شفيق: يستحيل تطبيق الشريعة..وأكره أن أبوح بما في صدري

شفيق: يستحيل تطبيق الشريعة..وأكره أن أبوح بما في صدري

شاهد فيديو : شفيق يسأل محمد مرسى من تختار نائباً للرئيس ؟ واجابة مرسي

شبكة المرصد الإخبارية

صرَّح أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية في مصر بأنه يجد صعوبة في التطبيق المطلق للشريعة الإسلامية في مصر.
وقال شفيق: “أصحاب الشأن أنفسهم بدأوا يقولون: إن تطبيق الشريعة سيكون بالتدرج، وأصحاب الشأن أنفسهم الإخوان والسلفيين يقولون: إنه لا يمكن تطبيق الشريعة إلا بالتدريج”.
وأضاف شفيق: “الفيصل في الأمر هو الأزهر، ولكن أنا ماعرفش جوابا قلبي بيقول إيه، لأن الي هيسري هيسري وأنا أكره أن أقول ما في صدري الآن ولا أريد أن أبوح بذلك”.
وأردف: “أنا واثق من استحالة تطبيق الشريعة سواء الآن أو بعد كده”.
من ناحية أخرى أشارت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، الصادرة الإثنين، إلى أن «قلق النخب في مصر هو ما يحدد نتائج الانتخابات».
وقالت إن الإعادة بين أحمد شفيق (71 سنة)، ومحمد مرسي (60 سنة)، مرشح الإخوان المسلمين، ستكون «إعادة للمعركة التي شهدتها مصر عبر 60 عامًا مضت، بين الشموليين العلمانيين، والإسلاميين الذين يعدون بتجربة جديدة في الديمقراطية».
وأوضحت أن شفيق يلعب على مخاوف النخب العلمانية، ورجال الأعمال، ورجال الجيش والشرطة، وبعض الأقلية المسيحية، الذين يخشون صعود الإسلاميين وسيطرتهم على الحياة في مصر، مشيرة إلى أن هذه المخاوف ظهرت جلية في اجتماع شفيق بنخبة رجال الأعمال في غرفة التجارة الأمريكية، عندما صفق الحضور له بعد أن أكد أنه سيستخدم «الإعدام والقوة المفرطة» لاستعادة النظام خلال شهر واحد.
وأضافت أن شفيق كان واضحًا عندما اتهم الإسلاميين باحتضان «ميليشيات سرية»، وقال إن «مشكلة الأمن إننا نريد أن نكون الوحيدين الذين يملكون ميليشيات، لا نريد أن تتحول مصر إلى لبنان»، مؤكدًا أن «الشعب المصري مطيع، على عكس من الاتهامات بعكس ذلك».
ورأت أن فرص شفيق في الإعادة صعبة التقييم، لما للإسلام السياسي من شعبية ولماكينة الإخوان في الحشد من قدرات، لافتة أن كلًا من شفيق ومرسي صعد في الانتخابات بربع نسبة أصوات الناخبين، وهو ما يعني أن الأغلبية تقريبًا من الناخبين دعمت المرشحين الذين ينتقدون بوضوح الإخوان المسلمين وفلول مبارك.
ونقلت عن محللين قولهم إنهم يشعرون أن الثورة «لم تحدث أصلًا»، على الرغم من اعتراف شفيق بها في المؤتمرات الإعلامية التي يعقدها أو يشارك فيها، موضحين أن شفيق هو المرشح الذي يبدو أن مبارك اختاره خليفة له، بمباركة النخب العسكرية والسلطوية في مصر.
وأضافت «نيويورك تايمز» أنه على الرغم من أن شفيق أعلن أنه سيتخذ نائبة قبطية له بعد توليه الرئاسة، إلا أنه عاد في اجتماع غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة ليقول إنه «يتمنى لو وجد امرأة قبطية مؤهلة لمثل ذلك المنصب»، مضيفًا أنه «لو كان للخبير، رجل المخابرات السابق، عمر سليمان، دور، فلماذا لا نستعين به»، وسط تصفيق حاد من الحضور.

وكان أحمد شفيق قد أفاد بأن مصر دولة مدنية وإن كان دينها الرسمي هو الإسلام فهذا شيء آخر.
وفي حوار مع قناة “CTV” القبطية سأل المذيع شفيق بخصوص مسألة الآيات القرآنية التي توجد في المناهج التعليمية ويطالب التلاميذ سواء المسلمين أو “المسيحيين” بحفظها في مادة اللغة العربية.
وقال شفيق: “رئيس الدولة يحضر احتفالية صلاة عيد هنا أو شيء آخر هنا، الدولة لها رموز إسلامية ده موضوع، لكن الجزء اللي حضرتك بتقول عليه في التعليم أنا أوافق عليه بشرط”.
وأضاف: “احنا بنكبر الطلبة بنزيدهم نضجًا وأنا أوافق على بقاء النصوص القرآنية بشرط أن نضع جوه الدروس نفسها أسطر كده من الإنجيل أو التاريخ القبطي.. إيه المشكلة”.
وأردف شفيق: “لو الطفل نشأ على أنه بيطلع على فقرة من القرآن وفي صفحة أخرى من الإنجيل يبقى أنا فكيت العقد من بدري، يا إما أزيل الاتنين.. أزيل الاتنين أو أوجد الاتنين”.

من جهة أخرى وجه المرشح أحمد شفيق لمنافسه في الانتخابات الرئاسية المصري محمد مرسي سؤالا وهو: اريد ان اسألك في حالة فوزك من ستختار من المرشحين كنائب لرئيس الجمهورية.. شاهد ماذا أجاب مرسي.

عن marsad

اترك تعليقاً