حركة الشباب: وفاة ميليس زيناوي يوم تاريخي

حركة الشباب: وفاة ميليس زيناوي يوم تاريخي

شبكة المرصد الإخبارية
وصفت حركة الشباب وفاة رئيس الوزراء الإثيوبي مليس زيناوي بأنه يوم تاريخي، جاء ذلك في تصريح أدلى به علي محمود راجي (علي طيري) المتحدث باسم حركة الشباب .
وقال علي طيري إنهم مسرورون بوفاة رئيس الوزراء الإثيوبي مليس زيناوي معبرا عن أملهم بقرب هزيمة القوات الإثيوبية المتواجدة في الصومال.
تأتي تصريحات علي طيري بعد إعلان المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية بركات سيمون رسميا وفاة رئيس الوزراء الإثيوبي مليس زيناوي.
هذا وقد توفي رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي ليل الاثنين الثلاثاء عن عمر 57 عاما ، كما أعلن المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية بركات سيمون. وقال التلفزيون الحكومي في إثيوبيا اليوم الثلاثاء (21 أغسطس/آب) إن رئيس الوزراء زيناوي توفي من عدوى مفاجئة بينما كان يتعافى من مرض في مستشفى بالخارج. ولم يظهر رئيس الوزراء علنا منذ حزيران/يونيو وقد سرت عدة شائعات بخصوص وضعه الصحي.
كان قد تم نقل زيناوى إلى المستشفى في تموز/يوليو الماضي في بلجيكا لأسباب لم يتم تأكيدها حتى الآن. ونفى المسئولون ما تردد عن إصابة زيناوى بمرض خطير. ويشار إلى أن زيناوى لم يظهر عندما استضافت أثيوبيا أخر قمة للاتحاد الإفريقي الشهر الماضي.
زيناوى تولى السلطة عام 1991 عندما أزاح الدكتاتور السابق مانجستو هيلا ميريام وفى عام 1995 انتقل إلى موقع رئيس الوزراء بعد تعديل سياسي في البلاد، مشيرة إلى انه اشتهر بمحاربة المعارضة والإعلام المستقل تحت ذريعة الحفاظ على الأمن القومي. ، ونال استحسان الغرب لدعم جيشه الحرب ضد الإسلاميين  في القرن الأفريقي.
وعصام العريان يقدم التعازي للشعب الاثيوبي في وفاة زيناوي.
يشار إلى أن أثيوبيا من الدول التي تتلقى أكبر مساعدات تنموية غربية على الرغم من أن جماعات حقوق الإنسان تقول إن زيناوى كان يستخدم العنف في قمع المعارضة والصحفيين كما كان ينفى الكثير من الصحفيين. وتنفي الحكومة هذه الاتهامات.
وفاة زيناوي سيكون له تأثير كبير على مستقبل المفاوضات في ملف مياه النيل مجمل المفاوضات التى تتم لحل الخلافات العالقة بين مصر ودول حوض النيل لأن النظام فى اثيوبيا مركب ويتكون من مجموعة من القوميات التى توجد بينهم خلافات كبيرة فى اللغة والثقاقة والدين فكل منهم يشغل حيز جغرافى معين فى أثيوبيا .
وفاة زيناوى تأتي عقب أيام قليلة من رحيل بطريرك أثيوبيا الأب باولوص وهو ما يمثل ثاني صدمة قوية للأثيوبيين والأفارقة.
ومن المقرر أن يتولى نائبه هايلى ماريام ديسالجن مهام منصب رئيس الوزراء. يذكر أن الدستور الإثيوبي لا يتضمن أي بند في ما يتعلق بإقالة رئيس الحكومة أو كونه في إجازة وحول الإجراءات الواجب إتباعها لاختيار خلف له. وتنص المادة 75 فقط على أن نائب رئيس الوزراء “يعمل باسم رئيس الوزراء في غيابه” لكن بدون أي توضيحات أخرى لا سيما حول مدة ذلك.

عن marsad

اترك تعليقاً