نائب القنصل السعودي الخالدي يناشد الملك عبد الله مجدداً

نائب القنصل السعودي الخالدي يناشد الملك عبد الله مجدداً

شبكة المرصد الإخبارية

ناشد نائب القنصل السعودي العام في عدن عبد الله محمد الخالدي الذي تم خطفه منذ ثلاثة اشهر في جنوب اليمن الملك عبد الله بن عبد العزيز مجددا تلبية مطالب القاعدة للافراج عنه، وفقا للمركز الاميركي “سايت” المتخصص بمراقبة مواقع الاسلاميين على الانترنت.
وفي شريط فيديو نشرته مواقع جهادية واعاد سايت نشره يظهر نائب القنصل السعودي في عدن عبد الله الخالدي الذي خطف في 28 مارس وهو يسأل العاهل السعودي قائلا “لماذا ترفض الافراج عن المعتقلين”؟

وبدا عبد الله محمد الخالدي نائب القنصل السعودي في مدينة عدن اليمنية في صحة جيدة وهو يكرر نداءه الى الملك عبد الله واعضاء بارزين بالاسرة الحاكمة السعودية.

وقال الدبلوماسي في تسجيل فيديو  «اناشدهم واقول لهم.. لماذا رفضتم طلب التنظيم باطلاق سراح النسوة من السجن.. انا مصيري مربوط بالحريم اطلقوا الحريم انا يطلق سراحي لا تتركوني لمصيري . . أطلق سراحهن لكي يتم اطلاق سراحي».

وهذا ثاني تسجيل فيديو للخالدي منذ اختطافه في مارس اذار. ولا يوجد في تسجيل الفيديو ما يشير الى موعد تسجيله ولم يتسن التحقق من مصداقيته.

وقال الخالدي «ارجع واقول لا تتركوني لمصيري فمصيري مجهول طالما النساء موجودات في السجن اطلقوا هاالحريم يطلقوني ثاني يوم… اتمني من الله عز وجل اطلاق ها النسوة لاطلاق سراحي».
 
وتحتجز أجهزة الامن السعودية هؤلاء النسوة وهن أقارب لمقاتلين بالقاعدة.

وفي ابريل، اعلنت وزارة الخارجية السعودية ان القاعدة تطالب بالافراج عن اسلاميين، بينهم نساء، مسجونين في السعودية، وفدية مالية لم تحدد قيمتها، مقابل الافراج عن الخالدي.
وكان الخالدي وجه في 26 مايو الماضي نداء مماثلا نشرته شبكة المرصد الإخبارية.
وفيما يلي المناشدة الجديدة

وفي نوفمبر 2010، خطف طبيب سعودي في شمال البلاد بيد مسلحين طالبوا بالافراج عن تسعة ناشطين في القاعدة. وتم الافراج عنه في اليوم نفسه بفضل وساطة قبلية.
وفي ابريل 2011، عمد قبليون الى خطف احد افراد طاقم السفارة السعودية في صنعاء بهدف الحصول على تسوية خلاف مالي ثم افرجوا عنه بعد عشرة ايام.
وولد تنظيم “قاعدة الجهاد في جزيرة العرب” من اندماج الفرعين اليمني والسعودي بعد حملة شنتها السلطات السعودية على التنظيم اثر موجة اعتداءات بين العامين (2003-2006). وهو يغتنم ضعف السلطة المركزية في صنعاء منذ اكثر من عام لترسيخ نفوذه في جنوب اليمن وشرقه.

عن Admin

اترك تعليقاً