بن حاج يحذر ثوار سوريا من الإبراهيمي

بن حاج يحذر ثوار سوريا من الإبراهيمي

حذر الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية ثوار سوريا الابطال من المؤامرات التي تحاك لتورثهم وأن الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي عليه علامات استفهام مذكراً أنه ساند الانقلابين سنة 92 ، ورضي أن يكون وزيرا لخارجية العصابة والدفاع عنها في المحاكم الدولية فضلا على أنه فشل في أن يقدم مبادرة واحدة طوال المأساة الوطنية لحل الأزمة الجزائرية فالذي يفشل في بلاده ويساند الانقلابين لا يمكن أن يفلح في حل الأزمة السورية المعقدة.
هذا وقد ألقى  نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ الشيخ علي بن حاج كلمة هامة ومطولة بعد صلاة الجمعة ليوم 6/10/1433 هـ – الموافق 24/8/2012 م بمسجد الوفاء بالعهد بحي القبة بالجزائر العاصمة حيث ندد بالمحاكمة الجائرة التي سيتعرض لها 37 مواطن جزائري تهمتهم الوحيدة أنهم أرادوا التنقل من مسجد الوفاء بالعهد الى مسجد حي الجبل وستتم محاكمتهم يوم 24 سبتمبر 2012 !
و قال إن النظام الجزائري يكيل بأكثر من مكيال في قضية التظاهرات فيعاقب هذه و يغض الطرف عن الأخرى و استغرب كيف يستدعى هؤلاء الإخوة الى المحاكمة و لا يستدعى هو بنفسه و حذر من مغبة غلق مجالات التعبير السلمية في و جه الشعب الجزائري و دعى النظام القائم إلى استباق الأحداث المستقبلية بحلول سياسية جذرية و عميقة قبل أن تحل الكارثة و قد أعذر من أنذر كما  تعرض إلى جملة من النقاط كانت كالتالي:
أولا : ذكّر المسلمين بمصير الطغاة عبر التاريخ و أن مصيرهم إلى زوال مهما طغوا و أفسدوا في البلاد
ثانيا : كما ذكّر بالابتزاز السياسي الذي  تعرض له وهو وراء القضبان من أجل التخلي عن حقه المشروع في العمل السياسي و أصرّ على عدم الاستجابة الى ذلك الابتزاز على حساب حريته واطلاق سراحه
ثالثا : يتعرض نائب رئيس الجبهة الاسلامية للإنقاذ الى  حملة إعلامية مغرضة خاصة بعد أن أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2014 في حالة عدم عودة الجبهة الإسلامية للإنقاذ بطريقة رسمية مما دفعه الى الرد عن بعض تلك الاتهامات بطريقة خاطفة و سريعة في انتظار الرد الوافي التفصيلي في الوقت المناسب وسوف يتبين لكم بالصوت و الصورة أهم ما جاء في تلك الردود الخاطفة  .
رابعا : أشار الى غياب الدولة عن الحياة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية مما دفع بالشعب بالاحتجاجات المتنوعة  وحتى رجال الأمن تغيبوا عن محاصرة الاجرام و اكتفوا بالحواجز الأمنية .
خامسا : حذر ثوار سوريا الابطال من المؤامرات التي تحاك لتورثهم و أن الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي عليه علامات استفهام مذكرا أن ساند الانقلابين سنة 92 و رضي أن يكون وزيرا للخارجية للعصابة و الدفاع عنها في المحاكم الدولية فضلا على أنه فشل في أن يقدم مبادرة واحدة طوال المأساة الوطنية لحل الأزمة الجزائرية فالذي يفشل في بلاده و يساند الانقلابين لا يمكن أن يفلح في حل الأزمة السورية المعقدة .
سادسا : حذر  نائب رئيس الجبهة الاسلامية للإنقاذ بشكل واضح و صارم من سياسة العائلة المالكة في السعودية و صرح أن النظام العائلة المالكة بالسعودية يعتبر أخبث نظام في العالم العربي و الاسلامي مستثني الشعب الحجازي وعلمائه ودعاته الصادقين خاصة الذين هم وراء القضبان لسنوات طوال و مكمن الخطر و الخبث في الاسرة المالكة لدى نائب رئيس الجبهة الاسلامية للإنقاذ في التلاعب بالدين فمتحله في بلاد تحرمه في بلاد أخرى و قال لو أن محمد بن عبد الوهاب لو بعث من قبره لحارب هذه الأسرة المالكة التي وضعت يدها في يد أعداء الإسلام من أمريكان و صهاينة حفاظا على الكرسي .

عن marsad

اترك تعليقاً