فيديو – طفل نجيب ساويرس : القاهرة أقدس من القدس والهرم أقدس من الأقصى

فيديو – طفل نجيب ساويرس : القاهرة أقدس من القدس والهرم أقدس من الأقصى

الأقصى والكنيسة في فلسطين لهما منزلة ومكانة لكن عندي أنا الهرم أقدس

في اطار تصريحاته المثيرة للجدل ، قال محمد أبو حامد النائب في مجلس الشعب  المنحل وطفل نجيب ساويرس أنه يرى في الكنائس الهوية المصرية والتاريخ المصري أكثر بكثير مما يرى في المساجد.

وأشار أبو حامد ، في كلمة له بأحد كنائس القاهرة بثت على موقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب” ، إلى أن المساجد كانت تعبر عن الهوية المصرية مثل جامع الأزهر وغيره من المساجد، حتى بدأت العديد من التيارات في بناء المساجد كالتيارات الوهابية والتي تلقى المساعدة من المملكة العربية السعودية.

مضيفاً أن من مصلحة هذا التيار الوهابي إختفاء التيارات الوطنية لكي يستطيعوا السيطرة على الوطن وممتلكاته، ولكي يستطيعوا أيضاً التحكم في المواطنين من خلال استغلال الدين.

وتابع قائلاً ” نحن نتحدث عن دولة .. وهم يتحدثون عن ما يسمى بالخلافة، نحن نتحدث عن القاهرة عاصمة الدولة.. وهم يتحدثون عن القدس عاصمة الخلافة”.

وأضاف ” أن القدس لها مكانة مقدسة عند اليهود والمسلمين والمسيحيين لكن عندي القاهرة أقدس ، المسجد الأقصى والكنيسة في فلسطين لهما منزلة ومكانة لكن عندي أنا الهرم أقدس”.

وأكد ” أنا لا أرى غضاضة ولا أرى صراع بين المقدسات الوطنية والمقدسات الدينية التي نقدرها ونوقرها في كل زمان ومكان”.
من الجدير بالذكر أن أبو حامد يعرف بنفسه عن نفسه في صفحته بالفيس بوك بأنه :

عمل في المجتمع المدني من عام 1990 و هو مؤسس و رئيس مجلس أمناء مؤسسة تنمية حياة المصريين إحدى مؤسسات المجتمع المدني الغير هادفة للربح .
يعمل بالسياسة في مجال حقوق الإنسان و الحريات منذ عام 2007 وشارك في ثورة 25 يناير ومن أوائل المؤسسين لحزب المصريين الأحرار وشارك في كتابة البرنامج الرئيسي للحزب – وهو عضو الهيئة العليا ( المكتب السياسي ) لحزب المصريين الأحرار ومنسق لجان الحقوق والحريات وهي ( الحريات الدينية – حقوق الإنسان – تمكين المرأة والطفل – تمكين الهوية وبرامج التثقيف المدني – حرية الصحافة والإعلام – الثقافة وتنمية الفنون – حقوق المعاقين ) وهو عضو في لجنة إختيار مرشحي الحزب للإنتخابات البرلمانية – وأمين التدريب والتنمية البشرية ويعد حزب المصريين الأحرار أول عمل حزبي له بمصر.

وفي مقال يلقي الضوء عن أبو حامد كتبه د/ عاطف عبد الرشيد :
من هو “أبو حامد”؟
ومن هى “أم حامد”؟
وما هو اللى “جابوه أبو حامد”؟
أبو حامد:
هو محمد “أبو حامد” شاهين؛ الحاصل على إجازات فى القراءات وعلوم القرآن والتفسير- وهذا مكمن اهتمامى به – وهو صاحب مؤسسة خيريه اسمها «تنمية حياة المصريين»، وهو مولود عام 1973، وهو خريج كلية التجارة جامعة القاهرة شعبة محاسبة سنة 1995، مسجل كمحاسب قانونى.
ولديه شركة اسمها لايف كونسبت تعمل بالاستشارات المالية والتخطيط الإستراتيجى وإدارة الأزمات المالية، وقد سجل رسالة دكتوراه فى «فلسفة العلوم السياسة والعلاقة بين الدين والسياسة» الهدف منها رصد تاريخى لكيفية تأثير هذه الأديان على السياسة ورصد التأثير السلبى والإيجابى لذلك، وأخيرًا هو نائب بمجلس الشعب المصرى 2012 عن دائرة قصر النيل دائرة «ميدان التحرير»، وهو نائب رئيس حزب المصريين الأحرار، واختير رئيسًا للهيئة البرلمانية للحزب.
وقد رأيناه فى الشاشات، وعلى الصفحات، وفى المسيرات والمظاهرات مع الشباب والألتراس.. طالب بضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطنى للخروج من الأزمات التى تمر بها مصر.. دافع عن الثوار.. وطالب ببقاء العسكرى فى السلطة هو وحزبه “المصريين الأحرار” قبل شهرين.. ثم انقلب وطالب بتسريع تسليم السلطة.. وطالب نواب البرلمان باحترام الألتراس.
قال- مع آخرين- بأن الشرعية للميدان وليست للبرلمان‏!! وآثار الجدل عدة مرات تحت قبة البرلمان وخارجها.. واتهم وزارة الداخلية بضرب المتظاهرين بالرصاص الحى.‏. طالب بأعلى صوته تحت قبة البرلمان بإسقاط حكم العسكر.. تحدث عن محاولة للتعدى عليه فى ميدان العباسية.. وانضم – مع بعض النواب – لمن أعلنوا تبنيهم لفكرة إنشاء مجلس قيادة الثورة!!.. ينوى الترشح للرئاسة إذا سمح عمره بذلك – ‏فهو رئيس محتمل لمصر ولو بعد حين-.. هذا هو ” “أبو حامد”“.
أم حامد..
ست مصرية أصيلة، نراها فى كل بقاع مصر؛ فى شمالها وجنوبها، وفى شرقها وغربها.. نجدها فى كل محافظة، وفى كل مدينة وكل نجع وعزبة وقرية.. تعيش فى كل شارع وحارة وزقاق.. سهرانة وتعبانة وشقيانة وعرقانة؛ لتعول أسرتها وأولادها- مع زوجها – لتطعمهم وتكسوهم وتعلمهم وتطببهم وتسترهم.. تعانى من مشكلة رغيف الخبز.. تقف هى- أو زوجها– فى الطابور يوميًا من ساعة إلى ساعتين حسب الأحوال.. تتشتحف عشان تجد أنبوبة بسعر تستطيع سداده، لأنها لا تستطيع أن تدفع ثلاثين جنيهًا فى الأنبوبة.. تشترى الهياكل العظمية للدجاج المخلى – الذى يأكله الأكابر – لتطعمها لأطفالها وزوجها.. وفى المناسبات تشترى الأجنحة.. تجيد طهى الكوارع لرخصها، تشترى العدس من سوق الثلاثاء لأنه أرخص.. تغسل ملابس أسرتها فى الطشت البلاستيك وتركن الغسالة- العادية – لتوفر الكهرباء.. بترن رنة ولا تطلب.. وترسل كلمنى شكرًا.. لتوفر ثمن رغيف خبز لأولادها.
تجاوبت وانتخبت واختارت- من؟ لا يهم!- وفرحت بالبرلمان، ورجاله ونسائه، وقناته “صوت الشعب”، وتفاءلت واستبشرت خيرًا، وعشمت نفسها بنواب يعبرون عنها وعن همومها.. ليوفروا لها رغيفًا فاخرًا، وأنبوبة رخيصة، ويرفعوا الحد الأدنى للأجور ليتضاعف راتب زوجها الموظف البسيط – الذى لا يرتشى- وليجعلوا المدرس يعلم ابنها فى مدرسته.. ويوفروا شرطة تحميها.. ومحكمة تعطيها كامل حقوقها.. “أم حامد” تحلم بالعدل.. وبوطن محترم.. وطن يكبر يومًا بعد يوم، ويحضن أولادها ويحميهم.. “أم حامد” لا يهمها أن تكون الشرعية للميدان أو للبرلمان، أو أن تكون الدولة مدنية أو ذات مرجعية دينية.. وظلت أم حامد تتابع جلسات مجلس الشعب ونشرات التليفزيون المصرى..
ومازالت.. ومازال الأمل يملأ وجدانها..هذه هى “أم حامد”.

اللى جابوه أبو حامد..
القصة تبدأ عندما قيل إنه يتم إطلاق خرطوش على المتظاهرين فى محيط وزارة الداخلية، فكلف رئيس مجلس الشعب وفدًا برلمانيًا “لجنة منتقاة” ضمت رئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب، ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، وآخرين منهم النائب الشاب “محمد أبو حامد”، وخرجت اللجنة من المجلس متوجهة إلى المنطقة المحيطة بوزارة الداخلية للتحقق من صحة الأمر. وبعد مدة قصيرة عاد النائب “أبو حامد” حاملًا كيسًا، وكالحاوى – بتاع زمان – وقدم “فقرة برلمانية” مشوقة وجذابة حيث أخرج خراطيشه المليانة والفارغة؛ الحمراء والخضراء، ليرد على ما ذكره رئيس المجلس؛ بأن وزير الداخلية أبلغه بأنه لم يتم إطلاق خرطوش على المتظاهرين فى محيط وزارة الداخلية، ورفض الكتاتنى الاستماع لأبى حامد إلا فى حضور اللجنة مجتمعة، وحدثت حالة من الهرج والمرج الشديد داخل المجلس، وهبت عاصفة من الاحتجاجات.. وردد أحد النواب: “إن جاءكم فاسق بنبأ” وأصر “أبو حامد”، على رفع طلقات الخرطوش، وحذر عدد من النواب من محاولات هدم الدولة من خلال إسقاط وزارة الداخلية.
هذا هو اللى جابوه “أبو حامد”! جاب الخرطوش من ذيله! مليان وفارغ ، أحمر وأخضر.. ولعن الله أبو المراهقة السياسية وأبو الرعونة البرلمانية.
ومرت “موقعة الخرطوش” ولم تستفد “أم حامد” شيئًا.. خاصة أن كيس “أبو حامد” وخراطيشه التى رفعها بيديه تحت قبة المجلس ليست دليلًا على شىء – وأنا هنا لا أدافع عن وزارة الداخلية ولا أنحاز لها- فالأمر بين يدى للنيابة والقضاء.
“أبو حامد”.. أيها النائب الواعد الصاعد، أحب فيك أنك حاصل على إجازات فى القراءات وعلوم القرآن والتفسير- وأكرر إن هذا مكمن اهتمامى بك- وأنا أنزهك عن أن تكون كحامل الأسفار التى لا يستفيد منها.. وأنا موقن أن القرآن سينضح على أدائك ولو بعد حين.. ولن اتهمك مثل آخرين بأنك “بعت دينك”.. وأنا أرفض هذا الاتهام.. ولكن عليك أن ترد عليهم جميعًا بسلوكك وتعلن بعملك أنك بعت الدنيا واشتريت دينك.
“أبو حامد”.. عندى أمل كبير فى أن تكون مصباحًا منيرًا فى حزب المصريين الأحرار.. وأن تنحاز – بفطرتك وعلمك – للخير وللصواب.. وعندى أمل كبير فى أن نتجاوز جميعًا مرحلة المراهقة السياسية، والرعونة البرلمانية، وأن تدرك أنت قيمتك، ومكانتك، ولا تنس أن مجلس الشعب سلطته ليست فرعية – كما قلت أنت – وإنه مؤسسة التعبير الأولى والكبرى عن الشعب وعن كل “أم حامد” و”أبو حامد” فى مصر.. وعندى أمل كبير فى أن تعى ما يريده الشعب وما تريده “أم حامد”.. فكن عند حسن ظنى وظن “أم حامد”، وناضل فى ضوء الإجازات القرآنية التى حصلت عليها، ولا تعادى إخوانيا أو سلفيًا أو قبطيا أو ليبراليا، إلا بقرآنك وفى الحق فقط..
من حقك أن تكون صاحب طموحات وأن تكون طموحاتك للعنان وبلا سقف.. من حقك أن تكون ملء كل الشاشات والبلازمات والصفحات وكل المطبوعات.. من حقك أن تكون وزيرًا سياديًا.. ورئيسًا رئاسيًا لا مختلطًا ولا برلمانيًا.. لكن ليس من حقك أن تخذل “أم حامد”…
وبناءً عليه..
دعنى أتساءل يا سيد “أبو حامد” – بكل حب وتقدير- أين أنت الآن من القرآن؟ أين شكرك لله على هذه النعمة الكبرى والعظمى؟.. أتمنى أن أرى القرآن العظيم فى سعيك، وفى حواراتك، تحت قبة برلمانك..
دعنى أذكرك – وبكل حب وإخلاص- بفضل القرآن الكريم.. أنك يا أخ “أبو حامد” كحافظ للقرآن سيقال لك: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل فى الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.. وأنك ستكون مع السفرة الكرام البررة … وأنك ستكون رفيقاً للملائكة.. وأنك ستلبس تاج الكرامة وحلة الكرامة.. وأن القرآن سيَشفع لك عند ربِّك، وأنك ستلبس والديك تاجًا من نور. (هذا كله بشرط الإخلاص، والعمل بالقرآن الكريم، والثبات عليه).
وأنت تقول إن البعض متربص بك ومترصد لك، وأنا أقول لك: راجع نفسك واسألها: هل قَالَ ربك لِجِبْرِيلَ : إِنِّى أُحِبُّ “أبو حامد” فَأَحِبَّهُ ، أم لا؟ هل قال جِبْرِيلُ لأَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ رَبَّكُمْ يُحِبُّ “أبو حامد” فَأَحِبُّوهُ أم لا؟ هل وضَعُ لَك الْقَبُولُ فِى الأَرْضِ؟ أم لا “.. أفق يا رجل.. وراجع قلبك.. وصحح نواياك.. راجع بوصلة آمالك وأعمالك..
دعنى أحذرك – وبكل حب واحترام- أن الباحث عن الشهرة والأضواء واللاهث خلف المدح والثناء؛ سيكون من أوائل الذين ستسعر بهم نار جهنم، حتى وإن كان شهيدًا، أو كان منفقًا بسخاء فى سبيل الله، أو كان عالمًا حافظًا للقرآن يعلم الناس ويعطهم ليل نهار، فهؤلاء أول من تسعر بهم جهنم، وسوف ثم يسحبون على وجوههم ثم يلقون فى النار، ندعو الله ألا نكون منهم، ويرزقنى وإياك الإخلاص.
واعلم أنه لا يشغلنا أن تكون فتى ساويرس المدلل – كما يقولون- ولا أن تكون نائبًا لرئيس حزب المصريين الأحرار، ورئيس هيئته البرلمانية… إنما يهمنا أن تعيش بالقرآن وللقرآن؛ قصدًا وقولًا وفعلًا ….
والله وحده .. من وراء القصد

عن marsad

اترك تعليقاً