الجيش الثانى الميداني يحاصر مداخل سيناء بحراً وبراً وجواً

الجيش الثانى الميداني يحاصر مداخل سيناء بحراً وبراً وجواً

الكيان الصهيوني يستعد لموجة عمليات قادمة في البحر الأحمر ضد الطائرات والسفن

الداعية المصري صلاح سلطان يتهم من وصفهم بـ”بقايا” عمر سليمان

أعلن الجيش الثانى الميدانى، رفع حالة التأهب القصوى عقب أحداث سيناء، والاعتداءات التى تعرض لها أحد التمركزات الأمنية فى منطقة رفح، وأسفرت عن استشهاد نحو 15 جنديا وضابطا وإصابة 7 آخرين. مساء أمس الأول.

وتوجه قادة الجيش إلى موقع الحادث للإشراف على عمليات تمشيط منطقة القناة وسيناء، ومطاردة مرتكبى الحادث، فيما حلقت المروحيات فى سماء المدينة عقب وقوع الحادث، وأعلنت حالة التأهب فى النطاق الفاصل بين الإسماعيلية وسيناء.
 
المصدر الذى فضل عدم كشف هويته ــ أكد «تطويق المنطقة بالكامل بالقوات الأمنية المشتركة من الجيش والشرطة، واستدعاء جميع الضباط من الراحات، وكثفت الأجهزة الأمنية وقوات حرس الحدود من إجراءاتها التفتيشية على المتجهين إلى شرق القناة عبر كوبرى السلام، والأماكن الجبلية المحيطة بالمنطقة، بواسطة أجهزة الكشف عن المتفجرات، وخضع العابرون إلى إجراءات تفتيشية مشددة، واستعلام عن البطاقات الشخصية وفحصها بالكمبيوتر، بحثا عن المشتبه فيهم».

وأضاف: «احتجزت شرطة كوبرى السلام العديد من الأفراد للتأكد من هويتهم وتحفظت على السيارات التى لا تحمل لوحات معدنية، وأخرى لا يحمل قائدوها رخصة مرورية، وفرضت إجراءات تأمينية لحماية المجرى الملاحى لقناة السويس، فى الوقت الذى أحيطت فيه منافذ الإسماعيلية المؤدية للمحافظات الأخرى لإجراءات تأمين وتمشيط واسعة، وزيادة النقاط التفتيشية على الطرق الرئيسية».
 
وتابع المصدر الأمنى: «تم إلغاء الرحلات السياحية المتوجهة إلى سيناء عبر الإسماعيلية، ويعكف فريق أمنى على مراجعة ملفات المشتبه فيهم وبعض المفرج عنهم والخارجين من السجون حديثا ممن سبق اتهامهم بالتورط فى عمليات مشابهة بشكل أو بآخر».
 

على صعيد آخر أكّدت مصادر صهيونية ان جهات الامن والمخابرات الصهيونية تستعد لموجة عمليات قاسية قد تضرب اهدافا صهيونية بينها سفن وطائرات قد تعبر أو تطير فوق البحر الاحمر، وان تل ابيب تأمل ان يقوم الجيش المصري بحملة امنية كبيرة في سيناء لوقف قوة المنظمات المتشددة هناك.

وفي هذا الاطار صدرت الاوامر من المخابرات الصهيونية لسفينة حربية صهيونية في ايلات ان تبقى على أهبة الاستعداد تحسبا من موجة عمليات يجري تدبيرها داخل قطاع غزة على يد تنظيمات عديدة.

وتقول المخابرات الصهيونية ان عشائر البدو في سيناء وتنظيمات اسلامية عالمية متطرفة متورطون في هذه الموجة من العمليات.
وتكشف المصادر الصهيونية ان لقاء جرى مؤخرا بين رئيس قسم التخطيط في جيش الاحتلال العميد نمرود شيفر وبين نظيره المصري حيث جرى تسليم جثث منفذي العملية الاخيرة حيث طالبت الكيان الصهيوني مصر بالعمل الجاد على اغلاق الانفاق بين غزة وسيناء .

من جانب آخر اتهم الداعية المصري الدكتور صلاح سلطان من وصفهم بـ”بقايا” اللواء عمر سليمان مدير المخابرات المصرية السابق و”الخبثاء” في القيادة العسكرية المصرية بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف ثكنة للجيش المصري في سيناء، واصفاً الهجوم بـ”المفتعل”.
وقال سلطان: “إن هذا الاعتداء جاء لإحراج الرئيس المصري الجديد وتحجيم إنجازاته”، مستغرباً من الفبركة والتلفيق وطريقة دخول الدبابات المصرية إلى الحدود الفلسطينية المحتلة عام 48م.
وجاءت تصريحات سلطان خلال لقاء نظمته هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بوزارة الداخلية، أمس، لمنتسبي الأجهزة الأمنية في مقر وزارة الأسرى بعنوان “غزة بين فتح مكة وغزوة بدر”.
واستعرض سلطان الاعتداءات الإسرائيلية على مصر في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، مبيناً أنها وصلت لأكثر من 30 اعتداءً.
وتساءل الداعية المصري الذي يزور غزة منذ أسبوعين “أين كانت الألسن التي تستغل الفرص للطعن في الثورة والرئيس مرسي ؟”.
واستهجن سلطان تطاول بعض الألسنة وافتراءها الكذب على الجماعات الإسلامية في مصر، مرجعاً أهداف هجوم سيناء إلى إفشال انجازات الرئيس مرسي في فك حصار غزة وإمداده بالكهرباء.
كما حيّا ضباط وضباط صف الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية والأمن والوطني وأثنى على انجازاتهم، مؤكداً على أستاذية أفراد الأجهزة في النطاقين الداخلي والخارجي.

عن marsad

اترك تعليقاً