قوة الفيفا من ورق حين يكون الأمر ضد الكيان الصهيوني

قوة الفيفا من ورق حين يكون الأمر ضد الكيان الصهيوني

كتب هشام ساق الله

يقال بان الفيفا اتحاد كرة القدم الدولي هو اقوى مؤسسه في العالم يمكنها فرض قراراتها على الدول الكبرى ودائما تكون قراراتها ملزمه لكل الدول والاتحادات الدولية وحين تلوح الفيفا بقبضتها لاتخاذ قرارات ضد أي دوله فان الدنيا تقوم ولا تقعد فقراراتها لا يمكن ان يتم تحملها مهما كانت قوة تلك الدول او حجمها .

ثبت باليقين ان الفيفا هي مؤسسه غير نزيهة وعادله وهي مؤيده للكيان الصهيوني وتسانده فلم تتخذ أي خطوه ضد هذه الدوله التي تستمر اعتقال لاعب يحمل البطاقة الدولية ولعب ضمن المنتخب الفلسطيني وتم اعتقاله وهو متوجهه للعب كرة القدم والتوقيع لنادي بلاطه ويتم اعتقاله منذ ثلاث سنوات وتم اعتباره على انه مقاتل غير شرعي ويتم احتجازه اعتقالا اداريا بدون ان يتم تقديم أي تهمه ضده .

الفيفا لو تدخلت لدى الكيان الصهيوني وفرضت إرادتها الدولية بحق اللاعب الفلسطيني محمود السرسك من اللعب وخاصه وانه يحمل البطاقه الدوليه التي تخوله باجتياز كل الحدود واللعب بأمان وممارسة هوايته ومعشوقته كرة القدم وحياته ألان أصبحت مهدده بالخطر فهو يخوض إضراب منذ اربع وثمانين يوما بشكل متواصله فقد جزء من وزنه ويغيب عن الوعي عدة مرات كل يوم .

أي مؤسسه دوليه هي التي تسمى الفيفا فهي اسد على كل دول العالم ولكنها اسد من ورق على الكيان الصهوني المحمي من أي عقوبات دوليه ممكن ان تتخذ بحقه ويمارس كل الكبائر ويضرب بقوانين الفيفا عرض الحائط بحق الجميع بلعب كرة القدم .

انا اقولها جهارا نهارا بان ما يقوم به اتحاد كرة القدم الفلسطيني ليس بمستوى الحدث ولا ماينبغي ان تقوم به اللجنه الاولمبيه او المجلس الاعلى للشباب والرياضه والذي يراسه شخص واحد هو اللواء جبريل الرجوب الحاكم بامر الرياضه الفلسطينيه من استخدام علاقاته الدوليه التي لاتستغل بالشكل المطلوب وخاصه حين يكون المناضل من قطاع غزه من اجل مساندة وتحريك هذه القضيه العادله للاعب محمود السرسك ابن خدمات رفح .

يمكن لانه ينتمي الى حركة الجهاد الاسلامي يخجلون ان يتم طرح قضيته حتى لا يتهموا بمساندة الارهاب في المحافل الدوليه ام لماذا لم تحرك قضية السرسك دوليا بشكل عملي وعاجل انها وصمة عار في جبين كل من لا يتحرك لإنقاذ هذا اللاعب والضغط باتجاه الافراج عنه من سجون الاحتلال الصهيوني وعودته الى قطاع غزه منتصرا سجانيه .

أمس أقامت لجنة القوى الوطنيه والاسلاميه وقفه امام مقر الامم المتحده بقطاع غزه تضامنيه مع هذا اللاعب المضرب عن الطعام على مايزيد من ثمانين يوما بشكل متواصل حضرها وزير الشباب والرياضه في حكومة غزه الدكتور محمد المدهون واركان وزارته وخضر عدد من اعضاء الهيئه الاداريه لاتحاد كرة القدم برئاسة ابومراد ابوسليم نائب رئيس الاتحاد ووليد ايوب نائب رئيس اللجنه الاولمبيه وكان الحضور باهت وليس على مسىوى الحدث كان ينبغي ان يكون الحضور من الرياضيين كبير جدا بمستوى عشق الجماهير للعبة كرة القدم .

لم يتم وضع صور للاعب السرسك في البطوله الدوليه واستغلال قضيته على هامش تلك البطوله والحضور الاعلامي العربي بالشكل المطلوب وهناك بطولة الامم الاوربيه خلال الايام القادمه ويتوجب العمل على عرض قضيته باي صوره من الصور على وسائل الاعلام وان يتحرك الحاكم العسكري للرياضه الفلسطينيه ويااخذ موقعه ليس كقائد رياضي وانما كمناضل جرب السجون يعرف كيف يكون الاضراب عن الطعام ويتوجب ان يعود ليتحرك بقوه ويخاطب الفيفا والمؤسسات الدوليه بشان هذا المناضل المعرضه حياته للخطر والموت .

وكان طالب د. محمد المدهون وزير الشباب والرياضة في حكومة غزه ، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة اللاعب الأسير محمود السرسك، المضرب عن الطعام منذ (82) يوماً، وحمل المدهون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الأسير السرسك المعتقل إدارياً منذ (3) سنوات، دون توجيه أية تهمة.

وكان المدهون شارك في المسيرة والوقفة التضامنية التي نظمتها الوزارة ، أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة، بحضور ممثلي الوسط الرياضي يتقدمهم وليد أيوب نائب رئيس اللجنة الأولمبية، وإبراهيم أبو سليم نائب رئيس اتحاد كرة القدم، وفتحي أبو العلا رئيس نادي خدمات رفح والمدراء العامون وكوادر الوزارة.

وأكد خلال المؤتمر الصحافي أن مشاركة الأسرة الرياضية في التضامن مع الأسير محمود السرسك لاعب المنتخب الوطني ونادي خدمات رفح، رسالة قوية يجب أن يسمعها العالم والمؤسسات الرياضية الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان.

وقال: أبطالنا خاضوا معركة الأمعاء الخاوية تحت شعار “سنحيا كراما” وهم على يقين أنهم قادرون على كسر إرادة الاحتلال الذي يمارس عليهم الغطرسة والتعذيب ومنع الزيارات والاعتقال الإداري والعزل.

الإتحاد الدولي لكرة القدم (بالفرنسية:Fédération Internationale de Football Association)، ويعرف بالفيفا (FIFA) اختصارًا، هي الهيئة المنظمة للعبة كرة القدم في العالم، ومقرها زيورخ في سويسرا. يرأس الفيفا حاليا السويسري جوزيف بلاتر.

تم تأسيس الاتحاد الدولي لكرة القدم 21 مايو من العام 1904 في باريس. ويضم 207 اتحادات كرة قدم في العالم.

عن marsad

اترك تعليقاً