أهالي رفح والشيخ زويد يطالبون بأراضيهم والسيسي يؤجرها لمستثمرين.. الجمعة 25 أغسطس 2023م.. إثيوبيا تمنع 12 مليار متر من مياه النيل هذا الصيف

أهالي رفح والشيخ زويد يطالبون بأراضيهم والسيسي يؤجرها لمستثمرين.. الجمعة 25 أغسطس 2023م.. إثيوبيا تمنع 12 مليار متر من مياه النيل هذا الصيف

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* الأحد.. نظر تجديد حبس 40 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الأحد، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 40 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

  1. رضا سعد الدين
    2.
    عبد الرحمن ابراهيم مصطفى نايل “منيا القمح
    3.
    عبد السلام عبد العظيم عبد السلام “منيا القمح
    4.
    محمود محمد محمود “منيا القمح
    5.
    محمود بخيت ابو الفتوح “منيا القمح
    6.
    سامح محمود محمد محمود الكاشف “العاشر
    7.
    عكاشه محمد عبد الله “ههيا
    8.
    حسن عبد الله حسن “منيا القمح
    9.
    عماد سليمان محمود “منيا القمح
    10.
    صبري عبد الهادي احمد “منيا القمح
    11.
    محمد عبد القادر عبد الكريم “الحسينية
    12.
    محمد زيدان عواد “بلبيس
    13.
    أسامه جمال الهادي “منيا القمح
    14.
    عبده أشرف “منيا القمح
    15.
    محمد عبد الرحمن نايل “منيا القمح
    16.
    احمد شلبي “مشتول السوق
    17.
    معاذ عبد العظيم “مشتول السوق
    18.
    أحمد علي السناوي “فاقوس
    19.
    محمد جودة احمد غنيم “منيا القمح
    20.
    السيد محمد محمد الكاشف “منيا القمح
    21.
    مهدي محمد مهدي “الإبراهيمية
    22.
    رأفت عثمان محمد “الإبراهيمية
    23.
    محمد عوضين السيد “الإبراهيمية
    24.
    محمد فوزي محمد “الإبراهيمية
    25.
    رضوان محمد محمد مرعي “الإبراهيمية
    26.
    ايمن فوزي ذكي “الإبراهيمية
    27.
    مصطفى عبدالعزيز “الإبراهيمية
    28.
    محمد اسماعيل عبدالرحمن “الإبراهيمية
    29.
    احمد محمد اسماعيل عبدالرحمن “الإبراهيمية
    30.
    أحمد راضي “أبوكبير
    31.
    حسين الشاهد “أبوكبير
    32.
    أحمد محمد عبدالهادي وشهرته تايسون “أبوكبير
    33.
    علي عبدالفتاح عامر “منيا القمح
    34.
    خالد عصمت.
    35.
    سعيد عبدالحميد محمد صالح “بلبيس
    36.
    عصام محمد محمود أحمد أبو المجد “الزقازيق
    37.
    عمرو محمد حامد “الزقازيق
    38.
    كرم الله عبدالهادي سليمان “العاشر
    39.
    خالد عبدالحميد اسماعيل “الصالحية الجديدة
    40.
    وجيه عبدالعزيز احمد أحمد “منيا القمح

* غدًا.. نظر تجديد حبس 45 معتقلًا من الشرقية

تنظر، غدًا السبت، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 45 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

فتحي عبد الجواد “بلبيس

محمد علي عسكر “بلبيس

سامح محمد جمال شحاتة “الإبراهيمية

محمد يوسف الشبراوي “الإبراهيمية

السيد محمد متولي “الإبراهيمية

علام رمضان عطية “ديرب نجم

محمد سمير محمد سليمان “ديرب نجم

رجب السيد عبد التواب “ديرب نجم

عصام السيد إسماعيل القرناوي “الزقازيق

محمد السعيد خضر “العاشر

محمود عبد الخالق “ديرب نجم

محمد عصام عبد الحميد مخيمر “منيا القمح

محمد الأحمدي السيد “كفر صقر

منير محمد منير القرناوي “العاشر

أحمد عبد المنعم أحمد محمد “فاقوس

محمد عبد الهادي متولي “بلبيس

أحمد صابر عبد الله عطية “منيا القمح

عبد الغفار إبراهيم عبد الوهاب “منيا القمح

وليد محمد رشد السيد “منيا القمح

محمد عبد الحليم عبد الحفيظ “منيا القمح

إسلام مصطفى محمد “منيا القمح

هشام توفيق هشام “منيا القمح

طاهر عبد الحليم عبد الحفيظ “منيا القمح

محمد سالم عليوة “منيا القمح

هشام مرعي السيد “منيا القمح

عمار بيومي عواد “منيا القمح

مصعب عادل محمد “منيا القمح

أحمد توفيق عبد القادر “منيا القمح

حسن البنا أحمد الشافعي “منيا القمح

محمود محمد إبراهيم “منيا القمح

أحمد محمد محمد الديب “منيا القمح

محمد عبد المنعم طه السيد “منيا القمح

صلاح منير ماهر أحمد “منيا القمح

عبد الرحمن محمد أحمد قناوي “العاشر

عبد الله ناجي عبد القادر “العاشر

سعد محمد سعد “الزقازيق

محمد أسامة “مشتول السوق

خالد محمد عبد الله مصيلحي “ههيا

أحمد جمعة القرناوي “أبوكبير

مصطفى طه عبد الفتاح عامر “منيا القمح

محمود محمد حسن مشرف “منيا القمح

محمد مجدي حسين “الزقازيق

أحمد سعيد السيد علي عيون “الزقازيق

أحمد محمد السيد حسن وشهرته أحمد الشيخ “الزقازيق

أحمد مصطفى صابر الغمري وشهرته أحمد الصيني

* تجديد حبس 16 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الخميس، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 16 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

حسان عبد الهادي “العاشر

رضا اليماني “العاشر

جمال عبد الله “بلبيس

حسن عبد المنعم جبارة “القرين

محمد منصور حسن “أبوحماد

محمد عبد السلام سلمي “أبوحماد

فكري محمد علي البيلي “أبوحماد

حمدي شوقي أبو وردة “أبوحماد

سيد عبد العظيم منصور “العاشر

حسن محمد غريب “العاشر

سامي الصوفاني “العاشر

أحمد عبد الجليل “العاشر

قدري سعيد زهران “بلبيس

محمد صلاح “الزقازيق

محمد محمد علي حسن النقرز “أبوكبير

محمد فايز “أبوكبير

* سجن ناشط سياسي بارز بعد تلفيق قضية جديدة له

قال محاميه لرويترز: إن “سلطات الانقلاب نقلت الناشر والناشط السياسي البارز هشام قاسم إلى السجن اليوم الأربعاء، انتظارا لمحاكمته بتهم القذف والاعتداء اللفظي”.

وقاسم هو زعيم التيار الحر، وهي مجموعة ليبرالية تشكلت في يونيو معارضة لحكومة عبد الفتاح السيسي، الذي من المتوقع أن يترشح لولاية ثالثة بحلول أوائل عام 2024.

وقالت جميلة إسماعيل، إحدى منظمي حزب التيار الحر: إن “الائتلاف يعتزم تقديم أو دعم مرشح للانتخابات، وإن حكومة السيسي تضغط على الأعضاء منذ تشكيله”.

وتقدر جماعات حقوقية أن عشرات الآلاف سجنوا بسبب المعارضة السياسية في عهد السيسي، الذي تولى السلطة بعد أن قاد الانقلاب على الرئيس  الشهيد محمد مرسي  عام 2013.

واعتقل قاسم بعد فترة وجيزة من إطلاق سراح العديد من النشطاء البارزين، بمن فيهم أحمد دومة، الذي كان في السجن لمدة 10 سنوات، الأسبوع الماضي، والباحث باتريك زكي والمحامي الحقوقي محمد الباقر في يوليو.

ورحبت وزارة الخارجية الأمريكية بالإفراج، لكنها حثت سلطات الانقلاب على إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين المحتجزين ظلما، ولم يصدر تعليق فوري من المدعي العام.

وقال المحامي ناصر أمين لرويترز: إن “إحالة القضية بسرعة إلى المحاكمة قبل صدور حكم بشأن طلب الإفراج بكفالة كانت قاسية على غير العادة بالنسبة للجريمة، ومن المقرر محاكمته في 2 سبتمبر”.

وقالت جميلة إسماعيل لرويترز إن قاسم نقل إلى سجن 10 رمضان.

وقال مصدر أمني في داخلية السيسي: “ارتكب هشام قاسم جرائم السب والقذف والاعتداء اللفظي”.

وأضاف أنه “تم اتخاذ إجراءات قانونية ضده ، كما هو الحال في أي قضية ، وتم تقديمه إلى النيابة المختصة للتحقيق بحضور محاميه”.

وكان قاسم في الأشهر الأخيرة ينتقد بشكل خاص السيسي، وهو جنرال سابق، وحكومته، التي غرقت خلال العام ونصف العام الماضيين في أزمة اقتصادية.

وقال في مقابلة مع بي بي سي في يوليو: “التغيير الذي يجب أن يحدث لا يتعلق فقط بتوقف السيسي عن السلطة، بل بإعادة هيكلة الاقتصاد المصري التي لا يمكن أن تحدث مع وجود الجيش في السلطة”.

وسعت حكومة السيسي إلى معالجة قضايا الحرية وحقوق الإنسان في السنوات الأخيرة، بما في ذلك فتح حوار وطني مع قادة المجتمع المدني ومنح العفو لبعض السجناء البارزين.

ورفض منتقدون الإجراءات ووصفوها بأنها تجميلية وقالوا إن الاعتقالات مستمرة.

ورفعت قضية التشهير الأولية ضد قاسم يوم الأحد من قبل كمال أبو عيطة، وهو وزير سابق في الحكومة وعضو في لجنة مكلفة بالتوصية بالعفو.

ورفض قاسم في البداية الإفراج عنه بكفالة نقدية، مشيرا في تغريدات على تويتر وفيسبوك يوم الأحد إلى أنه يشعر أن القضية سياسية.

وقال “أنا أشرف من عبد الفتاح السيسي وكل رجاله ونظامه”.

وقال أمين: إن “محامي قاسم قدموا طلبا للإفراج عنه بكفالة في شكل مختلف، لكنهم فوجئوا بقضية ثانية رفعت ضده بزعم الاعتداء اللفظي على موظفين عموميين أثناء احتجازه، والتي وصفها بأنها ملفقة، وإحالة القضيتين إلى المحاكمة”.

*خبير مصري: إسرائيل تستعد للحروب الدينية للسيطرة على الأرض

علق أستاذ الشؤون الإسرائيلية بجامعة عين شمس في مصر الدكتور محمد عبود، على ظهور البقرة الحمراء في إسرائيل وما أثير حولها من مخطط لهدم المسجد الأقصى.

وقال الدكتور عبود، إن اهتمام الجماعات الدينية اليهودية والحكومة الإسرائيلية والإعلام العبري بأخبار البقرة الحمراء، وتصريحات الحاخامات عن عثورهم على هذه البقرة، وإشرافهم على تربيتها، وتجهيز جيل من شباب الكهنة الأطهار من “نجاسة الموتى”، كل ذلك يعكس الهوس الأصولي لدى تيارات دينية يهودية لاستدعاء حروب دينية يتسيد فيها اليهود العالم، ويسيطرون فيها على أرض الميعاد.

وأضاف أنه “يعد ظهور البقرة الحمراء حسب الديانة اليهودية إشارة من الرب تفيد السماح لليهود بهدم المسجد الأقصى، وبناء الهيكل، وتسَّييد اليهود على سائر الأمم“.

وتابع: “ظهور البقرة الحمراء، كذلك، من علامات الساعة التي تؤشر على بداية سلسلة من الأحداث الجسام المتلاحقة تبدأ، حسب العقيدة اليهودية، بظهور المسيح اليهودي المنتظر، وتنتهي ببعث الموتى من القبور، ثم يوم القيامة حسب المعتقد اليهودي!”.

وأضاف أستاذ اللغة العبرية والشؤون الإسرائيلية أنه لم يعد سرا حرص اليهود على اتخاذ المزيد من الخطوات العملية لهدم مسجدي الأقصى وقبة الصخرة، بهدف بناء هيكل سليمان المزعوم !، موضحا أنه قد برزت فكرة بناء الهيكل، لأول مرة، لدى التيار الراديكالي داخل “الصهيونية الدينية”، الذي يعرف باسم “الصهيونية الخلاصية“.

وأشار عبود إلى أنه على الرغم من أن النصوص الدينية اليهودية تؤجل بناء الهيكل حتى حدوث معجزات سماوية مختلفة منها، فإن هذا التيار يسعى بجدية لـ”استعجال الأحداث” أودحيكت هقيتس” حسب الفقه الديني اليهودي!.

الجدير بالذكر أنه طبقا للخرافات اليهودية، فإن الهيكل اليهودي موجود تحت المسجد الأقصى، ولكي يعاد بناؤه يجب هدم المسجد أولا. وبحسب التقاليد اليهودية لا يحق لأي يهودي دخول هذه البقعة المقدسة، إلا بشروط فقهية، أبرزها التطهر عبر ذبح بقرة حمراء لا شية فيها، وحرقها مع خليط ضخم من شجر الأرز، وإذابة رمادها في الماء، ثم نثر هذا الماء على كل يهودي يريد دخول الهيكل المزعوم!

وقال عبود :” حسب العقيدة اليهودية فإن البقرة الحمراء بشروطها الفقهية بهيمة نادرة. ولم يظهر تاريخيا سوى تسع بقرات منذ عهد كليم الله موسى، وعقِمت الأبقار عن ولادة بقرة حمراء تنطبق عليها مواصفات الفقه اليهودي منذ 2000 سنة، حتى لجأت الجماعات الدينية المتطرفة للهندسة الوراثية في محاولة تهجين البقرة الموعودة، واستعجال النهاية على حد تعبيرهم” .

وتابع: “بحسبالشريعة اليهودية” أيضا فأن كل اليهود في عصرنا أنجاس بما يسمى “نجاسة الموتى”، التي تقع نتيجة ملامسة المتوفى أو حتى المرور بمكان به مقابر. وتأسيسا على ذلك ظل عدم وجود أبقار حمراء عائقا شرعيا أمام بناء الهيكل، ودخول منطقة المسجد الأقصى عند طوائف يهودية كثيرة“.

وعن مواصفات البقرة الحمراء حسب الشريعة اليهودية قال أستاذ الشؤون الإسرائيلية إنهايجب تكون حمراء لا شية فيها، ولو ظهرت بها شعيرات بلون مختلف تصبح غير صالحة للطهارة. ويجب ألا يكون بها عيب خَلقِي، وألا تكون حُلبت من قبل، وألا تستخدم في حمل الغلال أو حرث الأرض.

* أهالي رفح والشيخ زويد يطالبون بأراضيهم والسيسي يؤجرها لمستثمرين

بعد أن تجمهروا عدة أيام طلبا لأراضيهم وبيوتهم، أوفد السيسي عددا من قادته العسكريين للتفاوض مع أهالي الشيخ زويد، في الوقت الذي يستمر عشرات السكان المحليين من رفح والشيخ زويد في وقفاتهم الاحتجاجية منذ الاثنين 21 اغسطس 2023 في منطقة المقاطعة شرق سيناء، لمطالبة سلطات الانقلاب بالعودة لمنازلهم وأراضيهم التي هُجروا منها قسرا منذ سنوات بدعوى محاربة الإرهاب، ووقف التجمهر الذي نظموه خلال الأيام الماضية،

وقالت صحف محلية إن السيسي يؤجر أرض مدينة رفح للمستثمرين بهدف إنشاء منطقة زراعية كبرى، على أنقاض المباني المهدمة حسب مصادر قبلية.

وشهدت مدينة رفح بشمال سيناء، حركة مكوكية لمجموعات من المهندسين الزراعيين والشركات الاستثمارية التي حصلت على موافقات أمنية للتحرك داخل مدينة رفح التي باتت منطقة عازلة تخلو من السكان الذين تم تهجيرهم، إذ يجري التخطيط لإنشاء منطقة زراعية كبرى، بعد تأجير أرض مدينة رفح للمستثمرين.
وبحسب منظمة سيناء (Sinai for Human Rights) الحقوقية خرج مئات المصريين المهجّرين من رفح والشيخ زويد رافعين شعار “صرخة العودة”، ومعلنين رغبتهم في العودة إلى قراهم.

وكانت محافظ شمال سيناء تقاعست إلى الآن عن تعويض أهالي قرى رفح والشيخ زويد عن هدم منازلهم حتى الآن منذ 2014،  رغم تقدم الأهالي بعقود وأوراق الملكية وملفاتهم ولم يتم تعويضهم حتى الآن.

ونقلت المنظمة عبر @Sinaifhr على لسان أحد الأهالي قوله: “بعد ما جينا من رفح حي قوز غانم، وبعد ما كنا عايشين في 3 بيوت ملك، احنا عايشين الان في عشش أنا و 11 طفل عايشين في العشة دي، نطالب الجهات المختصة انها ترجعنا رفح عشان نقدر نعيش احنا وعيالنا زي الناس“.

وطالبت مؤسسة سيناء السلطات المصرية بالسماح الفوري لآلاف المهجرين والنازحين بالعودة لمناطقهم شرق سيناء، حق العودة لأهالي سيناء هو حق ثابت بنصوص القانون الدولي لحقوق الإنسان بعد إعلان سلطات الانقلاب انتهاء عمليات مكافحة الإرهاب.

وتحاول قوات الجيش، الحيلولة دون تمدّد تظاهرات المهجّرين في محافظة شمال سيناء،مطالبين بالعودة إلى قراهم، وهي تكررت أكثر من مرة خلال الأسبوعين الماضيَين.

https://twitter.com/Sinaifhr/status/1694390357297865020

وكانت المؤسسة أشارت قبل يومين إلى تنظيم عشرات السكان المحليين وقفة احتجاجية سلمية في منطقة المقاطعة شرق سيناء، مطالبين السلطات المصرية بالسماح لهم بالعودة لمنازلهم وأراضيهم التي هُجروا منها منبهة إلى أن القانون الدولي يحظر “سواء في زمن السلم أو الحرب، عمليات الإخلاء القسري وهدم المنازل إلا في حالات استثنائية وبعد استشارات مناسبة مع السكان، وإخطار كاف، وتعويض عادل، وسبل إنصاف، مع تقديم ضمانات بأن السكان المهجرين يمكنهم العودة إلى ديارهم في أقرب وقت، وفور أن يكون ذلك ممكنا“.

ووجدن قضية أهالي الشيخ زويد ورفح تعاطفا فالكاتبة شرين عرفة @shirinarafah قال إن “السيسي يشن حربا بالوكالة عن إسرائيل ضد أهلنا في سيناء.. حرب إجرامية قذرة استباح فيها كل شيء، سفك الدماء، هدم البيوت، سرق الأموال والمقدرات لا تتركوهم وحدهم يواجهون هذا الطاغية الفاشي كونوا معهم، ولو -أضعف الإيمان- بالنشر عنهم وتوصيل صوتهم، قي ظل التعتيم الرهيب الذي ضُرب عليهم“.

وأضاف “ماكس @EgAncient، بالمناسبة صفقة القرن مش قايمة على اساس ان السيسي يبيع جزء من سيناء بشكل مباشر ولكن هي قايمة على ان يتم ضخ استثمارات خليجية في سيناء تتلخص في شركات ومزارع ثم ينتقل الفلس طيزيين للعمل فيها كـ عمال اجره والتوطين هيحصل فيما بعد مع الوقت وده دور مصر السيسي او دور السيسي في مصر!”.

حساب مليون سادات @MillionSadat ، اعتبر أن التهجير قسرا ثم تأجير الأرض قسرا أيضا “حملة #الهوية_المصرية و #مصري_مش_عربي تنفي مصرية أهل سيناء وبدو مصر وأشرافها الهواشم و غيرهم في مختلف المناطق ؟ هل يعتقد أصحاب هذه الحملة أن البدو و العرب في مصر و مشايخ القبائل و مُربي الماشية و الجمال و الخيول هم خليجيين مثلا أو يمنيين ؟ محاكمه كل من يدعو للتفرقة بين أبناء الوطن على اساس عرقي أو ديني أو ايديولوجي واجبة و وفورا .. ” محذرا من أن “اللعب بنسيج الشعب هو لعب بالنار “.

* إثيوبيا تمنع 12 مليار متر من مياه النيل هذا الصيف الأحضان الدافئة مع السيسي لم توقف الكارثة

رغم المصافحة الحارة بين السيسي وآبي أحمد رئيس وزراء إثيويبا والإعلانات الدبلوماسية الأخيرة عن قرب التوصل لاتفاق نهائي لسد النهضة، إلا أن أثيوبيا تستمر في ممارسة سياسة فرض الأمر الواقع، دون اكتراث بمطالب مصر أو حاجياتها وأزماتها، ضاربة عر الحائط بمقولات السيسي، “العفي محدش يأكل أكله”، حيث تبرهن تحركات أثيوبيا المنفردة في ملف سد النهضة على أن السيسي مجرد قطة سيامي خانعة، لا تستطيع الدفاع عن نفسها، سواء بالمواء والانكماش فقط.

وفي هذا الإطار، كشف أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عباس شراقي، عن كارثة جديدة  تضرب مصر، خلال الأيام الجارية، وهي فقدان  مصر 12 مليار متر مكعب من مياه النيل هذا العام بسبب الملء الرابع لسد النهضة الإثيوبي.

وقال شراقي: إن “المخزون المتوقع للمياه بسد النهضة مع نهاية الملء الرابع سيبلغ 41 مليار متر مكعب، مرجحا أن تفقد مصر في هذه المرحلة ما يقرب من 12 مليار متر مكعب من المياه”  حسبما أورد موقع مصراوي.

وكان شراقي نفسه قد قدر خسارة مصر لنحو مليار دولار عجزا في المنتجات الزراعية، مع كل عجز مائي بمقدار مليار متر مكعب، وهو ما يعني أن تفقد مصر 12 مليار دولار، خلال الصيف الجاري.

وأوضح أن مصدر الأزمة في قضية سد النهضة يتمثل في سياسة فرض الأمر الواقع والنظر من مصلحة الجانب الأوحد، في إشارة إلى قيام إثيوبيا بملء خزان النهضة دون التنسيق مع دولتي المصب، وتعنتها في مفاوضات إدارة السد.

وكانت عدة تقارير تحدثت  مؤخرا عن إعلان أثيوبيا عن استعدادها لبيع كميات من المياه لإسرائيل، ولمن يريد من دول حوض النيل، ودول خارج حوض النيل، وهو ما يعد كارثة مائية تضرب مصر، التي قد تضطر لشراء المياه من أثيوبيا، للنجاة من بوار أكثر من نصف مساحة الأراضي الزراعية، التي قد تتسبب في هجرة أكثر من 40 مليون مواطن من أراضي الدلتا، إلى المدن والخارج مصر، بنص شكوى وزير الخارجية سامح شكري إلى مجلس الأمن، وفي  14 يوليو الماضي أعلنت القارة عن اتفاق السيسي وآبي أحمد على الانتهاء خلال أربعة أشهر من صياغة اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا.

وأفاد بيان مشترك نشرته رئاسة الانقلاب في مصر بأنه “ناقش الطرفان  سبل تجاوز الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي”.

واتفقا، بحسب البيان، على الشروع في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان، لملء سد النهضة وقواعد تشغيله خلال أربعة أشهر”.

وأتى لقاء الطرفين على هامش اجتماع الدول المجاورة للسودان في محاولة لحل الأزمة التي يشهدها إثر الصراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

ومنذ 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتفاق حول ملء سد النهضة وتشغيله، إلا أن جولات طويلة من التفاوض بين الدول الثلاث لم تثمر حتى الآن اتفاقا.

ورغم أن مصر والسودان حضتا مرارا إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السد إلى حين التوصل لاتفاق شامل، فقد أعلنت أديس أبابا، في 22 يونيو، استعدادها لإطلاق المرحلة الرابعة من ملء خزان السد الذي تبلغ سعته نحو 74 مليار متر مكعب من المياه.

وفي هذا الصدد، بحسب بيان الخميس، “أوضحت إثيوبيا التزامها، أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين، تعتمد مصر على نهر النيل لتأمين 97 %  من احتياجاتها المائية”.

ودشنت إثيوبيا رسميا، في فبراير من عام 2022، إنتاج الكهرباء من السد الذي تُقدمه على أنه من بين الأكبر في أفريقيا، وتم تعديل هدف إنتاجه من 6500 إلى 5000 ميغاواط، أي ضعف إنتاج إثيوبيا الحالي، ويتوقع أن يبلغ كامل طاقته الإنتاجية، عام 2024.

*الحملة الانتخابية للسفاح السيسي تجري على قدم وساق رغم عدم إعلانه الترشح

لم يعلن عبد الفتاح السيسي، الذي استولى على السلطة في انقلاب عسكري منذ تسع سنوات بعد ما إذا كان سيسعى لولاية ثالثة في منصبه، لكن يبدو أن حملة إعادة انتخاب الجنرال السابق في الجيش، البالغ من العمر 68 عاما تجري على قدم وساق، بحسب ما أفاد موقع “ناشيونال”.

وفي سلسلة من المظاهر التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة في الأيام الأخيرة، سعى إلى طمأنة المصريين بشأن قيادته، ودافع عن تعامله مع الاقتصاد، وأشار إلى الوحدة الوطنية والإيمان القوي كطريق لمستقبل أفضل.

ومن المرجح أن يعلن السيسي ترشحه في أوائل أكتوبر، حسبما قال مسؤولون مطلعون على استراتيجية الحملة.

وقد يأتي هذا الإعلان في الذكرى ال50 لحرب عام 1973، عندما اقتحمت القوات المصرية الخطوط الإسرائيلية المحصنة على الضفة الشرقية لقناة السويس، وهو الهجوم الذي وجد مكانه في كتب تاريخ مصر باعتباره انتصارا لهزيمة الأمة في عام 1967.

وتعد حالة الاقتصاد ولامبالاة الناخبين من بين التحديات الرئيسية التي تواجه السيسي في سعيه لإقناع الناخبين بمنحه ست سنوات أخرى في قيادة أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان.

فوز السيسي يكاد يكون مؤكدا، حيث لا يتمتع أي من منافسيه المحتملين بدعم شعبي كبير أو لديه الموارد اللازمة لإدارة حملة فعالة، في المقابل، استفاد شاغل المنصب تقليديا من موارد الدولة الكبيرة ووسائل الإعلام الصديقة.

وفي عام 2019 ، تم إجراء تعديل على الدستور مدد فترات الرئاسة من عامين إلى ست سنوات وتجاهل فترة الأربع سنوات التي خدمها بين عامي 2014 و 2018، وظل البند الذي يحدد فترتين كحد أقصى دون تغيير.

ويريد السيسي إقبالا محترما من شأنه أن يمنحه تفويضا واضحا لمحاولة إصلاح الاقتصاد والوفاء بوعود الرخاء التي قطعها في وقت مبكر من فترة وجوده في السلطة، وفقا للمسؤولين.

وقال عمار علي حسن ، مؤلف وعالم اجتماع ومعلق ، لصحيفة ذا ناشيونال: “أكثر ما يقلق النظام هو الإقبال، هناك حالة واسعة من اللامبالاة بين المصريين، وكذلك السخط وفقدان الثقة في الحكومة بشأن الاقتصاد “.

وأضاف أنه “سيتم التشكيك في شرعية النظام إذا كانت مراكز الاقتراع فارغة”

ولهذا السبب من المتوقع أن يطلق السيسي ومساعدو حملته حملة خاطفة قبل التصويت، المتوقع في أوائل عام 2024.

وقال المسؤولون: إن “الحملة ستشمل ظهورا علنيا شبه يومي ودعوات إلى برامج حوارية ليلية شهيرة ومقاطع فيديو ترويجية تعرض على شاشات عملاقة في الشوارع الرئيسية في القاهرة وفي النوادي الرياضية ومكاتب الأحزاب الموالية للانقلاب في ريف مصر”.

وستركز مقاطع الفيديو على إنجازات السيسي، ومعظمها بناء مدن جديدة – بما في ذلك عاصمة جديدة في الصحراء شرق القاهرة – وطرق جديدة ومحطات طاقة عالية التقنية ومحطات لتحلية المياه، فضلا عن استصلاح الأراضي الصحراوية لإنتاج الغذاء.

وقال المسؤولون: إن “كتيبات عن إنجازات السيسي ستطبع وتوزع على نطاق واسع من قبل المتطوعين، ستقوم النساء من الأحزاب الموالية لحكومة السيسي بفرز الأصوات من باب إلى باب في جميع أنحاء البلاد، مستفيدات من الوصول الذي يتمتعن به في دولة ذات أغلبية مسلمة ومحافظة”.

وبالفعل، تصور اللوحات الإعلانية العملاقة في جميع أنحاء القاهرة، العاصمة المصرية المطلة على النيل والتي يبلغ عدد سكانها أكثر من 20 مليون نسمة، رئيسا متأملا ينظر إلى أفق وهمي، وخلفه صورة لقطار القاهرة الأحادي قيد الإنشاء الذي تبلغ تكلفته 4.5 مليار دولار، مع عبارة “معا ، سنبني مصر الحديثة” .

وقام السيسي بزيارة نادرة الأسبوع الماضي إلى منطقة معزولة في شمال غرب البحر المتوسط، حيث خدم ضابطا صغيرا في الجيش، وخلال الزيارة، التقى بكبار الشخصيات المحلية وطمأنهم على حصة عادلة من أموال التنمية.

وتوجه فجر السبت بالدراجة إلى الأكاديمية الحربية في ضاحية مصر الجديدة بشرق القاهرة، حيث التقى بموظفين حكوميين جدد في التدريب قبل توليهم مناصبهم.

وقال السيسي: “نحن مصممون، بعون الله، على إيجاد حلول دائمة للأزمة الاقتصادية من خلال خطة طموحة للغاية”.

وقال: إن “الاقتصاد المصري سيستمر في المعاناة طالما ظلت فاتورة الواردات في البلاد ثقيلة، فقط العمل الشاق والصادرات يمكن أن يحقق انفراجة”.

وقال العديد من المرشحين المحتملين بالفعل: إنهم “سيخوضون الانتخابات ضد السيسي، وألمح آخرون إلى أنهم سيفعلون ذلك، لكنهم ينتظرون أن تعلن حكومة السيسي ضمانات بإجراء انتخابات نزيهة”.

ومن بين الذين أعلنوا أربعة سياسيين، ثلاثة منهم من أنصار السيسي، وهو أمر يثير احتمال تكرار جزئي لتصويت 2018.

لم يكن لدى المنافس الوحيد للسيسي – موسى مصطفى موسى – أي مخاوف من إعلان دعمه غير المشروط وإعجابه بالسيسي خلال حملته الانتخابية في عام 2018 وشكره السيسي آنذاك على أدائه الراقي بعد فوزه الواضح بنسبة 97.08 في المائة من الأصوات.

منذ أبريل من العام الماضي، سمح السيسي بقدر من الحرية لم يشهده منذ ظهوره على الساحة في عام 2013 بعد أن انقلب الجيش، الذي كان يقوده في ذلك الوقت، على الدكتور محمد مرسي، الرئيس المنتخب في العام السابق، كما أمر بالإفراج عن أكثر من 1000 من منتقدي الحكومة، بمن فيهم نشطاء بارزون، ووافق على “حوار وطني” لرسم مستقبل البلاد.

وسمح لبعض المنتقدين في المنفى بالعودة إلى ديارهم دون خوف من الاعتقال، وأعادت سلطات الانقلاب الوصول إلى بعض المواقع الإخبارية المستقلة على الإنترنت التي كانت محجوبة.

لكن المعارضة رحبت بالإفراج لكنها اشتكت من استمرار الاعتقالات، وقالت: إن “الإفراج عن المنتقدين المسجونين والسماح بقدر من الحرية لا يرقى إلى إصلاح سياسي حقيقي”.

وقد أثر انقطاع التيار الكهربائي اليومي – الذي أصبح ضروريا بسبب نقص الوقود لمحطات الطاقة – بشكل كبير على حديث السيسي عن قفزة نوعية في الخدمات ونوعية الحياة تحت قيادته.

وتزامن انقطاع التيار الكهربائي، الذي استمر لمدة تصل إلى ساعتين في اليوم، مع واحد من أكثر فصول الصيف حرارة على الإطلاق، حيث تحوم درجات الحرارة يوميا حول 40 درجة مئوية في يوليو، لكن السيسي لا يزال واثقا وغير منزعج.

وقال لكبار الشخصيات في منطقة مطروح الساحلية، شمال غرب القاهرة: “دعني أخبرك بشيء، على مدى السنوات الثماني الماضية عملنا في كل ركن من أركان مصر، لا يوجد مكان واحد في مصر لم تمسه يد التنمية”.

واختتم: «نحن في منتصف أزمة، من المسلم بها، لكنها واحدة من العديد من التحديات التي واجهناها”.

*القبض على شخصين من زامبيا يشتبه بتورطهما في “طائرة الذهب”.. والمصريون بلا اتهامات رسمية حتى الآن

ألقت لجنة مكافحة المخدرات في زامبيا، الأربعاء 23 أغسطس/آب 2023، القبض على شخصين زامبيين، يشتبه في تورطهما في حادثةطائرة الذهب” التي ضبطت في زامبيا قادمة من مصر، فيما استمر حبس باقي المشتبه بهم، ومنهم ستة مصريين على الأقل، في أوضاع احتجاز  “غير آدمية”، حسبما قال محامون عنهم لموقعمدى مصر” الإخباري.

مصدر من لجنة مكافحة المخدرات الزامبية أوضح للموقع أن القبض على الشخصين جاء أثناء تتبع سيارة تواجدت بالقرب من مطار كينيث كواندا الدولي، الأحد الماضي؛ للاشتباه في ارتباطها بتهريب السبائك إلى المطار، ما انتهى بالعثور على مخزن به سبائك ذهبية يشتبه في تطابقها مع الذهب المضبوط على متن الطائرة.

كانت لجنة مكافحة المخدرات صادرت طائرة خاصة في مطار كينيث كواندا الدولي بالعاصمة الزامبية لوساكا، بعدما ضبطت على متنها نحو 5.69 مليون دولار نقداً، إضافة إلى أسلحة وذخيرة وكميات من الذهب، واعتقلت وقتها ستة مصريين على الأقل، وثلاثة أجانب، وأربعة زامبيين.

ورفض المصدر من لجنة مكافحة المخدرات الإدلاء بمزيد من المعلومات عن تطورات القضية حتى انتهاء التحقيقات.

من جانبهم، قال محامو المشتبه بهم للموقع المصري إن السلطات الزامبية فشلت حتى الآن في توجيه أي اتهامات لجميع من قُبض عليهم، سواء المصريون أو الزامبيون أو الأجانب، فيما لم يمثلوا حتى اﻵن أمام المحكمة للبت في مصيرهم، إما بالحبس حتى استكمال القضية وإما بالإفراج عنهم على ذمتها.

المحامية مارثا موشيب أوضحت أيضاً أن أقصى مدة للاحتجاز القانوني في زامبيا هي 48 ساعة، بعدها يتحتم على النيابة تقديم اتهامات واضحة في حق المشتبه بهم أو إطلاق سراحهم. وفي حالة توجيه اتهامات، تُنظر القضية أمام محكمة تُقرر إما حفظ القضية أو استمرارها، مع حبس المتهمين على ذمتها، أو إخلاء سبيلهم بشرط التزامهم بحضور الجلسات التالية.

وبحسب الموقع فقد “تحججت النيابة بأنها لا تزال تستكمل جمع المعلومات عن القضية، وهو ما حاولت إثباته بالقبض على مزيد من المشتبه بتورطهم في الحادث“. 

الجمعة الماضية، مَثَل الزامبيون أمام المحكمة للبت في قرار التحفظ عليهم أو إطلاق سراحهم، بينما تغيب باقي المحتجزين بدعوى المرض، فقررت المحكمة إرجاء القرار حتى الإثنين الماضي، إلى حين حضور جميع المحتجزين، بحسب موشيب، التي قالت إنه لم يتم نقل أيٍّ من المحتجزين إلى المحكمة، الإثنين الماضي، بسبب عدم حضور وكيل النيابة المسؤول عن القضية.

أغلب وكلاء النيابة غائبين حالياً في مؤتمر قضائي بمدينة ليفينجستون الزامبية، لذلك فأغلب القضايا التي كان من المفترض نظرها أُرجئت فعلياً بدون قرار رسمي إلى حين انتهاء المؤتمر الجمعة.

إلى ذلك،  قال توم ميشيل، محامي أحد المحتجزين المصريين، إنه لا يتوقع أن يمثل أي من المتهمين أمام المحكمة قبل الإثنين المقبل، بعد انتهاء المؤتمر القضائي وانقضاء عطلة نهاية اﻷسبوع، وذلك بشرط تحسن حالة المحتجزين الصحية.

وبحسب ميشيل، فإنه “منذ القبض عليهم يعاني المصريون من ظروف احتجاز سيئة وغير آدمية”، مشيراً إلى انهيار اثنين منهم على الأقل داخل مقر احتجازهم، واضطرار الضباط إلى إسعافهما، وهو ما منع مثولهما أمام المحكمة الأسبوع الماضي.

وكان من المفترض أن تصل الطائرة إلى مطار كينيث كواندا الدولي، ثم تغادره في مدة لا تتعدى ثلاث ساعات، وفقاً لبيانات رحلة الطائرة.

من جانبهم، أكد المحامون أنهم طالبوا رسمياً، على مدار اﻷسبوع الجاري، بإخلاء سبيل موكليهم بكفالة، وهي الطلبات التي لم يوافق عليها حتى الآن.

مكتب محاماة آخر يمثل رجل الأعمال الزامبي، سيدريك كاسندا، أحد المشتبه بهم الرئيسيين، طالب بالأمر ذاته في خطاب رسمي، اطلع عليه “مدى مصر”، مشيراً إلى أن  تصريحات الرئيس الزامبي عن القضية، الأسبوع الماضي، تعتبر بمثابة تدخل في سير التحقيقات والتأثير عليها، إذ وصف الحادث وقتها بـ”الجريمةمؤكداً مقاضاة كل من شارك فيها بغض النظر عن وظائفهم.

عن Admin