بيان من إمارة أفغانستان الإسلامية حول إحراق المدارس وتسمم الطالبات في البلد

بيان الإمارة الإسلامية حول إحراق المدارس وتسمم الطالبات في البلد

شبكة المرصد الإخبارية

في بيان بعنوان ” بيان الإمارة الإسلامية حول إحراق المدارس و تسمم الطالبات في البلد  ” حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه نفت حركة طالبان الاتهامات بشأن حرق بعض المدارس وتسميم الطالبات ، وأكدت إمارة أفغانستان الإسلامية أن سياسية المجاهدين واضحة ومعلومة، وهي الجهاد المسلح في البلد ضد القوات المحتلة وعملائهم الداخليين، وتحرير البلد واستقلاله .
واضاف البيان  أن الحقيقة هي أن القوات الغازية قامت في الآونة الأخيرة بقتل الأطفال والنساء والرجال من المدنيين الأبرياء وأحرقت جثثهم في قرية زنجاوات بمديرية بنجواي، وقبل هذا قام الجنود الأمريكيون بإهانة جثث الشهداء، كما ارتكبوا جريمة إحراق المصاحف الشريفة التي لا تغتفر في قاعدة بجرام الجوية .
وذكر البيان أن المحتلين وعملاؤهم الداخليين يريدون صرف أذهان الشعب الأفغاني والعالم من جرائهم الوحشية نحو أمور أخرى بتنفيذ أحداث مخططة من ذي قبل كتسمم الطالبات وما شابهها من الأحداث.
وأكد البيان أن الإمارة الإسلامية تعلن مرة أخرى بأن جميع ما يحصل من هذه الجرائم وما يمثلها في بلدنا الحنون إنما تتم من قبل بعض الشبكات الاستخباراتية والتي من ضمن هذه الشبكات الشبكة الإستخباراتية ما يسمى (الأمن الوطني) بإدارة كابل العميلة
وفيما يلي نص البيان:
وفقا للتقارير الإعلامية فقد تسممت طالبات إحدى المدارس في ولاية تخار وقبل هذا بعدة أيام نشرت أنباء عن وقوع أحداث مماثلة في ولاية خوست وفي أماكن أخرى من الوطن، وقد قامت بعض وسائل الإعلام العميلة والمأجورة للاستعمار والمعادية للجهاد والتي دائما تتبادر في نشر مثل هذه التقارير قبل الآخرين، وعلى الفور ألقت مسؤولية هذه الحوادث على عاتق الإمارة الإسلامية، وحتى أنها لم تنتظر بماذا يصرح الناطق باسم الإمارة الإسلامية في هذا الخصوص، كما لم يصدق النبأ من المصادر التابعة للإمارة الإسلامية. ومن جهة أخرى فإن هذه الوسائل الإعلامية تسقط عن بالها التقرير الذي قدمه وزير المعارف بإدارة كابل العميلة حول التعليم والتربية إلى مؤتمر دولي في لندن عام 2011 م حيث اعترف  فيه بأن المسلحين المخالفين لإدارة كابل ـ حسب قوله ـ لا يعارضون تعليم الذكور والإناث، كما صرح المساعد الفني للوزارة المذكورة لوسائل الإعلام بأن المدارس لم تهدم من قبل طالبان إنما تهدم من قبل بعض أناس مجرمين وفي الوقت نفسه يجب أن نقول بأنه في الثاني والعشرين من شهر فبراير من العام الجاري أصيب تسعة طلاب إحدى المدارس برصاص حي نتيجة قصف مروحيات القوات الاحتلالية في منطقة كاشكوت بمديرية خيوة بولاية ننجرهار لكن هذه الوسائل الإعلامية المأجورة تغمض أعينها على جميع هذه الحقائق.
يجب أن نقول بأن سياسية المجاهدين واضحة ومعلومة، وهي الجهاد المسلح في البلد ضد القوات المحتلة وعملائهم الداخليين، وتحرير البلد واستقلاله، وعلاوة على ذلك فإن جميع الاتهامات الباطلة ضد المجاهدين من قبل المحتلين، وآلتهم الإعلامية المأجورة، هي جزء من المعركة الإعلامية والنفسية للعدو في وجه الجهاد المستمر، والتي لا حقيقة لها أصلاً. وإن الإمارة الإسلامية تعلن براءتها تماما من هذه الأعمال القذرة، وتوضح أنها إذا قبضت على مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية في أي مكان من البلد ستجازيهم وفق أحكام الشريعة الإسلامية. الحقيقة هي بأن القوات الغازية قامت في الآونة الأخيرة بقتل الأطفال والنساء الرجال من المدنيين الأبرياء وأحرقت جثثهم في قرية زنجاوات بمديرية بنجواي، وقبل هذا قام الجنود الأمريكيون بإهانة جثث الشهداء، كما ارتكبوا جريمة إحراق المصاحف الشريفة التي لا تغتفر في قاعدة بجرام الجوية؛ لذا فإن المحتلين وعملاؤهم الداخليين يريدون صرف أذهان الشعب الأفغاني والعالم من جرائهم الوحشية نحو أمور أخرى بتنفيذ أحداث مخططة من ذي قبل كتسمم الطالبات وما شابهها من الأحداث، إن الإمارة الإسلامية تعلن مرة أخرى بأن جميع ما يحصل من هذه الجرائم وما يمثلها في بلدنا الحنون إنما تتم من قبل بعض الشبكات الاستخباراتية والتي من ضمن هذه الشبكات الشبكة الإستخباراتية ما يسمى (الأمن الوطني) بإدارة كابل العميلة.
إمارة أفغانستان الإسلامية

عن marsad

اترك تعليقاً