرفع شعارا مرحليا “كله يهون من أجل تأشيرة السيسي لزيارة أمريكا”، والتي لا يرغب فيها بايدن بالمرة، حيث أن تلك الزيارة قد تفتح عليه غضب  الدوائر السياسية في أمريكا لاستضافة ديكتاتور ترامب المفضل، صاحب أكبر انتهاكات لحقوق الإنسان،  حيث كان قد اضطر بايدن لمخاطبة السيسي هاتفيا وقت العدووان الصهيوني على غزة، ودفعه لممارسة ضغوط على حركات المقاومة الفلسطينية التي أوجعت تل أبيب بصواريخها، دون أن يتوسع في أي علاقات أو لقاءات مع نظام السيسي الدموي.

 

* تظاهرات طلابية أمام وزارة التعليم بسبب نتيجة الثانوية العامة

نظم عدد من طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم وقفة احتجاجية، لليوم الثاني على التوالي، أمام وزارة التربية والتعليم، احتجاجا على نتيجة الثانوية العامة ورسوب عدد كبير من الطلاب، فى الإمتحانات التي جاءت للمرة الأولى فى التاريخ المصري، من خارج المناهج التي درسها الطلاب على مدار العام.

تظاهرات طلابية

وطالب أولياء الأمور الذين شاركوا فى تظاهرات طلابية، بإعادة تصحيح امتحانات الثانوية العامة وعدم الاكتفاء بإعادة رصد الدرجات فقط.

كما طالبوا بإعلان نتائج الطلاب المحجوبة، مؤكدين أن امتحان انخفاض المجاميع والدرجات في نتيجة الثانوية العامة ظلم كبير للطلاب في ظل جائحة كورونا.

فيما طالب الطلاب بالسماح لمن رسب في أكثر من مادتين بدخول امتحانات الدور الثانى وليس إعادة العام الدراسي بالكامل.

الثانوية العامة

وناشدوا الرئيس بالتدخل لمنع تطبيق النظام الجديد للامتحانات.

كما دشن الطلاب أكثر من هاشتاج على فيسبوك منها “إلغاء النظام الجديد”، “راجعوا التصحيح تاني”، “نجاح جميع طلاب الثانوي”، “نجاح الدفعة يا ريس”.

وشهد محيط الوزارة تواجدًا أمنيًا مكثفًا مع إغلاق جميع الأبواب ومنع دخول أو خروج أي فرد.

وفشل وزير التعليم طارق شوقي فى إجراء امتحان إلكتروني بعد استهلاكه الطلاب على مدار 3 سنوات، كما فشل فى منع تسريب الامتحانات والغش، بعد أن أهدر عشرات المليارات على أجهزة التابلت، وإدخال النت للمدارس، وقبلها فشل في تمرير النظام الجديد بعد أن هاجمه نواب البرلمان، وشككوا فى قدراته.

 

* بأمر من السيسي لأول مرة في التاريخ مصر تعين رئيسا فريدا لأهم إذاعة في البلاد

قررت الحكومة المصرية تعيين رئيس لهيئة إذاعة القرآن الكريم في مصر، وهو شخص فريد من نوعه، حسبما وصفه المسؤولون في مصر.

وقال رئيس الإذاعة المصرية محمد نوار، إنه تم اختيار المذيع والإعلامي، رضا عبدالسلام، ليشغل منصب رئيس شبكة القرآن الكريم، ليسد فراغ المنصب هذا منذ ثلاثة شهور، بعد بلوغ حسن مدني، الرئيس السابق للشبكة، سن المعاش.

وقال رضا عبد السلام، أول رئيس لإذاعة القرآن الكريم من ذوي الهمم، إن رحلته طويلة في العمل الإذاعي، وبدأت منذ 30 عامًا، لافتًا إلى أن لديه إعاقة في يديه مما سببت له الكثير من الصعوبات.

ويتميز الإذاعي رضا عبد السلام، بتاريخ مهني كبير يمتد لأكثر من 30 عامًا في أروقة الإذاعة وأثيرها، بصوت هادئ ومميز يطل على قلب وأذن المستمعين من خلال برنامجه الأشهر “قطوف من السيرة“.

كما اشتهر أيضا بنقل الأمسيات الدينية وجولات لإذاعة القرآن الكريم في قرى ومدن مصر، كما قام بتغطية مناسك الحج عام 2006 وشارك في تقديم مسابقة القرآن الكريم العالمية بدبي، وصدرت له 4 كتب آخرها “نقش على الحجر“.

من جانبها، قالت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، نيفين القباج: “استيقظت بلادنا يوم الأربعاء 18 أغسطس 2021 على نقلة جديدة في تاريخ الإذاعة، أول رئيس من ذوي الإعاقة لإذاعة القرآن الكريم. رضا عبدالسلام، كبير مذيعي إذاعة القرآن الكريم الذي أمتعنا على مدار سنوات طوال بصوته العذب اللطيف.. الرجل الذي يعمل بالإذاعة على مدار 33 عاما قدم خلالها العديد من البرامج الإذاعية الشهيرة مثل: “قطوف من السيرة” و”مساجد لها تاريخ” و”سيرة ومسيرة“.

 

* تطبيع جديد..لاعب مصر للمصارعة يفوز على لاعب صهيوني 5-0

في تطبيع جديد وافق عماد أشرف لاعب منتخب المصارعة في وزن 77 كجم بمنافسة لاعب صهيوني في دور الـ16 من بطولة العالم للشباب التي تقام بروسيا محققا الفوز بنتيجة 5 / 0.

وكانت قرعة بطولة العالم للشباب للمصارعة التي تقام في الفترة من 17 إلى 24 أغسطس الجاري، أسفرت عن مواجهة عماد أشرف مع لاعب صهيوني وسط غموض موقف لاعب المنتخب المصري سواء باللعب أو الانسحاب إلا أنه قرر خوض اللقاء وفاز  بنتيجة 5-0.

 

عن Admin