مسئول في المخابرات المصرية: حذرنا إسرائيل مراراً من شيء كبير سيحدث بغزة لكنهم تجاهلوا الأمر.. الاثنين 9 أكتوبر 2023م.. مظاهرات في مصر دعما لفلسطين في قلب الجامعة الأمريكية

مسئول في المخابرات المصرية: حذرنا إسرائيل مراراً من شيء كبير سيحدث بغزة لكنهم تجاهلوا الأمر.. الاثنين 9 أكتوبر 2023م.. مظاهرات في مصر دعما لفلسطين في قلب الجامعة الأمريكية

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* حقوقيون ينتقدون أحكام الإعدام في مصر: إزهاق للأرواح بلا ضمانات عادلة

تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة الإعدام، 10 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، رصدت حملةأوقفوا تنفيذ الإعدام في مصر” تنفيذ عقوبة الإعدام بحق 105 متهمين في 25 قضية، بخلاف صدور ‏أحكام إعدام نهائية وباتة واجبة النفاذ بحق 95 متهمًا في 19 قضية، بالإضافة إلى صدور 1600 حكم بالإعدام.

كما أصدرت المحاكم المصرية، حتى أغسطس/آب الماضي، أحكاما بإعدام 229 متهمًا، بخلاف إحالة أوراق 226 متهمًا آخرين إلى المفتي في عدد كبير من القضايا.

يذكر أن حملة “أوقفوا تنفيذ الإعدام في مصرتضم منظمات: الكرامة لحقوق الإنسان في جنيف، وإفدي الدولية في بلجيكا، وعدالة لحقوق الإنسان في تركيا، وتواصل لحقوق الإنسان في هولندا، والتضامن لحقوق الإنسان في جنيف.

وتواجه عقوبة الإعدام انتقادات حادة في مصر، وخاصة تنفيذها الذي يتطلب “ضمانات دفاع صارمة” لا تتوفر في العديد من القضايا، حسب منظمات حقوقية ترى أنه “من الطبيعي أن تحاط عقوبة كعقوبة الإعدام بالعديد من الضمانات لأنها تعتبر عقوبة لا رجعة فيها، باعتبار كونها العقوبة الأشد، والتي تهدر أهم حق من حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة“.

تقول مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان، في تقرير لها في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إن “الإعدام في مصر طريقٌ ممهدٌ بالتعذيب. وفي قضايا الإعدام، قد يكون في جميعها، أو أكثرها، تتم ممارسة التعذيب بطريقة ممنهجة على الضحايا قبل الوصول إلى محطة الحكم بالإعدام وتنفيذه، وذلك منذ لحظة اعتقال الضحية، والذي يكون تعسفيًا“.

منظمة العفو الدولية رصدت في عام 2022 تنفيذ معظم عمليات الإعدام المعروفة في الصين وإيران والسعودية ومصر والولايات المتحدة الأميركية

وترى المؤسسة أن المتهم بالإعدام في مصرغالبًا ما يتم إيذاؤه معنويًا، وبدنيًا، ويتعرض لمعاملة قاسية ومهينة، وعندما يتم التحقيق معه واستجوابه، يكون ذلك الاستجواب تحت وطأة التعذيب الذي تكون غايته إكراه الضحية على الاعتراف، مرورًا باحتجازه في أماكن غير مناسبة قانونيًا، سواء في السجن أو في أي مقر احتجاز غالبًا ما تتم ممارسة لون آخر من ألوان التعذيب مع المحكوم عليه بالإعدام، وذلك بحرمانه من الزيارات، والاتصال بأهله، وحرمانه من الرعاية الطبية والصحية، والدواء، طريق المحكوم عليهم بالإعدام ممهد بالتعذيب من خلال احتجازهم بعد الحكم عليهم، في مكان خاص، وينتظر الموت في لحظة، وهو يمر في ممر الموت كل يوم“.

*نظام السيسي يتستر على ضحايا حريق مديرية أمن الإسماعيلية

اتهمت جماعة حقوقية مصرية الحكومة بالتستر على سقوط قتلى في حريق كبير اندلع في مقر للشرطة في وقت سابق هذا الأسبوع، قالت وزارة الداخلية إنه لم يسفر إلا عن إصابة العشرات، بحسب ما أفاد موقع “ميدل إيست آي”.

ويوم الاثنين، دمر الحريق مبنى مديرية أمن الإسماعيلية، لكن الوزارة لم تكشف بعد عن العدد الحقيقي للضحايا أو سبب الحادث.

وقع الحريق في نفس اليوم الذي أعلن فيه عبد الفتاح السيسي عن نيته الترشح لولاية ثالثة في انتخابات ديسمبر. كما أقيمت فعاليات على مستوى البلاد في ذلك المساء للاحتفال بإعلان السيسي، برعاية أكبر حزب سياسي مؤيد للحكومة، حزب مستقبل وطن.

ونشرت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء قائمة بثمانية أسماء وصور لضباط قالت إنهم لقوا حتفهم في الحريق، حصلت عليها عبر مصدر أمني كان يعمل في المبنى.

لكن وزارة الداخلية بحكومة السيسي نفت وقوع أي وفيات وأبلغت عن 38 حالة إصابة فقط، في حين لم تبلغ النيابة العامة أيضا عن أي وفيات في بيانها الأخير حول الحريق.

وبعد يوم واحد، وثق موقع مدى مصر، وهو موقع إخباري مصري، 13 حالة وفاة، ثمانية منها تتطابق مع الأسماء التي نشرتها الشبكة العربية لحقوق الإنسان، تحقق الموقع من الوفيات من خلال الاستشهاد بعبارات التأبين والدعوات إلى الجنازات المنشورة على الإنترنت من قبل أقارب المتوفى أو أعضاء البرلمان.

ووثق «مدى مصر» الضحايا على النحو التالي، المقدم محمد رفعت لبدة من محافظة الشرقية، وثلاثة أمناء شرطة من مختلف المحافظات هم: رضا عبد المجيد يحيى من كفر الشيخ، إيهاب سليمان الشريف من البحيرة، فرج الحربيتي من الإسماعيلية، ثلاثة مساعدين شرطة من محافظة الشرقية، محمد جمال سليم، عبد الرحمن منصور القرومي، تامر محمود حسن عبد الحميد زرد، بالإضافة إلى ستة مجندين هم، علي عاصم مرعي علي صبرا، وهادي علاء محمد هاشم العربي، من محافظة سوهاج، وأحمد محمد جمعة، وعمر تامر عبد العزيز، وإسلام ربيع الحجر من محافظة الشرقية، ومحمود عبد التواب من محافظة أسيوط.

وأضافت الشبكة أن المبنى كان يستخدم كمركز احتجاز غير رسمي يضم سجناء سياسيين، وكثير منهم اختفوا قسرا.

المختفين قسريا

ونشرت قائمة بأسماء الأشخاص الذين وصفتهم بأنهم مختفون قسرا، داعية السلطات إلى طمأنة عائلاتهم على سلامتهم وأماكن وجودهم.

والأسماء هي، إسماعيل سلامة محمد عبد الله، بيشوي عبد الملك ميخائيل حنا، إسلام شوقي سيد محمد، زكي عبد الهادي محمد شوقي، مصطفى سالم عبد الرحيم نبيل، لؤي محمود علي أحمد، جمال شكري ناصر السيد، علي ناجي سلامة عبد الهادي، أحمد جمال أشرف محمود، وتامر محمد أحمد البحري.

لم تؤكد داخلية السيسي أو تنفي قائمة الأسماء التي نشرتها الشبكة العربية لحقوق الإنسان ومدى مصر، ولا يزال من غير الواضح لماذا لم تكشف الوزارة عن حجم الضحايا.

وقال البيان: إن “الشبكة العربية تطالب وزارة الداخلية بإصدار بيان رسمي بشأن الحادثة، يكشف فيه عن أسماء باقي الضحايا من منتسبي مديرية الأمن، وكذلك المحتجزين على ذمة قضايا جنائية والسجناء المختفين قسريا”.

وأضاف البيان “تدين الشبكة العربية لحقوق الإنسان إنكار وزارة الداخلية للقتلى، على الرغم من وجود أسماء الضحايا من جنود وضباط مساعدين وغيرهم من الضباط الذين يعتبرون مواطنين أحرار”.

ودعت إلى الكشف عن مصير المعتقلين الذين تقول إنهم احتجزوا في قبو المبنى أو السجناء المختفين قسرا في الطابق السابع.

وقالت: “يمكن الاستدلال على أن التستر الذي يحدث الآن يشكل جريمة كاملة وانتهاكا حقيقيا لحقوق الإنسان للمعتقلين”.

وفي الوقت نفسه، كتب مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، حسام بهجت، على موقع X، داعيا النائب العام إلى الكشف عن أسماء الضحايا.

وكتب الناشط الحقوقي يوم الثلاثاء «نأمل ألا تخفي أجهزة الدولة عمدا حجم المأساة حتى لا تفسد احتفالات السيسي بإعلان ترشحه في نفس الساعات بعد الحريق».

ليس لدى حكومة السيسي إحصاء منشور لنزلاء السجون في البلاد، وتعتبر جماعات حقوق الإنسان مديريات الأمن، مثل مقر الإسماعيلية، مراكز احتجاز غير رسمية يشيع فيها التعذيب والاختفاء القسري.

* دويتشه فيله: حملة قمع لإسكات المعارضين السياسيين قبل “الانتخابات” الرئاسية

أوضح موقع وكالة “دويتشه فيله” الألماني أن إسكات المعارضين السياسيين بات سمتا لنظام السيسي، وقال في تقرير، نشره مؤخرا: إن “مصر لا تخضع للتدقيق الاقتصادي فحسب، بل أيضا بسبب سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان، مشيرا إلى تقديرات منظمات حقوق الإنسان منذ فترة طويلة أن ما بين 65.000 إلى 70.000 سجين سياسي محتجزون على ذمة المحاكمة أو بعد محاكمات جائرة في السجون المصرية، وفي الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية، تكثفت هذه الحملة القمعية مرة أخرى”.

ونقلت الوكالة عن الصحفية لينا عطا الله رئيسة تحرير موقع “مدى مصر” قولها: “يتم إسكات المعارضين السياسيين من خلال سجنهم، ويتم تقييد منظمات المجتمع المدني من خلال جعل الترخيص الإلزامي صعبًا للغاية، كما أصبح تنظيم الاحتجاج صعبا للغاية، حيث تآكل الفضاء السياسي إلى حد كبير في السنوات العشر الماضية”.

وأضافت أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، خلصت منظمة حقوق الإنسان “Redress”، والعديد من المنظمات غير الحكومية المصرية، في تحليل  قانوني إلى أن استخدام التعذيب من قبل السلطات المصرية كان واسع النطاق ومنهجيا لدرجة أنه يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي العرفي، وقدمت المنظمات غير الحكومية التقرير إلى لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة قبل مراجعتها لسجل مصر في نوفمبر.
واعتبرت “دويتشه فيلهأنه رغم التعذيب والاعتقال فإن هناك ما يجعل الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد في وقت سابق من هذا الأسبوع أكثر إثارة للإعجاب.

ولفت التقرير إلى  المظاهرات التي حدثت بعدة أماكن بالجمهورية ومنها مطروح،  حيث “تحولت العديد من المسيرات التي رعتها الدولة للاحتفال بإعلان ترشح السيسي إلى مظاهرات مناهضة للحكومة، لكن سرعان ما تم وصفها بأنها تجمعات فنية من قبل السلطات، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

وأظهرت العديد من مقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أكد نشطاء مصريون دقتها، أشخاصًا وهم يهتفون: “الشعب يطالب بإسقاط النظام”. 

سيطرة السيسي على السلطة في مصر

وقالت أليس جاور، مديرة الشؤون الجيوسياسية والأمنية في شركة Azure Strategy الاستشارية ومقرها لندن، لـ DW: “ليس هناك سبب للاعتقاد بأن هذه الانتخابات ستبدو مختلفة عن انتخابات 2018”.

وفي انتخابات 2018، فاز السيسي بنسبة 97% ضد أحد المعارضين المتحالفين  بعد اعتقال أربعة مرشحين معارضين أو قرروا الاستقالة بسبب التهديدات والترهيب، بحسب التقرير.
وفي عام 2019، عزز السيسي سلطته بعد تعديل الدستور، مما سمح لشاغل المنصب بالترشح لولاية ثالثة، وعدلت التغييرات أيضا مدة الفترات الرئاسية من أربع إلى ست سنوات، والتي ستشهد بقاء السيسي في السلطة حتى عام 2030 في حالة فوزه.

وعلى الرغم من دعوة السيسي المصريين إلى مشاهدة هذا المشهد الديمقراطي، واختيار الشخص المناسب لهذا الدور، في مؤتمر نهاية الأسبوع الماضي، إلا أن الباحث في معهد التحرير تيموثي قلدس اعتبر الانتخابات المقبلة بمثابة مسرح انتخابي.
وأضاف: “إذا كانت هناك انتخابات تنافسية، فسيكون السيسي في وضع ضعيف للغاية، لقد تدهور الاستياء العام من القيادة، وتدهور الاقتصاد، ومستوى معيشة معظم المصريين طوال فترة ولاية السيسي.

ولا يشك المراقبون في بقاء الرئيس البالغ من العمر 68 عاما في السلطة ، رغم إعلان سبعة مرشحين آخرين نيتهم الترشح، كما أن الموعد النهائي لدخول مرشحين آخرين السباق ليس قبل 14 أكتوبر.

وقال قلدس، نائب مدير معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط ومقره واشنطن: “ليس لدى المرشحين الآخرين أي فرصة للفوز في الانتخابات، لأنه لا توجد فرصة لهم للمنافسة”.

الوضع المالي الصعب في مصر

لقد ظلت مصر غارقة في أزمة اقتصادية لسنوات، وأدت حرب روسيا في أوكرانيا إلى تفاقم  الوضع المالي للدولة المستوردة للقمح ، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 72٪ تقريبا خلال العام الماضي.
وأدى ارتفاع الأسعار الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تقليص القوة الشرائية للمستهلكين في مصر.
وفقا لصندوق النقد الدولي ، من المتوقع أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي في مصر 3.7% فقط في عام 2023، بعد نمو بنسبة 6.7% في عام 2022 وتواجه البلاد أيضا تضخما قياسيا بنسبة 39%، وخسارة 50% من الدخل القومي، قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي منذ فبراير 2022، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري.
وقعت مصر اتفاقية بقيمة 3 مليارات دولار (2.85 مليار يورو) مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر 2022. ومع ذلك، لم تتلق سوى 347 مليون دولار من القرض لأن الدولة لم تقم بعد بإجراء التخفيضات والإصلاحات المطلوبة في الميزانية، وفي الوقت نفسه، استنفدت احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية تقريبا، في ضوء هذه الأرقام، أثارت بعض التعليقات التي وردت في خطاب السيسي خلال الحملة الانتخابية نهاية الأسبوع الماضي غضبا، وقال: “إذا كان ثمن تقدم الأمة وازدهارها هو الجوع والعطش، فلا نأكل ولا نشرب”.
وردا على ذلك، نشر الطنطاوي على موقع
X، تويتر سابقا، أن المصريين ماتوا جوعا بالفعل أثناء حكمك بسبب إدارتك” كما بدأ شركاء مصر الدوليون في التعبير عن المزيد من الانتقادات والمطالب، على سبيل المثال، فإن دول الخليج، التي طالما دعمت مصر ماليا دون قيد أو شرط، أوضحت تماما، سرا وعلنا، أنها غير راضية عن الطريقة التي تدار بها البلاد، كما قال قلداس لـ DW.

* مظاهرات في مصر دعما لفلسطين في قلب الجامعة الأمريكية

نظَّم طلاب الجامعة الأمريكية في مصر، الإثنين 9 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مظاهرة داعمة  للشعب والمقاومة الفلسطينية في تصديها لعدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما خرجت مظاهرات تضامنية في ليبيا وأمريكا تندد بالاحتلال.

إذ خرج طلاب الجامعة الأمريكية في القاهرة، في مسيرة جابت شوارع الجامعة، لدعم فلسطين والتنديد بالقصف الإسرائيلي لقطاع غزة.تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، فيديو لمسيرة ومظاهرات في قلب الجامعة الأمريكية في القاهرة دعما لفلسطين.

وردد الطلاب هتافات: “بالروح بالدم نفديك يا فلسطين، وفلسطين عربية من قلب الجامعة الأمريكية“.

وخرجت مسيرة حاشدة في الجامعة الأمريكية بمصر تنديدا بعدوان إسرائيل المتواصل على قطاع غزة، حيث ردد المتظاهرون “بالروح بالدم نفديك يا أقصى“.

ودخلت عملية “طوفان الأقصى” يومها الثالث، وسط استمرار الاشتباكات في عدد من محاور غلاف غزة وإطلاق الصواريخ، في وقت أعلنت إسرائيل فيه الحرب رسميا وكثفت غاراتها على القطاع.

https://twitter.com/i/status/1711340381298937931

* مسئول في المخابرات المصرية: حذرنا إسرائيل مراراً من شيء كبير سيحدث بغزة لكنهم تجاهلوا الأمر

كشف مسؤول في المخابرات المصرية لوكالةأسوشيتد برس” الأمريكية أن المخابرات المصرية “تحدثت مراراً وتكراراً مع الإسرائيليين حول شيء كبير”، في إشارة إلى عملية “طوفان الأقصىالتي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل 800 إسرائيلي حتى الآن.

كما نقلت الوكالة في تقرير لها، الإثنين 9 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن مسؤول المخابرات المصرية قوله إن الإسرائيليين ركزوا على الضفة الغربية وقللوا من شأن التهديد  من غزة، وأضاف: “حذرنا الإسرائيليين من انفجار الوضع؛ لكنهم أهملوا تحذيراتنا“.

بينما قال موقعتايمز أوف إسرائيلإن تصريحات مسؤول المخابرات المصرية تُفاقم الأسئلة المتزايدة حول فشل المخابرات الإسرائيلية الهائل في توقع هجوم مفاجئ لحركة حماس والاستعداد له.

المسؤول المصري قال: “لقد حذرناهم من أن انفجاراً للوضع قادم، وقريباً جداً، وسيكون كبيراً”. وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لوكالة أسوشيتد برس: “لقد قللوا من شأن هذه التحذيرات“.

حسب الصحيفة الإسرائيلية، يبدو أن عيون إسرائيل “كانت مغمضة في الفترة التي سبقت الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس”، والذي اخترقت الحواجز الحدودية الإسرائيلية وأرسلت مئات المقاتلين إلى الداخل المحتل لتنفيذ هجوم أدى إلى مقتل أكثر من 800 شخص.

كما أضافت الصحيفة أن عملية “طوفان الأقصىالتي فاجأت الاحتلال الإسرائيلي، يلقي بظلال من الشك على سمعة الاستخبارات الإسرائيلية ويثير تساؤلات حول مدى استعداد البلاد في مواجهة “عدو أضعف ولكنه حازم“. 

بينما قال يعكوف عميدرور، مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “هذا فشل كبير، هذه العملية تثبت في الواقع أن القدرات [الاستخباراتية] في غزة لم تكن جيدة”. ورفض عميدرور تقديم تفسير للفشل، قائلاً إنه يجب تعلم الدروس عندما يهدأ الغبار.

* حزب المحافظين يناشد السلطات المصرية بفتح معبر رفح وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة

أصدر حزب المحافظين اليوم الاثنين بيانًا يطلب فيه من السلطات المصرية التدخل الفوري ومساعدة الشعب الفلسطيني، بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارٍ شامل على قطاع غزة ومنع دخول الطعام والدواء إلى القطاع، الذي يسكنه أكثر من ثلاثة ملايين ونصف إنسان، نصفهم على الأقل من الأطفال.

وناشد الحزب السلطات المصرية أن تقوم بدورها الإنساني وتسمح بوصول المساعدات الإنسانية من طعام والدواء، عبر معبر رفح البري، الذي يُعد المعبر الوحيد الذي لا تفرض فيه قوات الاحتلال سيطرتها.

وأكد الحزب أنه على استعداد كامل لتنظيم حملة تطوعية لجمع التبرعات وشراء وتوصيل هذه المساعدات إلى الشعب الفلسطيني.

*مصر تعلق رحلاتها الجوية إلى إسرائيل لأجل غير مسمى

قررت شركة مصر للطيران، تعليق رحلاتها إلى مطار بن غوريون في إسرائيل، وذلك على خلفية العمليات العسكرية الدائرة.

وقالت مصادر بشركة مصر للطيران، إن الشركة تلقت إعلان طيارين من السلطات الإسرائيلية بتعليق الرحلات الجوية القادمة إلى مطار بون غوريون بسبب العمليات العسكرية الواسعة الدائرة هناك، وهو إعلان تم تعميمه لجميع شركات الطيران.

واضافت المصادر، أنه تم تعليق الرحلات لأجل غير مسمى لحين اتخاذ قرار بعودة تشغيلها إلى هناك بعد استقرار الأوضاع.

دخلت عملية “طوفان الأقصى” يومها الثالث، وسط استمرار الاشتباكات في عدد من محاور غلاف غزة وإطلاق الصواريخ، في وقت أعلنت إسرائيل فيه الحرب رسميا وكثفت غاراتها على القطاع.

*مصر جهّزت مراكز إيواء في سيناء وتعليمات بمنع أي فلسطيني من دخول العريش

كشفت وسائل إعلام مصرية أن السلطات في شمال سيناء وجهت باستعداد جميع المديريات لأية طوارئ بسبب الأحداث الجارية في قطاع غزة، بعد إطلاق المقاومة لعملية “طوفان الأقصى”، وبدء الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع، وسط أنباء عن استعداد الاحتلال لتنفيذ عملية عسكرية واسعة على غزة.

موقعمدى مصرأوضح، في تقرير نشره الأحد 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن محافظ شمال سيناء، محمد عبد الفضيل شوشة، ترأس اللجنة العليا لإدارة الأزمات بالمحافظة، ووجه باستعداد جميع المديريات لأية طوارئ بسبب الأحداث الجارية في غزة، وخاصة مديريات الصحة والتموين والتعليم والتضامن والإسكان.

كيف تتابع مصر أحداث غزة؟

كما أشار الموقع إلى أن الإدارة المصرية تتابع التطورات في قطاع غزة باهتمام، وقال إن محافظ شمال سيناء، طالب جميع الجهات بحصر الإمكانات المتاحة والتعرف على طاقة المطاحن والمخابز الحكومية والخاصة والأسواق ومحطات الوقود، وكذلك المدارس والوحدات السكنية والأراضي الفضاء، لاستخدامها كأماكن إيواء إذا تطلب الأمر ذلك.

فيما طالب أيضاً بتحديد مكان لاستقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية التي ستصل المحافظة، تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

الموقع المصري قال أيضاً إن محافظة شمال سيناء أعلنت، الأحد، رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات والوحدات الصحية وغرف الطوارئ، بالإضافة إلى مرفق إسعاف شمال سيناء، مع استعداد مستشفيات المحافظة لاستقبال أية حالات إصابة من قطاع غزة، طبقاً لتوجيهات القيادة السياسية.

كما وجّه محافظ شمال سيناء بوقف إجازات وراحات الأطباء وأعضاء هيئة التمريض، والعاملين في القطاع الطبي والصحي والإسعاف والأجهزة الحيوية، وتزويد السيارات الخاصة بهذه الجهات بالوقود اللازم.

بينما تضمّن الاجتماع أيضاً عرض خطة سوف تطبقها المحافظة حال صدور تعليمات بذلك من رئاسة الجمهورية، تتضمن نصب خيام في مدينتي الشيخ زويد ورفح، مع حصر المباني الحكومية من مدارس ومقرات يمكن استخدامها كمراكز إيواء، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

منع دخول أي فلسطيني

تابع المصدر لموقع “مدى مصر” أن التعليمات الرئاسية حتى الآن شدّدت على عدم دخول أي فلسطيني إلى مدينة العريش المحاطة بجدار من جميع الجهات مزود بأبراج حراسة، وثلاث بوابات عملاقة عليها ارتكازات مشتركة من الجيش والشرطة.

المصدر أضاف أن من ضمن الخطة أن تقيم القوات المسلحة كردونات أمنية حول الخيام لمنع التسلل، مع إقامة نقاط طبية، موضحاً أن كل خيمة سوف تحتوي على مراتب وبطاطين ومواد إعاشة، فيما سوف يتم الدفع بفناطيس مياه وتوفير وجبات غذائية.

اختتم المصدر حديثه، بالإشارة إلى أنه تم الدفع بـ10 سيارات إسعاف داخل الصالة المصرية لمعبر رفح، فيما تتمركز 20 سيارة أخرى في نقطة “الريسة” شرقي العريش، جاهزة للتدخل في أية لحظة.

كما نقل الموقع عن مصادر قبلية وشهود عيان أن نقاط الجيش الإسرائيلي الموجودة بمحاذاة الحدود مع مصر أُخليت منذ السبت، فيما أُغلق معبر رفح الواصل بين مصر وقطاع غزة، وكذلك معبر العوجة، جنوبي رفح، وهو المعبر المشترك بين مصر والسلطة الفلسطينية وإسرائيل.

المصدر الحكومي ذو الصلة بالملف الفلسطيني، أكد من جانبه أن القاهرة تجهز أطناناً من المساعدات لإرسالها لقطاع غزة، في حال تفاقم الوضع الإنساني، لافتاً إلى أن “القاهرة تخشى من كارثة إنسانية لا نعرف سُبل التعامل معها”، مشدداً على أن مصر بدأت استنفاراً أمنياً على حدودها مع القطاع لأنها لن تسمح باقتحام الحدود.

* علاء مبارك يهاجم الحكومة المصرية بسبب غزة

انتقد علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، احتفاء الحكومة المصرية بحصولها على “المستوى الذهبي” على مسار القضاء على التهاب الكبد C.

وقال علاء مبارك في منشور له على موقع “إكس”: “الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة تعلن!!!! هو ده وقت احتفالية كبرى بالذمة! مع كل الأحداث اللي بتحصل والناس والأطفال اللي بتموت والكلام على احتفالية كبرى تحت سفح الهرم مساء اليوم ! لهذه الدرجة لا يوجد اي احساس!”.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن بلوغ المستوى الذهبي يعني أن مصر قد أوفت بالمتطلبات التي تؤدي إلى خفض حالات العدوى والوفيات إلى المستويات التي تؤهلها للقضاء على المرض.

ووفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، يمكن للدول أن تتقدم بطلب للحصول على التحقق من بلوغ المستويات الذهبية أو الفضية أو البرونزية على مسار القضاء على المرض. ومصر هي أول دولة في العالم تتقدم بطلب للتحقق وتحصل على المستوى الذهبي.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر، أن مدير عام منظمة الصحة العالمية سلم الرئيس المصري شهادة المستوى الذهبي على مسار القضاء على فيروس “سي” في مصر، مقدماً التهنئة لمصر وموضحاً أنها أصبحت الدولة الأولى في العالم التي تحصل على هذا الإشهاد، بعد تحقيقها، في زمن قياسي، قصة نجاح عالمية يحتذى بها، في التحول من كونها أعلى الدول من حيث ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس “سي” إلى أول دولة في العالم تصل لهذا المستوى المتميز في القضاء على الفيروس.

* صيادو مصر يدفعون ثمن بناء سد النهضة.. نقص الأسماك وبطالة 30 ألف صياد

من أسوأ ارتدادات سياسات السيسي في عشريته السوداء، التي يراهن على تمديدها 6 سنوات أخرى، أزمة المياه المتناقصة في نهر النيل، وما يتبعها من نقص الموارد المائية والأغذية والأسماك والثروة الحيوانية أيضا.

ووفق تقديرات بيئية،  يعيش نهر النيل في مصر أزمة بيئية تُهدد باختفاء أنواع كثيرة من الأسماك، نتيجة التغيرات التي طرأت على مياهه العذبة ونقص منسوبها، بالإضافة إلى جفاف عدة مناطق محيطة بالنهر.

وتتعدد أسباب تراجع الثروة السمكية في نهر النيل، لكن يبقى السبب الأبرز هو استمرار ملء إثيوبيا لسد النهضة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ملوحة النهر، وتراجع حصة مصر السنوية من المياه.

كما أن إعلان إثيوبيا قبل أيام الانتهاء من الملء الرابع لسد النهضة، يعمّق أزمة الصيد المصري في النيل، خاصة مع ما يمكن اعتباره انتهاء فيضان النيل للأبد، وما يترتب عليه من جفاف مناطق كبيرة بالسودان.

وسيُساهم ملء سد النهضة من الجانب الإثيوبي خسارة مصر 12 مليار متر مكعب من المياه، وذلك بعد تشغيل التوربينات، حسب دراسة أعدها المعهد القومي للتخطيط، التابع لوزارة التخطيط المصرية.

وكشفت الدراسة عن اختفاء حوالي 12 نوعا من الأسماك المستوطنة في نهر النيل والبحيرات والمزارع السمكية، وبالطبع أهمها السمك البلطي المعروف بـ”سمك الغلابة”، وذلك بسبب انخفاض منسوب نهر النيل.

وأشارت الدراسة إلى أن الطاقة الإنتاجية لأسماك المياه العذبة مهددة، خاصة في بحيرة ناصر، ونهر النيل وفروعه، وغيرها من المسطحات والمجاري المائية والمزارع السمكية، نتيجة تداعيات بناء سد النهضة.

ووفق الخبراء ، فإن انخفاض منسوب المياه في نهر النيل بدأ يظهر فعليا، كما أن المناطق المحيطة به ظهرت عليها آثار الجفاف مقارنة بالسنوات السابقة، وهذه هي المرة الأولى، وملء سد النهضة أنهى فيضان النيل للأبد، والمياه ستقف في إثيوبيا.

كما أن حجم التخزين كارثي؛ لأنه في عام واحد تم تخزين 24 مليار متر مكعب فقط، وهو ما يعادل نحو 45% من حصة مصر، وبذلك تكون مصر فقدت مبدئيا 24 مليار متر مكعب من إيرادها السنوي، على أن يعود إليها بعد تشغيل توربينات السد.

خارطة الأسماك

هذا الانخفاض في منسوب مياه النيل، يساهم بشكل كبير في تغيير الخريطة السمكية في مصر، إما بسبب استحالة عيشها في المياه المرتفعة ملوحتها، أو بفعل انخفاض الإنتاجية نتيجة نقص المياه.

وبحسب توقعات الخبراء فإن مياه نهر النيل ستزداد ملوحتها نتيجة ملء السد الإثيوبي، في حين أن الخطر يهدد إنتاج أسماك البلطي الأكثر شعبية في مصر، والتي تسهم بأكثر من 60% من إجمالي الإنتاج السمكي في مصر.

وأشارت دراسة المجلس القومي للتخطيط إلى أن الموارد المائية العذبة في مصر لا تتجاوز 60 مليار متر مكعب سنوياً، منها 55.5 مليار متر مكعب حصتها من النيل، و4.5 مليار متر مكعب حصتها من المياه الجوفية والأمطار.

وبعد الملء الرابع لسد النهضة،  تتخطى المشكلات نقص الإنتاج فقط، بل سيكون هناك ارتفاع في الأسعار، وهو ما حدث بالفعل.

إذ إن حكومة السيسي العاجزة عن حماية حقوق المصريين المائية، ستكثف الاعتماد على الخارج، حيث يتزايد العجز الغذائي من الأسماك، بجانب التأثير السلبي في الأنشطة المساعدة، مثل مصانع الأعلاف والثلج والعبوات والنقل والخدمات التسويقية وغيرها.

ويعمل بقطاع الصيد من نهر النيل وفروعه نحو 30 ألف عامل، يعملون على نحو 9482 وحدة صيد، بقيمة تقدر بحوالي 285 مليون جنيه،  متضمنة معدات الصيد، بحسب دراسة المعهد القومي للتخطيط.

وأشارت الدراسة إلى أن مصايد الأسماك من بحيرة ناصر تعد الأكثر تضررا من تداعيات سد النهضة، حيث قُدر إنتاجها في 2019 بحوالي 25 ألف طن، كما قدر إجمالي أنشطة الصيد والخدمات المعاونة بحوالي 722 مليون جنيه.

علاوة على ذلك، فإن سد النهضة سيؤثر في المخزون المائي في السد العالي وبحيرة ناصر، وهو ما ينعكس على المخزون السمكي في البحيرة التي تساهم بنحو 1.5 % من إنتاج الثروة السمكية.

ولكن رغم جهود الاستزراع السمكي والتوسع في مشروعات الجيش للمزارع السمكية، وإنشاء مزارع سمكية على مساحات كبيرة، إلا أن المواطن لم يشعر بتحسن، بل بالعكس قفزت الأسعار إلى ما يصل إلى 10 أضعاف في بعض الأحيان.

وهو ما يفاقم حياة المصريين ويهدد بمجاعة وتفشي الجوع والعوز بين ملايين المصريين، وكل ذللك ناجم عن عجز السيسي ونظامه عن الدفاع عن حصة مصر التاريخية في مياة النيل لصالح أثيوبيا.

* قناة مصرية تخلي مكتبها في غزة قبل تعرضه للقصف الإسرائيلي

أخلت قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية مكتبها في قطاع غزة وأفادت في خبر عاجل: “نحمل سلطة الاحتلال مسؤولية سلامة كافة أطقم القناة في قطاع غزة“.

وأضافت القناة: “صفارات إنذار تدوي في محيط مكتب القاهرة الإخبارية في قطاع غزة“.

وكانت منى عوكل، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في قطاع غزة، قطعت مداخلتها على الهواء لإخلاء المبنى خوفا من تعرضه للقصف. وقالت: “المشهد أكثر سوداوية وخطر، مما يبدو عليه، وتم توجيه تعليمات لمساحات سكنية واسعة من قطاع غزة بإخلاء المنازل، من ضمن هذه المناطق المنطقة التي تحد منطقة سكنية كاملة في وسط غزة، وهو الأمر الذي لا يقتصر على الحدود الشمالية والشرقية“. 

وأضافت: “السكان لا يعرفون إلى أين يجب أن يذهبوا أو يتجهوا، وهو أمر يحدث حالة كبيرة من الإرباك، وعمليا الآلاف من الأسر تخلي مساكنها في مربعات سكنية كاملة، وكل دقيقة يكون هناك تعليمات جديدة والخطر يزداد“.

وتابعت: “المكان الذي نتواجد به من ضمن المناطق التي هناك تعليمات أنها ستكون تحت دائرة القصف، وهناك احتمال كبير أن يخلى البرج في أي لحظة، وعلى ما يبدو أن إسرائيل تدق الناقوس الأخير وتهيئ أهالي قطاع غزة إلى مجازر واسعة”. ثم أنهت المراسلة المداخلة سريعا بعد أن طلب منها مغادرة المبنى.

* فرار جماعي للسياح الإسرائيليين من مصر

على وقع عملية “طوفان الأقصى” بفلسطين المزلزلة وخوفاً من ردات فعل محتملة من قبل المصريين بعد حادث مقتل سائحين إسرائيليين في منطقة “عمود السواري” بمحافظة الإسكندرية، بادر عشرات الإسرائيليين إلى الهروب من “شرم الشيخ وطابا” اللتين تعجان بالآلاف من السياح الإسرائيليين.

وأظهر مقطع فيديو العشرات من السياح الإسرائيليين وهم يتزاحمون داخل معبر طابا، وسط حالة من الذعر أصابتهم وسعي للخروج بأقصى سرعة خارج مصر، خوفا من مصير مواطنيهم في حادث الإسكندرية.

عملية الإسكندرية تثير ذعر الإسرائيليين

وجاء ذلك بعد العملية الهجومية التي نفذها أحد أفراد الشرطة المعنيين بخدمة تأمين منطقة المنشية بالأسكندرية، حيث أطلق أعيرة نارية من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي باتجاه أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عامود السواري، مخلفًا 3 قتلى، سائحين إسرائيليين ومرشد سياحي مصري، وعدداً من الجرحى.

وتزامنت عملية الإسكندرية مع تصاعد العمليات الإجرامية الإسرائيلية بطائراتها الحربية بحق الفلسطينيين المدنيين في قطاع غزة.

ويعيش المستوطنون الإسرائيليون، حالة من الرعب والهلع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الدول العربية المطبعة، ما دفع الكثير من المستوطنين للهروب بشكل جماعي من المدن الفلسطينية المحتلة عبر المطارات إلى الخارج باتجاه أوروبا، وفق مصادر إعلامية.

وعقدت مصر اتفاقية سلام مع إسرائيل منذ عقود وعملت الأولى لفترة طويلة كوسيط في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ومع ذلك، ترتفع المشاعر المعادية لإسرائيل في البلاد، عقب كل اعتداء إسرائيلي على الفلسطينيين.

* دعوة السيسي الطلاب للتبرع بالدم بيزنس بمليارات لصالح الجيش

مع دعوة السيسي الطلاب للتبرع بالدم لإدرار دخل جيد، كشف ناشطون أن سعر كيس الدم العادي يصل سعره لنحو 375 جنيها للجهات الحكومية، و800 جنيه للجهات الخاصة، بينما سعر البلازما، حوالي 60 جنيها للجهات الحكومية، و70 جنيها للجهات الخاصة، بحسب ما دعمت ذلك منصات إعلامية.
وتجمع الشركات البلازما بقوة تسعير كبيرة، وفقا لتقرير (ذا أتلانتك) الأمريكية المنشور عام 2018، حيث يباع لتر من البلازما، الذي يكلف الشركة نحو 150 دولارا لجمعه ومعالجته، بمبلغ يقارب 500 دولار، وهو مبلغ كبير في أي صناعة.

وفي مؤتمر “حكاية وطن” قال عبدالفتاح السيسي: إنه “اتفق مع شركات عالمية للانتهاء من إنشاء ‏مصنع لإنتاج البلازما، في عام 2026”.‏
وحث عبد الفتاح السيسي، الطلاب على التبرع ببلازما الدم من أجل تحقيق “دخل محترم” على حدّ وصفه، ووجه الطلاب إلى التبرع بالبلازما مرة أو مرتين في الأسبوع لتحقيق “دخل” من “فكرة تُحسّن من صحة الناس”، وقال إن حلمه أن تصل التبرعات للملايين.

البلازما والجيش

وأضاف “لو الطالب هيتبرع مرة واحدة في الأسبوع، هيكسب كام في الشهر؟ طيب لو مرتين في الشهر؟ هيكسب رقم معتبر”.
غير أن التبرع بالبلازما لا يمكن أن يكون دون التبرع بالدم فالبلازما هي الجزء السائل ذو اللون الأصفر من الدم الذي يحمل الماء والأملاح والإنزيمات داخل الدم، وتشكل أكثر من 50% من الدم، وهي تساعد في الحفاظ على ضغط الدم وحجمه، وتوفر البروتينات الحيوية لتخثر الدم والمناعة، وتحمل الشوارد إلى العضلات، وتساعد في الحفاظ على توازن الرقم الهيدروجيني في الجسم.
ولن تتمكن من إعطاء الدم بأٌقل من 3 شهور للمرة، أما البلازما فمستبعد أن تتبرع وأنت مصاب بالإنفلونزا أو نزلة برد أو حساسية جيدة، فمن الجيد الانتظار حتى تتعافى تماما، بعد الانتهاء من تناول المضادات الحيوية، يجب عليك الانتظار لمدة 10 أيام على الأقل للتبرع، بحسب أطباء.
وهناك موانع متوفرة في مصر هذه الأيام؛ وأبرزها الالتهاب الكبدي، وتناول المضادات الحيوية، وأن يكون عمرك أقل من 18 عاما، وأن يكون وزنك قليلا جدا.

الشركة التي أشار إليها السيسي ووقعت اتفاقا مع شركات عالمية لتصدير البلازما هي “جريفولز إيجيبت” المصرية المشتركة بين حكومة السيسي، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة وجريفولز العالمية الرائدة في مجال أدوية البلازما منذ أكثر من ١١٠ أعوام.
يشمل هذا المشروع إنشاء وتشغيل ٢٠ مركزا لتجميع البلازما في مختلف محافظات الجمهورية؛ منشآت التصنيع، بما في ذلك مصنع التجزئة والتنقية بطاقة تصل إلى مليون لتر من البلازما سنويا، ويمكن مضاعفتها مستقبلا.
وللسيسي مبادرة للتصنيع والاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما، انطلقت في 14 من يوليو الماضي بـ6 مراكز لتجميع البلازما كمرحلة أولى بـ5 محافظات هي القاهرة، الجيزة، المنيا، الغربية، الإسكندرية، وتلك المراكز تعمل بطاقة 99 جهازاً لفصل البلازما، كما يضم كل مركز غرف تجميد لحفظ البلازما بسعة  18 ألف لتر.

التبرع بمقابل

ويلتزم مركز تجميع بلازما الدم بأن يمنح المتبرع عوضا يتناسب مع نفقات الانتقال ومقابل التغذية وساعات العمل وأي نفقات أخرى يتحملها المتبرع في سبيل تبرعه، وتحدد هذه الإجراءات قانون ولائحة تنفيذية وقواعد لاحتساب هذا العوض.
وجريفولز العالمية (
Grifols) تعمل منذ عام 1909 على تعزيز صحة ورفاهية الناس في جميع أنحاء العالم وفقا لما يورده موقعهم، وهي رائدة في مجال الأدوية الأساسية المشتقة من البلازما وطب نقل الدم، وتقوم بتطوير وإنتاج وتقديم خدمات وحلول رعاية صحية مبتكرة في أكثر من 110 دول.
ويورد موقع الشركة أن لديهم أكبر شبكة من مراكز التبرع في العالم، مع أكثر من 390 مركزاً في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط والصين من خلال شراكة مع
Shanghai RAAS.
صحيفة أتلانتك قالت: إن “الأمريكيين يتدفقون على مراكز التبرع ببلازما الدم بأعداد أكبر من أي وقت مضى، وذلك سعياً منهم للتعويض عن الأجور المنخفضة أو للحصول على شيكات الإعانات الصغيرة في وسط الفقر المدفع، فبلازما دمهم -التي يجري جمعها تاريخيا بشكل غير متناسب من المجتمعات الأكثر فقرا في البلاد- تغذّي صناعة عالمية تبلغ قيمتها مليارات الدولارات”.
ووفقا لأتلانتك يُدفع عادةً للمتبرع ما بين 30 إلى 50 دولاراً، وعلى عكس الدول الأخرى التي تحظر إعطاء البلازما أكثر من مرة واحدة في الأسبوع أو تحدّ من عدد المبيعات خلال عام بسبب المخاوف على صحة المتبرعين، تسمح الولايات المتحدة بما يصل إلى تبرعين بالبلازما أسبوعيا.
ويورد مصدر آخر بأن شركة
CSL Plasma، تدفع للمتبرع الجديد 100 دولار مقابل زيارته الأولى، ومن ثم 125 دولار للزيارة الثانية، و115 دولاراً للزيارة الثالثة، وإجمالا يمكن للمرء أن يجني أكثر من 700 دولار مقابل أول 8 تبرعات بالبلازما لهذه الشركة. وهذه

الأرقام عرضة للتغير حسب موقع الشركة ونوعية المتبرع، فهل يتوازى ما يحصل عليه الطالب المصري من “دخل محترم” بحسب السيسي مع ما تدفعه أمريكا أو حكومات أخرى للمتبرعين بأن يصل سعر التبرع للمرة بين 50 و125 دولارا للمرة الواحدة.

عن Admin