كفاية: العسكري متشبث بالسلطة وإعلانه غير شرعي وغير دستوري

كفاية: العسكري متشبث بالسلطة وإعلانه غير شرعي وغير دستوري

شبكة المرصد الإخبارية

أشارت الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) فى بيان لها حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه ردا على  البيان الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم 22 يونيو 2012م، وأصاب الحركة كما أصاب الشعب المصري بالغ الاستياء، من هذا البيان المنفصل عن الواقع، حيث انتظرنا من المجلس العسكري حفاظا على الوطن، أن يستجيب للمطالب المشروعة للشعب المصري، إلا أننا وجدنا – كالمعتاد – أن المجلس العسكري قد أصابه نفس التجمد الفكري والغرور والتعنت الذين أصابوا المخلوع، أثناء الأيام الأولى للثورة، فقد أصر المجلس العسكري على إعلانه الغير شرعي والغير دستوري، لإرادته الواضحة في عدم تسليم السلطة، واستمراره في الحفاظ على شبكة مصالح نظام مبارك، بتحالفاته الدولية مع الأمريكان والإسرائيليين.
وأضافت الحركة أيضا إلى ان التخبط  الذي تمر به البلاد، ناتج من المسار الخاطئ الذي سارت فيه المرحلة الانتقالية، والتي رسمها المجلس العسكري، وتحالف معه فيها جماعة الإخوان المسلمين، واليوم ثبت صحة ما قلناه منذ البداية، بأن هذا المسار يراد به حصار الثورة والانقضاض عليها، وإذا كان المجلس العسكري، يظن أننا سندعمه بعدما أحدث شرخا بيننا وبين جماعة الإخوان، من خلال صفقات سياسية تمت سابقا بينه وبينهم، ساعدت في تعميق شرخ في جدار الوطن منذ استفتاء 19 مارس، فإننا نؤكد أنه واهم وخاطئ.
وأكدت الحركة على أن ما يحدث الأن تعنت واضح من قبل المجلس العسكري، يضع الجيش المصري الذي نعتز به جميعا في مواجهة الشعب، وحزرت الحركة من حالة الاستقطاب الحاد التي يعاني منها المجتمع، نتيجة للإدارة السياسية المتخبطة في المرحلة الانتقالية، ودعت الجميع لتغليب مصلحة الوطن، وندعو المجلس العسكري إلى تسليم السلطة كاملة في 30 يونيو دون أي تأخير، ونحذر من التلاعب بإرادة المصريين الرافضيين لعودة نظام مبارك الفاسد في شكل أحمد شفيق، ونؤكد أن أي محاولة للالتفاف على إرادة المصريين، أو عن تسليم السلطة بشكل كامل في 30 يونيو، فإن الثورة لن تسمح بذلك دون أية مساومات، و مهما كانت التضحيات.
وفيما يلي نص البيان
استمعت الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية)، إلى البيان الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم 22 يونيو 2012م، وأصاب الحركة كما أصاب الشعب المصري بالغ الاستياء، من هذا البيان المنفصل عن الواقع، حيث انتظرنا من المجلس العسكري حفاظا على الوطن، أن يستجيب للمطالب المشروعة للشعب المصري، إلا أننا وجدنا – كالمعتاد – أن المجلس العسكري قد أصابه نفس التجمد الفكري والغرور والتعنت الذين أصابوا المخلوع، أثناء الأيام الأولى للثورة، فقد أصر المجلس العسكري على إعلانه الغير شرعي والغير دستوري، لإرادته الواضحة في عدم تسليم السلطة، واستمراره في الحفاظ على شبكة مصالح نظام مبارك، بتحالفاته الدولية مع الأمريكان والإسرائيليين.

ونذكر الجميع، أن هذا التخبط الذي تمر به البلاد، ناتج من المسار الخاطئ الذي سارت فيه المرحلة الانتقالية، والتي رسمها المجلس العسكري، وتحالف معه فيها جماعة الإخوان المسلمين، واليوم ثبت صحة ما قلناه منذ البداية، بأن هذا المسار يراد به حصار الثورة والانقضاض عليها، وإذا كان المجلس العسكري، يظن أننا سندعمه بعدما أحدث شرخا بيننا وبين جماعة الإخوان، من خلال صفقات سياسية تمت سابقا بينه وبينهم، ساعدت في تعميق شرخ في جدار الوطن منذ استفتاء 19 مارس، فإننا نؤكد أنه واهم وخاطئ.

ونؤكد أن هذا التعنت الواضح من قبل المجلس العسكري، يضع الجيش المصري الذي نعتز به جميعا في مواجهة الشعب، ونحذر من حالة الاستقطاب الحاد التي يعاني منها المجتمع، نتيجة للإدارة السياسية المتخبطة في المرحلة الانتقالية، وندعو الجميع لتغليب مصلحة الوطن، وندعو المجلس العسكري إلى تسليم السلطة كاملة في 30 يونيو دون أي تأخير، ونحذر من التلاعب بإرادة المصريين الرافضيين لعودة نظام مبارك الفاسد في شكل أحمد شفيق، ونؤكد أن أي محاولة للالتفاف على إرادة المصريين، أو عن تسليم السلطة بشكل كامل في 30 يونيو، فإن الثورة لن تسمح بذلك دون أية مساومات، و مهما كانت التضحيات.

النصر للثورة
المجد للشهداء
الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية)
استقلال .. حرية .. عدالة اجتماعية
22 يونيو 2012

عن Admin

اترك تعليقاً