زوجة الظواهري تبشر بقدوم ربيع إسلامي في ظل ثورات الربيع العربي

زوجة الظواهري تبشر بقدوم ربيع إسلامي في ظل ثورات الربيع العربي

شبكة المرصد الإخبارية

أكدت السيدة / أميمة حسن أحمد محمد حسن زوجة الدكتور أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، في رسالة نشرت على مواقع إلكترونية، أهمية دور المرأة في انتفاضات الربيع العربي قائلة إن الاضطرابات التي تشهدها عدة دول عربية، ستصبح قريبا “ربيعا إسلاميا.”
وقالت أميمة حسن، في الرسالة ، مخاطبة المسلمات: “أهنئ كل نساء العالم المسلمات بهذه الثورات المباركات.. حقًا إنها الربيع العربي، وعما قريب سيصبح ربيعاً إسلامياً، ولن يعود الخريف على الأمة المسلمة مرة ثانية.”
وتوجهت حسن بالرسالة إلى النساء المصريات اللواتي تعرضن للضرب في اضطرابات شهدتها مصر نهاية العام الماضي، وقالت: كم كنت أتمنى أن أكون معكن وأشارككن في هذه الثورات المباركات.”
وتابعت أنها تتمنى لو دافعت “عن أخواتي اللاتي تعرضن للضرب بالهروات والعصي الكهربائية أثناء الثورة في ميدان التحرير على أيدي الجيش المصري، وتعرضن للتعري والسحب على الأرض.”
وقال أميمة حسن: “أطاحت هذه الثورات المباركات بأكابر الطواغيت المجرمين وكل ذلك… بفضل جهدكن وصبركن وتربيتكن لأبنائكن على الصبر والإباء.”
ودعت زوجة الظواهري في الرسالة المسلمات الى التمسك بالحجاب وقالت “أوصيكن أخواتي المسلمات بالتمسك بحجابكن في كل مكان وفي كل المجالات.. في الجامعات وفي العمل فالحجاب هوية المرأة المسلمة والغرب يريد أن ينزع هذه الهوية.”
وأضافت “وصيتي لكن أخواتي أن تربين أولادكن على حب الجهاد والشهادة وتغرسن فيهم حب الدين وحب الموت في سبيل الله… ولتقل له أنت من سيعيد أمجاد امة الإسلام وأنت من سيحرر بيت المقدس.”
وعبرت زوجة الظواهري عن أملها في أن تحرر الانتفاضات القدس وقالت “أسأل الله أن تكون هذه الثورات بداية الانطلاق لتحرير قدسنا واستعادة مجدنا وبناء أوطاننا بناء إسلاميا صحيحا.. بناء دولتنا الجديدة دولة الإسلام القائمة على تحكيم الشريعة إن شاء الله ومن ثم تحرير فلسطين وبناء دولة الخلافة على منهاج النبوة.”
وحضت أميمة حسن المسلمات على حث أزواجهن على “الجهاد” من أجل فك أسر عدد من زوجات “مجاهدين” بارزين، والعمل على تحريرهن من الاحتجاز، وعلى رأسهن زوجات زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، و”أبو حمزة المهاجر.”
وقالت في الرسالة: “أناشدهن على حث أزواجهن على فكاك الأخوات المأسورات في كل مكان، كأختنا الحبيبة حسناء زوجة الأخ الشهيد، كما نحسبه، أبي حمزة المهاجر.. وأختنا عافية صديقي، وزوجات شيخنا الشهيد كما نحسبه أسامة بن لادن.. وأبنائهن.”
وأشارت إلى أنها ترغب في مزيد من التواصل مع النساء، لكن عوامل كثيرة تحول دون ذلك، وقالت: “أرجو أن تعذرنني فأنتن تعرفن أننا في معركة، واحتياطاتنا قد تحول بيني وبين التواصل معكن دائما، وأخواتكن هنا ضربن أروع الأمثلة في الصبر والثبات، ومنشغلات بتربية أبنائهن وتعليمهم.”
ونشرت رسالة مماثلة باسم أميمة حسن عام 2009، حملت معان مشابهة تقريبا، إذ حثت فيها المسلمات على “دعم المجاهدين والالتزام بالحجاب.” وفيما يلي نص الرسالة التي تم نشرها عام 2009 :
رسالة إلى الأخوات المسلمات
بقلم : أميمة حسن أحمد محمد حسن زوجة الشيخ أيمن الظواهري- حفظهما الله –
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين…
أخواتي/ المسلمات الكريمات . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
كنت أود منذ زمن بعيد أن أتكلم معكن عما تمر بأمتنا المسلمة من أحداث عظام ومواقف جسام، ولكن الظروف حالت بيني وبينكن، وقد آن الأوان أن أتكلم مع أخواتي الكريمات، ولكني أبدأ بالأهل والأحباب في بلادنا الحبيبة، فأقول لهم: لا تقلقوا علينا، فنحن بحمد الله في خير ونعمة من الله عز وجل، وقلوبنا وأرواحنا معكم، وإن تباعدت بيننا المسافات.
هكذا الدنيا لقاء وفراق يعترينا حسبنا أنا على الحق وللحق دعينا وكما قال ربنا سبحانه وتعالى: ﴿وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾. وعسى أن نلتقي قريباً إن شاء الله فإن فرج الله قريب، ونصره آت لا محالة بإذنه تعالى.
وبعد الأهل والأحباب أوجه كلمتي هذه لأخواتي الكريمات في أمتنا المسلمة الغالية، وأخص بالذكر أخواتنا الحبيبات المرابطات في أرض الجهاد في بقاع الأرض، وأمهاتنا اللواتي قدمن فلذات أكبادهن في سبيل الله ونصرة لدينه، وهن مع ذلك لا يكللن ولا يمللن عن نصرة هذا الدين، فكم قدمن من الأزواج والأبناء والإخوان، وكم أوذين في سبيل الله، فنحن جميعاً أحوالنا واحدة؛ نساء مرابطات مجاهدات أوذين في سبيل الله، وقدمن ما عندهن من التضحيات، ولكن -والله الذي لا إله غيره- كل هذا لم ولن يؤخرنا لحظة عن نصرة ديننا مع ما لاقيناه في هذا الطريق من فقدان الأحبة والبعد عن الأهل، ولكن -مع كل هذا- لا نجد إلا حلاوة لما نحن فيه، ورضا بما أكرمنا به ربنا، واصطفانا به دون بقية عباده، بأن رزقنا جهاداً في سبيله، ونصرةً لدينه، وإعلاءً لكلمته، ومع كل هذه الابتلاءات فنحن في كفاية من العيش، وكرم وفضل من الله سبحانه وتعالى.
فيا أخواتي الحبيبات الكريمات: الثبات الثبات على هذا الطريق. فلن توقفنا قوة عظمى ولا تحزبات دولية، والله -عز وجل- معنا، وهو حسبنا ووكيلنا، ولن نخاف من أحد أياً كان إلا منه سبحانه وتعالى، ونحن -ولله الحمد- مع كل ما نلاقيه ثابتون ومستبشرون بموعود الله لنا، كما قال ربنا: ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ﴾. فالنصر قريب بإذن الله، ولن يخذلنا ربنا إن شاء الله، فإما النصر، وإما الشهادة، فكلاهما أحلى من الآخر. ونحن لن نستكين في خدمة ديننا. فهو أغلى ما عندنا.
أسأل الله لنا ولأخواتنا في بقاع الأرض – وخاصة أرض الرباط؛ كفلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان والصومال- الصبر والثبات حتى الممات، فإما النصر وإما الشهادة، ﴿وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾.
وأذكر نفسي وأذكر أخواتي المسلمات الحبيبات بالصحابيات المجاهدات المهاجرات المؤمنات، فهن خير قدوة لنا، فبهن نقتدي، وبهن نتأسى، فكم من العبر وكم من الحكم في سيرهن العطرة، فهن ما كللن ولا مللن عن خدمة ديننا، فنحن -إن شاء الله- على طريقهن، فأكبر قدوة لنا هي السيدة خديجة رضي الله عنها، فكم أعانت الرسول -صلى الله عليه وسلم- في أداء دعوته، وكانت تقول له: “فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتعين على نوائب الحق”.
وكذلك السيدة صفية- رضي الله عنها – فكانت أشجع النساء، عندما مر بالحصن يهودي، فجعل يطيف بالحصن والمسلمون في نحور عدوهم، فنزلت، وقتلت اليهودي بعمود ولم تخف ، ولم تبال. فكانت أشجع من رجال كثيرين في هذا العصر.
وكذلك السيدة أم عمارة- رضي الله عنها- جرحت بأُحدٍ اثني عشر جرحاً عندما كانت تذب عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقطعت يدها يوم اليمامة، وجرحت يوم اليمامة سوى يدها أحد عشر جرحاً. فبهؤلاء نقتدي في إعانة أزواجنا على الحق وفي الشجاعة وفي الإقدام ، ولا نخشى أحداً إلا الله سبحانه وتعالى.
أما رسالتي الثانية فلأخواتي المسلمات الأسيرات في سجون الطواغيت:
فأقول لهن: أنتن في قلوبنا ، ولن ننساكن أبداً، وإن شاء الله سوف لا ندخر جهداً لفك أسركن، فأنتن أعراضنا ونحن أخواتكن ، لا ننساكن أبداً، ويعلم الله أننا دائماً ندعو الله أن يحفظكن من كل سوء ومكروه، ويعجل بفك أسركن.
أما رسالتي الثالثة فلعامة المسلمات في العالم:
فأولاً أدعوهن للالتزام بأحكام الإسلام كلها، ففيها سعادة الدنيا وفوز الآخرة، وخاصة الالتزام بالحجاب، فهو عنوان المسلمة العابدة لربها، الطائعة لأوامره، ففي تركها إياه طاعة للشيطان، وكما تعلمن أيتها الأخوات المسلمات فإن الحملة ضد الحجاب من أشد المعارك بين الإسلام والكفر، فهؤلاء الكفار المجرمون يريدون أن تتخلى المرأة عن دينها، وأول ما تتخلى عنه المرأة؛ مظهرها وسترها. فإن تخلت المرأة عن مظهرها وسترها، تتبعه سلسلة التخليات عن بقية دينها.
فيجب على المرأة المسلمة أن تنتبه لهذا الأمر جيداً، وكما تعلمين أيتها الأخت المسلمة أن الغرب لا يريدك إلا سعلة يتاجر بك، ويمحو بك معالم الإسلام. فالحجاب بالنسبة للمرأة المسلمة أول معلم من معالم الإسلام، ففيه عفتك وطهرك وسترك.
والعالم الغربي الكفري لا يريدك ملتزمة بالحجاب لأن التزام المرأة بالحجاب يكشف سقوطهم وتدني أخلاقهم وانحطاطهم الاجتماعي، فالغرب الكافر يتاجر بالنساء، ويعتبر المرأة سلعة رخيصة، فهي عندهم ليست مصونة ولا محترمة، بل هي عندهم وسيلة من وسائل تجارة الفحش والفجور. والعياذ بالله من كل هذا.
ولكن المرأة المسلمة المحجبة مصانة ومحترمة في بيتها وخارجه، وهي الجوهرة المكنونة، والدرة الثمينة.
وكما قال ربنا سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾. فهذا قول الله -عز وجل- لرسوله صلى الله عليه وسلم، ليخاطب به أزواجه وبناته ونساء المؤمنين، فلذلك يجب علينا أخواتي المؤمنات أن نلتزم بالحجاب الشرعي، فهو خير لنا في الدين والدنيا.
وثانياً أوصي أخواتي المسلمات بتربية أبنائهن على طاعة الله سبحانه وتعالى، وحب الجهاد في سبيل الله، وتحريض الإخوان والأزواج والأبناء على الدفاع عن أراضي المسلمين وثرواتهم، وإعادتها من المغتصبين، الذين اغتصبوا ديار المسلمين، ونهبوا ثرواتهم، وتوعية الأمة بأن تتبرأ من الذين يريدون أن يتحالفوا مع الأعداء، ويفرطوا في أرض المسلمين.
وأوصيهن أيضاً بمساعدة المجاهدين بالدعاء والمال، وبمساعدة أسر الجرحى والأسرى بالمال والتبرعات لأولادهم ونسائهم، فهم في أشد الحاجة إلى من يعينهم على مشاق الحياة.
وأذكر أخواتي بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “الصَّوْمُ جُنَّةٌ وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ”( )
وأذكركن أيضاً بقوله صلى الله عليه وسلم: “يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ”( )
وأؤكد لأخواتي المسلمات في بقاع الأرض أن دور المرأة المسلمة مهم جداً في العمل الإسلامي، فالنساء شقائق الرجال، فيجب على المرأة المسلمة أن تعمل بجانب الرجل دفاعاً عن دينها وأرضها، فتدافع بنفسها، فإن لم تستطع فبمالها، فإن لم تستطع فبالدعوة في سبيل دينها عن طريق دعوة أخواتها المسلمات في المساجد والمدارس والمعاهد والبيوت، فإن لم تستطع فعن طريق الإنترنت، تكتب فيه دعوتها، وتبثها، وتنشر دعوة المجاهدين، وسوف تصل إن شاء الله ، وستجد آذاناً صاغية وقلوباً واعية. فأرجو منك يا أختي المسلمة ألا تكلي ولا تملي عن نصرة ديننا بأية وسيلة تستطيعينها.
وبالمناسبة فقد تردد سؤال عن دور المرأة في الجهاد الحالي، فأقول والله والموفق: إن الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة، ولكن طريق القتال ليس سهلاً بالنسبة للمرأة، فهو يحتاج إلى محرم، لأن المرأة يجب أن يكون معها محرم في ذهابها وإيابها، ولكن علينا أن ننصر ديننا بطرق كثيرة، فنضع أنفسنا في خدمة المجاهدين، وما يطلبونه منا ننفذه، سواء إعانة بالمال أو خدمة لهم أو إمداد بمعلومات أو رأي أو مشاركة في قتال أو حتى بعمل استشهادي، فكم من أخت قامت بعمل استشهادي في فلسطين والعراق والشيشان، وأثخنت في العدو، وألحقت به شر هزيمة. فنسأل الله أن يتقبلهن، ويلحقنا بهن على خير.
ولكن دورنا الأساسي – الذي نسأل الله أن يتقبله منا- أن نحفظ المجاهدين في أولادهم وبيوتهم وأسرارهم، وأن نعينهم على حسن تربية أبنائهم. وأخواتكن المهاجرات -ولله الحمد والمنة- يقمن بدور عظيم في هذا المجال، ويتحلين بالصبر والثبات والشجاعة والزهد في الدنيا وحب الآخرة والإقدام عليها، مع ما يمرون به من ضيق في العيش، وفقد لأزواجهن وأبنائهن وآبائهن، وقلة استقرار، بل إن بعضهن قد ابتلين بالأسر، ولكن أخواتكن المهاجرات صابرات محتسبات،
ولله الحمد والمنة.
وفي ختام كلمتي أذكر أخواتي بأن الأجل والرزق مكتوبان عند الله، والجهاد لا يعجل أجلاً، ولا ينقص رزقاً، وإن الجهاد اليوم صار فرض عين، فالعدو الأجنبي الكافر قد احتل ديار المسلمين ومقدساتهم الثلاث تحت سيطرته واحتلاله، وكذلك تسلط على المسلمين الحكام المرتدون العملاء، وقد أجمع العلماء على وجوب خلع المرتد.
وكما قال شهيد الإسلام -كما نحسبه- الشيخ عبد الله عزام -رحمه الله- فإن الجهاد صار فرضاً عينياً على الأمة منذ سقوط الأندلس.
كما أن قادة المجاهدين يدعون الأمة للنفير إلى ميادين الجهاد، فعلينا أخواتي الحبيبات ألا نتخلف عن هذه الواجبات الشرعية، وأن نحرض غيرنا عليها.
وأبشركن أن الجهاد في انتصار وفوز، وأن الإعلام الغربي رغم إقراره بخسائر الصليبيين واليهود في كثير من ميادين الجهاد إلا أنه لا ينقل إلا جزءً من الحقيقة، ويخفي أكثرها، فعليكن بإعلام المجاهدين، الذي ينقل الحقائق من الميدان ، ويكشف زيف الإعلام الغربي ، وها نحن أمامكن مثال حي على عجز الصليبيين ، فبعد أكثر من ثمان سنوات من بدء الحرب الصليبية لا زلنا -بفضل الله- نجاهد من الشيشان إلى المغرب الإسلامي، فثقوا بنصر الله، الذي يقول في كتابه العزيز: ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا﴾.
وأترككن في حفظ الله ورعايته
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته
أختكم في الله
أميمة حسن أحمد محمد حسن
زوجة أخيكم أيمن الظواهري

عن Admin

اترك تعليقاً