السجناء العرب في العراق يتعرضون للمضايقات والتعذيب والإذلال انطلاقا من اسس طائفية

السجناء العرب في العراق يتعرضون للمضايقات والتعذيب والإذلال انطلاقا من اسس طائفية

السلطات العراقية تنوي إعدام أردنيين في سجونها خلال الاسابيع المقبلة

قال المحامي موسى العبداللات إن السلطات العراقية تنوي القيام بإعدام بعض المعتقلين الأردنيين في سجونها خلال الاسابيع المقبلة.
وقال: إن كثير من المعتقلين الاردنيين في العراق البالغ عددهم 17 معتقلا يقبعون في السجون دون محاكمات ، لافتا إلى تلقيه اتصالات من بعضهم تفيد بإحالة عدد منهم إلى الاعدام.
وطالب العبداللات الحكومة الاردنية ووزير الخارجية خاصة بالتدخل للإفراج عن المعتقلين الاردنيين وضرورة الإسراع في مساعدتهم للعودة إلى البلاد.
من جهته أبدى عماد السعودي شقيق المعتقل ابراهيم السعودي استياءه من عدم اهتمام المسؤولين بقضية المعتقلين الاردنيين في العراق، مشيرا إلى ان ذوي المعتقلين لا يسمعون إلا الوعود والمماطلة من قبل الحكومة والديوان الملكي.
وبين السعود ان شقيقه المعتقل في العراق يعاني من سوء الاحوال والظروف في معتقله، حيث لفت إلى ان السلطات العراقية قامت بنقل شقيقه إلى سجن الناصرة المخصص للمساجين الشيعة، حيث يعامل معاملة سيئة وصلت إلى حد القتل، منوها إلى منعه من قبل المساجين الشيعة من أداء الصلاة والصيام خلال رمضان، وأنهم منذ دمجهم وهم يتعرضون للمضايقات والتعذيب والإذلال انطلاقا من اسس طائفية”
وأوضح أن السلطات العراقية لم تسمح لهم بزيارة شقيقه الذي تم اعتقاله منذ العام 2004، مؤكدا إصابة شقيقه بأمراض عدة نتيجة الاهمال الطبي داخل السجون، منوها إلى تعمد إدارة السجون هناك إلى عزل شقيقه في السجن الانفرادي عقابا له.
وطالب السعودي المعنيين بالاهتمام بقضية المعتقلين الاردنيين في العراق والعمل على الافراج عنهم بأسرع وقت ممكن وتسهيل إعادتهم الى ذويهم واهاليهم.
من طرفه أكد القيادي في التيار السلفي محمد الشلبي “ابو سياف” أنه تم تشكيل لجنة شعبية من وجهاء وشيوخ معان منذ 4 أشهر للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الاردنيين في العراق، لافتا إلى قيام اللجنة بمقابلة المسؤولين لحضهم على الاسراع في الافراج وتأمين عودة المعتقلين.
وبين أن اللجنة طالبت بلقاء الملك بعد قناعتها بعدم جدوى جهود المسؤولين سواء رئيس الديوان الملكي رياض ابو كركي او الحكومة، في الافراج عن المعتقلين او الاهتمام بملف المعتقلين ، على حد قوله، منوها إلى ان دائرة المخابرات أشارت في كتاب لها أرسلته إلى رئاسة الوزراء أنه لا مانع من إعادة المعتقلين الاردنيين في العراق للبلاد”.
وفي معرض حديثه اوضح أن اللجنة كانت قد اتفقت على عقد اجتماعين كل اسبوع في أحد بيوت وجهاء معان لمتابعة القضية، إضافة إلى تنظيم مسيرة ليلية إلى مبنى دائرة المخابرات فرع معان للمطالبة بلقاء الملك لإيصال مطالب ذوي المعتقلين له، منوها إلى تأجيل برنامج المسيرات إلى إشعار اخر وذلك لتهدئة الاوضاع في المحافظة جراء التطورات الاخيرة التي حدثت أمام مبنى دائرة المخابرات في معان.
وتساءل “سياف” لماذا تم رفض عرض وزير العدل العراقي عندما جاء للملكة لتوقيع اتفاقية تبادل الأسرى التي وقعت عليها دول عربية، مطالبا في الوقت ذاته ضرورة الاسراع في الافراج عن المعتقلين تفاديا للتصعيد الذي ينوي ذوو المعتقلين القيام به في حال لم يتم الافراج عن المعتقلين.

عن marsad

اترك تعليقاً