السيسي للإثيوبيين: “محدش يجرب مصر”.. الأحد 21 يناير 2024م.. السيسي تعهد بأنه سيتنحى إذا وصل سعر الدولار لـ 50 جنيها الآن تخطى 60!

السيسي للإثيوبيين: “محدش يجرب مصر”.. الأحد 21 يناير 2024م.. السيسي تعهد بأنه سيتنحى إذا وصل سعر الدولار لـ 50 جنيها الآن تخطى 60!

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* السيسي للإثيوبيين: “محدش يجرب مصر”

وجه عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد رسالة إلى الإثيوبيين بخصوص أزمة “صومالي لاند“.

وقال السيسي خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الصومال حسن شيخ محمود في القاهرة اليوم، إن الاتفاق بين إثيوبيا و”صومالي لاند” ليس مقبولا لأي أحد.

وأضاف: “بكل وضوح مصر لن تسمح لأحد بتهديد الصومال، أو يمس أمنها، محدش يجرب مصر، ويحاول يهدد أشقاءها خاصة لو أشقاءها طلبوا منا التدخل“.

ويأتي ذلك بعد إعلان إثيوبيا أنها ستبحث الاعتراف باستقلال “صومالي لاند” مقابل السماح لها بالوصول إلى البحر الأحمر.

ويعمل الصومال على حشد التأييد لموقفه الرافض للاتفاق الموقع مطلع الشهر الجاري بين إثيوبيا وصومالي لاند الذي يمنح أديس أبابا حق استخدام ميناء بربرة المطل على خليج عدن بالبحر الأحمر وإنشاء قاعدة عسكرية لها هناك، مقابل الاعتراف بأرض الصومال دولة مستقلة.

*”كتائب الفاروق” تُحذر جيش السيسي في سيناء وتعلن قتل جنود إسرائيليين

أصدرت ما يعرف باسم “كتائب الفاروق” المصرية بياناً مصوراً هو الثاني لها منذ الإعلان عن نفسها قبل أيام، تطالب فيه دول الطوق المحيطة بفلسطين “بالانضمام لهذه المعركة الحاسمة والحتمية تمهيداً للصلاة في المسجد الأقصى المبارك” بحسب البيان.

وظهر الناطق باسم كتائب الفاروقالتي أثار ظهورها الجدل بالتزامن مع أحداث غزة في مقطع فيديو جديد ليقول، إن الكتائب نفذت منذ السادس عشر من يناير الجاري 2024، سلسلة من الضربات والعمليات النوعية وغير المسبوق في عمق الكيان المحتل –حسب قوله- واشتبكوا مع العدو الإسرائيلي خلف خطوطه أكثر من مرة.

بيان جديد لكتائب الفاروق يثير جدلا

وقال المتحدث باسم “كتائب الفاروق” أن عناصرها أوقعوا في صفوف العدو عشرات الإصابات المحققة بين جنود الاحتلال.

مشيراً إلى أن “إعلام الكيان الإسرائيلي أخفى كعادته عدد قتلاه ومصابيه في تلك العمليات.”

كما تحدث وفق الفيديو عما وصفه بأن مقاتلي كتائب الفاروق ذكروا “مشاهدات عن جبن وخور وفزع وصراخ جنود الاحتلال كالأطفال عند المواجهة.”

وكشف متحدث “كتائب الفاروق” التي أعلنت انطلاقها من سيناء إسنادا للمقاومة في غزة، أن جنود الاحتلال كانوا يطلقون النار بشكل عشوائي حتى على بعضهم البعض، “أو يتجمدون فزعاً أو يفرون من مواقعهم كالأرانب وذلك رغم التكنولوجيا الهائلة والأسلحة التي يمتلكونها” بحسب البيان.

وقال -بحسب ما نقله المقاومون العائدون من الجبهات- أن جيش الاحتلال يعيش ترهلاً أمنياً واستخباراتياً هو ومعاونيه وسهولة اختراق حدوده مما جعل مهام المجاهدين-كما زعم المتحدث بالفيديو- أيسر بأضعاف كثيرة مما توقعوه وأعدوا له.

كتائب الفاروق: نفذنا عمليات على طول الحدود مع إسرائيل

وشدد الرجل المثلم الذي يظهر على أنه الناطق باسم الكتائب المشار لها، على استمرار عملياتهم على طول الحدود مع الكيان المحتل “حتى يتوقف العدوان بشكل نهائي على النساء والأطفال في قطاع غزة، ويتم إدخال كافة المساعدات الإنسانية المتراكمة عند معبر رفح دون قيد أو شرط” وفق قوله.

رسالة للجيش في سيناء

وأكد بيان كتائب الفاروق أن “العدو الأول هو العدو الصهيوني لا غيره ولن يتم إصابة أي دم مسلم أو عربي في سيناء أو غيرها، إلا من قاتل ومنع جهادنا الذي لا لبس فيه ولا شبهة في نقائه وشرعيته وعدالته.”

وهي الكلمات التي اعتبرها متابعون تحذيرا من الكتائب للجيش المصري، بعدم اعتراض عملياتهم ضد القوات الإسرائيلية على الحدود.

وكرر البيان دعوة كتائب الفاروق المقاتلين “من أبناء أمتنا في جميع بلدان الطوق والجنود والضباط الشرفاء إلى مقارعة الاحتلال الذي لا يخشى -كما قال- أحداً كما يخشاهم، ولا يحتاج إلى ذريعة لدخول بلادكم أو محاربتكم بعد أن يفرغ من غزة إن أراد ذلك أو استطاع.”

وخاطب الأمة بالقول إن “مجرد المشاهدة والتهليل للمثلثات الحمراء لا يكفي وحده ولا يرفع عنكم الحرج.”

وختم الناطق باسم كتائب الفاروق:”لا عزة لهذه الأمة إلا بالجهاد جهاداً نقياً ضد أعداء الله الصهاينة وحلفائهم المحتلين المغتصبين.. وليس قتال بعضنا البعض ولا شيء يجمع هذه الأمة كالجهاد دفاعاً عن مقدساتها ودمائها”.

بيان كتائب الفاروق الأول

ويشار إلى أنه قبل 3 أيام أصدرت مجموعة “كتائب الفاروق” الذي يتصدر اسمها محركات البحث حاليا، بياناً يبدو أنه تم تصويره قبل 22 يوماً، وجهت فيه رسائل للكيان الصهيوني وللجيوش العربية وللشعوب.

وجاء تسريب الفيديو بعد أيام قليلة من الأنباء التي تحدثت عن محاولة عدد من المسلحين اختراق الحدود من الجانب المصري مع غزة وحدوث اشتباكات، في معبر العوجة وقالت السلطات المصرية إنهم مهربي مخدرات.

كما يأتي ظهور هذه الجماعة بعد نحو عام من إعلان رئيس النظام عبد الفتاح السيسي “القضاء على الإرهاب”.

ففي إبريل من العام الماضي، قال في تصريحات له إن “الإرهاب انتهى في مصر”، مشدداً على أنه “لن نسمح برفع سلاح إلا سلاح الدولة”.

وانتشر مقطع الفيديو الخاص بكتائب الفاروق المزعومة على مواقع التواصل، دون تعليق رسمي من الجهات الأمنية المصرية حتى الساعة.

في حين يرى محللون أن تلك المجموعة ربما تنتمي إلى تنظيم ولاية سيناء أو أنصار بيت المقدس.

* الأوقاف المصرية تنفي تقييد صلاة التراويح خلال رمضان

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري صحة الأنباء حول “نية وزارة الأوقاف تقييد صلاة التراويح في وقت محدد خلال شهر رمضان“.

وقال المركز إنه تواصل مع الوزارة التي نفت تلك الأنباء، وأكدت أنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات أو إصدار أي توجيهات بهذا الشأن.

وأوضحت الوزارة أنه سيتم تنظيم صلاة التراويح والتهجد وفقا لكل مديرية أوقاف حسب ظروف وطبيعة كل مسجد، مع التأكيد على أهمية التخفيف على المصلين، ومراعاة أصحاب الأعذار وكبار السن.

وأشارت إلى أنه سيتم تحديد مساجد التهجد والاعتكاف بمعرفة كل مديرية، وبما يوفر الجو الروحاني والإيماني المناسب خلال الشهر الكريم.

*السيسي تعهد بأنه سيتنحى إذا وصل سعر الدولار لـ 50 جنيها الآن تخطى 60!

استعاد نشطاء مقطع فيديو قديم لرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، يتحدث فيه عن تأثير ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه، وأن في هذا تهديد لأمن مصر القومي وشعبها.

وفي الفيديو الذي يعود لشهر يونيو 2023، يظهر السيسي أيضا وهو يتعهد بالاستقالة وترك الحكم لو وصل سعر الصرف إلى 50 أو 60 جنيها.

ليقوم النشطاء بإعادة تداول هذا المقطع على مدار اليومين الماضيين، بعد وصول سعر صرف الدولار في السوق السوداء إلى أكثر من 60 جنيهًا. وأثناء خطاب السيسي المشار إليه كان سعر الدولار حينها دون 30 جنيهًا.

السيسي وسعر صرف الدولار

وقال السيسي في الفيديو المستعاد خلال رعايته لفعاليات المؤتمر الوطني للشباب ببرج العرب وقتها، إن مصر مرنة بسعر الصرف، ولكن عندما يتعرض الأمر لأمن مصر القومي ويضيع الشعب المصري فيها فهذا الأمر لا يجوز.

وعاد ليقول “عندما يكون تأثير سعر الصرف على حياة المصريين ويمكن أن يضيعهم فلا يجب أن نبقى –في إشارة إلى التنحي عن الحكم-” حتى لو أن هذا الأمر يتعارض مع… وصمت دون أن يوضح، ولكن أحد الحاضرين قالوا له “كلنا فهمنا يا سيادة الريس”، في إشارة إلى تعارض ما طرحه مع سياسات البنك الدولي.

·        وتحدث السيسي عن ارتفاع الأسعار مشيراً إلى ارتفاع سعر اللحمة بـ300 جنيه وقال إن هذا الارتفاع بسبب سعر الصرف المرتفع 30 و35 –عندما كان الدولار بهذا السعر. وتابع عندما يكون السعر 50 أو 60 ماذا يفعل المواطن؟

وهو ما وصل إليه الدولار اليوم بالفعل في ظل السياسات الاقتصادية الفاشلة التي يقوم بها السيسي ونظامه.

ورغم أن الجنيه المصري فقد نحو نصف قيمته مقابل الدولار منذ مارس 2022، يراهن المتعاملون في سوق المشتقات المالية على أن مصر ستضطر إلى السماح بانخفاض سعر الجنيه 40% أخرى خلال العام المقبل.

وهذا من شأنه أن يهوي بالعملة المصرية إلى ما يقل قليلاً عن 50 جنيهاً مقابل الدولار الواحد، مقارنة بـ30.85 في البنوك حالياً، بينما تخطى سعر الدولار في السوق السوداء 60 جنيها.

* على طريقة السيسي.. إعلامي مصري يقدم حلا لأزمة الدولار ويثير السخرية

فاجأ الإعلامي والصحفي المصري خيري رمضان ـ المحسوب على نظام السيسي ـ متابعيه باقتراح إيقاف العمرة لمدة سنة لحل أزمة نقص العملة الأجنبية والدولار الذي تعاني منه مصر حالياً.

حيث زعم أن “من لا يؤدي  العمرة لن يذهب إلى النار” في مواربة مقصودة لإخفاء الأسباب الحقيقية للانهيار الاقتصادي الذي تعيشه مصر.

واقترح «رمضان»، خلال برنامجه «مع خيري» عبر فضائية «المحور»، مساء السبت، إيقاف العمرة لمدة عام لتوفير العملة الصعبة، معقبًا بنبرة استخفاف: «مش هتروح النار لو معملتش عمرة السنة دي».

ولفت إلى أن مصر من أكثر الدول التي يؤدي مواطنوها فريضة الحج، حيث يبلغ عددهم ما بين تأشيرة سياحية أو قرعة ما بين 60 إلى 70 ألف كل موسم مما يعادل 100 مليون دولار –حسب قوله

مش حنروح النار

وأضاف متسائلاً: “كم يبلغ من يؤدون العمرة.. المتوسط في السنة للمصريين 500 ألف، وهناك -كما قال- عمرات تكلف 250 إلى 300 ألف جنيه وهناك حج يصل إلى مليون جنيه.”

وزعم خيري رمضان أن هذا التكاليف الباهظة تشير إلى أن هناك شيء خطأ. وتابع أن “الحج لمن استطاع إليه سبيلاً ومرة في العمر”.

واستدرك: “لا مشكلة أن يؤدي الشخص العمرة لمرة واحدة أو مرتين ولكن عندما تكون بلادهم في أزمة حقيقية فيجب أن يتم إيقاف العمرة لمدة سنة”.

وأضاف وهو يضحك: “مش حنروح النار لو قلنا مش حنعمل العمرة السنة دي”.

وبطريقة تتجاهل الأسباب الحقيقية للمشاكل الاقتصادية التي تعيشها مصر قال رمضان:”في ناس بتسافر مرة واتنين وتلاتة وفي ناس مش لاقية تاكل.”

واستطرد:”أنا كدولة أمنع العمرة هذا العام، والحج يكون في أضيق الحدود لمن لم يحج، هي دي قبضة الدولة أن تساعد هذا الشعب على العيش”.

* بعد غلق مصنع سكر “أبو قرقاص” المزارعون يرفضون توريد القصب بأسعار لا تغطي تكلفة الإنتاج

سياسات حكومة الانقلاب الفاشلة تسببت في إعلان مصنع سكر أبو قرقاص إغلاق أبوابه والتوقف عن الإنتاج، وهذه هي المرة الأولى التي يتوقف فيها المصنع منذ إنشائه في عام 1869 في عهد الخديوي إسماعيل، ويعمل منذ هذا التاريخ أي منذ نحو 155 عاما، لكن نظام الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي الذي يبيع مصر بالقطعة ويعمل على تخريب كل مصادر الإنتاج وإهدار الثروات والممتلكات لصالح عيال زايد والأجانب يصر على ألا يبقى للمصريين شيء وفق مبدأ ” ياأحكمها ياأخربها” .

حكومة الانقلاب تزعم أن توقف مصنع سكر أبو قرقاص يرجع إلى عزوف مزارعي القصب عن توريده لمصانع السكر في حين لا تعترف أنها تعمل على الحصول على القصب بأسعار متدنية لا تتوائم مع زيادة تكاليف إنتاج القصب، وهو ما دفع المزارعين إلى بيع المحصول لمصانع العسل الأسود، وهذا سيؤدي إلى مزيد من ارتفاع أسعار السكر بعد تجاوز سعر الكيلو الـ 50 جنيها .

خسائر فادحة 

يشار إلى أن مصنع سكر أبو قرقاص هو أحد المصانع العتيقة في مصر تم إنشائه عام 1869 في عهد الخديوي إسماعيل، ويعمل منذ هذا التاريخ لكنه توقف عن العمل للمرة الأولى هذا العام، ويرجع ذلك إلى ضعف التوريد من قبل المزارعين .

وأكدت تصريحات المسؤولين في الشركة القابضة للسكر والصناعات التكاملية المصرية، أن مصنع أبو قرقاص كان يستقبل 750 ألف طن حتى عام 2020، لكنه في العام الماضي استقبل 90 ألف طن، وخلال هذا العام لم يستقبل سوى 10 آلاف طن أو أقل، وهو ما لا يتناسب مع تشغيل المصنع ولا يكفي لتشغيله سوى 5 أيام فقط.

وكشف المسؤولون أن المصنع تكبد خسائر فادحة خاصة في السنوات الأخيرة وصلت إلى 112 مليون جنيه هذا العام، وهو ما أجبر إدارة المصنع على وقف العمل.

جرس إنذار

الإغلاق المفاجئ لأحد أهم مصانع السكر في مصر دفع آمال عبد الحميد عضو مجلس نواب السيسي، إلى التقدم بطلب إحاطة لوزيري التموين والزراعة بحكومة الانقلاب، بشأن توقف مصنع أبو قرقاص بمحافظة المنيا، وطالبت دولة العسكر بضرورة الاهتمام بتطوير زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وتحقيق قدر من الاكتفاء الذاتي من منتجاتها الغذائية وفي مقدمتها المحاصيل السكرية خاصة محصولي القصب وبنجر السكر.

وحذرت آمال عبد الحميد في تصريحات صحفية من خطورة توقف مصنع أبو قرقاص عن إنتاج السكر لأول مرة منذ إنشائه، مشددة على أن هذا القرار بمثابة جرس إنذار لحكومة الانقلاب تستدعي تحركا عاجلا ومدروسا، حتى لا نتفاجئ بتوقف مصانع أخرى عن الإنتاج.

تراجع التوريد 

وكشف عصام البديوي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية، عن تفاصيل إغلاق المصنع وأهم أسباب التوقف، وقال: إن “المساحة المزروعة بالقصب انخفضت بشكل حاد هذا العام، مشيرا إلى أن أكبر دليل على ذلك أن محافظة المنيا كانت تنتج 950 ألف طن من القصب، وكان المصنع يستقبل منها 750 ألف طن إلى العام 2020، لكن في العام الماضي استقبل المصنع 90 ألف طن، ما أدى إلى خسائر بنحو 112 مليون جنيه، فيما خسرت الشركة القابضة العام الماضي 3.5 مليار جنيه”.

وقال “البديوي” في تصريحات صحفية: إن “إدارة شركة السكر حاولت حل الأزمة من خلال الاجتماع مع المزارعين لبحث زيادة وارداتهم إلى المصنع، لكن انخفضت كمية القصب المورد للمصنع في 2023 إلى 10 آلاف طن، وهي كمية تكفي للعمل لمدة 5 أيام فقط”.

وأضاف، إزاء هذا الوضع اضطرت الشركة إلى اتخاذ قرار وقف العمل بالمصنع في القصب هذا العام، وحولت توريدات القصب إلى مصنع جرجا، مع تحمل مصانع سكر أبوقرقاص تكاليف النقل بالكامل، والحفاظ على إنتاج السكر من البنجر ورفع كمية البنجر إلى مليون طن.  

وأوضح “البديوي”  أنه على الرغم من زيادة سعر توريد القصب إلى 1500 جنيه للطن هذا العام، إلا أن التجار عملوا على إغراء المزارعين، حيث يشترون الطن بسعر يتراوح من 2200 حتى 2500 جنيه، تمهيدا لبيعه لعصارات العسل الأسود ومحلات العصير.

العسل الأسود

وقال الدكتور أيمن العش مدير معهد المحاصيل السكرية: إنه “مع زيادة تكاليف الإنتاج يسعى المزارع لبيع محصوله بأعلى سعر ممكن، موضحا أنه في حالة مصنع السكر بأبو قرقاص هناك العديد من التحديات من أبرزها انتشار صناعة العسل الأسود من قصب السكر بمحافظة المنيا، الأمر الذي دفع المزارعين لبيع محصولهم للتجار والقطاع الخاص وعصارات العسل”.

وأكد “العش” في تصريحات صحفية أن تراجع المساحة المزروعة بالقصب هذا العام من أهم أسباب الأزمة، مشيرا إلى عزوف المزارعين عن القصب والاتجاه لزراعة النباتات العطرية والطبية والموز لتحقيق عوائد كبيرة.

350 ألف فدان

في المقابل أكد حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، أن مساحات زراعة محصول السكر لم تتراجع هذا العام خاصة أنه من المحاصيل المستديمة والتي تستمر في الأرض حتى 5 سنوات، موضحا أن هناك حوالي 350 ألف فدان مزروعة بالقصب لم يحدث بها زيادة أو نقصان.

وطالب أبو صدام في تصريحات صحفية حكومة الانقلاب بدراسة رفع سعر التوريد لتشجيع الفلاحين على التوريد للمصانع بدلا من بيع القصب لمصانع العسل، موضحا أن مصانع العسل تشتري فدان القصب من الفلاح بـ100 ألف جنيه، وهو ما يجعل سعر الطن يتراوح بين 2.5 و3 آلاف جنيه، وذلك مع ارتفاع سعر العسل الأسود، بالإضافة لاتجاه معاصر العسل الأسود لتصدير العسل الى الخارج .

وقال: إن “توريد القصب انخفض في جميع المصانع والتي تعمل حاليا بأقل من طاقتها الإنتاجية، لكن الأزمة ظهرت بشكل كبير في محافظة المنيا، لأنها أقرب محافظات الصعيد للوجه البحري وبالتالي تكلفة النقل منها أقل، متوقعا أن يؤدي تراجع حجم التوريد إلى انخفاض إنتاج السكر من القصب بحوالي 50 ألف طن هذا العام، وهو ما سيؤدي إلى زيادة حجم الاستيراد من الخارج”.

* “بلومبرج”: انهيار الجنيه في السوق السوداء مع خفض “موديز” لتوقعات الديون

خفضت وكالة “موديز” لخدمات المستثمرين النظرة المستقبلية للائتمان في مصر إلى سلبية من مستقرة، في حين تسارع ضعف الجنيه في السوق السوداء، في علامة على تفاقم المحنة الاقتصادية في البلاد، بحسب ما أتفادت وكالة “بلومبرج”.

وأكدت وكالة موديز تصنيف مصر عند Caa1 ، أو سبع درجات في غير المرغوب فيه ، وفقا لبيان صدر في وقت متأخر من يوم الخميس. وحتى في الوقت الذي تجري فيه مصر محادثات مع صندوق النقد الدولي لزيادة برنامج إنقاذ بقيمة 3 مليارات دولار، لم يتم صرف سوى القليل منه، حذرت موديز من أنه قد لا يكون كافيا.

قال المحللان إليسا باريزي كابوني ومات روبنسون “في حين أن إعادة هيكلة الديون على المدى القريب ليست توقعات خط الأساس الحالية لموديز ، فقد زادت المخاطر”.

وأضافا أن هذا “على الرغم من الزيادة المتوقعة في الدعم المالي من صندوق النقد الدولي” والحكومة التي تدير فائضا ماليا عندما يتم استبعاد سداد الديون. وأشاروا إلى “مقاييس الدين الضعيفة للغاية والتعرض المرتفع لمخاطر الصرف الأجنبي وأسعار الفائدة”.

وتعاني مصر من أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود في وقت تزيد فيه الحرب بين دولة الاحتلال وحماس من الضغوط. والآن، تتراجع عائدات قناة السويس – وهي مصدر مهم للعملة الأجنبية – حيث تتجنب العديد من السفن الممر المائي لحماية نفسها من هجمات البحر الأحمر من المسلحين الحوثيين في اليمن.

وتقدر موديز أن مدفوعات الفائدة ستستوعب ثلثي إيرادات مصر في نهاية السنة المالية الحالية التي تنتهي في يونيو.       

وفي الوقت نفسه، انخفض الجنيه إلى 60 جنيها في السوق السوداء هذا الأسبوع، بعد أن كان حوالي 50 جنيها في أوائل ديسمبر. المعدل الموازي الآن أضعف بنحو 50٪ من المعدل الرسمي البالغ 30.9.

ويسلط ذلك الضوء على النقص الحاد في العملة الصعبة في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 105 ملايين نسمة ، حتى مع تقليل المستثمرين الأجانب رهاناتهم على خفض قيمة العملة على المدى القريب.

قال فاروق سوسة ، الخبير الاقتصادي في جولدن ساش جروب، “الناس يكتنزون العملات الأجنبية لأنهم يريدون حماية أنفسهم من ضعف الجنيه أو لأنهم يريدون تحقيق الربح، في كلتا الحالتين ، إنها إشارة إلى أن لديهم القليل من الثقة في مستقبل الجنيه”.

وتضطر بعض البنوك المصرية إلى الحد بشدة من المعاملات الخارجية.

وسرعان ما ستستبعد جيه.بي مورجان تشيس وشركاه، مصر من مؤشرات السندات بالعملة المحلية التي تتبعها أموال بمليارات الدولارات، مشيرا إلى مشاكل للمستثمرين عندما يتعلق الأمر بتحويل الجنيهات إلى النقد الأجنبي.

وقالت شركة التصنيف إن مدى انخفاض قيمة الجنيه في السوق السوداء “يشير إلى احتمال زيادة متطلبات إعادة التوازن الكلي أكثر حدة مما كان متوقعا في السيناريو المركزي لوكالة موديز”.      

وأضاف أن خفض التصنيف ممكن إذا كانت هناك مخاوف بشأن قدرة الحكومة على خدمة ديونها بالعملة المحلية أو زيادة الاحتياطيات الأجنبية. يمكن أن تحدث ترقية إذا تمكنت الحكومة من جذب تدفقات النقد الأجنبي.

وقالت موديز إنها تشير إلى “احتمال كبير” لزيادة برنامج صندوق النقد الدولي إلى ما يصل إلى 10 مليارات دولار ، وهو ما سيغطي على نطاق واسع ما تقدر أنه فجوة التمويل الخارجي لمصر في السنتين الماليتين 2024 و 2025.

واختتم سوسة: “إعادة بناء الثقة سيتطلب تحسنا في السياسة الاقتصادية” .

 

*النظرة المستقبلية الائتمانية لمصر “سلبية” بعد أن أضرت هجمات البحر الأحمر بإيرادات قناة السويس

خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني توقعاتها الائتمانية لمصر من “مستقرة” إلى “سلبية”، حيث أدت هجمات الحوثيين إلى انخفاض في أحجام حركة المرور عبر الممر المائي المصري الرئيسي وسط تفاقم أزمة العملة والديون في البلاد.

وقالت موديز في بيان في وقت متأخر من يوم الخميس: “الزيادة الكبيرة في مدفوعات الفائدة والضغوط الخارجية المتزايدة أدت إلى تعقيد عملية تعديل الاقتصاد الكلي”.

وفي العام الماضي، وافقت القاهرة مبدئيًا على حزمة إنقاذ بقيمة 3 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي لإنعاش الاقتصاد المتعثر، في ظل ظروف نقدية ومالية صارمة.

ومع ذلك، أخر صندوق النقد الدولي دفع 700 مليون دولار من ذلك المستحق في عام 2023، بعد أن تأخرت مصر عن تعويم عملتها أو اتخاذ خطوات واسعة في بيع أصول الدولة.

وعلى الرغم من المماطلة، أجرت مصر في الأسابيع الأخيرة محادثات مع صندوق النقد الدولي لزيادة الحزمة بشكل كبير، خاصة في ضوء تأثير الحرب الإسرائيلية الفلسطينية على اقتصاد القاهرة.

وأضافت وكالة التصنيف أن الدعم المالي المستمر من صندوق النقد الدولي من شأنه أن يزيد من قدرة القاهرة على تحمل الديون، لكن “إجراءات السياسة والدعم الخارجي قد لا تكون كافية لمنع إعادة هيكلة الديون”.

وذكرت موديز أن هناك “احتمالًا كبيرًا بأن يتم تعزيز حزمة صندوق النقد الدولي إلى ما يصل إلى 10 مليارات دولار”.

من المرجح أن تتسارع إجراءات التقشف، التي كان يعتقد أن الرئيس “عبد الفتاح السيسي” قد أجلها قبل الانتخابات الرئاسية المصرية الشهر الماضي، في الأشهر المقبلة.

 وجاء بيان موديز في الوقت الذي انخفض فيه سعر صرف الجنيه المصري هذا الأسبوع إلى 60 جنيهًا للدولار الأمريكي في السوق السوداء. ويبلغ السعر الرسمي حاليًا أقل بقليل من 31 دولارًا للدولار. 

 أزمة البحر الأحمر

وفي الأشهر الأخيرة، تضررت احتياطيات القاهرة من العملات الأجنبية بسبب الصراع مرة أخرى.

وبالإضافة إلى تباطؤ التجارة والسياحة في المنطقة بسبب الحرب في غزة، شهدت قناة السويس – وهي مصدر رئيسي للدخل لمصر – تباطؤًا في حركة المرور بسبب انحراف العديد من شركات الشحن الكبرى في البحر الأحمر بسبب مخاوف من تعرضها لهجوم الحوثيين.

واستهدف الحوثيون – القادة الفعليون لليمن – عدة سفن بهجمات بطائرات مُسيرة وصواريخ، فيما وصفوه بأنه عمل تضامني مع الفلسطينيين وسط القصف الإسرائيلي المستمر لغزة.

وفي الفترة من 1 يناير إلى 11 يناير، انخفضت أحجام حركة المرور بنسبة 30 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، وفقًا لأسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس.

وقال ربيع لقناة إم بي سي مصر: “بسبب المخاوف الأمنية، قد تفضل السفن التجارية مسارات أطول من دخول منطقة حرب. وحتى لو قمت بتخفيض الرسوم الجمركية، فلن يكون لذلك تأثير، لأن هذه مخاوف أمنية”.

 

عن Admin