إسرائيل طلبت مساعدة مصر في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة.. الأحد 7 أكتوبر 2023م.. شرطي مصري ينتقم ويقتل سائحين إسرائيليين والسفارة الأمريكية في مصر تصدر تحذيرا لرعاياها

إسرائيل طلبت مساعدة مصر في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة.. الأحد 7 أكتوبر 2023م.. شرطي مصري ينتقم ويقتل سائحين إسرائيليين والسفارة الأمريكية في مصر تصدر تحذيرا لرعاياها

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* حبس 6 مصريين بينهم 4 فتيان في مظاهرات مرسى مطروح

قررت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، اليوم السبت، حبس 6 مصريين، بينهم 4 أطفال، لمدة 15 يوماً على ذمة قضيتين مختلفتين، بعد القبض عليهم في تظاهرات شهدتها مدينة مرسى مطروح، الاثنين الماضي، تزامناً مع دعوة النظام المصري لاحتفالات في الشوارع لتأييد عبد الفتاح السيسي، لخوض الانتخابات الرئاسية 2024، وتحولت إلى مظاهرات معارضة ورافضة له وتطالبه بالرحيل.

ووجهت نيابة أمن الدولة العليا إلى المعتقلين في القضيتين 2202 و2203 لسنة 2023 حصر تحقيق أمن دولة عليا تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر وإذاعة أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتظاهر بدون تصريح، وترديد عبارات مناهضة للحاكم.

وضمت القضية الأولى التي حملت رقم 2202 لسنة 2023 حصر تحقيق أمن دولة عليا، كلاً من “علي جمال محمد عمر رحيم (14 سنة)، وعبد الرحمن صدقي بريك (17 سنة)“.

بينما ضمت القضية الثانية التي حملت رقم 2203 لسنة 2023 حصر تحقيق أمن دولة عليا، كلاً من “أحمد محمد حامد (28 سنة)، وأحمد رجب إبراهيم محمد (17 سنة)، وعبد الله زروق عوض (16 سنة)، وهاني باسط علي سليمان (23 سنة)“.

وألقي القبض على جميع المعتقلين، الاثنين الماضي، ووضعوا بمعسكر قوات الأمن بمطروح، وجرى إخفاؤهم قسرياً منذ ذلك اليوم، ليظهروا اليوم بمقر نيابة أمن الدولة العليا، ويجري التحقيق معهم على خلفية أحداث التظاهرات التي شهدتها مدينة مرسى مطروح.

* محكمة استئناف تؤيد حبس الناشط الحقوقي هشام قاسم 6 أشهر بتهمة السب والقذف

أيدت محكمة استئناف، اليوم السبت، حكما بالسجن لستة أشهر على المعارض السياسي المصري هشام قاسم، الذي أدين الشهر الماضي بتهمة سب وقذف وزير القوى العاملة السابق كمال أبو عيطة.

وأدين هشام قاسم، بتهمة سب وقذف كمال أبو عيطة، كما أدين بتهمة إهانة موظف عام.

وبحسب حسام بهجت، رئيس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، التي تمثل قاسم أمام المحكمة، حكم على قاسم الشهر الماضي بالسجن ستة أشهر وغرامة قدرها 20 ألف جنيه مصري (حوالي 647 دولارا)، وقال بهجت إنه استأنف الحكم أمام محكمة الاستئناف التي أيدت الحكم اليوم السبت.

وتتصدر قصة الخلاف بين الناشط الحقوقي هشام قاسم وهو مسؤول بارز في التيار الحر، ووزير القوى العاملة السابق كمال أبو عيطة، مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث قررت قوات الأمن حبس الناشط الحقوقي.

وبدأت قصة هشام قاسم وكمال أبو عيطة عندما انتقد الوزير الأسبق كمال أبو عيطة، أحد الرموز اليسارية بقوله: “اشتم رائحة أجندات أجنبية داخل التيار الليبرالي الحر نتيجة وجود هشام قاسم“.

وأثارت كلمات كمال أبو عيطة غضب هشام قاسم لما تحمله من اتهامات بالتخوين ووجود أجندات أجنبية، وقرر الرد بتدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على الإنترنت قال فيها عن المناضل الحقوقي إنه يتهمه دون وجود أدلة، وأنه سبق وتورط في اختلاس المال العام، واضطر لسداده لتنتهي قضيته.

واعتقد هشام قاسم، الأمين العام للتيار الليبرالي الحر، أن القضية قد انتهت عند هذا الحد حتى فوجئ بتقديم كمال أبو عيطة بلاغا فيه، وعلى الفور تم استدعاؤه ووجهت له تهمة السب والقذف وأنه لم يتعد كونه مجرد سجال على مواقع التواصل الاجتماعي، وقرر وكيل النيابة الإفراج عنه بكفالة 5 آلاف جنيه.

من جانبه رد هشام قاسم على قرار النيابة بمنشور عبر صفحته على فيسبوك وتويتر، أعلن من خلاله رفضه دفع الكفالة لاقتناعه بأنه لم يرتكب أي جريمة ولكنها سجالات لاتهامه بالخيانة ورد من جانبه بوقائع.

وتقدم قاسم بطعن للإفراج عنه دون كفالة بعد ذلك وطلب إخلاء سبيله، وعندما قرر قاضي المعارضات الإفراج عنه بدون كفالة تقدم أفراد من قوة مباحث قسم السيدة زينب ببلاغ جديد يتهم هشام قاسم بالسب والقذف والاعتداء عليهم والإساءة إليهم، فتم الحكم عليه بالحبس أربعة أيام على ذمة التحقيق.

* طوفان الأقصى يعبر الحدود شرطي مصري ينتقم ويقتل سائحين إسرائيليين

أكد شهود عيان تواجدوا أثناء حادث مقتل الإسرائيليين في الإسكندرية أن أعضاء الفوج السياحي أصروا على التقاط صور لهم مع علم إسرائيل بجوار عامود السواري وطالبهم أمين الشرطة بالتوقف عن ذلك مرارا لكنهم لم يستجيبوا له ودخلوا في مشاجرة معه

كما أضاف الشاهد أن الفوج الإسرائيلي لم يكن أحد يعرف أنهم إسرائيليين إلا بعدما قاموا باخراج أعلام دولة الاحتلال كانت بحوزتهم وحاولوا التصوير بها فقام أمين الشرطة المكلف بتأمين المكان بمطالبتهم بعدم التصوير وطي الأعلام فرفضوا ودخل في مشاجرة معهم قام بعدها  بإطلاق النار عليهم من سلاحه الشخصي فقتل إثنين منهم بالإضافة للمرشد السياحي الذي كان برفقتهم ويدعي السيد كامل الخوالقة.

قال مصدر أمني إن فرد أمن في منطقة المنشية بالإسكندرية، أطلق النار على فوج سياحي إسرائيلي في منطقة مزار عمود السواري، مما أدى إلى مقتل سائحين إسرائيليين في محافظة الإسكندرية في واقعة جاءت بالتزامن مع عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية.

وتابع المصدر أنه “بتاريخ اليوم ٨ اكتوبر اثناء تواجد أحد الافواج السياحية الاسرائيلية بمزار عمود الصواري بمنطقة المنشية بالإسكندرية، قام أحد أفراد الشرطة المعينين بخدمة تأمين المنطقة بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي

أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية مقتل إسرائيليين اثنين ومرشد سياحي مصري على يد أحد أفراد الأمن المصريين.

وأفادت مصادر بأن الشخص الثالث الذي قتل في حادث مقتل السياح الإسرائيليين في الإسكندرية هو مرشد سياحي يدعى سيد الخوالقة.

وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان لها إن السلطات تعمل على التحقيق في حيثيات الحادث.

وكانت تقارير قد أفادت بأن عدة إسرائيليين قتلوا في موقعين على الأقل في مصر يوم الأحد، وفقا لوسائل الإعلام المصرية والإسرائيلية.

وقالت تقارير إخبارية، إن عنصر شرطة أطلق النار من سلاحه بشكل عشوائي خلال تواجد الفوج الإسرائيلي السياحي في منطقة عمود الصواري، في الإسكندرية.

بينما أسفر الهجوم عن مقتل اثنين من أعضاء الفوج الإسرائيلي وأحد المصريين وإصابة آخر. بينما ألقت قوات الأمن القبض على الشرطي.

وقال مصدر أمني مسؤول، أنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية حياله ونقل المصاب إلى المستشفى للعلاج.

وتزامنت العملية، مع عملية طوفان الأقصى التي بدأتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس صباح السبت 7/10/2023، والتي أحدثت زلزالا في الداخل الإسرائيلي وأسفرت عن مقتل 600 إسرائيلي على الأقل، في حصيلة غير نهائية، بجانب مئات الأسرى والمفقودين.

وأعلن المحامي وعضو لجنة العفو الرئاسي طارق العوضي، تطوعه للدفاع عن فرد الشرطة المتهم بواقعة الفوج الإسرائيلي بالإسكندرية.

وكتب العوضي خلال تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “أناشد زملائي كبار محامي مصر وأساتذتها والنقابة العامة للمحامين والنقابات الفرعية والأحزاب وجمعيات ومؤسسات حقوق الإنسان إعلان تطوعهم جميعًا للدفاع عن فرد الشرطة المتهم.. تحيا مصر”.

* لحظة مقتل السائحين الإسرائيليين بنيران شرطي وأول تعليق رسمي من تل أبيب

انتشر مقطع فيديو يوثق لحظة إطلاق شرطي مصري النار على فوج سياحي إسرائيلي في مدينة الإسكندرية، في الهجوم الذي أسفر عن مقتل سائحين.

وأظهر فيديو هجوم فرد شرطة على فوج إسرائيلي في الإسكندرية، ظهور جثتين على الأرض، داخل منطقة عمود السواري في الإسكندرية، في حين شوهد تواجد أمني كثيف.00:15

في غضون ذلك، قالت قناة إكسترا نيوز المحسوبة على الدولة، نقلًا عن مصدر أمني، إن أحد أفراد الشرطة المعينين بخدمة تأمين منطقة المنشية بالإسكندرية، أطلق أعيرة نارية من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عمود الصواري.

أول تعليق إسرائيلي على استهداف السياح

وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، بيانا بخصوص إطلاق النار في الإسكندرية، حيث قال المتحدث باسم الوزارة أوفير غندلمان، إن مصريا أطلق هذا الصباح النيران على مجموعة سياح إسرائيليين في الإسكندرية مما أدى إلى مقتل اثنين منهم ودليلهم المصري.

وأضاف أن السلطات الإسرائيلية تعمل الآن على إعادة مواطنيها من مصر حاليا.

تزامن مع طوفان الأقصى

يشار إلى أن العملية تزامنت مع عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس ، والتي أحدثت زلزالا في الداخل الإسرائيلي وأسفرت عن سقوط ٣٥٠ قتيلا على الأقل، في حصيلة غير نهائية، بجانب مئات الأسرى والمفقودين.

واقعة الفوج السياحي تذكر بواقعة محمد صلاح

واقعة إطلاق النار على الفوج السياحي الإسرائيلي أعادت للأذهان واقعة هجوم الجندي البطل محمد صلاح صاحب واقعة اقتحام الحدود المصرية الإسرائيلية قبل أشهر.

وكان محمد صلاح قد سار مسافة خمسة كيلو مترات واجتاز سياجًا حدوديًا أقامته إسرائيل حديثًا، وقت ثلاثة جنود إسرائيليين قرب قاعدة حريف العسكرية التي تبعد مئة كيلومتر من جنوب قطاع غزة قرب الحدود المصرية.

*  إسرائيل طلبت مساعدة مصر في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، بأن إسرائيل طلبت من مصر الوساطة لإطلاق سراح الإسرائيليين الذين وقعوا في قبضة عناصر حماس.

ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين مصريين لم تذكر أسماءهم، أنه لا يزال غير واضح بعد عدد الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

وقال متحدث باسم حماس ومصادر بالسفارة المصرية للصحيفة، إنهم فقدوا الاتصال ببعض النشطاء الذين يحتجزون أسرى إسرائيليين.

وتشير الصحيفة إلى أنه لا يزال من الصعب تحديد عدد الأشخاص، الذين تم أسرهم بالضبط.

ووفقا للصحيفة، قامت السلطات المصرية باتصالات مع الجانب الإسرائيلي ومع حركة حماس عبر قنوات مختلفة، لتقييم الوضع ودعت الجميع إلى الهدوء. وتشير الصحيفة إلى أن الجهود المصرية لم تكلل بالنجاح حتى الآن، حيث تصر إسرائيل على أنه قبل الموافقة على وقف إطلاق النار، من الضروري الرد على هجمات المسلحين.

أمس السبت أطلقت حماس هجوما مباغتا ضد إسرائيل تحت اسم  “طوفان الأقصى”، تضمن إطلاق آلاف الصواريخ واختراق السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة والدولة العبرية.

وشهدت المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.

في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وبدأ بشن غارات على القطاع.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، “نحن في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل“.

ودعت وزارة الخارجية الروسية إسرائيل وفلسطين إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.

* إسرائيل ترسل طائرة عسكرية إلى مصر لإعادة الجثث والناجين

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب سترسل طائرة عسكرية إلى مصر اليوم من أجل إعادة الإسرائيليين.

وقال المتحدث باسم الوزارة إن وزارة الخارجية الإسرائيلية ومجلس الأمن القومي والجيش الإسرائيلي والسفارة الإسرائيلية في القاهرة إنه يتم العمل على إعادة الإسرائيليين. وستقل طائرة عسكرية الناجين والجثث إلى إسرائيل.

وكان قد قُتل سائحان إسرائيليان يوم الأحد عندما أطلق مسلح النار على وفد سياحي في مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن مرشدهم السياحي المصري قتل أيضا، وأصيب إسرائيلي ثالث بجروح متوسطة.

وأظهرت لقطات بعد الهجمات ضحيتين ممددتين على الأرض بموقع عمود “السواري” في الإسكندرية، أحدهما ينزف من رأسه.

وكان رجل آخر مصابا يرقد على الدرج في مكان قريب بينما انتشر ضباط مصريون يرتدون ملابس بيضاء يتحدثون مع بعضهم البعض. ولم يكن أحد يتلقى الرعاية الطبية.

وشوهدت نساء إسرائيليات من المجموعة يقفن بجانب الضحايا ويصرخن: “”سيارة الإسعاف! سيارة إسعاف!” إلى الضباط.

وكان مراسلنا قد نقل عن مصدر أمني مصري اليوم الأحد، تأكيده مقتل سائحين إسرائيليين في الإسكندرية شمال مصر.

وقال المصدر الأمني إن شرطيا أطلق النار من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي خلال تواجد الفوج الإسرائيلي السياحي في منطقة عامود الصواري، في الإسكندرية.

وقال المصدر الأمني إن “اثنين من أعضاء أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية لقيا مصرعهما وأحد المصريين وأصيب آخر بجروح، حيث تم على الفور القبض على عنصر الشرطة وجار اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه كما تم نقل المصاب إلى المستشفى للعلاج“.

* السفارة الأمريكية في مصر تصدر تحذيرا لرعاياها

حذرت السفارة الأمريكية في مصر رعاياها وطالبتهم بممارسة المزيد من الوعي الأمني والاحتياطات عقب الحادث الأمني الذي وقع صباح اليوم بمحافظة الإسكندرية.

وذكرت السفارة في بيان لها أنها على علم بالتقارير التي تفيد بمقتل العديد من السياح الأجانب في الهجوم الذي وقع بمحافظة الإسكندرية.

وأشارت إلى أن هذا الحادث قد يكون مرتبطا بالأعمال العدائية المستمرة في غزة وإسرائيل.

وكان مراسلنا نقل عن مصدر أمني مصري اليوم الأحد، تأكيده مقتل سائحين إسرائيليين في الإسكندرية شمال مصر.

وقال المصدر الأمني إن شرطيا أطلق النار من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي خلال تواجد الفوج الإسرائيلي السياحي في منطقة عامود الصواري، في الإسكندرية.

ولفت المصدر الأمني إلى أن “اثنين من أعضاء أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية لقيا مصرعهما وأحد المصريين وأصيب آخر بجروح، حيث تم على الفور القبض على عنصر الشرطة وجار اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه كما تم نقل المصاب إلى المستشفى للعلاج“.

*”طوفان الأقصى” يوم أسود على حلفاء إسرائيل وعلى رأسهم السيسي

من مركز إدارة الأزمات الاستراتيجي في العاصمة الإدارية تابع عبد الفتاح السيسي أحـداث عملية طوفان الأقصى بفلسطين، موجهاً بتكثيف الاتصالات المصرية لانقاذ حلفائه الصهاينة وانقاذ ماء وجهه كشرطي على حدود فلسطين مهمته ان يسمع ويعرف دبة النملة لا أن يفوته هدير الطوفان !
وأطلقت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، صباح السبت، عملية عسكرية غير مسبوقة ضد كيان العدو الصهيوني، شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات، بينما أفادت مصادر صهيونية بمقتل 250 صهيونيا وجرح المئات.
وكان وزير خارجية حكومة الانقلاب، سامح شكري، قد أجرى اتصالاً هاتفياً مع نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، “للتشاور والتنسيق بشأن جهود وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.
وشدد شكري على ضرورة أن “تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، للحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح وخروج الوضع الأمني عن السيطرة”.
وبالعودة أعواماً للوراء، وبعد شهر واحد من استيلاء السيسي على الحكم، بدأت إسرائيل عملية عسكرية على قطاع غزة الفلسطيني، فأوقعت مئات القتلى والجرحى، وألحقت أضرارًا جسيمة بالقطاع، لتضع السيسي في أول اختبار حقيقي لموقفه من القضية الفلسطينية بصفة عامة وغزة بصفة خاصة.
وكانت إسرائيل قد شنت عدوانًا مماثلا على القطاع إبان حكم الرئيس الشهيد مرسي، غير أن فارقًا كبيرًا بدا بين موقف مصر ما بعد الثورة ومصر ما بعد الانقلاب، في رأي مراقبين.
فما إن بدأ العدوان على غزة عام 2012 حتى اتخذ مرسي موقفًا واضحًا، وقال إن مصر “لن تصمت إزاء أي اعتداء على غزة، أوقفوا هذه المهزلة فورا، وإلا فغضبتنا لن تستطيعوا أبدا أن تقفوا أمامها، غضبة شعب وقيادة”.
ولم يتوقف مرسي عند حد الكلام، فأرسل رئيس وزرائه هشام قنديل إلى غزة على رأس وفد مصري، وأمر بفتح معبر رفح بشكل دائم أمام الفلسطينيين. ثم ما لبث أن توصل لاتفاق لوقف إطلاق النار يضمن وقف “الاغتيالات والتوغلات الإسرائيلية” وتسهيل تنقلات الفلسطينيين. وذلك بعد أسبوع من العدوان.
في المقابل، لم يصدر السيسي أي تصريح بقدر تلك القوة بشأن اي عدوان على غزة، واكتفى بإجراء اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث الأوضاع، في حين تعلن إسرائيل دائماً أن رئيس مخابرات السيسي ضيفا دائماً في تل أبيب قبل يوم واحد من بدء كل عدوان!
ورغم تواصل القصف الإسرائيلي، تمسك السيسي بإغلاق معبر رفح، ولم يسمح بفتحه إلا لساعات محدودة وأمام حالات بعينها، كما منعت السلطات المصرية عبور وفد من النشطاء المصريين ووفد من الأطباء للقطاع.
وفي حين تصف خارجية حكومة الانقلاب المصرية ما يجري بين إسرائيل وحماس “بالعنف المتبادل”، وهو ما أثار استياء كثير من المصريين، تطرح مبادرة لوقف إطلاق النار طالبت فيها الجانبين بوقف ما أسمته “الأعمال العدائية” !
وبينما أعلن كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس -في السابق- قبولهما مبادرة السيسي، ترفضها فصائل المقاومة في كل مرة، وتصفها بإنها “مبادرة ركوعٍ وخنوع، ولا تساوي الحبر الذي كتبت به”.
وفي ما بدا أنه تنسيق بين العسكر في مصر والمحتل الاسرائيلي بشأن صياغة المبادرات السابقة، نسبت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية لدبلوماسيين إسرائيليين قولهم “إن اتصالا سريا جرى بين نتنياهو والسيسي”، وأضافت الصحيفة أن مكتب رئيس الحكومة في إسرائيل ومكتب رئاسة الجمهورية في مصر “حافظا على سرية المكالمة، ولم يصدرا أي بيانات أو تصريحات بشأنها لوسائل الإعلام”.
وكشفت صحف إسرائيلية أن تل أبيب طلبت من القاهرة التدخل لدى حماس لإقناعها بالعودة إلى تفاهمات التهدئة الموقع عليها في 2012، غير أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلت عن أحد مستشاري السيسي أنه “غير متحمس للتوصل لاتفاق من أجل وقف إطلاق النار، وأنه غير معترض على مواصلة إسرائيل عمليتها ضد حماس”!
ويرى خبراء أن التعامل المصري في عهد الرئيس المعزول مرسي كان أكثر انحيازًا للجانب الفلسطيني منه في عهد السيسي، بينما يرى آخرون أن الرئيسين تعاملا مع الأزمة بنفس الطريقة وبنفس القدر من الحرص على مصلحة الفلسطينيين.

* في ذكرى انتصار أكتوبر.. الكتب المدرسية المصرية من “خيانة اليهود” إلى “التعايش”

قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن سلطات الانقلاب أزالت كتابا مدرسيا يصف اليهود بأنهم “أهل الغدر والخيانة” تزامنا مع الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر المجيدة.

وأفاد معهد مراقبة السلام والثقافة والتسامح في التعليم المدرسي (IMPACT-se) أنه وجد تحسنا في تصوير العلاقات الإسرائيلية المصرية في الكتب المدرسية.

وأعرب معهد مراقبة السلام والثقافة والتسامح عن أن الكتب المدرسية ، للطلاب حتى الصف 6 ، كانت تصور الحرب على أنها أكثر من مؤشر مسبق لاتفاق السلام الذي أنهى الصراع بين البلدين.

يتم تحليل الكتب المدرسية المصرية سنويا من قبل المنظمة منذ عام 2018 وتخطط لمواصلة تحقيقاتها حتى عام 2030.

وقالت الصحيفة إن الموقف الأصلي الذي اتخذته الكتب المدرسية عبر عن أيديولوجية تصور “خيانة يهودية”، بحسب معهد مراقبة السلام والثقافة. وقبل عام واحد فقط، تمت إزالة كتاب التربية الإسلامية للصف الخامس لأنه قارن حرب أكتوبر بحروب النبي محمد ضد يهود شبه الجزيرة العربية.

وأضافت أن الكتاب الذي تمت إزالته استخدم أيضا الصور النمطية المعادية للسامية، ونسب الأفعال الشريرة وعدم الولاء والاحتيال للشعب اليهودي بشكل جماعي. على وجه التحديد، وصفت الكتب “اليهود هم أهل الغدر والخيانة”، مؤكدة أنهم “دائما هكذا” وطلبت من الطلاب استخدام الإنترنت للبحث عن آيات قرآنية حول “غدر اليهود”.

كما لم يشر الكتاب المدرسي إلى “إسرائيل” ، بل استبدل اسم “الأعداء” و “اليهود المغتصبين”.

وبموجب النسخة الجديدة من الكتاب المدرسي، تحتفل الدروس بتأكيد التسامح والتعايش بين اليهود والمسلمين.

وقال ماركوس شيف، من معهد مراقبة السلام والثقافة والتسامح،: “إن الذكرى الخمسين لحرب يوم الغفران تعطي فرصة للتفكير في العلاقات الإسرائيلية المصرية اليوم. في حين أن اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر غالبا ما ينظر إليه على أنه سلام “بارد”، يظهر هذا التقرير كيف أن إصلاح الكتب المدرسية في مصر يعزز بشكل متزايد قيم السلام والتسامح واحترام إسرائيل.  وهذا يوفر الأمل في سلام أكثر دفئا وتقاربا بين الشعبين”.طوفان الأقصى يعبر الحدود شرطي مصري ينتقم ويقتل سائحين إسرائيليين

* البورصة تتعرض لخسارة فادحة

هبطت مؤشرات البورصة المصرية بشكل كبير بنحو 1268 نقطة بتراجع قدرة 6.3% لتخسر القيمة السوقية للأسهم المقيدة نحو 76 مليار جنيه في منتصف التعاملات.

وتراجع مؤشر إيجي إكس 30 بنسبة 6.6% ليصل إلى مستوى 18559 نقطة، وهبط مؤشر إيجي إكس 30 محدد الأوزان بنسبة 5.77% ليصل إلى مستوى 22،418.82 نقطة، وانخفض مؤشر إيجي إكس 30 للعائد الكلي بنسبة 5.33% ليصل إلى مستوى 7،875 نقطة.

كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة إيجي إكس 70 متساوي الأوزان بنسبة 5.7% ليصل إلى مستوى 5،234 نقطة، وهبط مؤشر إيجي إكس 100 متساوي الأوزان، بنسبة 5.6% ليصل إلى مستوى 5،234نقطة، ونزل مؤشر تميز بنسبة 3.51% ليصل إلى مستوى 5190 نقطة.

وأعلنت إدارة البورصة المصرية، إيقاف التداول على 6 أسهم لمدة 10 دقائق لتجاوزها نسبة الـ5% صعودًا أو هبوطًا خلال جلسة تداول اليوم الأحد، وهم: الدولية للأسمدة والكيماويات، وممفيس للأدوية والصناعات الكيماوية، والحديد والصلب للمناجم والمحاجر، ودلتا للطباعة والتغليف، والدولية للصناعات الطبية-إيكمى، والإسماعيلية الوطنية للصناعات الغذائية (فوديكو).

عن Admin