مصر في أسوأ مرتبة على مؤشر العدالة.. الخميس 24 نوفمبر 2022..  برهامي صبي مخابرات السيسي يهاجم قطر بسبب منع الشذوذ والخمور

مصر في أسوأ مرتبة على مؤشر العدالة.. الخميس 24 نوفمبر 2022..  برهامي صبي مخابرات السيسي يهاجم قطر بسبب منع الشذوذ والخمور

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* ظهور معتقل من كفر صقر بنيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوقي عن ظهور المعتقل “محمد الشحات صادق أحمد”، بنيابة أمن الدولة العليا، والتي قررت حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

يذكر أنه من أبناء مركز كفر صقر وتعرض للإخفاء القسري حتى ظهر بالنيابة.

 

* مصر في أسوأ مرتبة على مؤشر العدالة واستمرار إخفاء “الغمري” وعزب” وظهور 41 من المختفين قسريا

تذيلت مصر مؤشر العدالة وجاءت فى المركز 135 من 140 دولة.

وضع “مشروع العدالة في العالم” (ذا وورلد جاستيس بروجيكت) مصر في المرتبة الـ 135، من بين 140 دولة، في مؤشر العدالة وسيادة القانون.

وقامت دراسة هذا المؤشر على 8 نقاط تتمثل في:

 قياس القيود على سلطات الحكومة.

 غياب الفساد.

الحكومة المفتوحة.

الحقوق الأساسية.

النظام والأمن.

الإنفاذ التنظيمي.

العدالة المدنية.

 العدالة الجنائية.

وتصدر الأردن ترتيب الدول العربية، حيث احتل المركز الـ61، متقدما على تونس التي جاءت في المركز الـ71، فالجزائر (89)، ثم المغرب (94).

وعلى الصعيد العالمي، احتلت الدنمارك المركز الأول لمؤشر العدالة وسيادة القانون بتنقيط متقدمة على النرويج الثانية وفنلندا الثالثة .

وتعتبر المنظمة أن سيادة القانون الفعالة تحد من الفساد، وتحارب الفقر والمرض، وتحمي الناس من الظلم الكبير والصغير، فهو أساس مجتمعات العدالة والفرص والسلام – التي تدعم التنمية والحكومة المسؤولة واحترام الحقوق الأساسية، بحسب تعريف الموقع الرسمي.

ودان الشهاب استمرار اختفاء طالب كلية الهندسة ”يوسف حسام الغمري“ ابن الإعلامي حسام الغمري  منذ اعتقاله بتاريخ  25 أكتوبر الماضي من منزله بمحافظة الشرقية بعد تكسير محتويات المنزل وترويع أهله، واقتياده لجهة غير معلومة ، حيث لم يُستدل على مكانه إلى الآن.

وأشار الشهاب إلى أن والده الإعلامي ”حسام الغمري“ محتجز بأحد مقار الاحتجاز التركية بعد دعوته إلى المشاركة في مظاهرات 11/11 الماضي.

وطالب الشهاب سلطات الانقلاب في مصر بالكشف عن مكانه والإفراج الفوري عنه واحترام القانون ووقف جميع جرائم الإخفاء القسري التي تعد جرائم ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم .

استمرار إخفاء عمرو عزب منذ مارس 2019

إلى ذلك أكدت منظمة نحن نسجل على استمرار إخفاء طالب كلية الطب “عمرو عزب محمد” من محافظة بني سويف رغم مرور ثلاث سنوات وثمانية أشهر على اختطاف من قبل قوات أمن الانقلاب دون سند من القانون واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

وذكرت أن  مأساته بدأت باختطاف من قبل جهاز الأمن الوطني واعتقاله بتاريخ 3 مارس 2019 بعد خروجه من منزله متجها لجامعته.

وقالت المنظمة  “تفتقده والدته ووالده وأشقاؤه كل يوم، لا يعرفون مصيره رغم اتخاذ الأسرة كافة الإجراءات القانونية والرسمية لمعرفة مكان احتجازه ولكن دون جدوى حتى الآن”. 

3 سنوات من السجن والانتهاكات للشيخ حسن أبو الأشبال

كما عرضت المنظمة لطرف من الانتهاكات التي يتعرض لها الشيخ حسن أمين الزهيري والشهير باسم (حسن أبو الأشبال) منذ اعتقاله قبل ثلاثة أعوام في مارس 2019 وصدور حكم من محكمة لم تتوافر فيها شروط التقاضي العادل بسجنه 25 سنة في شهر أبريل 2021.

وأشارت إلى أن الضحية تعرض هو وأسرته للعديد من الانتهاكات كان منها اعتقال ابنه هناد والحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات ، وذكرت أن الشيخ حسن أبو الأشبال يعاني من عدة أمراض منها القلب حيث أُجريت له سابقا عدة عمليات.

ظهور 41 من المختفين قسريا

إلى ذلك ظهر 41 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة بنيابة أمن الانقلاب العليا بالقاهرة التي قررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وهم :

  1. أحمد أحمد حسين إبراهيم
  2. أحمد أسامة أحمد الجيزاوي
  3. أحمد محمد عبد الحميد عثمان
  4. أحمد محمد عبد الرحمن سليمان
  5. أحمد محمود أحمد الصعيدي
  6. أحمد محمود حسن حسن
  7. أحمد يحيى عبد العزيز السيد
  8. إسحاق محمد إبراهيم إبراهيم عبد العال
  9. أشرف حمدي سيد طه
  10. أشرف سعيد محمد عامر
  11. أيمن وحيد محمد محمد
  12. جمال محمود محمد أحمد
  13. حسانين عبد المحسن حسانين السبكي
  14. رضا مرشد عبد الحميد حوة
  15. سعيد حامد أحمد عيسی
  16. شريف أحمد أحمد الفقي
  17. شريف رجب سليمان أبو المجد
  18. شريف متولي محمد سليمان
  19. صابر سعيد حسن إبراهيم
  20. عادل مصطفى رياض خلف
  21. عبد الرحمن أحمد عويس عبد الرازق
  22. عبد الله خالد عبد الكريم حامد
  23. عبد الله محمد سيد مرسي
  24. العزب عبد النبي عبد المحسن العزب
  25. عصام الدين سعيد حسين محمد
  26. عمرو كمال زكي محمود جنيدي
  27. محمد إبراهيم محمد أبو حطب
  28. محمد أحمد عبد المطلب درويش
  29. محمد السعيد الشناوي عيد عبيد
  30. محمد السعيد شاكر الحسيني
  31. محمد حسن عبد الله بلال
  32. محمد زينهم سالم العايق
  33. محمد سالم فريد صالح
  34. محمد علي حمادة فتح الله
  35. محمد كامل حامد عبد الحافظ
  36. محمد محمد سالم أحمد الشيخ
  37. محمود جابر صابر محاريق
  38. مصطفى ممدوح علي عبد العظيم محمد
  39. معتز جمال الدين عبد القادر عبد القوي
  40. هاني سمير فهمي شرابي
  41. يحيى السيد عبد الحميد شلبي

 

* حبس معتقل من أبوكبير 15 يوما

قال مصدر حقوقي إن المعتقل “ماهر محمد أحمد محمود سرحان”، ظهر اليوم بنيابة أمن الدولة العليا، والتي قررت حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

يذكر أن “ماهر” من أبناء مركز أبوكبير وتعرض للإخفاء القسري حتى ظهر بالنيابة.

 

* قوات الأمن تعتقل مواطنًا بمركز ههيا

قامت قوات الأمن بمركز شرطة ههيا باعتقال المواطن “أحمد فكري التهامي محمد” من أبناء قرية المهدية.

ومن جانبها أدانت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية حملات المداهمات والاعتقالات المستمرة بحق المواطنين، مطالبة بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين ظلمًا بسجون السيسي.

 

* السيسي يرسل عصير المانجو لأردوغان

كشف الكاتب في صحيفة حرييت عبدالقادر سلفي أن الرئيس رجب طيب أردوغان كان يقدم عصير المانجو في اجتماعات مع وزراءه ومسؤولي العدالة والتنمية في الآونة الأخيرة، وعند سؤاله عن السبب، أجاب: «السيسي يرسل لنا المانجو مع الوفود التي تأتي وتذهب».
وأكد سلفي أن لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعبد الفتاح السيسي بضيافة أمير قطر جاءت بعد جهود استخبارية خلف الكواليس لرئيس الاستخبارات هاكان فيدان ووزير الخارجية تشاووش أوغلو.
كان الرئيس التركي قال، يوم الاثنين، إن “مطلبنا الوحيد” من مصر، لتطبيع العلاقات، أن تقول لمن يتخذ مواقف معادية ضدنا في البحر المتوسط: “نريد إرساء السلام في المنطقة”.
وأضاف أردوغان بحسب ما نقلت عنه وكالة “الأناضول” تعليقا على لقاء عبدالفتاح السيسي في الدوحة، يوم الأحد: “قلنا سابقا يمكن البدء بمسار، وهذه كانت بمثابة خطوة تم اتخاذها من أجل بدء هذا المسار”.
وقال أردوغان، إن المصافحة التي جرت بينه وبين نظيره المصري في قطر، خلال حفل افتتاح كأس العالم، بوجود أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، كانت خطوة أولى نحو مزيد من تطبيع العلاقات بين البلدين.
وأضاف أردوغان أن تحركات أخرى ستلي تلك الخطوة الأولى من أجل تطبيع العلاقات بين القاهرة وأنقرة.
ولفت الرئيس التركي، إلى أنه يريد أن تكون الاجتماعات مع مصر على مستوى أعلى، في سياق الاتجاه نحو تطبيع العلاقات، وأكد أن الروابط القائمة في الماضي بين الشعبين التركي والمصري مهمة جداً بالنسبة لنا، وقال: “ما الذي يمنع من أن تكون كذلك مجدداً، وقد قدمنا مؤشرات في هذا؟”.

 

*مشاكل النظام المالي العالمي تقوض تحقيق توصيات مؤتمر المناخ

تصاعدت الدعوات مؤخرا إلى إجراء حزمة من التغييرات في النظام المالي العالمي لزيادة تأثيره وتلبية توصيات مؤتمر المناخ، بحسب ما أفادت وكالة “رويترز”.

وقالت الوكالة في تقرير لها، إن “الاتفاق الذي أبرم في محادثات المناخ التي يعقدها مؤتمر الأطراف 27 في مصر دعا إلى إصلاح شامل للهيكل المالي الدولي لما بعد الحرب العالمية الثانية، الذي وجه ثلاثة أجيال من المساعدات الإنمائية لكنه يكافح من أجل تمويل احتياجات كوكب أكثر دفئا”.

وأضافت الوكالة أنه مع تفاقم آثار تغير المناخ ضغط مندوبون في قمة الأمم المتحدة التي انتهت في مطلع الأسبوع من أجل الإصلاح لتسريع تدفق التمويل إلى الدول النامية لمساعدتها على خفض الانبعاثات والتعامل مع الفيضانات أو حرائق الغابات التي تعاني منها بالفعل.

وأوضحت الوكالة أن الصفقة النهائية لمؤتمر الأطراف 27 وافقت على إنشاء صندوق “الخسائر والأضرار” لمساعدة البلدان الأكثر فقرا على دفع تكاليف آثار الكوارث المناخية، وأشار أيضا إلى ضرورة إصلاح المؤسسات المالية الدولية.

ونقلت الوكالة عن أفيناش براساد مستشار رئيس وزراء بربادوس لشؤون المناخ إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الساعات الأولى من صباح الأحد ضخ زخما في تحول أكبر بكثير في نظامنا المالي العالمي.

وقال براساد إنه “يجب أن يؤدي إلى مضاعفة المبلغ الذي تقرضه المؤسسات المالية الدولية ثلاث مرات “مع تركيز واضح على المناخ وأهداف التنمية المستدامة”.

وزادت وتيرة الضغط من أجل إصلاحات للمساعدة في الإفراج عن المزيد من التمويل هذا العام عندما ساعدت رئيسة وزراء بربادوس ميا موتلي في وضع خطوات مقترحة دعمتها بعد ذلك في COP27.

وتشمل اقتراحات موتلي قروضا بأسعار فائدة أقل من مقرضين متعددي الأطراف مثل البنك الدولي، وتغييرات في كيفية تقييم وكالات التصنيف للمخاطر التي تتعرض لها المشاريع، وزيادة استخدام الأموال الاحتياطية لصندوق النقد الدولي.

كما حثت على فرض المزيد من الضرائب على أرباح شركات النفط والغاز ووقف سداد الديون مؤقتا للبلدان التي ضربتها الكوارث المناخية.

وبينما قدم زعماء آخرون دعمهم، دعا مبعوث المناخ الأمريكي جون كيري إلى فسيفساء من التغييرات في النظام لزيادة تأثير المالية العامة.

وحث كيري بنوك التنمية ومساهميها على الحضور إلى اجتماعات البنوك في أوائل العام المقبل مسلحين بخطط لتحرير مئات المليارات من الدولارات التي يمكن أن تطلق تريليونات الدولارات من رأس المال الخاص.

وفي الوقت نفسه، اقترح تقرير صادر عن لجنة من الخبراء لمجموعة العشرين من الدول الصناعية الرائدة خمس توصيات لجعل بنوك التنمية مجهزة بشكل أفضل للتعامل مع الطلبات المقدمة.

سد فجوة هائلة

وأشارت الوكالة إلى أن العديد من أتباع النقاش حول المناخ يرون أن إصلاح بنوك التنمية مثل مجموعة البنك الدولي، التي تمتلك الولايات المتحدة أكبر حصة فيها، أمر بالغ الأهمية لسد الفجوة بين المبالغ الموعودة والمبالغ التي تم تنفيذها.

ولفتت الوكالة إلى أن الدول المتقدمة لم تف بعد بتعهدها في عام 2009 بتقديم 100 مليار دولار سنويا لتمويل المناخ للدول النامية وفي العام الماضي ساهم الأغنياء بمبلغ 83 مليار دولار فقط، ولا يزال التباين مقابل الاحتياجات الإجمالية أكبر. وقدر تقرير صدر خلال محادثات الأمم المتحدة أن الدول النامية ستحتاج إلى حوالي تريليون دولار سنويا بحلول عام 2030 من بنوك التنمية والمستثمرين من القطاع الخاص.

وفي العام الماضي، قدمت أكبر بنوك التنمية متعددة الأطراف 51 مليار دولار لتمويل المناخ للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حسبما أظهر تقرير صادر عن المقرضين، إلى جانب 13 مليار دولار من مستثمري القطاع الخاص.

وفي مواجهة سيل من الانتقادات في مؤتمر الأطراف 27 من المندوبين الذين يريدون المزيد، قال البنك الدولي إنه “من أجل زيادة التمويل، فإنه يحتاج إلى مانحين أثرياء لتقديم أموال جديدة”.

وبالمثل، قال أكينوومي أديسينا، رئيس بنك التنمية الأفريقي “إذا كنت ترغب في بذل المزيد من الجهد، فأنت في الواقع بحاجة إلى المزيد”.

وقال لرويترز “يجب أن تكون هناك زيادة أكبر بكثير في رأس المال لبنوك التنمية متعددة الأطراف”.

وتعبيرا عن وجهة نظر واسعة الانتشار في المؤتمر، قال وزير المناخ والطاقة الأسترالي كريس بوين للمندوبين إن “بنوك التنمية متعددة الأطراف، بما في ذلك البنك الدولي، يجب أن تتكيف في مواجهة التحدي المناخي”.

وقال  “تم بناء هيكلنا المالي الدولي لوقت مختلف وتحديات مختلفة”.

واختتم “بعض مؤسساتنا المالية تصعد إلى مستوى هذه المهمة، وهي أهم وظيفة عالمية لنا، لكن البعض الآخر ليس كذلك”.

 

*”يورونيوز”: نشطاء حقوق الإنسان استغلوا مؤتمر المناخ لفضح انتهاكات الانقلاب

قال موقع يورونيوز إن “أزمة المناخ هي أزمة حقوق إنسان بقدر ما هي أزمة بيئية، لذلك مع اتجاه عيون العالم إلى مؤتمر المناخ  COP27 في مصر هذا العام ، كان من المحتم أن يلفت الانتباه إلى سجل حقوق الإنسان الخاص بسلطات الانقلاب”.

وأضاف الموقع أنه في عام 2012، شهد الربيع العربي احتجاج المصريين ضد حكومة استبدادية، مما جلب الأمل للكثيرين بعد عقود من النظام الوحشي، لكن استيلاء عبدالفتاح السيسي على السلطة في انقلاب عسكري عام 2013 بعد ذلك أدى إلى مزيد من القمع لحقوق وحريات المصريين، تاركا العديد من الشخصيات المؤثرة في الثورة في المنفى أو السجن.

أزمة المناخ أزمة حقوق إنسان

ووفقا للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، فإن تغير المناخ له آثار عميقة على مجموعة واسعة من حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الحياة وتقرير المصير والتنمية والغذاء والصحة والمياه والصرف الصحي والسكن.

كونك ناشطا في مجال المناخ بالنسبة للكثيرين يعني أيضا ،  أن تصبح ناشطا في مجال حقوق الإنسان أيضا.

وفي البرازيل، يتعرض أفراد مجتمع السكان الأصليين، مثل يانومامي، للتهديد بالعنف بسبب حمايتهم الأمازون من التعدين وقطع الأشجار غير القانونيين. وبشكل مأساوي في وقت سابق من هذا العام، قتل الناشط المناخي وزعيم مجتمع السكان الأصليين برونو بيريرا ودوم فيليبس، وهو صحفي بريطاني، بعد التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.

لكنها ليست فقط قضية حقوق إنسان في الجنوب العالمي.

ومع تفاقم تغير المناخ، سيشهد الكوكب هجرة جماعية بينما نفقد بلدانا بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر أو الاحترار الجماعي لدرجات حرارة سطح العالم، ويحذر العديد من الخبراء من أن هذه الأزمة ستؤدي إلى حروب، مع توقع حدوث اضطرابات مدنية ومجتمع أقل مساواة في السنوات القادمة.

من الواضح أن حقوق الإنسان منسوجة بالفعل في جوهرها في العدالة المناخية ، ومع ذلك لا ترى أي من الحالتين في أي مكان بالقرب من التقدم اللازم لمعالجتها على النطاق المطلوب.

وطوال التاريخ الحديث لمؤتمر الأطراف، كثيرا ما كانت فعالية هذه المؤتمرات المناخية الدولية في التصدي الحقيقي لتغير المناخ موضع شك.

مع قيام أكثر من 600 من جماعات الضغط العاملة في مجال الوقود الأحفوري بإبرام صفقات جديدة للنفط والغاز مع إجراء المفاوضات والراعي الرئيسي لشركة كوكا كولا ، يعتقد الكثيرون أن COP27 لم يكن مختلفا.

تحسين سمعة نظام مستبد

وأشار الموقع إلى أنه، لطالما تعرضت الأنظمة الاستبدادية التي تغسل سمعتها في مثل هذه القمم لانتقادات منذ فترة طويلة، حيث يقول بعض القادة إنهم يتخذون إجراءات بشأن تغير المناخ ، بينما يرتكبون انتهاكات لحقوق الإنسان معترف بها دوليا في الداخل.

ومع تولي سلطات الانقلاب رئاسة مؤتمر الأطراف من المملكة المتحدة هذا العام، كان البعض قلقا من أن الأمم المتحدة تسمح لحكومة الانقلاب بتحسين صورتها المضطربة.

في الأيام القليلة الأولى، ذكرت صحيفة الغارديان أن موقع هيومن رايتس ووتش الإلكتروني قد تم حجبه بواسطة شبكة الواي فاي الرسمية للمكان.

وبدأ المندوبون يشعرون بالذعر خوفا من أن يكون تنزيل التطبيق الرسمي لمؤتمر الأطراف قد يعرض هواتفهم للبرمجيات الضارة مثل برنامج بيغاسوس الذي كان يستخدم سابقا للتجسس على نشطاء حقوق الإنسان.

ومنع الناشط الإيطالي في مجال حقوق الإنسان جورجيو كاراتشيولو حتى من دخول البلاد، بعد رفض تأشيرته في المطار وسرعان ما تم ترحيله.

أكبر التجمعات كانت لحقوق الإنسان

ولفت الموقع إلى أنه مع انطلاق بدء المؤتمر، بدأ الناشط الحقوقي المصري وأحد أبرز رواد ثورة 2011، علاء عبد الفتاح، إضرابا عن الطعام احتجاجا على سجنه المستمر وانتهاكات نظام السيسي.

ونوه الموقع بأنه على مدى العقد الماضي، اعتقل عبد الفتاح عدة مرات بسبب نشاطه حول انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الأمن المصرية واستخدام المحاكم العسكرية لمحاكمة المدنيين، وفي عام 2015 حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، ولكن أطلق سراحه في مارس 2019 ثم اعتقل مرة أخرى في 29 سبتمبر.

ثم احتجز في الحبس الاحتياطي لمدة عامين قبل أن يحكم عليه مرة أخرى في ديسمبر 2021 بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة.

استضافت سناء سيف، شقيقة عبد الفتاح، مؤتمرا صحفيا على أرض مؤتمر COP27 الذي جمع أكبر مجموعة من الصحفيين الذين شوهدوا في الحدث، كان المتفرجون معلقين عليها بكل كلمة وهي تصف معاناة شقيقها ولماذا يضحي بنفسه لإعطاء صوت للمصريين في جميع أنحاء البلاد.

وحاول مسؤول من حكومة السيسي الصراخ عليها بينما تحدت أغنيس كالامارد، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، التي تدعم حملة عبد الفتاح، صرخة المسؤول قائلة “دعها تتكلم”.

وكان المسؤول قد صرخ “أنت على أرض مصرية”  وهو تهديد يعتقد الكثيرون أنه يشير إلى أنها غير آمنة.

مطالبات باهتمام دولي

وتمكن هذه الحماية العابرة نشطاء حقوق الإنسان، إلى جانب المنظمات الراسخة مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، من لفت الانتباه إلى الانتهاكات التي يرتكبها نظام السيسي والمطالبة بتحرك دولي.

جمع حدث في الجناح الألماني يستضيف سناء وغيرها من المتخصصين في مجال حقوق الإنسان واحدا من أكبر الحشود التي شوهدت في مؤتمر COP27 بأكمله، ولكن حتى هذا لم يكن بدون تهديدات.

وفي أعقاب الحديث المزدحم، اتهم دبلوماسيون ألمان في السفارة في القاهرة مسؤولي الأمن بحكومة السيسي بمراقبة وتصوير أحداثهم، والتجسس عليهم وعلى ضيوفهم، ومنع محامي عبد الفتاح وأسرته من الدخول لمقابلته.

واتهمت أسرته حكومة الانقلاب بالتغذية القسرية وتوسلت لإثبات الحياة بعد أيام متواصلة من الصمت من الناشط بعد أن بدأ إضرابه عن الطعام.

ومنذ ذلك الحين، تلقت العائلة رسالة تقول إنه “لا يزال على قيد الحياة”.

ماذا يحدث بعد انتهاء المؤتمر؟

سيتساءل الكثيرون عما سيحدث بعد أن قامت الأمم المتحدة و عشرات الصحفيين الدوليين بتقديم تقرير حول الحدث.

هل سيتم تحميل المسؤولية للمصريين العاديين الذين يقاتلون هذا النظام منذ عام 2012؟ أو ربما يتكاتف المجتمع الدولي، بعد أن رأى ما يواجهونه، للدفاع عنهم.

من الواضح أن COP27 قد سلط الضوء على حقوق الإنسان للمصريين العاديين، والسؤال المطروح الآن هو ما إذا كان قادة العالم، بعد أن شهدوا جزءا ضئيلا من الحياة في ظل حكم السيسي في مصر، سوف يستجيبون أخيرا لنداءاتهم للحصول على الدعم.

 

* السيسي يقابل مصافحة أردوغان بإجراءين يستفزان تركيا

في أعقاب المصافحة الشهيرة التي جرت الأحد 20 نوفمبر 2022م على هامش حفل افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم (قطر 22) بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والدكتاتور عبدالفتاح السيسي؛ وهي المصافحة التي اعتبرها نظام السيسي وآلته الإعلامية انتصارا عظيما؛ فقد كشفت الصورة المسربة للمصافحة عن مساعي الدولتين (تركيا وقطر) اللتين عارضتا انقلاب السيسي على الرئيس الشرعي الشهيد محمد مرسي في منتصف 2013م، وشككتا باستمرار في شرعية نظام 3 يوليو، نحو المصالحة مع نظام السيسي والإقرار بشرعيته.

الآلة الإعلامية للنظام رحبت بتلك المصافحة وروجت لها على نطاق واسع؛ لكن نظام السيسي قابل هذه الخطوة نحو تطبيع أو تطوير العلاقات الثنائية بشيء من التحفظ؛ فبينما تحدث أردوغان عن تطبيع العلاقات مع القاهرة، فإن بيان رئاسة الانقلاب تحدث عن تطوير هذه العلاقات؛ بما يعني أن تركيا مندفعة نحو هذه العلاقة ونقلها إلى مستويات أعلى على أمل أن تسهم في النهاية عن تصفير المشاكل بين البلدين؛ لا  سيما فيما يتعلق بملفات شرق المتوسط ورسم الحدود البحرية بين الدولتين وملف ليبيا التي تعتبرها القاهرة منطقة نفوذ لها  وتخشى من تزايد النفوذ التركي بها، وملف احتضان المعارضة في كلا البلدين، وملفات أخرى أقل أهمية مثل سوريا.

استنكار الحملة التركية على الأكراد

نظام السيسي قابل هذه الخطوة  بإجراءين يناقضان التقارب التركي: الأول هو البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب تستنكر فيه الهجمات التركية على شمالي سوريا والعراق؛ حيث تشن تركيا حملة عسكرية جديدة ضد حزب العمال الكردستاني بعد انفجار تقسيم الذي وقع في تركيا الأسبوع الماضي وتسبب في وفاة 6 أشخاص وإصابة العشرات. حيث أعربت الخارجية المصرية عن “قلقها الشديد” مما وصفته بـ”الاعتداءات المتكررة على سورية والعراق”. وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب، في بيان مقتضب إن بلاده “تتابع بقلق شديد ما تشهده الدولتان العربيتان الشقيقتان العراق وسورية على مدار الأيام الماضية من اعتداءات من جانب إيران وتركيا تنتهك سيادة كل دولة على أراضيها”. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن “مصر وهي تتابع التطورات باهتمام على مدار الساعة، تطالب بخفض التصعيد حقناً للدماء، ولتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار”.

وتنظر القاهرة إلى الوجود التركي في شمال سوريا باعتباره وجودا غير شرعي، في ظل دعمها لنظام الأسد؛ وبالتالي فنظام السيسي يريد على الأقل التوصل إلى صيغة لا تهدد نظام الأسد من الجانب التركي. لكن تركيا ترد بأن الحماس المصري يقتصر فقط على القوات التركية في شمال سوريا ولا يمتد هذا الحماس إلى المطالبة بخروج القوات الروسية التي تحولت إلى قوات احتلال دائم ومستقر، وكذلك الوجود الإيراني والأميركي؛ ونظام السيسي لا يطالب بخروج هذه القوات، بما يعني أن الهدف ليس تحرير سوريا من القوات الأجنبية بقدر ما هو توجه مصري نحو تقليص النفوذ التركي لحساب الوجود الروسي والإيراني الداعم للأسد. والراجح أن القاهرة تتخذ من الملف السوري ورقة ابتزاز ومساومة من أجل تحقيق مكاسب في الملفات الأخرى الأكثر أهمية. 

مزيد من التقارب مع اليونان

في ذات الوقت، استقبل  سامح شكري الثلاثاء 22 نوفمبر، نظيره اليوناني نيكوس ديندياس في القاهرة؛ حيث بحثا الملفات المشتركة والعلاقات الثنائية بين البلدين. وجاء اجتماع الوزيرين بعد يوم واحد من تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعليقاً على لقائه بالسيسي على هامش افتتاح كأس العالم في العاصمة القطرية الدوحة، قال خلالها: “مطلبنا الوحيد من مصر أن يقولوا لمن يتخذ مواقف معادية ضدنا في المتوسط (نريد إرساء السلام في المنطقة)”.

وأكد شكري سعي بلاده “لتطوير العلاقة على المستوى الثنائي وعلى المستوى الثلاثي مع الشريكة قبرص”، مضيفا أن ذلك “أتى بآثار إيجابية على البلدين والشعبين”. ولفت وزير الخارجية إلى أن زيارة نظيره اليوناني “تزامنت مع وجود وزير الدفاع اليوناني للتوقيع مع وزير الدفاع الفريق أول محمد أحمد زكي الاتفاق حول البحث والإنقاذ”، قائلاً إن ذلك “يؤكد تنوع التعاون بين أجهزة الدولتين لتشمل التنسيق السياسي والاقتصادي والأمني والعسكري”. وعلى صعيد القضايا الإقليمية، قال شكري: “عقدنا مباحثات منفردة حول الأوضاع الإقليمية والقضايا الملحة في منطقة شرق المتوسط وعلى الساحة الدولية.. والحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها السلبية على الاقتصاد العالمي والأمن الغذائي وأمن الطاقة، ونعمل على احتوائه بالتعاون في ما بيننا، ونسعى أيضاً، كل من مصر واليونان، إلى تحقيق الاستقرار والأمن في منطقة شرق المتوسط”.

أما وزير الخارجية اليوناني فقد شدد على توقيع مذكرة تفاهم أمنية مع الجانب المصري، مشيرا إلى أن بلاده عضو بالاتحاد الأوروبي؛ وهو ما يعني أن اليونان تهدد القاهرة بنفوذها داخل الاتحاد في ظل ا لتقارب المصري التركي في اعقاب مصافحة أردوغان والسيسي.

وقال الوزير اليوناني،: “لدينا تحديات نواجهها ولدينا العديد من الشراكات ناقشناها والعديد من الاتفاقات، وهناك مذكرة تفاهم خاصة.. تناولنا القضايا الأمنية والدفاعية، وهذه الاتفاقيات تقوم على الاحترام المتبادل وتقوم أيضاً على أساس القانون الدولي”. وأضاف: “نحن نضع إطاراً قانونياً يمكن أن يساهم في تحسين وضع الحياة الإنسانية ونرسل رسائل بأن تلك الصداقات تستند إلى أسس قانونية تحترم سيادة البلدان واستقرارها، وخاصة عندما يتعلق الأمر باستقرار دول المنطقة”.

وأشار وزير الخارجية اليوناني إلى أنه ناقش مع شكري “مسألة العمالة وتنظيمها خاصة فتح الفرص والآفاق في هذه الأمر.. إضافة إلى تنظيم قضية المهاجرين”. وقال ديندياس إن “اليونان جزء من الاتحاد الأوروبي ونحن نلعب دوراً هاماً في هذا الإطار، وهذه الاتفاقيات مع مصر تمثل ركيزة أساس ونموذجاً للتعاون بين الدول الإقليمية”، وتابع “كل من مصر واليونان تساهمان في تقوية الاستقرار والأمن في منطقة البحر المتوسط”، مضيفاً أن بلاده “تسعى أيضاً لتحسين التعاون في مجال الطاقة والمجالات الحيوية الأخرى”. وفي ما يخص الوضع في ليبيا، قال الوزير اليوناني إن لقاءه بنظيره المصري “كان فرصة رائعة لنناقش التطورات الإقليمية والوضع الهش في ليبيا، وأطلعت الوزير على تطورات الأحداث في ليبيا واتفقنا على وضع ممثل للحكومة الليبية.. وأطلعت الوزير على الموقف التركي، حيث إن هناك الكثير من التطورات والأحداث المتلاحقة منذ أن التقينا”.

وتأتي زيارة وزري الدفاع والخارجية اليونانيين إلى القاهرة بعد يومين فقط من مصافحة السيسي وأردوغان في قطر؛ وهو ما يؤكد على أنها زيادة تستهدف تعزيز العلاقات لمواجهة التقارب المصري التركي المحتمل.  فتركيا تأمل في أن تلعب مصر دورا محوريا في ملف شرق المتوسط؛ لأن اليونان وقبرص تستقويان ضد تركيا بالعلاقات مع مصر؛ وتستهدف تركيا على الأقل تحييد الموقف المصري مبدئيا ثم التوصل إلى اتفاق لترسيم الحدود البحرية بما يضمن مصالح البلدين. وكان للقاهرة موقف إيجابي سابق حين رفضت المساس بالمصالح التركية في المتوسط، أثناء مفاوضاتها مع كل من اليونان وقبرص حول تعيين الحدود البحرية”.

 

* المصافحة المتوقعة .. بشار “الكيماوي “بعد عبدالفتاح ” المنقلب السفاح

توقع متابعون على مواقع “التواصل” أن تتصدر صور مصافحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع بشار الكيماوي، عن قريب مواقع التواصل بتعليقات منتقصة من قدر الرئيس، مستعيدة ، حيث لاشك أنهم سيبرزون التنازع بين المصالح والمبادئ، من حيث إدانات الرئيس أردوغان لمذابح بشار الأسد وفخر الرئيس باستقبال السوريين على الأراضي التركية، وتهديد أوروبا بفتح الحدود، فضلا عن جهود توطين السوريين بالشريط الحدودي التركي مع سوريا، وسط فخاخ النظام الموالي لإيران وروسيا ومتفجرات (قسد) الكردية الأمريكية الصهيونية التي لا شك تتعاون مع جناحها التركي (PPK) حزب العمال الكردستاني.

تاريخ من العلاقات السابقة والتعاون التركي السوري، قبل ثورات الربيع العربي، حيث كان يتدثر بشار وعائلته بالمقاومة للاحتلال الصهيوني، حتى فوجئ السوريون بأن سدة المقاومة هم من يذبحونهم؛ عصابات من حزب الله اللبناني وعناصر فيلق القدس الإيراني ومليشيات فاجنر الروسية.

رئيس الاستخبارات التركية السابق إسماعيل بكين تحدث عن إمكانية حدوث مصافحة مماثلة لمصافحة أردوغان -السيسي مع بشار الكيماوي، بعد انتخابات ٢٠٢٣.

وأكد بكين أن الأفضل لتركيا حتى تتمكن من القضاء على “التنظيمات الإرهابية وحماية حدودها هو دعم “الحكومة المركزية” والتنسيق معها لاستعادة حدودها.

مصافحة السيسي

الرئيس التركي رجب أردوغان كانت له تصريحات رافضة للسيسي بحد ذاته، وهو الموقف الذي يتساوى مع ربحه المستمر مع الديمقراطية ومناهضة إرهاب الكبار ومعرفته اللصيقة بمؤامرات الثورة المضادة الإقليمية والتي طالت تركيا في يوليو 2017، وكان مما قال أردوغان في فبراير 2019 “أجيب الآن الأشخاص الذين يتساءلون عن السبب الذي يجعل طيب أردوغان لا يتكلم مع السيسي، لأن هناك وسطاء يأتون إلى هنا أحيانا، لكنني لن أتحدث إطلاقا مع شخص مثله”.

وسبق أن علق الرئيس التركي على وفاة الرئيس الشهيد د. محمد مرسي في يونيو 2019، في قاعة المحكمة أثناء محاكمته “إن التاريخ لن يرحم أبدا الطغاة الذين أوصلوه إلى الموت عبر وضعه في السجن والتهديد بإعدامه”.

وقبل ذلك ببضعة أشهر، أكد بعد إعدام تسعة سجناء صدرت بحقهم العقوبة القصوى في مصر أنه يرفض التحدث مع شخص مثله ، في إشارة إلى السيسي.

وأعاد الناشطون تداول صور للقاء بين رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا آنذاك، والرئيس المصري محمد مرسي في أنقرة في 30 سبتمبر 2012، أعلن فيها الرئيس أردوغان أنه من أكبر الداعمين للراحل الشهيد د.محمد مرسي ومنذ إسقاط حكم مرسي وقع توتر بين أردوغان وعبدالفتاح السيسي، قائد الجيش آنذاك.

أردوغان قال في يوليو 2022، قال إنه “لا يوجد سبب لعدم إجراء محادثات رفيعة المستوى مع مصر، ولدى عودته من قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، في نوفمبر الجاري، لمح أردوغان خلال حواره مع الصحافيين الأتراك الأسبوع الماضي، إلى استعداده لمراجعة علاقاته مع سوريا ومع مصر”.

وقال “يمكننا إعادة النظر في العلاقات مع الدول التي واجهتنا معها صعوبات، ويمكننا حتى أن نبدأ من الصفر، خاصة بعد انتخابات يونيو”، بحسب وكالة أنباء الأناضول الرسمية، وأعلن رئيس الدولة أنه سيكون مرشحا في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في يونيو 2023. 

وقال مسؤول في الرئاسة التركية لوكالة (فرانس برس) مساء الأحد إنه “التواصل الثنائي الأول بين أردوغان والسيسي أثناء حفل افتتاح بطولة كأس العالم، والذي بدا فيها أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وسيط المصافحة”.

وكالة أنباء الأناضول الحكومية التركية قالت  إن “أردوغان صافح السيسي وأجرى لفترة وجيزة محادثات معه ومع قادة آخرين بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله”.

والصورة من بين صور أخرى تظهر تبادل الابتسامات بين أردوغان ورؤساء الدول والحكومات الذين جاؤوا الى قطر لحضور افتتاح المونديال.

وكأنه تورط
محللو الانقلاب السياسيين وموقع قناة (روسيا اليوم) استغلوا صور المصافحة وتبادل الابتسامات واعتبروا أنها تخلية لما في يد أردوغان من أوراق لاسيما ورقتي ليبيا وتنظيم الإخوان في تركيا، فالمحلل إيهاب نافع ركز في رؤيته المخابراتية على الجانب الأمني دون غيره حيث من المعروف أن العلاقات التجارية بين مصر وتركيا لم تتوقف لساعة منذ الانقلاب ولا حتى حفت وطأتها مع حملة المقاطعة التي شنها “نافع” ورفاقه وأذرع السيسي ولجانه على السوشيال ضد تركيا.

يتفاءل “نافع” أن أردوغان الباحث الأول عن مصالح بلاده، يمكنه أن ينسق “بشكل أكثر جدية في الملف الليبي، وبالتالي تيسير الوصول لحل للأزمة الليبية” زاعما أن “شرق المتوسط سيبقى حاضرا بقوة على طاولة العلاقات بين البلدين، وهو ما ستخوض فيه مصر في إطار ارتباطاتها السابقة مع قبرص واليونان”.

ويزيد تفاؤله أن أردوغان يمكنه سيجيب “بوضوح على كافة المطالب المصرية بشأن الإخوان، خاصة وأن الأجواء أضحت مهيأة حاليا أكثر بكثير من سابق الأيام” مدعيا أن “تركيا وقطر سترفعان غطاءهما المباشر للتنظيم الدولي بعد التحول للعب على المكشوف بينهما مع مصر في كل ما يرتبط ملف التنظيم والمطلوبين للقضاء المصري”.

وأضاف أن “القمة المصرية التركية بحضور قطري تفتح آفاقا واسعة للتنسيق المباشر بين اثنين من أكبر بلدان العالم الإسلامي تسببت الأزمة بينهما في تصدع إقليمي واضح”.

 

*”شيخ المغتصبين” برهامي صبي مخابرات السيسي يهاجم قطر بسبب منع الشذوذ والخمور

بعدما أفتى بـ”جواز ترك الزوج زوجته للمغتصبين حفاظا على النفس” أيقظته المخابرات وأخرجته من التابوت ليهاجم قطر ساخرا من قرار منع الخمور في الملاعب، ومحذرا من متابعة مباريات الكفار وتشجيعهم، ناسيا أو متناسيا أن الجنرال السفاح الذي يؤيده ويتمرغ تحت نعل بيادته، كان يلتقي برئيس أكبر دول الكفار – كما يسميهم- في شرم الشيخ، بل كان يجلس أمام بايدن كطفل مشتعل بالحماس والانبهار في أول أيام الحضانة.

إنه كبير كهنة آمون أو “حزب النور” الدكتور ياسر برهامي، أحد أشهر من شجع الدياثة بعدما شجع الانقلاب، ودعا الأزواج بعدم التدخل في حال اغتُصبت زوجاتهم، بل طلب من كل زوج سمع صراخ زوجته تُغتصب ألا يحرك ساكنا، بل يجلس هادئا في أقرب كافيه أو مقهى حتى ينتهي منها المغتصب ويذهب إلى حال سبيله، حفاظا على النفس، قياسا على اغتصاب العسكر لمصر والسلطة وقيامهم بالانقلاب على ثورة 25 يناير، والغدر بأول رئيس مدني منتخب، الرئيس الشهيد محمد مرسي.

لا للنخوة ولا للكرامة

في تناقض كامل مع هيئته ولحيته والزبيبة التي تزين نصف جبهته ، تخرج فتاوى كبير كهنة حزب النور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، مؤكدا أنه “يجوز للزوج ترك زوجته تغتصب إذا كان غير قادر على الدفاع عنها، إذا كان يعلم أنه سيقتل، ولا يعرض نفسه إلى التهلكه وليس عليه إثم” ثم يليها بفتوى وضع لها عنوان “واسعة شوية” وهو يهاجم قطر التي منعت الخمور في ملاعب كأس العالم، ومنعت شارات الشواذ جنسيا والترويج لهذه الجريمة البغيضة، ومنعت التعري والعلاقات الجنسية – الزنا- في فنادق إقامة الفرق والمشجعين، في حين لم يوجه كلمة إلى العسكر الذين احتفلوا بأفخاذ الفنانة سمية الخشاب ومنحوها جائزة تقديرية لتفانيها في نشر الرقص والخلاعة وتفانيها في هدم الأخلاق وثوابت الأسرة والدين.

ونشرت الخشاب صورة لها على موقع إنستغرام وهي تتسلم درع تكريم من القيادة الجنوبية في الجيش، وكتبت بجوار الصورة “كل الشكر والتقدير لقيادات المنطقة الجنوبية العسكرية على التكريم والاحتفال الرائع ، تسلم يا جيش بلادي وتحيا مصر”.

وفيما يبدو أن برهامي، القيادي البارز في الدعوة السلفية، تلقى رسالة من جهاز سامسونج المخابراتي تأمره بالسخرية من دعوة قطر للإسلام في كأس العالم، قائلا “واسعة شوية” وذلك عوضا على تشجيع نظام عربي مسلم فتح أرضه للدعاة أمثال ذاكر نايك وعمر عبد الكافي وغيرهم لدعوة وفود الدول الأجنبية المشاركة في المونديال للإسلام.

وأضاف في فيديو نشر على صفحة “أنا السلفي” المخابراتية بعنوان “تعليقا على المظاهر الدينية في كأس العالم” أن  “بطولة كأس العالم في قطر يوجد فيها منكرات أخطرها هي إلهاء العالم” متابعا “كنت خايف أجي ألقي الدرس النهاردة على النصف لقيته على التلتين”.

وحذر برهامي من الانشغال بمباريات بطولة كأس العالم، لأنه يعتبر انحرافا بالغا وهناك أخوة وأخوات يشجعوا فرقا بل ويحزنوا أن خسرت تلك الفرق، موضحا أن هناك منكرات أخرى مثل التعصب والنزاعات الجاهلية، وكذلك إحياء محبة الكفار لأنهم بيلعبوا لعبة حلوة 

السخرية بدلا من الشكر

وأشار برهامي إلى أن منع قطر للخمر ليس حدثا غير مسبوق، ولكن يجري في مختلف ملاعب العالم، معقبا “عشان محدش يسكر ويتجن في الملعب” لافتا إلى أن “قطر بها أماكن تقدم الخمر مثل الفنادق وأماكن الرقص والموسيقى”.

وتابع “كنت في مؤتمر متعلق بأمور سياسية قبل عشر سنوات، وكنت في الشيراتون وكانوا يقدمون خمورا ، وكذلك شركة الطيران القطرية تقدم الخمور، قلت لهم أنتم مش دولة إسلامية قالوا لي اكتب الكلام دا وهنبعته لإدارة الشركة”.

واستكمل صبي المخابرات الهجوم على قطر بالقول “كل مظهر إسلامي نفرح به ، ولكن مش هنقول كأس العالم نصر عظيم، وفتح كبير للعالم للإسلامي”.

وعقب انقلاب 30 يونيو 2013 الذي شارك فيه حزب النور وقياداته التي تربت في أقبية المخابرات وأجهزة الأمن، أكد برهامي، أن دعمهم ودعم حزب النور للسيسي تعبد لله لأنه اختيار أقرب لحفظ حقوق المسلمين وغيرهم، ووحدة مصر ومنع الفتنة والاضطرابات”، على حد زعمه.

وطالب برهامي، المصريين بالخروج والتصويت للسفاح السيسي، خلال مسرحيات الانتخابات الرئاسية، قائلا “سيأتي يوم تقولون الله يرحم أيام السيسي، كما قولتموها من قبل على أيام حسني مبارك”، مطالبا السلفيين بأن يتمسكوا بطاعة الله وسنة رسول الله وطاعة ولي الأمر الجنرال السفاح.

يذكر أن عصابة الانقلاب تشجع كل ما لا يرضي الله ، كما أكد على ذلك السفاح السيسي بعضمة لسانه في أحد خطاباته، وتعج مصر بعد عام يتيم من حكم الرئيس الشهيد مرسي بالمنكرات ونشر الرذائل المتنوعة، من ذلك مهرجانات الجونة التي تتعرى فيها الفنانات والممثلات وتتحول إلى ثلاجة لحم رخيص، ونوادي القمار التي يحصل منها الجيش الضرائب، فضلا عن استيراد الخمور بمعرفة الجيش وتصنيع البيرة في مصانع تديرها حكومة الانقلاب.

 

* الإمارات تنافس قطر على ميناء سفاجا : أعطاه السيسي للدوحة

تفاوض جهاز قطر للاستثمار مع الحكومة المصرية لتطوير وإدارة ميناء سفاجا وفق عقد حق انتفاع لمدة 25 عاما.

وتأتي المفاوضات بعد أن وقع البلدان مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الموانئ في سبتمبر الماضي خلال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الدوحة.

ويعد ميناء سفاجا أحد الموانئ المصرية التابعة للهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، وهو عبارة عن خليج طبيعي على الساحل الغربي للبحر الأحمر، يقع على مسافة 60 كيلومتراً جنوب الغردقة، ومتخصص بالنشاط التعديني.

وأعلنت وزارة النقل، في مايو، أن مصر ستؤسس شركة قابضة تضم 7 موانئ بحرية تمهيداً لطرح حصة منها في البورصة. على أن تضمّ موانئ الإسكندرية ودمياط وشرق وغرب بورسعيد والأدبية والسخنة وسفاجا.

دخول قطر على خط تطوير الموانئ في مصر يُعدُّ سابقة، حيث يُنظر إلى هذا القطاع باعتباره ميداناً للشركات الإماراتية، بما في ذلك “موانئ دبي العالمية” التي وصلت استثماراتها لتطوير وإدارة ميناء العين السخنة إلى 1.2 مليار دولار، وفقاً لتصريحات رئيس المجموعة سلطان بن سليم في أكتوبر.

في حين استحوذت مجموعة موانئ أبوظبي، في يوليو، على 70% من شركتي “ترانسمار” و”ترانسكارجو” للنقل البحري المصريتين مقابل 140 مليون دولار. وكانت وقّعت في شهر مايو اتفاقية لتطوير وإدارة وتشغيل محطة متعددة الاغراض في ميناء سفاجا، محور صفقة الصندوق السيادي القطري.

كما اتفقت قطر مع الحكومة المصرية في مارس على استثمارات وشراكات بقيمة إجمالية تصل إلى 5 مليارات دولار. وفيما لم يكشف الجانبان حينها عن المجالات التي ستُضَخُّ فيها تلك الاستثمارات أو موعد إبرام الصفقات، فإن وزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد أفصحت لوكالة بلومبرغ أن جهاز قطر للاستثمار، الصندوق السيادي لأكبر منتج للغاز في العالم، سيستحوذ على أصول.

 

* استقالة المصرفي “عزالعرب” ضغط أم انسحاب من مسار فاشل بالبنك المركزي؟

وافق البنك المركزي المصري على انسحاب المصرفي هشام عز العرب من منصب “نائب محافظ البنك المركزي” إلى عضو بإدارة البنك التجاري الدولي (CIB) في منصب عضو مجلس إدارة غير تنفيذي.

وزعم إعلام الانقلاب أن رئيس مجلس الإدارة السابق للبنك التجاري الدولي هشام عز العرب  ، قرر العودة إلى مجلس إدارة البنك كعضو غير تنفيذي بناء على توصية مجلس الإدارة وموافقة البنك المركزي الثلاثاء 22 نوفمبر.

واستغل الإعلام المحلي ارتفاع سهم البنك التجاري الدولي، بنسبة 1.5% بنهاية جلسة أمس ليغلق عند 38.15 جنيها، وهو أعلى مستوى له في 8 أشهر، للإيحاء بأن كان لاستقالة عز العرب من البنك المركزي وعودته للبنك التجاري، تأثير إيجابي دون مناقشة أسباب الاستقالة.

ووجه المصرفي عز العرب عبر حسابه (Hisham Ezz Al-Arab) التحية والشكر لجميع الاصدقاء  و الزملاء في القطاع المصرفي على  الأخلاق الرفيعة و الحب و الاحترام ،  و منعا لتضارب المصالح لا يصح الاستمرار في العمل مع الزملاء في البنك المركزي ، و الذي أكن لهم كل الاحترام  ، و في نفس الوقت لتولي أي عمل في القطاع الخاضع لرقابة البنك المركزي.
وأضاف ، لقد  استمتعت بالعمل مع معالي المحافظ و الزملاء في فترة أربع شهور و مازلت رهن الإشارة إذا  تطلب الأمر أي استشارة أو تكليف ، علما بأن البنوك و البنك المركزي هي فريق عمل واحد لمصرنا الحبيبة.

كان عز العرب، قد قرر ترك منصبه في التجاري الدولي، كعضو منتدب بعد 18 عاما في أكتوبر 2020 بأمر من البنك المركزي من 2002 حتى 2020 والذي أشار وقتها إلى ملاحظات رقابية.

لقاء حسن عبدالله
ولم يترك قائد الانقلاب فرصة للخيارات، عن توقع أسباب الاستقالة، ففيما يبدو أنها إقالة بعدما اجتمع مباشرة الأربعاء 23 نوقمبر الجاري، مع المصرفي حسن عبدالله، القائم بأعمال محافظ البنك المركزي.
وتجنبت التصريحات الإعلامية المنبثقة عن اللقاء، الإشارة لهشام عزب العرب وهو نائب حسن عبدالله.
وتداولوا أن اللقاء اقتصر على توجيهات السيسي؛ تطوير السياسات النقدية، لتتواكب مع المتغيرات الاقتصادية العالمية، والعمل على توفير مصادر متنوعة للموارد من العملات الأجنبية، والعمل على توفير المناخ المناسب للاستثمار.

المثير للدهشة أن استقالة أخرى، للمصرفي المخضرم عز العرب من مجلس إدارة (جي بي أوتو) التابعة لشركة غبور للسيارات التي ضمتها صفقة استحواذ قبل نحو أسبوعين ووفاة رؤوف غبور، وذلك بعد انضمامه لمجلس إدارة البنك التجاري الدولي، والمرجح من مصادر المواقع المحلية ، أن منصبه المقبل هو؛ رئيس مجلس إدارة البنك بداية من 2023.

الإجابة التي طرحها الإعلام المحلي أن عز العرب اختار أن يكون عضوا بمجلس إدارة غير تنفيذي في CIB وذلك منعا لتضارب المصالح.

اختلاف في الرؤية
وفي تبسيط لما خلف الكواليس أو في رؤية أولية قال حسن دهب (@hassandahab200)، الأكاديمي في الاقتصاد السياسي أشار إلى أن هشام عز العرب يري أن أهم مشاكل الاقتصاد المصري حاليا؛ محاربة التضخم  ليس سعر الفائدة، في حين يرى اقتصاديون مصريون عالميون أن قرض صندوق النقد ليس له أهمية ولن يحل مشكلة وتعويم الجنيه إفقار للمصريين ، فهل يفكر المفكر الاقتصادي حسن عبدالله في شروط صندوق النقد والبحث عن حلول أخرى أكثر إيجابية؟
وطرح دكتور مصطفى جاويش  تساؤلات مشروعة ومنها، لماذا فضل البنك الخاص على البنك الحكومي وقيادة اقتصاد مصر ؟ هل رغبة في مكسب أكبر أم الهروب من المسؤولية؟
ورأى أن فكرة  “تضارب المصالح” تلك تعني استمراره في البنك المركزي تحت شعار تحيا مصر وليس بالسعي نحو الفلوس وفقط.
وأشار إلى أن استقالته تعني أنه انضم إلى غيره من الذين قال عنهم السيسي بأنهم رفضوا المشاركة في المسار الاقتصادي الفاشل منذ ٢٠١٦.
واسترجعت نيفين حسن (Nevine Hassan) أن الاستقالة تحتاج ردود على عدة استفسارات ومنها؛ ما هو  سبب إقالة طارق عامر لهشام عز العرب من منصبه ك رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي؟ وهل من المنطقي في تلك الفترة الحرجة استخدام منصب مستشار لمحافظ البنك المركزي كتحايل ساذج  لرجوع رئيس مجلس إدارة CIB لمنصبه ؟ ناهيك عن حقيقة تقديم طارق عامر لاستقالته.
وخلصت إلى أنه يوجد خفايا كثيرة معتّم عليها ولا نعلم حقيقتها .
ومما ينتشر في هذا الصدد أن طارق عامر سبق واتهم هشام عز العرب رئيس مجلس إدارة بنك CIB السابق بالفاشل وأن البنك يشكو من التجاوزات والمشكلات، وأجبر على الاستقالة لمجرد أنه كان مرشحا سابقا لمنصب محافظ البنك المركزي.
وفي دنيا البنوك المصرية يعد هشام عز العرب سفيرها في الخارج، ونال تقدير وإعجاب البنوك العالمية وتقلد هشام عز العرب مناصب عليا وحساسة في جي بي مورجان تشيس ودويتشه بنك، ونفذ مهمة إنقاذ في البنك التجاري الدولي، ولبى نداء الواجب في الأزمة واستعان به حسن عبدالله محافظ المركزي كنائب له.
وقد حصد عز العرب العديد من الجوائز العالمية لمساهماته في الخدمات المالية في الشرق الأوسط، وقد انضم سيادته إلى البنك التجاري الدولي في عام 1998 من دويتشه بنك، وعمل سابقا مع كل من جي بي مورجان وميريل لينش في مناصب عدة ما بين البحرين ونيويورك والقاهرة.

وكان هشام عز العرب استقال في أكتوبر 2020 من رئاسة البنك التجاري الدولي وتعيين شريف سامي الرئيس السابق للهيئة العامة للرقابة المالية رئيسا غير تنفيذي في ذلك التوقيت، بعد إصدار البنك المركزي المصري برئاسة طارق عامر في ذلك التوقيت بيانا أشار فيه إلى أن التفتيش الميداني الذي أجراه البنك المركزي على البنك التجاري الدولي ، كشف عن وجود مخالفات جسيمة لأحكام قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والتعليمات الرقابية والقرارات الصادرة عن البنك المركزي والأعراف والممارسات المصرفية.

 

*بلومبرج” انخفاض قيمة الجنيه وصناديق الإنقاذ تثير جنون الأسهم

قالت وكالة بلومبرج إن “الأسهم المصرية دخلت في موجة صعود غاضبة منذ أن خفضت سلطات الانقلاب قيمة العملة واتفقت على قرض بقيمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي الشهر الماضي، مما منح المستثمرين مزيدا من الثقة للاستفادة من الأسهم الأرخص”.

وسجل مؤشر EGX 30 القياسي سلسلة من المكاسب الأسبوعية منذ خفض قيمة الجنيه للمرة الثانية هذا العام في أكتوبر، وارتفع المقياس بأكثر من 47٪ بالعملة المحلية، من أدنى مستوى له في يوليو، وهو أفضل مؤشر أداء على مستوى العالم منذ انخفاض قيمة العملة في أواخر الشهر الماضي.

وواجهت الدولة الواقعة في شمال أفريقيا ارتفاعا في فواتير الاستيراد ونزوحا للأموال الأجنبية بسبب تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا، وقد أدت الاتفاقيات المبرمة مع صندوق النقد الدولي وشركاء دوليين آخرين للمساعدة في تمويل فجوة التمويل الخارجي في مصر إلى تعزيز ثقة المستثمرين في أسهم البلاد.

ويستفيد المستثمرون من التقييمات، التي تضررت على مدى السنوات الثلاث الماضية، حسبما قال ألين سانديب، مدير الأبحاث في نعيم القابضة، وأضاف قد يستغرق الأمر بضعة أشهر أخرى لاستعادة الثقة بالكامل.

ويتداول مؤشر EGX 30 بنحو 6.4 أضعاف الأرباح الآجلة، أي أقل من متوسط 9.2 مرات خلال العقد الماضي وبعيدا عن نسبة مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للأسواق الناشئة البالغ 11.2.

كما يمكن أن تدعم الاستثمارات من دول الخليج الفارسي السوق، واستحوذ صندوق الثروة في أبوظبي “القابضة” (ADQ) على حصص في الشركات المصرية الرئيسية المدرجة، كما أطلق صندوق الثروة السيادية السعودي شركة ستستثمر في مساحات شاسعة من الاقتصاد المصري.

وقاد البنك التجاري الدولي المصري الارتفاع بمكاسب تجاوزت 30٪ وقال راهول باجاج المحلل لدى سيتي جروب إن “البنك سيستفيد من ارتفاع أسعار الفائدة بعد أن رفع البنك المركزي تكاليف الاقتراض، في حين أن التقييمات لا تزال مقنعة للغاية”، في مذكرة في وقت سابق من هذا الشهر، كما تصدر مصدرون مثل أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية المكاسب، مدعومين بضعف العملة وفي الوقت الذي يسعى فيه المستثمرون لحماية مدخراتهم”.

من المؤكد أن المستثمرين الذين يستخدمون الدولار كان لديهم عوائد أقل، ارتفع المؤشر القياسي المصري بنسبة 13٪ من أدنى مستوى له في يوليو ولا يزال منخفضا بنسبة 32٪ هذا العام من حيث القيمة الدولارية، وبهذه الصفة كان أداء مؤشر EGX 30 أقل من أداء مؤشر MSCI للأسواق الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا من عام 2019 حتى هذا العام.

وقال سانديب “ينتظر الأجانب لمعرفة ما إذا كان هناك ضوء كامل في نهاية النفق” كل هذا خطوة في الاتجاه الصحيح ولكن لا يزال هناك طريق يجب أن نسلكه.

 

* فضيحة جنسية تهز اتحاد الكرة.. شاب يتهم مسؤولا كبيرا بالاتحاد بـ “الزنا” مع زوجته

كشفت مصادر إن مسؤولا كبيرا في اتحاد كرة القدم، متهم في “فضيحة جنسية” مع سيدة متزوجة، وأن زوجها تقدم ببلاغ، بعد  توثيق الواقعة في فيديو مدته 43 دقيقة.

وكانت مواقع صحفية، حصلت على فيديو يتهم فيه شاب مصري مسؤولا كبيرا باتحاد الكرة المصري بجريمة “زنا” مع زوجته، موضحا أن لديه “فلاشة” عليها فيديو 43 دقيقة تحتوى على مقطع للجريمة.

من جانبه، كشف المحامي الشهير أحمد مهران، عن تفاصيل “:الفضيحة الجنسية”، وقال أنها ستهز الوسط الرياضي والكروي في مصر خلال الساعات القليلة المقبلة .

وأكد مهران أن توجه صباح الخميس إلى مكتب النائب العام لتقديم بلاغ رسمي يتهم فيه أحد المسئولين الكبار في اتحاد الكرة ب”الزنا”، بناء على توكيل رسمي من زوج إحدى السيدات .

وبحسب تصريحات المحامي الشهير فإن الزوج احضر تسجيلات بالصوت والصورة لزوجته مع مسئول إداري كبير في اتحاد الكرة، يرتكبون فيها أفعال فاضحة .

وأشار إلى أن زوج المتهمة أصر على تقديم بلاغ رسمي يتهم فيه زوجته بالخيانة والزنا مع أحد المسئولين البارزين في الجبلاية.

وأضاف أن الزوجة هي فتاة في العشرينيات من عمرها، في حين أن المسئول تجاوز عمره الخمسين عاما .

عن Admin