الندوة المصرية للحقوق والحريات تدين وتستنكر الحادث وتناشد مرسي ضرورة عدم تجاوز الأجهزة الأمنية

الندوة المصرية للحقوق والحريات تدين وتستنكر الحادث وتناشد مرسي ضرورة التزام الأجهزة الأمنية عدم التجاوز مع أهلنا في سيناء

رفض المجموعات الإسلامية المعروفة مثل هذه الأعمال

شبكة المرصد الإخبارية

أصدرت الندوة المصرية للحقوق والحريات بياناً أدانت واستنكرت فيه قتل جنود مصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية هو جريمة مرفوضة بالعقل محرمة بالشرع .
وأضافت: نحن على ثقة أن المجموعات الإسلامية المعروفة في سيناء ترفض مثل هذه الأعمال تماما وقد نذرت نفسها للدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأكدت الندوة المصرية للحقوق والحريات على أن الساحة السيناوية هي ساحة بيضاء واضحة تماما أمام جهاز المخابرات المصري والذي أكد في مناسبات سابقة براءة عموم التيار الإسلامي السيناوي من مثل هذه الأعمال.
وناشدت الرئيس المصري ضرورة أن تلتزم الأجهزة الأمنية بعدم التجاوز مع أهلنا في سيناء فإن أتساع رقعه المواجهات في سيناء أثناء الحكم البائد إنما يرجع للتجاوزات الأمنية و الاعتقالات العشوائية والمعاملات الغير كريمة التي تعرض لها أهلنا في سيناء حينئذ . وحتى تكون هذه الحادثة المؤسفة هي أخر أحزاننا في سيناء .
وفيما يلي نص البيان الذي وصلت شبكة المرصد الإخبارية نسخة منه:
– إن ما حدث في سيناء الليلة الماضية من قتل لجنود مصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية هو جريمة مرفوضة بالعقل محرمة بالشرع ويجب التعامل مع مرتكبيها بكل حزم ونحن على ثقة أن المجموعات الإسلامية المعروفة في سيناء ترفض مثل هذه الأعمال تماما وقد نذرت نفسها للدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة كما أمرها ربها تبارك وتعالى.
– وفى محاولتنا لفهم ما حدث في سيناء فإن كل الاحتمالات مفتوحة وفى مقدمتها أن أيادي عابثه معادية للمشروع الإسلامي موالية للمشروعين المباركى و الصهيوني تبدو في مقدمه المستفيدين من هذا الحادث ويجب الوصول للحقيقة المؤكدة هذه المرة .
– ونؤكد أيضاً ووفق معلومتنا الموثقة أن الساحة السيناوية هي ساحة بيضاء واضحة تماما أمام جهاز المخابرات المصري والذي أكد في مناسبات سابقة براءة عموم التيار الإسلامي السيناوي من مثل هذه الأعمال خاصة بعد ثورة 25يناير والتى جنينا بعض ثمارها في مجال حرية الدعوة إلى الله والتي ناضلنا طويلا وضحينا من أجلها بالغالي والنفيس . واليوم وجب علينا النضال كي لا نعود مره أخرى إلى نظام القهر والظلم والإقصاء .
– إننا نناشد الرئيس الدكتور / محمد مرسى أن يؤكد على ضرورة أن تلتزم الأجهزة الأمنية بعدم التجاوز مع أهلنا في سيناء فإن أتساع رقعه المواجهات في سيناء أثناء الحكم البائد إنما يرجع للتجاوزات الأمنية و الاعتقالات العشوائية والمعاملات الغير كريمة التي تعرض لها أهلنا في سيناء حينئذ . وحتى تكون هذه الحادثة المؤسفة هي أخر أحزاننا في سيناء .
– لقد أعلنا تأييدنا المطلق للمشروع الإسلامي ممثلاً في رموزه الواضحة خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية ونعلن اليوم أننا سنظل أوفياء لهذا المشروع ما حيينا بإذن الله . والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون . 

عن marsad

اترك تعليقاً