مرسي لا يريد تعديل معاهدة السلام مع اسرائيل من جانب واحد

مرسي لا يريد تعديل معاهدة السلام مع اسرائيل من جانب واحد

قال الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر الثلاثاء في القاهرة ان الرئيس المصري الاسلامي محمد مرسي لديه “مقترحات” لتعديل معاهدة السلام مع اسرائيل ولكنه لا يرغب في القيام بذلك من جانب واحد.
  وصرح كارتر الذي رعى اتفاقيات السلام المصرية الاسرائيلية عام 1979 ان “الرئيس مرسي اكد لي ان مصر ستلتزم بمعاهدة السلام”.
واضاف كارتر الذي زار مصر عدة مرات خلال الشهور الاخيرة لمتابعة الانتخابات والذي سيلتقي مرسي مجددا في الايام المقبلة ان الرئيس المصري “لديه مقترحات بشأن تغييرات وقال لي ذلك ولكنه يفهم كذلك ان اي تعديل في المعاهدة يجب ان يقره الطرفان! واذا تم تعديل بشكل احادي من جانب مصر او اسرائيل فان المعاهدة ستدمر”.
واكد مرسي في اكثر من مناسبة انه “سيحترم كل الاتفاقيات الدولية” لمصر وهي صيغة تعنى التزامه بمعاهدة السلام مع اسرائيل.
وفي ايلول/سبتمبر الماضي قال المتحدث باسم الرئيس المصري ياسر علي انه “لا حاجة في الوقت الراهن لتعديل اتفاق كامب ديفيد”.
وطرحت بشكل غير رسمي مسألة تعديل بنود المعاهدة المتعلقة بتقييد تسليح الجيش المصري في سيناء التي تحد من قدرة السلطات المصرية على تأمين شبه الجزيرة في وقت تطالبها فيه اسرائيل بالتصدي للحركات المتطرفة المتواجدة في سيناء.
وبدأ الجيش المصري في اب/اغسطس الماضي بالاتفاق مع اسرائيل عملية واسعة النطاق في سيناء مازالت مستمرة.
  ويقوم كارتر بزيارة للقاهرة بصفته عضوا في مجموعة “الحكماء” الدولية ويرافقه رئيسة ايرلندا السابقة ماري روبنسون ورئيس وزراء النروج السابق غرو هارلم برونتلاند

عن marsad

اترك تعليقاً