مرسي يدعو المجلس العسكري لاجتماع طارئ بعد مقتل 15 عسكريا مصريا وإصابة 7 آخرين

مرسي يدعو المجلس العسكري لاجتماع طارئ

مقتل 15 عسكريا مصريا وإصابة 7 آخرين في عملية وصفت بـ ‘بالغة التعقيد’ وتفجير دوريات اسرائيلية

قالت مصادر إعلامية تابعة لحزب الحرية والعدالة في مصر أن الرئيس المصري محمد مرسي دعا المجلس العسكري لاجتماع طارئ لبحث تداعيات حادث مقتل15 جنود مصريين وإصابة 7 آخرين بسيناء على الحدود المصرية الإسرائيلية بالقرب من معبر كرم أبو سالم.
وقام عدد من المسلحين، أثناء فترة أذان المغرب، بشن هجوم دموي على تمركز لقوات الأمن المركزي جنوب معبر رفح، الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد من الجرحى والقتلى، كما قاموا بالاستيلاء على مدرعة تابعة لقوات الجيش المصري.
وقال شهود عيان أن الجناة بعد أن استولوا على المدرعة توجهوا لنقطة أمنية على الحدود تابعة للجيش الإسرائيلي، وقاموا بمحاولة الاعتداء عليها من خلال المدرعة التي استولوا عليها من قوات الأمن المصرية.
ومن جانبه، صرح محافظ شمال سيناء اللواء عبد الوهاب مبروك بأنه تم توفير 8 سيارات إسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات، بالإضافة إلى انه أصدر أوامره بسرعة تمشيط المنطقة أمنيا من أجل سرعة ضبط الجناة.
و زعم الجيش الاسرائيلي انه احبط محاولة تسلل مجموعة من ‘المخربين’ على حد قوله من قطاع غزة الى الاراضي الاسرائيلية عن طريق معبر كيرم شالوم.
وقال مصدر أمنى مصري قوله إن “الهجوم الذي وقع اليوم بأنه عملية نوعية بالغة التعقيد،.
وقال المصدر الأمني المصري إن عددا من سيارات الدورية الإسرائيلية تم تفجيرها في العملية أيضا، وحسب المصادر، فإن العملية استهدفت بشكل أساسي المعبر من الجانب الإسرائيلي غير أن منفذى العملية ‘نفذوا تفجيرا خداعيا في منطقة المدفونة العلامة الدولية رقم ثمانية استهدف عربة جنود تابعة لقوات الأمن المركزي المصرية في المنطقة’.
وأوأضاف المصدر أن المؤشرات تقول أن التفجير استهدف صرف انتباه الجيش الإسرائيلي عن المعبر، وأكد أنه فور تحرك القوات الإسرائيلية نحو منطقة التفجير، تعرض معبر كرم أبو سالم 1 لهجمات بقذائف الهاون وآربى جي.
وأكد المصدر أن طيران الآباتشي الإسرائيلية اخترقت الأجواء المصرية في طلعات استطلاع فوق منطقة التفجير.
وقال المصدر الأمنى ” إن التحقيقات مستمرة منذ وقوع الهجوم، وأضاف: ‘هناك شكوك قوية في احتمال أن تكون أولوية الناصر صلاح الدين هى منفذة الهجوم”’.