دعوات فى أمريكا لمنع تسليم الضابط شريف عثمان من دبي لـ مصر

دعوات فى أمريكا لمنع تسليم الضابط شريف عثمان من دبي لـ مصر

مقتل وإصابة عدد من الجنود فى اشتباكات شرق قناة السويس وجيش السيسي يعلن سقوط طائرة عسكرية .. الأحد 27 نوفمبر 2022.. دعوات فى أمريكا لمنع تسليم الضابط شريف عثمان من دبي لـ مصر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* دعوات فى أمريكا لمنع تسليم الضابط شريف عثمان من دبي لـ مصر

تعالت الدعوات فى الولايات المتحدة الأمريكية لمنع تسليم ضابط مصري يدعى شريف عثمان محتجز فى دبي لنظام السيسي فى القاهرة.

واعتقلت الشرطة الإماراتية المواطن الأمريكي من أصل مصري، والرائد السابق في القوات الجوية المصرية، شريف عثمان، بسبب معارضته للنظام المصري.

ويبلغ عثمان، 46 عاماً، ويدير شركة صغيرة في ويستفيلد، ماساتشوستس، بعد تخرجه من جامعة تكساس في سان أنطونيو في عام 2019، وهو أحد الداعين للتظاهر فى 11 نوفمبر.

واعتقل شريف فى دبي في 6 نوفمبر التي سافر إليها لتقديم خطيبته الجديدة لعائلته.

ويواجه عثمان خطر التسليم إلى مصر.

ومنذ انقلاب 2013 نشأت بين القاهرة ودبي علاقات خاصة، إذا أن دبي هي الممول الرئيس لانقلاب 2013، وهي المخطط له.

وطالبت منظمات حقوقية الولايات المتحدة بالامتناع عن تسليم شريف عثمان للقاهرة، وإعادته  إلى واشنطن.

وأكدت أنه “لا يوجد أساساً قانونياً لاحتجازه ولا مبرر لتسليمه”.

 

* والدة أنس البلتاجي: نجلي في عنبر التأديب بدون ملابس.. وسجن بدر1 يرفض استلام الطعام

أكدت السيدة “سناء عبد الجواد” والدة المعتقل أنس البلتاجي، أن نجلها محتجز في عنبر التأديب بسجن “بدر1″، بدون أغراضه الشخصية، وأن إدارة السجن رفضت دخول الطعام والملابس الثقيلة لنجلها.

وأكدت سناء عبد الجواد في تصرحات إعلامية، أنها علمت من محاميه أن نجلها محتجز بزنزانة التأديب بسجن بدر1 بعدما نقل إليه بدون وملابسه، وأغراضه الشخصية من سجن بدر 3 قبل أيام

وأوضحت أن أهل أحد المساجين أكد لها، أن نجلها كان مضربًا عن الطعام، ولكنها لا تعرف مدى صحة الأمر، وما إذا كان دخوله التأديب عقابًا له على الإضراب أم أنه أضرب عن الطعام اعترضًا على احتجازه في عنبر التأديب.

وطالبت إدارة السجن بتمكينها من التواصل مع نجلها لحثه على فك الإضراب.

وأشارت عبد الجواد إلى أن نجلها سيكمل الشهر المقبل عشر سنوات في السجون بدون تهمة، وأضافت: “كفاية انتقام وكفاية عشر سنين خرجوه يلملم اللي باقي من حياته”.

وطالبت والدة أنس البلتاجي، بتمكين أسرته ومحاميه من زيارته خصوصًا وأن غالبية المحتجزين بسجن بدر1 يسمح لهم بالزيارة على عكس المحتجزين بسجن بدر 3 الذي انتقل إليه نجلها من سجن شديد الحراسة المعروف بـ«العقرب» بطرة قبل عدة أشهر.

وأنس البلتاجي هو نجل القيادي في جماعة الإخوان المسلمين الدكتور “محمد البلتاجي” والمعتقل بسجن بدر 3 إلى جانب غالبية قيادات الجماعة في الوقت الحالي.

يذكر أن “أنس البلتاجي” قضى حتى الآن 10 سنوات من الحبس بدون أحكام، منها أكثر من ثلاث سنوات حبساً احتياطياً بدون محاكمة بعد براءتين.

وبعد ثلاثة أحكام بالبراءة من محاكم الجنايات والجنح، وقرار محكمة جنايات القاهرة بإخلاء سبيله، تم التحقيق مع أنس البلتاجي، في قضية جديدة تم إعدادها بعد أن قضى في السجن خمس سنوات، ليتواصل حبسه منذ اعتقاله في 2013.

وأكدت عائلته، أن أنس “لم يخرج من محبسه منذ عام 2013، بل جرى احتجازه في زنزانة فردية، يتعرض بداخلها للتنكيل والحرمان من التريّض والطعام والشراب حتى ساءت حالته الصحية بصورة كبيرة، من دون توفير أي رعاية طبية له”.

كما أنه حُرم من استكمال دراسته، ورُفضت كافة الطلبات التي تقدمت بها أسرته ومحاميه لدخول الامتحانات الجامعية، حسب أسرته ومحاميه.

وكان الأمن قد ألقى القبض على أنس البلتاجي في اليوم الأخير من عام 2013، ولم يخرج من محبسه منذ عام 2013، وكان عمره حينها 19 سنة، وتم تدويره في أربع قضايا مختلفة، وحصل على البراءة في قضيتين منها، وإخلاء سبيل من قضية ثالثة. لكن السلطات الأمنية قررت أن تضمه لقضية رابعة لتبقيه سجيناً.

 

* حملة تضامن مع الصحفية “إيمان عادل” بعد فصلها وتفتيش الأمن الوطني منزلها

أطلق عدد من الصحفيين حملة تضامن مع الصحفية بجريدة الدستور “إيمان عادل”، احتجاجااً على فصلها من عملها وتفتيش الأمن الوطني منزلها.

وكانت الصحفية إيمان عادل، قد أعلنت إن إدارة تحرير صحيفة “الدستور” قررت فصلها من العمل بها، بعد يومين من زيارة أفراد من الأمن الوطني منزلها، على خلفية تغطياتها الأخيرة في موقع “درج”، الذي أعلنت إدارة تعرضه للحجب، الأربعاء الماضي.  

وكتبت إيمان، عبر حسابها على “فيس بوك” الجمعة 25 نوفمبر: “تم فصلي من جريدة الدستور المصرية بعد يومين من زيارة الأمن الوطني لأهلي ودا طبعا يعكس قد إيه الصحافة في مصر واصلة لفين ومين بيحرك جرايدها ونقابتها، والمفارقة أن كل القرارات اتخذت في مدد زمنية وجيزة خلال ساعات، زيارتهم لأهلي بعدها حجب موقع درج في مصر وفصلي في اليوم نفسه”. 

وأضافت: “أنا سكت بعد معرفتي بقرار الفصل بناء على توصيات ناس بحترمها وبعزها انها هتتدخل، والناس مشكورين تواصوا مع النقيب ضياء رشوان بما أن ورقي في نقابة الصحفيين كصحفية مؤجلة، بعد تكاسل واضح في الرد على الناس ورسالة واضحة أن الموضوع ده كبير ومش هيتحل وعدم تقدير لرئيس تحرير درج كمان اللي راسل ضياء رشوان رسميا مبقاش خلاص في أفق للسكوت”. 

وأوضحت أن نقيب الصحفيين ادعى أن “موقع درج” مدعوم من حزب الله اللبناني، من دون تحري أو سؤال رئيس تحرير الموقع الذي يحاول إيصال المعلومات الصحيحة له، وتابعت: “بالمناسبة موقع درج ناشر موضوع عن جهات تمويله بالأسماء”. 

وكشفت إيمان عن تلقيها رسائل لحثها على دعم الرجوع مجددا إلى مصر، معلقة: “أنا هرجع طبعا وهكمل فيها لأني صحفية لم أرتكب أي خطأ إلا لو النقابة والصحافة المصرية شايفة أن تغطية اعتصام نقابة الصحفيين قضية جنائية تخل بالشرف ولا مقابلة مديرة العفو الدولية قضية تخابر ولا حاجة”. 

وأكملت: “أنا مش هسيب مصر عموما وهكمل شغل فيها ومش هضحي بخريطة مستقبلي بسبب تخويفات وناس ماشية تخوني وترهبني بناء على معلومات مغلوطة، وحاجة أخيرة أنا مستعدة لأي تحقيق نقابي يخص ميثاق العمل المهني وحتى أي تحقيق أمني يخص نشر معلومات مغلوطة لكن زيارة ست عندها القلب اللي هي أمي ولا زيارة أخويا حاجة ملهاش أي معنى الحقيقة”. 

كانت هيئة تحرير موقع “درج” قالت إن الموقع تعرض للحجب في مصر دون سابق إنذار، في خطوة مفاجئة لم يسبقها أي تبرير أو مراسلة، وهي أعقبت محطات شهدتها مصر، على رأسها قمة المناخ وقضية الناشط علاء عبدالفتاح

وأضافت هيئة التحرير، في بيان الأربعاء 23 نوفمبر: “لم تتواصل معنا أي جهة مصرية لتستوضحنا ما نشرنا، ونحن إذ ننتظر توضيحاً لأسباب الخطوة، سنحاول من جهتنا الاتصال بالجهات الرسمية”.

وأضافت: ” لكن طبعاً يبقى أن الحجب غير المسبوق بإنذار هو بالنسبة إلينا مؤشر غير مطمئن يوحي بأن قراراً اتخذ بضمنا إلى الكثير من المنصات المستقلة المحجوبة بقرار من السلطات العليا في القاهرة، ويضيف تساؤلات ليست جديدة عن مستقبل الحريات في مصر”. 

وتابعت هيئة التحرير: “من موقعنا كمنصة مستقلة، ومنحازة لقضايا الحريات وحقوق الإنسان، لطالما قدمنا في تناولنا الشأن المصري الهمّ المهني على أي همّ آخر، وحَرصنا على أن تشمل قصصنا وجهات نظر من شملتهم تحقيقاتنا الصحفية”.

وأشارت إلى أن الخطوة المترافقة مع ارتفاع في منسوب “الحساسية” الرقابية لدى السلطات المصرية، تطرح تساؤلات عن الموقع الذي تطمح إليه القاهرة في ظل استضافتها قمة المناخ، وهذا ما يضعها أمام تحدي احترام الحريات وحقوق الإنسان

ولفت الموقع إلى أن الحجب غير الموضحة أسبابه دفعت هيئة التحرير إلى استرجاع بعض تغطياتها للشأن المصري، عساه يعينها في تقدير أسباب الحجب.

وأضافت: “كانت المفارقة أن مقابلة أجراها الموقع مع الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار حول قضية عبدالفتاح، وقصة عن الصحفيات المعتصمات أمام نقابة الصحافة في القاهرة، هما ما يعتقد أنهما قد يكونان خلف قرار الحجب، وهما قصتان عن الحريات، ردت عليهما السلطات في مصر بمزيد من الاستهداف للحرية”. 

وتابعت: “سنسعى للتواصل مع “الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وهو الجهة التي يفترض أنها تولت الحجب، وبانتظار معرفة أسباب الخطوة، سنواصل تغطيتنا لمصر وانفتاحنا على إيصال مختلف الأصوات فيها”.

* التنكيل بأنس في سجن بدر.. لماذا يصر السيسي على الانتقام من آل البلتاجي؟

كشفت السيدة سيناء عبدالجواد، زوجة الدكتور محمد البلتاجي، عضو برلمان الثورة والمعتقل حاليا في سجون النظام العسكري، ووالدة الناشط أنس البلتاجي المعتقل أيضا في سجون الدكتاتور عبدالفتاح السيسي، أنهما علمت من محامي الأسرة أن نجلها محتجز بزنزانة تأديب بسجن بدر1؛ بعدما نقل إليه بدون متعلقاته الشخصية قبل أيام؛ وقالت إن إدارة السجن ترفض إدخال الطعام والملابس الثقيلة والأدوية لنجلها.

جاء ذلك في منشور على صفحة “الحرية لأنس البلتاجي” بتاريخ الخميس 24 نوفمبر 2022م، ثم مداخلة  للسيدة سناء البلتاجي مع  إحدى فضائيات الخارج؛ وتساءلت أسرة البلتاجي في منشور على صفحة “الحرية لأنس البلتاجي”، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «لماذا! أنس لم يعاند سجانيه يوما كي لا يستفزهم.. ونحن صابرون وصامتون رغم انقطاع كافة الأخبار عنه حتى لا نزعجكم بمجرد السؤال.. لكن وردنا اتصال يفيد بمعاقبة أنس في سجن بدر 1، وليس أمامنا طريقة رسمية أو غير رسمية تطمئننا فقط أن أنس بخير». وتضيف الأسرة: «لو أن أنس أضرب عن الطعام، فقررتم معاقبته -كما وردنا من معلومات لسنا متأكدين من صحتها، أخبروا محاميه، أو فقط يردنا رد واحد من صحراء سجون بدر الواسعة». لكن الأسرة تنفي صحة أبناء إضرابه أنس عن الطعام لعدم اقتناعة بجدوى ذلك: «أنس عمره ما أضرب عن الطعام؛ لأنه مقتنع أنه لو أضرب عن الطعام فلن يكون هناك فرق في التعامل معه، بالتالي لا يوجد أي مبرر لما يحدث معه..نحن لسنا كلابا لكي يلقى بنا هكذا»!.

وفي المداخلة الهاتفية مع فضائية “الشرق”، تشكك السيدة سناء في صحة أخبار إضراب نجلها؛ لكنها لا تعرف مدى صحة الأمر، وما إذا كان دخوله التأديب عقابًا له على الإضراب أم أنه أضرب عن الطعام اعترضًا على احتجازه في عنبر التأديب، مطالبة إدارة السجن بتمكينها من التواصل مع نجلها لحثه على فك الإضراب. وأشارت عبد الجواد إلى أن نجلها سيكمل الشهر المقبل عشر سنوات في السجون بدون تهمة، قائلة: «كفاية انتقام وكفاية عشر سنين خرجوه يلملم اللي باقي من حياته»، وطالبت بتمكين أسرته ومحاميه الذي لم تذكر اسمه من زيارته خصوصًا وأن غالبية المحتجزين بسجن بدر1 يسمح لهم بالزيارة على عكس المحتجزين بسجن بدر 3 الذي انتقل إليه نجلها من سجن شديد الحراسة المعروف بـ«العقرب» بطرة قبل عدة أشهر».

اعتقال أثناء الزيارة

وأنس محمد البلتاجي هو نجل القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين والنائب السابق بالبرلمان الدكتور محمد البلتاجي. وقد اعتقل بطريقة غريبة للغاية؛ حيث اعتقل ووالدته أثناء زيارة والده بسجن طرة في ديسمبر 2013م، بسبب اعتراضهما على ظروف احتجازه وقتها وسؤالهما لحراس السجن عن سبب سوء المعاملة، وجرى إحالتهما إلى نيابة المعادي التي وجهت لهما تهمًا بالاعتداء على حراس سجن طرة، قبل أن تقرر إخلاء سبيلهما في اليوم التالي بكفالة. وبعد أسبوع (في 31 ديسمبر 2013) أعيد اعتقال أنس مع صديقين له وكان عمره وقتها 19 سنة وكان يستعد للامتحانات الفصلية بجامعة عين شمس. ولم يخرج من السجن حتى كتابة هذه السطور؛ ومنذ اعتقاله؛ لفقت له نيابة الانقلاب ست قضايا، وبرأته في أربع قضايا قيد الاستئناف، وحكمت عليه بالسجن لمدة عام في قضية لم يكن يعرف عنها شيئاً، ووجهت إليه تهماً في القضيتين المعلقتين ضده من خلال تجديد التهم السابقة؛ حيث اتهمت نيابة أمن الدولة العليا البلتاجي الابن بعدة تهم كيدية ملفقة أبرزها: «حيازة أسلحة وذخيرة، والانضمام إلى جماعة إرهابية، والتحريض على العنف»، وهي القضية التي قضت محكمة الإرهاب بمعاقبته فيها بالسجن خمس سنوات عام 2015، قبل أن تلغي محكمة النقض الحكم في 2018 وتقضي ببراءته من التهم المنسوبة إليه، وهو ما تكرر مع نجل البلتاجي في القضية الخاصة بـ«حراس سجن طرة»، وفي قضيتين أخريين هما، القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية الماريوت»، التي وجهت فيها جهات التحقيق اتهامات لعدد من صحفيي قناة الجزيرة وآخرين اتهامات بـ«الانضمام لجماعة الإخوان والمشاركة في مظاهرات ضد الجيش»، والقضية الرابعة كانت تتضمن اتهامه بـ«التظاهر واستعراض القوة في شوارع مدينة نصر»، وقد عاقبته محكمة الجنح فيها بالحبس سنتين، قبل أن تقضي محكمة الجنح المستأنفة في مارس 2018 ببراءته منها، ورغم أحكام البراءة استمر البلتاجي الابن في السجن من وقتها بسبب الاتهامات الخاصة بـ«الانضمام لجماعة إرهابية وتمويلها»، على ذمة قضيتين رقمي: 640 لسنة 2018، و1470 لسنة 2019. وبعد إخلاء سبيله في 13 فبراير 2020، تم تدويره للمرة الثالثة على ذمة قضية جديدة، وقررت نيابة أمن الدولة العليا حبسه 15 يوما على ذمة قضية جديدة، بعد قرار إخلاء سبيل صادر منذ أسبوع من تاريخ صدور هذا القرار في القضية رقم 640 لسنة 2018م.

كل هذه التهم الملفقة والأحكام الجائرة بهدف وحيد هو إبقاؤه مسجوناً إلى أجل غير مسمى خلال الحبس الاحتياطي، غالباً في ظروف غير إنسانية، وأخضعته للتعذيب، واحتجزته في الحبس الانفرادي، وحرمته من الزيارات مع عائلته ومحاميه، وحرمته من فرصة إكمال تعليمه الجامعي الذي يشجعه القانون.  وأغلبية التهم الموجهة إلى أنس تتعلق بجرائم سياسية على خلفية دعاوى مرفوعة ضده من قبل النيابة العامة؛ ليبدو أن اضطهاد أنس له دوافع سياسية بالكامل بسبب انتمائه العائلي باعتباره ابن محمد البلتاجي، وهو قيادي بارز في جماعة الإخوان المسلمين محتجز أيضاً منذ عام 2013. كما قتلت قوات الأمن شقيقة أنس، أسماء البلتاجي، أثناء مذبحة اعتصام رابعة العدوية في 2013، حيث قتلت قوات الأمن المصرية أكثر من 1050 شخصاً.

مطالب بالإفراج عن أنس

وفي يونيو 2022م، طالبت منظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي” بالإفراج الفوري عن أنس البلتاجي ومحاسبة  المسئولين المتورطين في احتجازه التعسفي الطويل.  وأفادت المنظمة في تقريرها أنه بعد ما يقرب من 8 سنوات ونصف السنة على اعتقال أنس عندما كان طالبًا، لم تقدّم الحكومة المصرية أي دليل موثوق لإثبات التهم الموجهة إليه. وشددت المنظمة على أنها قضية “عقاب سياسي” ضد أسرته، وأن الحكومة حركت 6 قضايا وبرأته في 4 قيد الاستئناف، بينما حكمت عليه بالسجن لمدة عام في قضية لم يكن يعرف عنها شيئًا، ووجهت إليه تهمًا زائفة في القضيتين المعلقتين ضده، بهدف إبقائه مسجونًا إلى أجل غير مسمى.

يعاقب لأنه ابن البلتاجي

وفي مداخلة للسيدة سيناء عبدالجواد على برنامج المسائية بقناة “الجزيرة مباشر”، في يونيو 2022، تعجبت الأم من إعادة تدوير القضايا نفسها لتمديد حبس أنس رغم أن المحاكم المصرية هي التي تحكم له بالبراءة، وصرّحت بأنه اعتُقل في سن 19 دون تهمة محددة، وأن تهمته الحقيقية أنه “ابن أبيه.. الدكتور محمد البلتاجي”. ورأت والدة المعتقل الشاب أنه “يتم الانتقام من الأسرة ومن الوالد عن طريق أنس، الذي يدفع الثمن دون ذنب”، واستنكرت الأم كمّ “الانتقام والتمييز الذي يمارَس ضد الشاب”، قبل أن تزيد مستنكرة “في أي قانون يدفع ابن ثمن الانتماء لأبيه، خصوصًا أنه لم يتمّ دراسته في حين يكمل الشباب المصري دراستهم من داخل السجن؟”. وقالت سناء عبد الجواد إن أنس يتنقل بين السجون المصرية، وهو دائمًا في سجن انفرادي منذ 8 سنوات ونصف السنة مع منع الزيارة إليه. وتابعت الأم أنه “إذا كانت الغاية الانتقام من الدكتور البلتاجي، فهو محكوم عليه بالإعدام وصدرت في حقه أحكام تُقدَّر بعشرات السنوات”، متسائلة “ما الذي يجب أن يدفعه أكثر من ذلك؟”. ووصفت سناء عبد الجواد الظلم الذي لحق بابنها أنس بأنه “بشع”، ويزيد العبء النفسي على والده وباقي أفراد الأسرة. وختمت مداخلتها بالتأكيد على أن الأسرة أيديها بيضاء ولم تتورط في  أي قضايا مخلة بالشرف ولا اختلاس أموال، غير أن الأمر متعلق بخصومة سياسية يتم الانتقام بها من كل المعارضين!. 

تدوير التهم بعد البراءة

وكانت ورقة بحثية صادرة عن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان- منظمة مجتمع مدني مصرية- بعنوان “أسرتك تحت إيدينا”، في 26 نوفمبر 2020،  قد ضربت أنس البلتاجي كأحد نماذج الشباب الذين يعاقبون بسبب انتمائهم العائلي. وقالت إن “النظام في مصر يحاكم ويعاقب أشخاصًا لكونهم فقط أقرباء ومن أسر معارضين أو منتقدين له، للانتقام منهم عبر استهداف أقاربهم ، دونما اعتبار للدستور أو القانون، ومن دون أي احترام لقيم واتفاقيات حقوق الإنسان”. ورغم أن الدستور ينص في مادته 95 على: “العقوبة شخصية، ولا جريمة ولا عقوبة إلا بناء على قانون، ولا توقع عقوبة إلا بحكم قضائي، ولا عقاب إلا على الأفعال اللاحقة لتاريخ نفاذ القانون”، إلا أن “القانون والدستور شيء، وما يحدث على أرض الواقع في مصر شيء آخر مختلف ومتعارض معهما”، حسب الورقة التي وثقت قيام الأجهزة الأمنية بليّ ذراع القانون واستخدامه كأداة للقمع والانتقام من خصومه السياسيين أو المعارضين بشكل عام، وسواء كانوا في الداخل أو خارج مصر، وذلك من خلال القبض على ذويهم وتلفيق الاتهامات الكيدية لهم. الورقة نفسها وصفت ما يحدث مع أنس بـ”أسوأ صور الانتقام من شخص لكونه ابن أبيه، كما تقول أسرته”، ليواجه أنس بمصيره المحتوم ما دام يحمل في بطاقته اسم محمد البلتاجي. لذا “فالخروج من السجن أمر مستحيل، يواجه شبح التدوير على مدار سنوات، ليتم التحقيق معه في سبع قضايا متتالية حصل على حكمين بالبراءة من محاكم الجنايات والجنح، وفي قضايا أخرى حصل على إخلاء سبيل على ذمة القضية، وكل مرة يحصل على إخلاء سبيل يعاد تدويره مرة أخرى على ذمة قضية جديدة بنفس الاتهامات”!

 

*هاشتاج #السيسي_أضاع_مستقبلنا يتصدر “السوشيال” ومغردون: الوضع أصبح كارثيا

دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج “السيسي أضاع مستقبلنا” احتل مرتبة متقدمة بين مغردي السوشيال ميديا الذين اعتبروا أن الانقلاب العسكري هو السبب الرئيسي فيما آل إليه الوضع الحالي في مصر خلال السنوات الماضية، وفي السطور التالية نستعرض أبرز المشاركات على الهاشتاج.

أحد النشطاء كتب قائلا: “السيسي أضاع مستقبلنا.. حرامي وبجح باع ونهب وقتل وجرّف موارد البلد وجاب الإحباط للشباب ربنا يأخذ البعيد العميل الصهيوني”.

وأضافت “نجاة”: “وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها”؟

وأضاف ” إبراهيم سويلم”: هل #السيسي_أضاع_مستقبلنا؟ لا، بل نحن من رضينا. نحن من يقدر على انتزاع مستقبلنا من يد المجرم،  نحن من يستطيع إعادة الأمور إلى نصابها، نحن الشعب وهم مجرد نخبة منحلة.

نحن الأقوى من حفنة رويبضة وعاهرات بصفة إعلاميين ومصلحين اجتماعيين وفنانين وعسكر الهراوات.

وكتب مغرد آخر: “إخلاء سبيل بأمر سيادي للفنانة #منة_شلبي وربطها بكفالة ٥٠ ألف جنيه عشان المنظر العام بس عدي على الباشا، وحبس الشيخ محمود شعبان ١٥ سنة والتهمة محترم”!

هو باسم عودة وزير الغلابة متهم في إيه؟ والشباب المسجون متهمين في إيه؟ بلد بلا قانون بتحبس الناس ظلم حسب المزاج”. 

أما “علوان أبو البكري” فكتب قائلا: “منة شلبي مقبوض عليها بمخدرات عارف يعني حالة تلبس وما تخدش ساعة سجن بينما الحرائر يقبعن في سجون الطاغية وزينة وزهرة شباب الوطن يدفعون ثمن الحرية”.

ونشر “إبراهيم محسن” صورة تمثال فرعوني ضخم وكتب تعليقا عليه: “رجال الجمارك البواسل سابوا التمثال ده يخرج من المطار عادي بس الحمد لله قدروا يمسكوا سيجارتين الحشيش اللي داخلين مصر.. انتم مفكرينها سايبة ولا إيه؟ ده احنا صاحيين أوي.. تحيا ماسر 3 مرات”.

وغرد ناشط آخر: “حتى لو كانت منة شلبي عصفورة لتشتيت النظر عن مصيبة يقوم بها السيسي فإنها سلطت الضوء على فساد منظومة الداخلية والقضاء وغيرها.. هذه الشبه دولة لم تعد تسير بقوانين ولا يحكمها نظام.

وكتب “محمد حسن”: “لو فاكر المعتقلين هيخرجهم اللي بيدافعوا عن السيسي ما هم بقى لهم سنين بيدافعوا عنهم ومافيش حد خرج.. من إمتى ربنا بينصر قوم لوط؟ لهم رب يتولاهم ودعوات الشرفاء”.

ونختتم جولتنا مع “نجلاء علي” التي غردت قائلة: “ده مش مستقبلنا بس ده مستقبل أولادنا وأجيال كتيير… مستقبلهم ضااااع…. و مالهمش… بلد.. #السيسي_أضاع_مستقبلنا”.

وكتب “مصري غلبان”: “لا شرعية بعد ضياع النيل #السيسي_أضاع_مستقبلنا #بيسيطروا_علينا_بإيه؟ لنا الله… ليس لها من دون الله كاشفة”.

 

* مقتل وإصابة عدد من الجنود فى اشتباكات شرق قناة السويس

قٌتل وأٌصيب عدد من الجنود، صباح اليوم الأحد، في هجوم لتنظيم ولاية سيناء على كمين أمني قرب قناة السويس، غرب شبه جزيرة سيناء.

وأوضحت مصادر قبلية لوسائل إعلامية أن الاشتباك استمر حتى ساعات الصباح، بعد أن وصلت تعزيزات عسكرية من المواقع القريبة لمكان الحدث.

وأفادت أن الحصيلة الأولية للاشتباكات، شرق قناة السويس، تشير إلى مقتل مجندين، وإصابة ضابط شرطة بجروح.

من جهتها نقلت مؤسسة سيناء عن مصادر قبلية أن مسلحين من تنظيم ولاية سيناء هاجموا “كمين المثلث” بالقنطرة شرق، القريب من المجرى الملاحي لقناة السويس غرب سيناء، واشتبكوا مع قوات التأمين،و جرى تبادل عنيف لإطلاق النيران، بعدها قام أحد المهاجمين بتفجير نفسه بحزام ناسف، ما أسفر عن مقتله ومقتل العنصر الذي برفقته، وإصابة عناصر من قوة الكمين.

وأشارت المصادر  انه بالكشف عن هوية المهاجمين تبين أن أحدهما يدعى “أحمد الحسيسي” والآخر يلقب بـ “أبوجابر”، فيما لم تعلق الجهات الأمنية أو العسكرية عن الهجوم.

ويعد الهجوم هو الثاني خلال أسبوع، على أماكن حيوية قريبة من المجرى الملاحي لقناة السويس، حيث قتل ضابط ومجند فجر السبت 19 نوفمبر بعد اشتباكات استمرت لوقت طويل بين القوات الأمنية وعناصر من داعش تحصنوا داخل المدرسة الصناعية بالقنطرة شرق غرب سيناء، قبل أن يتدخل الطيران الحربي ويقصف أجزاء من المدرسة، فيما لم يعلن الجيش أو القوات الأمنية عن الهجوم الأول كما هو الحال في هجوم اليوم

 

*جيش السيسي يعلن سقوط طائرة عسكرية ونجاة طاقمها

أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة، العقيد غريب عبد الحافظ، في بيان، الأحد، عن سقوط طائرة مقاتلة أثناء تنفيذ أحد الأنشطة التدريبية.

وقال المتحدث العسكري في بيان نشره على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعي”: “في إطار تنفيذ النشاط التدريبي للقوات الجوية اليوم، سقطت طائرة مقاتلة بإحدى مناطق التدريب نتيجة عطل فني”.

وأعلن البيان نجاة طاقم الطائرة دون حدوث أي أضرار بمنطقة السقوط .

وأكد المتحدث العسكري، أنه “جارٍ اتخاذ الإجراءات اللازمة بمعرفة الجهات المختصة”.

 

* حزب النور يجيش قياداته للهجوم على مونديال قطر بتعليمات أمنية

استمر حزب النور فى الهجوم على مونديال قطر بتعليمات أمنية، بعد أيام من الحملة التي بدأها زعيم الحزب ياسر برهامي.

وقال رئيس مجلس شيوخ حزب النور، يونس مخيون، المقرب من الأجهزة الأمنية، إن “أي شيء يحكم عليه من منظور الإسلام والشرع، ونوضح أن لعب كرة القدم هو إهدار للوقت والعمر والسنين، وفيها قلب للموازين”.

وأضاف يونس مخيون، خلال فيديو عبر صفحته الشخصية، يرد فيه على حكم مشاهدة مباريات كأس العالم، قائلا: “إن الوقت هو رأس مال المسلم، والأوقات والساعات الضائعة سيحاسب عليها المسلم”.

وأوضح الدكتور يونس مخيون، أن المسلم ليس له وقت ليضيعه، متابعًا: “ما هي الفائدة التي تعود على المشاهد أو المتابع؟ وليس معنى حديثنا عدم ممارسة الرياضة، ولكن نحن نحث الأشخاص على ممارسة الرياضة”، مردفا: “نحن أمة لها غاية ولها هدف، فممارسة الرياضة لا بد أن يكون لهدف ولغاية”.

وبين مخيون أن “كرة القدم هي قلب للموازين”، موضحا ذلك: “بمعنى أن واحدا وضعه الحقيقي أن يوضع أسفل السافلين لكفره أو فسقه وانحرافه، وأنت بدورك وبمشاهدتك تقوم بجعله علم ومشهور”.

وأكمل: “وتجد أن هناك أناس يتخذوا فلان قدوة ويفتخروا به، وممكن أن يكون هذا الشخص عدوا لدينك، مثل ميسي مثلا عندما ذهب لحائط المبكى”.

وكان ناشطون وإعلاميون قد كشفوا فى وقت سابق صدور توجيهات أمنية لقيادات حزب النور بالهجوم على مونديال قطر، دون أن تمس قطر من قريب أو بعيد، وبعدها بساعات أصدر ياسر برهامي فتوى تهاجم المونديال ولعب الكرة!!

وقال الإعلامي أنس حسن:

في أوامر جات للجان المصرية.. على فيسبوك وتويتر.. مش لمهاجمة قطر.. وإنما مهاجمة الخطاب المحافظ المصاحب للمونديال والمتعلق بالهوية.. معلومتي متأكد منها.. هتلاقوهم ف الكومنتات.. حساب جديد.. كله “شير” لأذكار أو صور وطنية.. وأغلب نشاطه كومنتات.. والجديد منهم قافل أكونته بس بيعلق.. ده تشوفه ارزعه بلوك

 

عن Admin