الشباب الإسلامية تتوعد بتكثيف الحرب في الصومال

الشباب الإسلامية تتوعد بتكثيف الحرب في الصومال

شبكة المرصد الإخبارية

توعدت حركة الشباب الإسلامية اليوم السبت بتكثيف حربها على الحكومة الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي بعد سقوط معقلهم في مدينة أفغوي الاستراتيجية التي تبعد 30 كلم عن العاصمة مقديشو.
وجاء هذا الوعيد على لسان الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم الحركة “سنواصل الحرب وسنكسب المعركة بدون أدنى شك”.
ونقل عن الشيخ مصعب قوله :” إن المقاتلين المجاهدين قاموا بانسحاب تكتيكي من بعض المواقع لكن ذلك لا يعني هزيمة”، مضيفا “قطعنا فعلا طرق إمداداتهم وأنزلنا خسائر فادحة في صفوف العدو”.
وقال الشيخ مصعب إن “المقاتلين المجاهدين قاموا بانسحاب تكتيكي من بعض المواقع، لكن ذلك لا يعني هزيمة”، مضيفا “قطعنا فعلا طرق إمداداتهم وأنزلنا خسائر فادحة في صفوف العدو”.
وأكد أن الإسلاميين الشباب “قتلوا عددا من الجنود خلال المعارك الأخيرة”.
وقد سمع دوي قصف مدفعي وإطلاق نار متقطع صباح السبت في قطاعي ايلاشا وسينكا دهر الواقعة بين افغوي ومقديشو، بينما أكد قادة القوات الحكومية أنهم يطوقون المقاتلين الإسلاميين.
وأكد أن مسلحي الشباب قتلوا عددا من الجنود خلال المعارك الأخير. في حين نفى مسؤولو الجيش الصومالي الخسائر التي قال مسلحو الشباب إن القوات الحكومية منيت بها.
وكان الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الأفريقي أعلنا أمس الجمعة السيطرة على بلدة أفغوي التي يعيش في ضواحيها مئات آلاف النازحين، ما سبب خسارة لمسلحي حركة الشباب الإسلامية .
وتشكل أفغوي مفترقا استراتيجيا للطرق باتجاه الشمال والغرب والجنوب الصومالي.
وتشكل خسارة أفغوي نكسة جديدة للمسلحين الشباب الذين اضطروا للانسحاب من مقديشو في اغسطس الماضي ويواجهون ضغط هجوم عسكري إقليمي في بقية وسط وجنوب البلاد حيث تدخل الجيشان الإثيوبي والكيني أيضا منذ نهاية 2011.
وتعيش الصومال منذ أكثر من عشرين عاما على وقع حرب أهلية، وهي من دون حكومة فعلية منذ سقوط الرئيس سياد بري في 1991.
ستعمد السلطات الانتقالية الحالية، المدعومة من المجموعة الدولية والتي فشلت في إقامة سلطة مركزية على غرار سابقاتها، الى حل نفسها في أغسطس القادم واختيار سلطة بديلة ليصبح للصومال مؤسسات جديدة تحل مكان الحكومة والبرلمان القائمين منذ سنوات.

عن marsad

اترك تعليقاً