مقتل جندي فرنسي وجرح آخر في أفغانستان

مقتل جندي فرنسي وجرح آخر في أفغانستان

استشهاد 17 من المدنيين الأبرياء العزل رميا بالرصاص بولاية اروزجان

شبكة المرصد الإخبارية

في تصريحات من قاري محمد يوسف أحمدي الناطق باسم الإمارة الإسلامية حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منها ذكر قاري يوسف : في إطار سلسلة الجرائم والانتهاكات التي تمارسها الشرطة المحلية بالإدارة الأفغانية العميلة بإيماء من القوات المحتلة، استشهد 17 من المدنيين الأبرياء العزل رميا بالرصاص الحي في منطقتي متكزو وساكانو بمديرية خاص اروزجان بولاية اروزجان.
وأفاد شهود عيان بأن الشرطة قامت بأوامر من القائد المدعو/ شجاعي الظالم والمستبد بإخراج عامة الأهالي ثم قتلهم بقسوة ووحشية بالغة بدم بارد.
وأضاف شهود العيان : أن الشرطة المحلية اعتقلت عددا كبيرا من المدنيين ولم يتبين حتى الآن أية أنباء عنهم.
وإضافة إلى قتل واعتقال المواطنين نهبت قوات الشرطة أموال المدنيين أثناء تفتيش منازلهم، وسرقوا المقتنيات الثمينة من المجوهرات والنقود، والساعات اليدوية وغير ذلك، كما أحرقوا ثماني دراجات نارية في المنطقة.
وذكر سكان المنطقة : بأن القائد الوحشي في الشرطة المحلية (شجاعي) يرتكب مثل هذه الجرائم بمساندة وتشجيع من قبل القوات المحتلة، حيث قتل وعذب قبل هذا أيضا عددا كبيرا من المدنيين نتيجة تصفية حسابات خاصة، ويتمتع المذكور بمساندة خاصة من قبل المحتلين ويتم تزويده من قبل المحتلين بجميع أنواع الأسلحة المتطورة والتجهيزات العسكرية.
جدير بالذكر أن الشرطة المحلية في إدارة كابل العميلة ترتكب علنا مثل هذه الجرائم الوحشية في حق الشعب الأعزل، في ظل صمت منظمات حقوق الإنسان وأعضاء الجمعيات المدنية ولم يلقوا بالاً لها ولم ترفع أية جهة منهم صوتها في الدفاع عن هؤلاء الشهداء المظلومين ولم ينددوا جرائم وحوش كرزاي.
من ناحيتها نددت إمارة أفغانستان الإسلامية بهذه الجريمة كمثيلاتها والفجائع التي ترتكبها الشرطة المحلية بالإدارة العميلة وتبدي مواساتها ومشاعرها الإنسانية وأخوتها الإسلامية مع أسر الضحايا وتطمئنهم بأنهم بإذن الله تعالى ونصرته سيأخذون ثأر كل شهيد من المحتلين وعملائهم وسيلاقي هؤلاء المجرمين  جزاء أعمالهم عاجلا إن شاء الله.

على صعيد آخر أعلنت الرئاسة الفرنسية الثلاثاء أن جنديا فرنسيا قتل خلال عملية للجيش الأفغاني في ولاية كابيسا، وأن جنديا آخر أصيب بجروح ومن المقرر أن ينتهي انسحاب القوات الفرنسية من أفغانستان في نهاية 2013.
اعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان الثلاثاء ان ضابط صف فرنسيا قتل خلال عملية للجيش الافغاني في ولاية كابيسا (شرق افغانستان).
واضاف الاليزيه ان جنديا فرنسيا آخر جرح لكنه ليس في حالة الخطر، مذكرا بان انسحاب “القوات القتالية” الفرنسية “بدأ وسينتهي كما هو مقرر في نهاية السنة الجارية”.
وعبر الرئيس فرنسوا هولاند في تصريحات نقلها البيان عن “تأثره الشديد” بعد مقتل الجندي الذي يرفع الى 88 عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا في افغانستان منذ بدء التدخل الفرنسي في اطار تحالف دولي في هذا البلد في نهاية 2001.
وقالت الرئاسة الفرنسية ان “هذا الحادث الماساوي يؤثر مجددا على قواتنا المشاركة في الدفاع عن الانتقال الديموقراطي في افغانستان”.

عن marsad

اترك تعليقاً