فيديو منتصر البيروتي بعد استشهاده في إدلب

فيديو استشهاد منتصر البيروتي في ريف إدلب

فيديو عن استشهاد الطالب في جامعة اليرموك منتصر البيروتي في معركة حامية الوطيس بين أفراد جبهة النصرة وجيش بشار الأسد بتاريخ 23 أغسطس 2012 م .
وتحدث أحد أفراد جبهة النصرة، ولقبه أبو عمر الشامي، عن استشهاد البيروتي في مدينة أريحا بريف إدلب، مبيناً أنه أبلى بلاءً حسناً حيث “كان يرمي العدو بالرشاش والقاذف، ويساعد في إخلاء الجرحى” .
والبيروتي ولد في مدينة رام الله بفلسطين بتاريخ 28/5/1988، وبعد خروجه من سجن النقب حيث اعتُقل لمدة 18 شهراً بسبب نشاطه الجهادي، قدم إلى الأردن من أجل الدراسة في عام 2007.
التحق بكلية الشريعة بجامعة اليرموك، إلا أنه كان يخفي في صدره سرّاً لم يُطْلع عليه إلا عدداً قليلاً من أصدقائه، وهو أنّه جاء من أجل الجهاد، فبعد عام من دراسته، سافر إلى السودان ليلتحق بجامعة إفريقيا العالمية وعَينُه على مقديشو حيث كان ينوي الذهاب إليها للالتحاق بحركة شباب المجاهدين.
لم يتيسر له سبيلٌ للدخول إلى الصومال، فما كان منه إلا عاد لإتمام دراسته في “اليرموك” عام 2009، ويشهد زملاؤه أن تحصيله الأكاديمي كان عالياً، إذ “كان يتصف بالذكاء الحاد” .
ولما انطلقت شرارة الثورة السورية، وتواترت الروايات حول اغتصاب أعراض المسلمات، وتواردت الصور لمآذن المساجد وهي تتساقط بفعل قصف الجيش النظامي، وللأطفال تغطيهم ألوان الدم، لم يستطع البيروتي القعود عن نصرة استغاثات النساء والأطفال والرجال التي كانت تبثها القنوات الفضائية.
في شهر مايو الماضي ، قرر البيروتي الذي كان يلقّب نفسه بـ “عاشق الحور المقدسي” أن يصرف النظر عن مشروع الزواج الذي كان يعزم على القيام به، ليشد رحاله ميمّماً وجهه شطر سوريا عن طريق الحدود التركية، ليلتحق بكتائب أحرار الشام، ثم بجبهة النصرة، إلى أن وافته المنية.
وفي هذا الفيديو يظهر البيروتي وهو مسجى بعدما مقتله رحمه الله.

 

عن marsad

اترك تعليقاً