السيسي سمح باستقبال 80 جريحا لعلاجهم في مصر بشرط عدم وجود مقاتلين من حماس بينهم.. الأربعاء 1 نوفمبر 2023م.. استشهاد جرحى فلسطينيين على معبر رفح لاشتراط النظام المصري إحضار جوازات سفرهم

السيسي سمح باستقبال 80 جريحا لعلاجهم في مصر بشرط عدم وجود مقاتلين من حماس بينهم.. الأربعاء 1 نوفمبر 2023م.. استشهاد جرحى فلسطينيين على معبر رفح لاشتراط النظام المصري إحضار جوازات سفرهم

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* الحبس 3 أشهر لـ7 معتقلين بمركز ههيا

أصدرت محكمة جنح ههيا “دائرة الإرهاب” أمس الثلاثاء، أحكامًا تقضي بالحبس 3 أشهر لـ7 معتقلين، وهم:

أشرف محمد أحمد شنب

علي محمد إمام

صابر محمد عبد الحميد الصيفي

نبيل محمد عليوة

عبد العزيز عبد الشافي محمد

منصور محمد محمد عطية

محمد مهنا محمد السيد

* بالأسماء.. تجديد حبس 25 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة أمس الثلاثاء تجديد حبس 25 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

إبراهيم حسونة “بلبيس

عبد الرحمن محمد إسماعيل “منيا القمح

محمد هليل “منيا القمح

أحمد نبيل محمد متولي “ديرب نجم

عبد الرحمن محمود سلامة القزاز “ديرب نجم

محمود محمد محمد سلمي “ههيا

أشرف الجيربي “فاقوس

أنس محمد عبد الفتاح النمر “ديرب نجم

عبد الله طه “القرين

محمد سامي “الزقازيق

محمد رمضان أبو بكر “ديرب نجم

أبو بكر رمضان أبو بكر “ديرب نجم

محمود ممتاز “ديرب نجم

عمرو عاطف جاويش “ديرب نجم

أمجد عقل “ديرب نجم

رياض عبد المعطي أحمد النجدي “العاشر

عبد الكريم السيد حجاب “أبوحماد

محمد محمود عبد العال الجندي “أبوكبير

عمر محمد محمد عبد الرؤوف غيث “منيا القمح

حسام الدين محمد عبد المنعم “الزقازيق

إبراهيم السيد السيد المغربي “أبوحماد

الشبراوي محمد عبد الودود أحمد “أبوكبير

رضا السعيد كامل منصور “أبوكبير

رمضان عبد الخالق عبد الرحمن عبد الموجود “أبوكبير

عبد الله السيد منصور علي “أبوكبير

 

* هجوم عنيف في إسرائيل على شيخ الأزهر

هاجم معهد دراسات وأبحاث الأمن القومي الإسرائيلي “INSS” بشدة شيخ الأزهر الشريف في مصر واتهامه بأنه يقف بجانب الحركات المتشددة في المنطقة وذلك بعد عدد من البيانات التي أصدرها.

وقال المعهد العبري في تقرير له أعده المستشرق اليهودي أوفير وينتر، الباحث الأول في المعهد والمحاضر في قسم الدراسات العربية والإسلامية في جامعة تل أبيب تحت عنوان: “من الإسلام المعتدل إلى الإسلام الراديكالي.. الأزهر يقف إلى جانب حماس”، على حد تعبيره.

وأضاف المعهد: “منذ الهجمات التي شنتها حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، كانت الإدانات من جانب رجال الدين في العالم العربي الإسلامي واضحة المعالم، وتوسعت الإدانات حتى صدرت من مؤسسة الأزهر في مصر، التي تعتبر مرجعية دينية سنية عريقة ومؤثرة، وتستفيد بحسب الدستور المصري من ميزانية الدولة“.

وتابع: “المؤسسة التي تصنفها مصر عادة كمنارة للاعتدال الديني وحاملة الراية الإيديولوجية للحرب ضد التطرف الإسلامي، انكشفت – بالمعنى الحرفي للكلمةباعتبارها داعمة للتشدد ، فمع اندلاع الحرب، يقوم الأزهر بحملة تهدف إلى تأجيج العداء لدى الرأي العام العربي الإسلامي ضد إسرائيل ومؤيديها في الغرب، وفي ظل الوضع المتفجر، يجب على إسرائيل ومصر والأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة أن تتحرك بسرعة وحسم لكبح هذا الخطاب الخطير” على حد قوله.

وأشار تقرير المعهد الإسرائيلي إلى أن الأزهر مؤسسة إسلامية قديمة تأسست في القاهرة عام 998 كأكاديمية للدراسات الإسلامية، وأممها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر عام 1961 وتبعتها الحكومة المصرية، ومنذ ذلك الحين، أصبح أداة لإضفاء الشرعية الدينية على سياسات الأنظمة المتغيرة في مصر ونشر الرسائل باسمها على الساحة الداخلية والخارجية، بما في ذلك ما يتعلق بالعلاقات مع إسرائيل.

وتابع: “كان الأزهر يتمتع بمساحة ضيقة من الاستقلال، وكان يصطدم أحيانًا مع الأنظمة، خاصة في القضايا الدينية والاجتماعية، فجامعة الأزهر هي واحدة من أكبر الجامعات في العالم. يدرس فيها حوالي نصف مليون طالب، منهم عدة عشرات الآلاف من الطلاب الأجانب، ولها فروع حول العالم، يدير الأزهر أيضًا نظامًا تعليميًا في مصر حيث يدرس حوالي مليوني طالب، أي حوالي 10 % من نظام التعليم بأكمله“.

وقال المعهد العبري المتخصص في الشؤون الأمنية، إنه منذ بداية حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتخذ الأزهر خطا مزدوجا: فمن ناحية، يحارب الخطاب والأيديولوجية المتشددة لجماعة الإخوان المسلمين والمنظمات السلفية الجهادية مثل داعش، التي تعرض لخطر استقرار مصر ، ونشرت حكم الشريعة الإسلامية الذي ينص على حظر الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين لأنهم يهددون استقرار مصر الاجتماعي، وتشويه القرآن والسنة، بالإضافة إلى ذلك، يعمل الأزهر على تعزيز الحوار والتعايش والتسامح بين المسلمين والمسيحيين في مصر وخارجها، وبذلك تضع نفسها كفاعل ديني عالمي تقود جبهة أيديولوجية ضد التنظيمات المتشددة الإسلامية، باستثناء تلك التي تقاتل ضد إسرائيل.

وأكمل: من ناحية أخرى، ظل الأزهر يزرع باستمرار، منذ أكثر من عقد، خطابًا عدائيًا تجاه إسرائيل، بينما يمنح الشرعية الأخلاقية والشرعية للنضال العنيف ضدها، وخصص جزء من الخطاب لدعم نضال الشعب الفلسطيني ضد ما يسميه الأزهر “الكيان الصهيوني”، والتحذير من مخططاته المزعومة لتهويد فلسطين والاستيلاء على الأقصى، وفضح الجرائم ضد الفلسطينيين أمام الرأي العام العربي والدولي. وفي أوقات التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين، يتضمن الخطاب دعوة للعرب والمسلمين للوقوف في طليعة النضال ضد إسرئايل.

وأكد التقرير أن شيخ الأزهر أحمد الطيب، الذي يترأس الجامع منذ عام 2010، يعتبر الروح الحية وراء خط الجامع الأزهر المتشدد تجاه إسرائيل، وأنه كثيراً ما يردد رسالة مفادها أن “كل احتلال ينتهي به الأمر إلى الزوال عاجلاً أم آجلاً”، أي أن وجود إسرائيل مؤقت ومحكوم عليه بالانقراض.

واتهم التقرير الشيخ أحمد الطيب بأنه يحتفظ باتصالات منتظمة ومفتوحة مع قادة حماس، وهذا على النقيض من النخبة الدبلوماسية المصرية التي تجنبت الاتصال المباشر مع الحركة منذ سيطرتها على قطاع غزة.

وأشار التقرير إلى إشادة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في ديسمبر 2017، بالطيب لرفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكي آنذاك، مايك بنس، احتجاجا على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وفي فبراير 2019، استقبل الطيب وفدا من كبار مسؤولي حماس، بينهم هنية وصالح العاروري، الذين شكروه على تعبئة الأزهر لصالح الفلسطينيين. من جانبه، أعرب الطيب عن أسفه لأن الصراعات الداخلية تشغل المسلمين عن القضية الفلسطينية، وهو التوجه الذي “يخدم مصالح الاحتلال ويحقق أطماعه في ابتلاع فلسطين“.

وقال المعهد أن الأزهر الشريف يتزعم حملة دعم لحركة حماس، حيث أنه في أول رد لهجوم 7 أكتوبر الذي أدى إلى قتل أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي، قال الأزهر: “نحيي بكل فخر جهود المقاومة التي يبذلها الشعب الفلسطيني”، وأنه بعد أربعة أيام، تحدث الطيب مع هنية الذي سعى إلى حشد نفوذ الأزهر لإنهاء “العدوان الإسرائيلي على غزة”، ورد الطيب: “قلوبنا معكم ونتألم من المجازر في غزة“.

وأشار المعهد الإسرائيلي إلى أنه بعد أربعة أيام، نشر الأزهر رسالة أخرى أحادية الجانب باللغات العربية والإنجليزية والعبرية، تحت عنوان “الاحتلال مصدر كل شر”، كما أن الأزهر وفقا لتقرير المعهد العبري ، في تصريحاته المتكررة منذ بداية الحرب، قدم الأزهر الدعم الديني والمعنوي لأعمال حماس، وحرض أتباعها في الجمهور الفلسطيني والمصري والعالم السني ككل على مقاومة إسرائيل.
وتابع: بعد صلاة الجمعة يومي 13 و27 أكتوبر، خرجت مظاهرات من ميدان الجامع الأزهر، حيث سُمعت شعارات: “بالروح والدم نفديك يا أقصى” و”خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود” ، كما دعا الأزهر في فتواه التي أصدرها الفلسطينيين إلى الوقوف وقفة رجل واحد ضد الاحتلال والأمتين العربية والإسلامية لمساعدتهم بقدر ما يستطيعون.

وقال المعهد موجها حديثه للنظام في مصر: “إن الرعاية الدينية والسياسية التي يقدمها الأزهر لعناصر المقاومة المسلحة في فلسطين بأفظع صورة تسبب ضررا لتل أبيب لا يمكن إصلاحه، قد يصل إلى حد التحريض على حروب دينية من شأنها أن تعرض استقرار الشرق الأوسط للخطر، ويتطلب هذا السلوك إجراءات مضادة فورية من جانب إسرائيل والمجتمع الإقليمي والدولي“.

وأضاف: “على الحكومة المصرية الضغط بقوة لكبح جماح الجامع الأزهر، حيث يجب على إسرائيل والولايات المتحدة والدول العربية المعتدلة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، أن تطالب الحكومة المصرية – التي تعد المصدر الرئيسي للنفوذ والسياسة – بقمع الأزهر، ووقف تمويله حتى تتوقف تلك المؤسسة الدينية عن نشر الرسائل المتشددة، وتأجيج التوترات السياسية والدينية وتشجيع نظريات المؤامرة ضد إسرائيل“.

الجدير بالذكر أن الأزهر الشريف أصدر مساء أمس الثلاثاء، بيانا تعقيبا على المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في جباليا في قطاع غزة.

وجاء في البيان: “لقد تحول العدو الصهيوني في الآونة الأخيرة إلى ذئب هائج مصاب بسعار قتل الأطفال والنساء والأبرياء، والتلذذ بأكل لحومهم وشرب دمائهم بلا رادع ولا رقيب، ويشجعه على ذلك صمت كصمت الموتى في قبورهم أصاب عالمنا الدولي، وشل إرادته وقدرته عن لجم هذا الكيان، ووضع نهاية لوجباته الدموية اليومية من أطفال غزة ونسائها وشيوخها وشبابها“.

وأضاف: “إن الأزهر الشريف ليلجأ إلى الله تعالى أن يتولى بعزته وقهره وسلطانه حماية غزة ومن فيها، وكسر شوكة عدوها، وصده عنها، وأن يُرينا في هؤلاء الطغاة البغاة القتلة ومن معهم ووراءهم عجائب قدرته“.

وختم: “أنت أيها المسلم في أي مكان كنت، لا يفوتك أن تدعو في أعقاب صلواتك بدعاء نبيك الذي تحصن به في ظروف تشبه هذه الظروف وهو “اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، ومُجْرِيَ السَّحَابِ، وهَازِمَ الأحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وانْصُرْنَا عليهم“”.

* خروج أول مجموعة فلسطينيين من حاملي الجنسيات المزدوجة من غزة إلى مصر

أفاد مصدر مصري مسؤول، بخروج أول مجموعة فلسطينيين من حاملي الجنسيات المزدوجة من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح اليوم الأربعاء .

وقالت مصادر إن عددا من السيارات الدبلوماسية في طريقها إلى معبر رفح البري من الجانب المصري.

وعلى صعيد متصل نقلت قناة القاهرة الإخبارية في بث مباشر مشاهد تظهر سيارات إسعاف تدخل معبر رفح مع ترقب نقل 81 مصابا فلسطينيا الأربعاء إلى مستشفيات مصرية، بحسب مسؤولين مصريين وفلسطينيين.

وقال مصدر مطلع في وقت سابق إن خروج حاملي الجوازات الأجنبية تم بوساطة قطرية

وأوضح المصدر أن قطر “توسطت في اتفاق بين مصر وإسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية للسماح بحركة حاملي جوازات السفر الأجنبية وبعض المصابين بجروح خطيرة خارج قطاع غزة المحاصر“.

* الأزهر: الصمت العالمي سبب استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة

اعتبر الأزهر الشريف، الأربعاء، أنّ الصمت العالمي سبب استمرار المجازر الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان نشره الأزهر عبر منصاته الرسمية، تعقيباً على مجزرة جباليا التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، أمس الثلاثاء، وأوقعت 400 ضحية بين شهيد وجريح.

وقالت المؤسسة الدينية الأكبر في مصر: “تعقيباً على مجزرة جباليا… يشجع العدو الصهيوني على ذلك صمت كصمت الموتى في قبورهم أصاب عالمنا، وشلّ إرادته وقدرته عن لجم هذا الكيان“.

وأضاف أنّ هذا الموقف العالمي سبّب عدم “وضع نهاية لوجبات الكيان الصهيوني الدموية اليومية من أطفال غزة، ونسائها وشيوخها وشبابها” مشيراً إلى أنّ “الكيان الصهيوني” تحول إلى “ذئب هائج مصاب بسعار قتل الأطفال والنساء والأبرياء، والتلذذ بأكل لحومهم وشرب دمائهم بلا رادع ولا رقيب”، بحسب البيان نفسه.

والثلاثاء، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة أنّ “قصفاً إسرائيلياً أوقع 400 ضحية ما بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال، ودمر حيّاً سكنياً كاملاً في مخيم جباليا“.

ومنذ 26 يوماً يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً على قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون، وسبّبت وضعاً إنسانياً كارثياً، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.

* السيسي سمح باستقبال 80 جريحا لعلاجهم في مصر بشرط عدم وجود مقاتلين من حماس بينهم!

قال مصدر مطلع لوكالة “رويترز” للأنباء صباح اليوم الأربعاء، إن قطر توسطت في اتفاق بين مصر وإسرائيل وحركة (حماس) بالتنسيق مع الولايات المتحدة سيسمح بعمليات إجلاء محدودة من قطاع غزة المحاصر.

وأضاف المصدر أن الاتفاق يسمح لحاملي جوازات السفر الأجنبية وبعض المصابين بجروح خطيرة بالمغادرة عبر معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، على الرغم من عدم وجود جدول زمني للمدة التي سيظل فيها المعبر مفتوحًا للإخلاء.

وأعدت مصر مستشفى ميدانيا في مدينة الشيخ زويد بسيناء، بحسب مصادر طبية، في حين تم إرسال عشر سيارات إسعاف إلى رفح يوم الثلاثاء تحسبا.

وأكد المصدر على أن هذا الاتفاق لا يرتبط بقضايا أخرى قيد التفاوض مثل الأسرى الذين تحتجزهم حماس، أو فترات توقف مؤقتة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع الذي يعاني من نقص الغذاء والماء والوقود والأدوية.

القائمة تضم 80 جريحا

من جانبها، كشفت صحيفةيديعوت أحرونوتالعبرية، بأن عدد الجرحى الذين سيتم نقلهم لتلقي العلاج في مصر نحو 80 جريحا.

ونقلت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن الأجهزة الامنية الإسرائيلية فحصت قائمة تضم 80 شخصا تحسبا لأن لا يكون بينهم مقاتلين تابعين للمقاومة!

وبحسب المصدر الإسرائيلي، فإن “مصر قررت السماح لجرحى غزة غير المتورطين بالقتال ضد إسرائيل بالدخول لتلقي العلاج الطبي المنقذ للحياة في أراضيها”.

هوية الجرحى معروفة لإسرائيل

وقال إن “هوية الجرحى معروفة لإسرائيل، ويتم فحصها وتأكيدها من قبل النظام الأمني. وقد قامت إسرائيل بفحص كل شيء..الأسماء وتوصلت إلى نتيجة مفادها أنه لا أعضاء في حماس بينهم”.

من جانبه، قال مسؤول مصري من العريش إن الفرق الطبية ستقوم بفحص الجرحى على معبر رفح اليوم الأربعاء وتحديد مكان إجلائهم.

ولليوم الـ26، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، وأصاب حتى الثلاثاء ما لا يقل عن 21 ألفاً و543 فلسطينياً بجروح، فيما استشهد أكثر من 8525 فلسطينياً، بينهم 3542 طفلاً و2187 سيدة في القطاع، بالإضافة إلى استشهاد 126 فلسطينياً واعتقال نحو 2000 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

*هيئات إسلامية تناشد شيخ الأزهر التدخل لفتح معبر رفح وإغاثة غزة

وجّهت هيئات ومؤسسات إسلامية، مساء الأربعاء، رسالة إلى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، مناشدين إياه التدخل من أجل “فتح معبر رفح الحدودي، وإغاثة المسلمين المُحاصرين في قطاع غزة“.

وخاطبوا، في رسالتهم التي حملت عنوان “فضيلة شيخ الأزهر.. الأمة تنتظرك، شيخ الأزهر قائلين: “إن المسلمين يناشدونك، وينتظرون منك الموقف الطيب بعد أن سمعوا منك الكلام الطيب.. موقفا ينتهي إلى فتح المعبر وإغاثة المسلمين المُحاصرين“.

وقالوا إن “الله يهيئ الرجال الكبار للمواقف الكبيرة، وينثر المواقف الفاصلة أمام الرجال الذين بوأهم المكانة العالية، يبتليهم بذلك ليرفعهم في الأولين والآخرين، وها أنتم أولاء، قد ساق الله إليك أرفع منصب علمي في عالم الإسلام، يُجِلّك مَن لا يعرف العلم، وتتوارث الأجيال محبة المشيخة ومَن يلي أمرها، وقد رفعك الله مرتبة ترنو إليها الأبصار والقلوب“.

وأضافوا: “لقد وفقكم الله من بداية الحرب على غزة بالموقف النبيل والقول الشجاع الأصيل (…)، لقد قصف الصهاينة جامعة الأزهر في غزة وأنتم شيوخها وأئمتها، وهذه غزة تناديكم وتتعلق بموقفكم؛ فأنتم رمز المشيخة الأزهرية، ورأس العلماء وأهل الدين في مصر، ومقامك لا يجرؤ عليه أحد، وقد علم الناس ذلك“.

وتابعوا: “غزة يخنقها معبر رفح المصري الفلسطيني، المعبر الذي هو حبلها السري وشريان الحياة لها، المعبر المُغلق الذي تُحْتَجَز عنده أطنان الغذاء والدواء والوقود. إغلاق جائر، ولعل الله أن يجعلك صاحب الفتح، فإنك لو خرجت إلى فتحه ما استطاع أن يصدك أحد ولا أن تردك قوة، ولكانت مأثرة لك في العالمين“.

وتابعت الرسالة: “يا فضيلة الإمام، إذا نهضت لله نهضة شيخ الأزهر الثائر، ونهضة شيخ الصعيد العزيز، فبذلت جهدك، وسرت بطلابك وأبنائك، وكلنا خلفك، حتى تفتح المعبر، ولعلك بهذا ترفع الحرج عن السياسة المصرية التي ربما كبّلتها اتفاقيات وسياسات“.

وأردفت: “لو أن تاريخ الصليبيين والمغول والحملة الفرنسية والاحتلال الإنجليزي جاء وذهب دون أن نسمع أسماء العز بن عبد السلام، وابن تيمية، وسليمان الجوسقي، ومحمد السادات، ومحمد عليش، لما كان للأزهر هذا التاريخ المجيد الناضر الفريد، وها أنت الآن قد انتهت إليك هذه السلسلة الذهبية واستقرت في يديك تلك العقود الدرية، وبمقدورك وحدك أن تمدها وتزيدها وتنسج فيها لؤلؤتك ودرتك، أو أن ينفرط عقدها“.

وأكملت: “سيسأل قارئ التاريخ: ماذا فعل الأزهر وشيخه (تجاه العدوان على غزة)؟، فتقدم لعمل ليس له إلا أنت، تزيد به الأزهر شرفا وترفع به عن مصر إصرا، وتدخل المسرة على نفوس المسلمين.. أنقذ هؤلاء جميعا من محكمة الله ثم من محكمة التاريخ“.

ووقّع على تلك الرسالة: دار الافتاء الليبية (الشيخ الصادق الغرياني)، والأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (د. علي القراه داغي)، والمفتي العام للقارة الأسترالية (د. إبراهيم أبو محمد)، وهيئة علماء اليمن (الشيخ عبد المجيد الزنداني)، والهيئة العالمية لأنصار النبيﷺ، واتحاد علماء المسلمين في تركيا، وهيئة أمة واحدة، ومنتدى العلماء، وهيئة علماء فلسطين، ورابطة علماء فلسطين، واتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في تركيا، ودار القرآن والحديث ريتشاردسون تكساس، وجمعية علماء ماليزيا، ورابطة علماء الأمة- الهيئة العالمية لنصرة فلسطين والأمة، وجماعة عباد الرحمن السنغالية، ورابطة علماء إرتريا، والرابطة العالمية للفقهاء، واتحاد علماء المسلمين بماليزيا، وجمعية العلماء المسلمين الجزائرية، والمنتدى الإسلامي الموريتاني، وهيئة علماء المسلمين بلبنان، والمجمع العلمي لعلماء أفغانستان، وآخرون.

* استشهاد جرحى فلسطينيين على معبر رفح لاشتراط النظام المصري إحضار جوازات سفرهم

أفادت مصادر رسمية في قطاع غزة باستشهاد عدد من الجرحى الفلسطينيين داخل سيارات الإسعاف المتجهة إلى مصر بسبب اشتراط السلطت المصرية إحضار جوازات السفر الخاصة بالجرحى.

وقالت قناة “الجزيرة مباشر” نقلا عن مراسلها في غزة، بحسب ما أفادت به مصادر رسمية في تدوينة عبر حسابها على منصة “X” (تويتر سابقا): “وفاة جرحى داخل سيارات إسعاف عند معبر رفح بسبب اشتراط السلطات المصرية إحضار جوازات السفر”.

وكانت مصر قد اعلنت عن استقبال عدد من الجرحي الفلسطينيين بعد فتح معبر رفح البري شمال سيناء، تمهيدًا لنقلهم إلى سيارات الإسعاف، ومنها إلى مستشفيات الشيخ زويد والعريش للحصول على العلاج العلاج، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

استقبال الجرحي الفلسطينيين بعد فتح معبر رفح البري

وأوضحت مصادر مصرية، أنه بالتزامن مع فتح معبر رفح البري واستقبال الجرحي الفلسطينيين حسب تصنيف حالتهم الصحية، بدأت وزارة الصحة المصرية بتوزيعهم على المستشفيات شمال سيناء، لتلقي العلاج من خلال استخدام أسطول سيارات الإسعاف المجهزة.

استقبال 80 مصابًا فلسطينيًا

وأفادت قناة القاهرة الإخبارية أنّ الدفعة الأولي لاستقبال مصر للجرحى والمرضي الفلسطينيين من قطاع غزة بلغت نحو 80 مصابا وجريحا، لافتة إلى وجود انتشار مكثف لسيارات الإسعاف لاستقبال الجرحى الفلسطينيين.

وأوضح التقرير أن أكثر من 40 سيارة إسعاف تقف أمام معبر رفح لاستقبال الجرحي والمصابين، مشيرا إلى أن هناك استعدادات بمستشفى الشيخ زويد والعريش لاستقبال مصابي غزة، مع تواصل الجهود المصرية متواصلة لدعم القضية الفلسطينية في اتجاهات عديدة لدعم السكان في غزة.

يأتي هذا في حين كشف مسؤول أمني إسرائيلي بأن الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال اطلعت على قائمة الجرحى حتى لا يكون بينهم منتمين لحركة حماس أو مقاتليها.

* تصاعد أزمة انقطاع الكهرباء .. هل تمهد لقبول تهجير الفلسطينين لمصر؟

تشهد مصر خلال الأسبوع الأخير عودة أزمة انقطاع التيار الكهربائي بشكل فج، في جميع محافظات مصر، لأكثر من ساعتين يوميا في كل منطقة، تصل  لساعات في كثير من المناطق الريفية، في ظل  انهيار الاحتياطي الدولاري لدى مصر لشراء الغاز اللازم لتشغيل المحطات لتوليد الطاقة، بعد أن قررت الحكومة تقليص استهلاك الغاز في محطات الكهرباء، بالرغم من إعلان وزارة البترول كفاية الإنتاج المحلي من الغاز لتغطية احتياجات السوق المحلية من غاز المنازل والمصانع ومحطات التوليد، إلا أن الحكومة تريد توفير أكثر من نصف الكمية المنتجة لتصديرها لأوروبا، التي تعاقدت معها في أوقات سابقة، وقتما كانت تورد إسرائيل لمصر كميات وفيرة من الغاز، الذي تسيّله مصر في محطتي إدكو ودمياط وتقوم بتصديره لأوروبا، إلا أن إسرائيل منذ شنها عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، قررت قطع إمدادتها من الغاز من حقل تمار في البحر المتوسط، عن القاهرة عقابا لها على موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين لسيناء.

ورغم انتهاء فصل الصيف والذي كانت تتذرع السلطات بارتفاع درجات الحرارة، كسبب رئيسي في انقطاع التيار الكهربائي.

وبحسب مجلس الوزراء،  فقد تقرر زيادة فترة انقطاع الكهرباء عن المنازل والمحال التجارية في 24 محافظة من أصل 27، من ساعة واحدة يوميا إلى ساعتين، اعتبارا من السبت الماضي،  بدعوى الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة عن مثيلاتها في نفس الفترة من العام السابق.

وقال مجلس الوزراء المصري في بيان: إن “واردات مصر من الغاز الطبيعي انخفضت إلى الصفر من 800 مليون قدم مكعب يوميا، مما زاد وتيرة انقطاع الكهرباء”. وأضاف أن الحكومة زادت فترة انقطاع التيار نتيجة ارتفاع الاستهلاك تزامنا مع انخفاض واردات الغاز، و أن الكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة انخفضت أيضا”.

وكانت شركة شيفرون أغلقت هذا الشهر حقل غاز تمار الإسرائيلي، وسط الصراع بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية وعلقت الصادرات عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط (إي.إم.جي) تحت سطح البحر الذي يمتد من عسقلان في جنوب إسرائيل إلى مصر.

وتعتمد مصر على واردات الغاز الإسرائيلي، لتلبية جانب من الطلب المحلي، وكذلك لإعادة التصدير.

ويتزايد الطلب على الغاز في مصر، فيما انخفض إنتاجها منه إلى أدنى مستوياته منذ ثلاث سنوات هذا العام، وتواجه نقصا في الطاقة في فصل الصيف، حيث أدت موجات الحر إلى زيادة الطلب على التبريد.

ورغم تعهد الحكومة بوقف قطع التيار الكهربائي مع انتهاء فصل الصيف، وتراجع درجات الحرارة، إلا أن الحكومة توسعت في قطع التيار، الذي يفاقم معاناة المواطنين، ويهدد الاستقرار الاجتماعي.

فيما يذهب خبراء إلى أنه يمكن للحكومة أن تتوسع في إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة من الرياح والشمس، لتعويض نقص الإنتاج، أو تشتري مصر بنحو 300 مليون دولار شهريا كميات من المازوت والغاز لإنتاج الكهرباء اللازمة لمصر، إلا أن الحكومة تتذرع بنقص العوائد الدولارية وهو أمر مستغرب قد يوحي لكثير من المصريين أن الحكومة تلجأ للتأزيم لتمرير سيناريو آخر تريده إسرائيل، وهو تهجير فلسطيني غزة في مصر، سواء في سيناء أو السادس من أكتوبر أو العاشر من رمضان أو في مجموعة مدن جديدة، تحقيقا لمخططات إسرائيل للتخلص من الفلسطينيين.

وكان السيسي أعلن رفض المقترح، بالتهجير نحو مصر، طالبا من إسرائيل الترحيل نحو النقب.

إلا أن السيسي على أرض الواقع قد اتخذ خطوات واسعة نحو إخلاء سيناء تحقيقا لصفقة القرن منذ أمد طويل، فقام بإنشاء منطقة عازلة مع غزة وأخلى مدينة رفح المصرية وهجر أهالي سيناء منها حتى جنوب الشيخ زويد، كما أقام مساكن مليونية هناك خالية من السكان، ترصدها إسرائيل وأمريكا بصورة دقيقة.

ضغط إسرائيلي على القاهرة

وعلى صعيد آخر، حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن يقنع القادة الأوروبيين بالضغط على مصر لقبول اللاجئين من غزة، وذلك وسط مساعٍ من الاحتلال الإسرائيلي لإجبار سكان القطاع على مغادرته والتوجه نحو الأردن والأراضي المصرية، في ظل استمرار الحرب على القطاع منذ أسابيع.

أشخاص مطلعون على المناقشات، قالوا في تصريح لصحيفة Financial Times البريطانية، الإثنين 30 أكتوبر، إن “الفكرة التي طرحها نتنياهو خلال اجتماعات مع مسؤولين أوروبيين في الأسبوع الماضي، اقترحتها دول من بينها جمهورية التشيك والنمسا في مناقشات خاصة، أفضت إلى انعقاد قمة زعماء الاتحاد الأوروبي، يومي الخميس والجمعة 26 و27 أكتوبر”.

مع ذلك، رفضت الدول الأوروبية الكبرى، وتحديدا فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، هذا الاقتراح ووصفته بغير الواقعي، مشيرة إلى رفض المسؤولين المصريين القاطع لفكرة قبول اللاجئين من غزة، ولو مؤقتا.

نوقش الدور المحتمل لمصر في قمة الاتحاد الأوروبي، لكن الزعماء اتفقوا في نهاية المطاف على أن مصر، عليها أن تساهم بدور في تقديم مساعدات إنسانية لغزة، وليس الضغط عليها لقبول اللاجئين.

دبلوماسي غربي نقلت عنه الصحيفة البريطانية، قوله” إن “نتنياهو أكد بقوة على أن الحل هو أن يستقبل المصريون سكان غزة، على الأقل خلال الحرب، لكننا لم نأخذ هذا المقترح على محمل الجد؛ لأن الموقف المصري كان ولا يزال شديد الوضوح، وهم لن يقبلوا بذلك“.

من جانبه، قال دبلوماسي غربي آخر: إنه “يعتقد أن ضغط الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة قد يؤدي إلى تغيير الموقف، وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن فعله، والآن حان الوقت لممارسة ضغوط أكبر على المصريين كي يوافقوا“.

بدورهما، قال شخصان آخران مطلعان على الوضع: إن “المحادثات مستمرة أيضا حول نقل المصابين من غزة إلى مصر، ولكن لا يمكن القطع يقينا بالتوصل إلى اتفاق”.

يُعد معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، هو نقطة الدخول والخروج الوحيدة من القطاع الذي لا تسيطر عليها إسرائيل، وهو حاليا الطريق الوحيد لإدخال المساعدات إلى القطاع.

نقلت الصحيفة عن مصدر قوله: إن “الأتراك عرضوا إنشاء مستشفى ميداني إذا لزم الأمر، ونحن لا نخطط لنقل المستشفيات الميدانية إلى شمال سيناء، ولكننا نعرض تقديم الدعم الفني لتعزيز مسار نقل المصابين من غزة إلى مصر، والمصريون أقاموا منشأة رعاية صحية في رفح، وما زلنا نجري مناقشات حول ذلك“. 

كانت مصر قد استقبلت جرحى فلسطينيين لتلقي العلاج خلال حروب سابقة في غزة، وتعمل السلطات على ضمان توفير الموارد اللازمة في مستشفيات شمال سيناء إذا سُمح للجرحى من غزة بالدخول.

وتتنوع الضغوط على مصر بين الإغراءات المالية للقبول بتهجير الفلسطينيين، تارة وبين الضغوط الإنسانية لقبول الجرحى والمصابين، فيما نوايا نظام السيسي غير المعلنة قد تفتح الباب نحو القبول بصفقة ما ، قد تفضي لتوطين مؤقت قد يتحول لدائم ، تفرضه إسرائيل بالقوة، وعندها مصر ستكون أكثر قبولا بالأمر، في ظل مزايا مالية وعدتها بها إسرائيل وأمريكا بتوفير نحو 30 مليار دولار، وكميات كبيرة من الغاز الطبيعي للإسالة وتوسع لحركة الاستكشافات في مناطق عدة بسيناء يشرف عليها الجيش المصري.

ولعل نقل أزمة نقص الغاز إلى عموم المصريين وبيوتهم قد يكون أحد مخططات السيسي لتأزيم الأوضاع الاجتماعية، للقبول بالسيناريو الأسوأ وهو التهجير

* نقابة الصحفيين تدعو لقطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي وطرد سفرائه

دعا مجلس نقابة الصحفيين المصريين، الأنظمة العربية، وفي مقدمتها الحكومة المصرية إلى سرعة التحرك لوقف عمليات الإبادة الجماعية ضد أهل غزة التي لم تتوقف منذ 25 يومًا يأتي هذا إزاء المجازر المتكررة، التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، التي كانت آخرها مجزرة مخيم جباليا، التي راح ضحيتها اليوم أكثر من 400 شهيد، بالإضافة إلى مئات المصابين والمفقودين تحت الأنقاض.

ووجه مجلس نقابة الصحفيين التحية لصمود الشعب الفلسطيني ولمقاومته الباسلة، مدينًا بأشد العبارات التواطؤ الأمريكي الغربي مع العدو الصهيوني، الذي وصل إلى حد المشاركة في قتل أطفال ونساء غزة.

وطالب المجلس الأنظمةَ العربية الحاكمة باتخاذ عدد من الإجراءات العاجلة والمؤثرة، التي من شأنها الضغط على دولة الاحتلال وحلفائها؛ حتى تتوقف آلة القتل المرعبة، التي نتج عنها أكثر من 30 ألف شهيد وجريح ومفقود معظمهم من النساء والأطفال.

وعلى رأس الإجراءات، التي يدعو المجلس إلى اتخاذها بشكل عاجل:

فتح الحكومة المصرية معبر رفح من الجانب المصري، والسماح للمساعدات الإنسانية بكل أنواعها بالدخول، والسماح للجرحى بإصابات خطيرة بالعبور للعلاج في المستشفيات المصرية، والسماح للأطباء المصريين المتطوعين بالعبور إلى مستشفيات غزةونحن على استعداد، ومعنا الكثير من ممثلي المنظمات والهيئات المدنية الأهلية المصرية، والعربية والدولية لاصطحاب تلك الشاحنات حتى تسلم للهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الدولية ذات الصلة في غزة“.

قطع العلاقات مع العدو الصهيوني، وسحب الدول العربية التي تربطها اتفاقيات وعلاقات دبلوماسية بالكيان الصهيوني سفراءها فورًا، وطرد سفراء دولة الاحتلال بوصفهم أشخاصًا غير مرغوب في وجودهم ببلادنا.

مراجعة جميع الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني، والبدء في عرض الاتفاقيات والمعاهدات الموقَّعة بينه، وبين  الدول العربية على استفتاءات شعبية.
فتح الشوارع والميادين والمساجد والكنائس أمام الجماهير العربية للتعبير عن غضبها، وإعلان الحداد العام، حتى يتوقف العدوان.
الدعوة إلى عقد قمة عربية، خلال يومين على أقصى تقدير، للتشاور حول اتخاذ إجراءات أكثر حسمًا في مواجهة ما يجري من مذابح، منها خفض مستوى البعثات الدبلوماسية مع الدول الداعمة للعدوان، وخفض إنتاج البترول والغاز.

التوجه إلى محكمة العدل الدولية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة رئيس وزراء دولة الاحتلال، ومسؤولي الجيش الصهيوني بوصفهم مجرمي حرب، ومحاكمتهم على المذابح المروِّعة في قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية.

وتابع المجلس: وأخيرا فأن عدم تحرك الحكومات والأنظمة العربية في تلك اللحظة الحرجة بشكل عاجل، فإنه سيكون بمثابة تشجيع  للاحتلال على تنفيذ مخططه القاضي بإبادة الشعب الفلسطيني في غزة، وتهجير مَن يتبقى منه إلى مصر، وهو سيناريو قد يتكرر في الضفة الغربية لو نجح في القطاع، حينها سيفتح الباب أمام الكيان الصهيوني لتنفيذ مشروعه في السيطرة على المنطقة.

* تفاعل عربي مع هاشتاج #لا_سمح_الله بهجوم على أنظمة الدياثة “العربية”

تصدر هاشتاج #لا_سمح_الله وهو نفسه #لاسمح_الله المستوحى من خطاب الناطق باسم كتائب القسام الملثم أبو عبيدة الأخير، الذي ألمح بكلمات محسوسة إلى أنظمة الخيانة العربية بقوله: “لاسمح الله لا نطلب منكم أن تحاربوا الصهاينة أو تدافعوا عن نبيكم الذي سبه الصهاينة في أزقة القدس”.

مستنكرا وصمة العجز والجبن التي أصابتهم في عدم قدرتهم على أبناء العروبة والإسلام في غزة من الأطفال والنساء عن تقديم المساعدات الإنسانية والأدوية لهم والسماح بمرور الشاحنات.

وعن ذلك علق أحمد العتيبة @ahmedotaibe “ما طلبه أبو عبيدة من العرب “ الماء والدواء “  وهذه كانت مهمة النساء في الحروب  #نتن_ياهو_كذاب_اخوشليتة، #لا_سمح_الله”.

حساب نبض المشاعر على موقع (x) @aass41707 نشر صورة للمحمدين “بن سلمان” و”بن زايد” وهما يضحكان فتساءل “#سوال يطرح نفسه من بيضحك على من؟ مبروك إلى الأمة الإسلامية جميعا لما حققه خادم ال صهيون محمد بن نتنياهو من إنجاز في الرقص الغربي والشرقي، وستكون المملكه أول مصدري الدياثة، دامت أيامكم غزة، وعشتوا أنذالا إلى يوم القيامة. #غزة_تباد_والرياض_تحتفل “.

الصحفي الفلسطيني باهر جودت الأغا @baheralagah1 أشاد بأبو عبيدة وكناه ب”#الملثم” وكتب إلى جوار الكلمة “رجل واحد فقط، يطل علينا كل حين من خلف لثامه الموشح بالكوفية الحمراء ، فيضبط العدو قبل الصديق الموعد على ساعته، يتحدث دقائق معدودة، كل كلمة مقصودة، وكل جملة موقعة النبر صادقة التوجه راسخة الإيمان”.

الصحفي المصري مسعد البربري وعبر @Albarbary6 نشر علامات تعجب كثيرة إلى جوار خبر مفاده اجتماع للجامعة العربية بالرياض، وهي العاصمة التي كانت تحضر واشنطن  إلى إدخالها عن قريب لحظيرة التطبيع لولا تجرع الصهاينة الكؤوس من طوفان الأقصى.

وكتب البربري “بعد 23 يوما من بدء الحرب، وبعد 11 من الآن أي بعد 34 يوما،  الجامعة العربية تعلن عقد قمة عربية طارئة بالرياض يوم 11 نوفمبر المقبل ، كتر خير الدنيا ، بتتعبوا الحقيقة” في سخرية لاذعة.

غير أن بعض المغردين ما زالوا يأملوا بموقف موحد من فرقاء عرب عن المطبعين أو المستعدين للتطبيع، وكتب عنهم د. حمرالعين عبد الهادي @DrHameurlaine “أتمنى أن لا تشارك الجزائر و تونس و ليبيا  و الكويت و العراق و سوريا  وسلطنة عمان في القمة الطارئة #لا_سمح_الله”.

وعن خطابات الملثمين أبو عبيدة عن القسام وأبو حمزة عن السرايا كتب نجوى الصَّرايرة @joj_um مخاطبة الصهاينة بما استوحته من خطابات المتحدثين عن المقاومة
يا حثالة الأمم، شُذّاذ الآفاق.
-#
أبو_عبيدة
أيا جيش الهزائم وقوافل الجرذان.
-#
أبو_حمزة
بطلعوا ببهدلوهم مع جماعة #لا_سمح_الله 🤣  وبرجعوا يكملوا جهادهم. “

عن Admin