حركة الشباب تقوم بإعدام صوماليين وتطالب سكان كيسمايو بمغادرة المدينة

حركة الشباب تقوم بإعدام صوماليين بتهمة التجسس في مدينة برواه

وتطالب سكان مدينة كيسمايو بمغادرة المدينة في غضون 24 ساعة

شبكة المرصد الإخبارية

أعدم مسلحو حركة الشباب مساء أمس رميا بالرصاص مواطنين صوماليين في أحد ميادين مدينة برواه الساحلية في محافظة شبيلى السفلى جنوبي مقديشو.
وأصدرت محكمة حركة الشباب حكم الإعدام على هذين المواطنين وهما عبد الناصر علمي عبده (17 عاما) وعبد القادر طاهر عثمان (20 عاما) بتهمة التجسس للحكومة الصومالية.
وحضر جماهير غفيرة الميدان تنفيذا لأوامر المحكمة التي يتم إيصالها إليهم عادة بواسطة مكبرات الصوت.
وقال أحد قادة حركة الشباب الذي ألقى كلمة في الميدان إن المواطنين اللذين وصفهما بأنهما كانا يتجسسان للحكومة الصومالية، وقد تم إلقاء القبض عليهما في منطقة أكيس كونتر (أفجوي).
ويأتي إعدام هذين المواطنين على أيدي حركة الشباب في وقت تواجه الحركة ضغوطا عسكرية كبيرة من قبل قوات الأميصوم والقوات الصومالية المتحالفة في مناطق مختلفة من جنوب الصومال.
وفقدت حركة الشباب الأسبوع الماضي سيطرتها على مدينة مركا الساحلية الواقعة على بعد نحو 100 كلم من العاصمة مقديشو حاضرة محافظة شبيلى السفلى.
من ناحية أخرى تفيد الأنباء الواردة من مدينة كيسمايو أن مسلحي حركة الشباب أمروا سكان المدينة بمغادرتها خلال 24 ساعة.
وتضيف الأنباء إلى ذلك أن سيارات محملة بمكبرات الصوت جابت شوارع المدينة مساء أمس مطالبة المدنيين بمغادرة المدينة في غضون 24 ساعة.
تأتي الخطوة بعد تعرض مدينة كيسمايو لقصف بحري مساء أمس من قبل سفينة حربية متواجدة في مياه الصومال.
وذكرت مصادر مطلعة أن المدنيين بدأوا النزوح من ديارهم تنفيذا لأوامر حركة الشباب وخوفا على حياتهم من تجدد القصف على المدينة.
وتتزامن هذه التطورات مع وقت تشهد محافظة جوبا السفلى معارك ضارية بين قوات كينية وصومالية متحالفة وبين مسلحي حركة الشباب.
وتسعى القوات المتحالفة إلى طرد مسلحي حركة الشباب من مدينة كيسمايو الاستراتيجية في جنوب البلاد.
يذكر أن الطائرات الكينية قامت بضرب معاقل عسكرية لحركة الشباب في منطقة برتاطير الواقعة على بعد 60 كم من مدينة كيسمايو مساء أمس إلا أنه لم يكشف عن الخسائر الناجمة عن ذلك.