وزير الدفاع المصري : الحرب بالمنطقة قد تندلع في أي وقت

وزير الدفاع المصري : الحرب بالمنطقة قد تندلع في أي وقت

المصريون لا يريدون علاقات مع الكيان الصهيوني

دعا وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي الإثنين، إلى ضرورة الحفاظ على الكفاءة القتالية للقوات المسلحة لأن الحرب قد “تندلع في أي وقت”.

وقال السيسي خلال حضوره مناورة بالذخيرة الحية لسلاح الجو المصري تحمل إسم (مجد 2012) بمنطقة (وادي النطرون) بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي، ” ينبغي أن تكون القوات والمعدات جاهزة دوماً للقتال لأن الحرب قد تندلع في أي وقت”، من دون ان يشير الى الجهة التي يمكن تندلع الحرب معها.

وشدد وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة المصرية على أهمية مواصلة أفراد القوات المسلحة التدريبات للحفاظ على الكفاءة القتالية والبعد عن النمطية في المناورات والتسلح بالعلم والمعرفة.

ومن جانبه، أعلن قائد سلاح الجو اللواء يونس المصري، في تصريح على هامش المناورة، “إن القوات الجوية ستستقبل أول دفعة جديدة من الطائرات أف 16 بلوك 52 في شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، كأحد أحدث طرازات أف 16، وذلك في إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة، لرفع الكفاءة القتالية للجيش المصري”.

وأشار المصري إلى أن المناورة التعبوية بالذخيرة الحية للقوات الجوية “مجد 2012”، تم خلالها استخدام أكثر من 200 طائرة من طرازات مختلفة “للوصول إلى درجة الاحتراف، وأعلى مستوى أداء للطيارين في المناورة بما يحقق الهدف الرئيسى للقوات الجوية المتمثل في الدقة عند إصابة الأهداف، ورفع كفاءة الفرد المقاتل في استخدام الأطقم الفنية والصلاحية الفنية للطائرات”.

وقال أن المخطط التدريبي خلال الفترة المقبلة، يستهدف التدريب الليلي على تنفيذ العمليات والمناورات، لافتاً إلى “أن العمليات المستقبلية لا يختلف فيها النهار عن الليل، وأغلب العمليات التي تتم الآن معظم توقيتاتها ليلية

هذا وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته منظمة أمريكية – صهيونية، أن الأغلبية الساحقة من المصريين يتطلع إلى انتاج مصر للسلاح النووي.
وبحسب الاستطلاع، فإن الأغلبية أيضا تبارك التقارب بين بلادهم وإيران، وهناك ارتفاع حاد جدا في عدد المعارضين للعلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني .
الاستطلاع الذي جرى بمبادرة ما يسمى “مشروع إسرائيل”، وهي منظمة لها مكاتب في واشنطن والقدس، تعمل على تحسين صورة الكيان الصهيوني في العالم.
وقد أجرت الاستطلاع شركة غرينبرغ، ونشرت صحيفة “غلوبوس” الصهيونية، اليوم الاحد، ما ورد فيه.
وفقا للاستطلاع، 74% من الأشخاص قالوا أنهم غير راضين من وجود علاقات دبلوماسية بين بلادهم و”إسرائيل”. وللمقارنة، في آب العام 2009 فقط 26% من الأشخاص في استطلاع مشابه أعربوا عن استنكارهم من هذه العلاقات. 77% قالوا أنهم يوافقون على ان “رؤية السلام مع الكيان الصهيوني لا فائدة منها وينبغي إلغاؤها”. فقط 30% يؤيدون حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
لكن ما شكل مفاجأة هي المعطيات التي تشير إلى تحسن العلاقات بين القاهرة وإيران.
الأغلبية الساحقة من المسلمين في مصر هم سنة، وأغلب المسلمين في إيران هم شيعة.
68% من الأشخاص لديهم آراء سلبية عن الشيعة بشكل عام، لكن 65% أعربوا عن دعم قرار استئناف العلاقات بين مصر وإيران، و61% أعربوا عن دعم البرنامج النووي الإيراني.
62% من الذين شاركوا في الاستطلاع أعربوا عن موافقتهم على سؤال “إيران ورئيسها، محمود احمد نجاد، هما أصدقاء لمصر”، نائب وزير الدفاع الإيراني قال في الفترة الأخيرة، إن بلاده تطلب توطيد التعاون العسكري بينها وبين مصر، وقال “نحن مستعدون لتقديم المساعدة لمصر في بناء مفاعل نووي وإنتاج الأقمار الصناعية”. 87% من الذين وجهت لهم أسئلة قالوا أنهم يتطلعون إلى امتلاك مصر السلاح النووي.
جوش بلوك، مدير عام “مشروع إسرائيل” قال أن “مرسي يحضن إيران وهذا احتضان خطر”.
أما السياسيون الأمريكيون فقد حصلوا على تأييد هزيل في الاستطلاع.
وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون نالت أعلى تأييد بلغ 25%، بعدها أوباما الذي حصل على 16%”.

عن marsad

اترك تعليقاً