مقتل وزير الدفاع داوود راجحة وآصف شوكت صهر الرئيس الأسد

مقتل وزير الدفاع داوود راجحة وآصف شوكت صهر الرئيس الأسد

شبكة المرصد الإخبارية

اكد التلفزيون الرسمي السوري مقتل وصهر الرئيس بشار الاسد آصف شوكت ووزير الدفاع السوري العماد داود راجحة اليوم الاربعاء في الانفجار الذي استهدف استهدف اليوم الأربعاء مبنى الأمن القومي في منطقة الروضة في قلب العاصمة دمشق اثناء انعقاد اجتماع لوزراء وقادة اجهزة امنية.
وفي المقابل نفى التلفزيون مقتل وزير الداخلية محمد ابراهيم الشعار، بيما افادت معلومات بإصابة وزير الداخلية محمد ابراهيم الشعار، ومعاون نائب رئيس الجمهورية، حسن تركماني، ورئيس مكتب الأمن القومي هشام اختيار.
وأفادت الأنباء بأن الهجوم نتج عن تفجير انتحاري حزامه الناسف في القاعة التي كان يجتمع فيها عدد من الوزراء والقيادات الأمنية.
هذا ويشعل وزير الدفاع السوري المقتول في انفجار دمشق مناصب عدة مها نائب القائد العام للقوات المسلحة ونائب رئيس مجلس الوزراء وقد عين وزيرا للدفاع في 8 آب 2011 كما يشغل اصف شوكت منصب نائب رئيس الأركان العامة في الجيش السوري ونائب وزير الدفاع.
وأعلن الجيس السوري الحر مسئوليته عن التفجير. وقال مصطفى عبد الكريم المتحدث باسم الجيش الحر إن الجيش هو الذي نفذ الهجوم.
وقال التليفزيون السوري في خبر عاجل “التفجير الإرهابي الانتحاري – على حد وصف الإعلام الحكومى – الذي استهدف مبنى الأمن القومي بدمشق وقع في أثناء اجتماع وزراء وعدد من قادة الأجهزة المختصة.”
وأشار ناشطون عبر الهاتف إلى تزايد وجود قوات الأمن حول المستشفى الشامي في الموقع الذي حدث فيه التفجير في منطقة الروضة وقالوا إن هذا يشير إلى أن مسؤولين بارزين قد أصيبوا في الانفجار.
في هذه الاثناء يتوقع دبلوماسيون في الامم المتحدة استخدام روسيا والصين حق النقض الفيتوعند التصويت المتوقع بعد ظهر الاربعاء على مشروع القرار الذي تقدم به الاوروبيون والولايات المتحدة ويتضمن تهديدات لدمشق بعقوبات.
وقال دبلوماسي غربي “نتجه الى فيتو مزدوج روسي وصيني” كما توقع الا تجمع روسيا اكثرية تسعة اصوات من اصل الدول ال15 الاعضاء والتي تسمح بتبني مشروع القرار الذي تقدمت به موسكو.
مشروع قرار اوروبي امريكي
مشروع القرار الذي تقدمت به دول فرنسا المانيا بريطانيا والبرتغال اضافة الى الولايات المتحدة يهدد النظام السوري بعقوبات اقتصادية في حال استمرارة في استخدام الاسلحة الثقيلة ضد المعارضة كما يمدد مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سوريا 45 يوما.
واعلنت روسيا صراحة انها ستستخدم حق النقض على هذا النص فيما يتوقع دبلوماسيون عدة ان تحذو الصين حذوها.
ومنذ اندلاع الازمة السورية في اذار/مارس 2011 اعاق البلدان مرتين اصدار مجلس الامن قرارا يندد بالقمع في سوريا وذلك لحماية النظام السوري المتحالف معهما.

عن marsad

اترك تعليقاً