عودة شيخ المجاهدين حافظ سلامة إلى ارض الوطن

عودة شيخ المجاهدين حافظ سلامة إلى ارض الوطن

شبكة المرصد الإخبارية

عاد أمس الأربعاء 17 أكتوبر إلى ارض الوطن بسلامة الله فضيلة الشيخ حافظ سلامة شيخ المجاهدين قائد المقاومة الشعبية بعد زيارته الأراضي السورية وتركيا قام خلالها بتفقد أحوال اللاجئين والمصابين ضحايا بشار ، وقام خلالها بتوزيع المساعدات المالية والعينية ، وهو حالياً في السويس .
وأصدر فضيلته بياناً وجه فيه الشكر للحكومة التركية وعلى رأسها رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان .
وقال : لقد زرت المستشفيات التركية الفاخرة التى يعالج بها ضحايا بشار الأسد فى عدوانه على المدن والقرى فى سوريا الحبيبة ، كما رأيت التسهيلات التى تمنحها الحكومة التركية بسيارات الإسعاف لدخولها إلى أراضيها والتوجه بالضحايا إلى المستشفيات التى حددتها الحكومة التركية للعناية بهؤلاء المصابين
ووجه الشكر للرئيس التركي وتركيا حكومة وشعباً فقال : وأنى إذ أشكر الحكومة التركية ورئيسها وشعبها عندما التقيت بالأطباء المعالجين لهؤلاء الضحايا ومدى عنايتهم بهم سائلين المولى عز وجل أن يمنح كل المشاركين فى هذه الكوارث بالخير والأجر العظيم عند الله تبارك وتعالى.
ووجه اللوم للحكومات العربية والإسلاميه لتقاعسها عن نصرة الشعب السوري فأضاف : كما ألوم الحكومات العربية والإسلامية التى تشاهد هذه الكوارث ولا تمد يدها بالعون كما رأيت وسمعت من الشعب السورى الشقيق عما يعانيه ولا يجد أيد رحيمة من رؤساء الحكومات الإسلامية والعربية ويا للأسف وأقول لهم إن نصر الله قريب ” وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا)
ونحن في المرصد الإعلامي الإسلامي نبارك جهود الشيخ حافظ سلامة ونسأل الله أن يتقبل منه أعماله وان يجعلها خالصة لوجهه الكريم .
واصطحب شيخ المجاهدين البالغ من العمر 87 عاماً كمية كبيرة من المعونات المادية والعينية ، وذلك من أجل دعم الثوارة في سوريا وشراء أطعمة وأدوية لمؤازرة اللاجئين السوريين.
والشيخ حافظ سلامة يرى فرضية بذل أقصى الجهد من أجل تطهير جميع البلاد العربية من الطغاه والمنتفعين من ثرواتها.
وكان الشيخ حافظ سلامة شيخ المجاهدين وقائد المقاومة الشعبية بالسويس دعى الشباب فى الدول العربية والإسلامية إلى التطوع للجهاد فى سوريا ،لمساندة السوريين فى كفاحهم ضد المذابح الدموية التى يرتكبها نظام بشار .
وأن هذا الجهاد هو استكمالاً لسلسلة الجهاد الإسلامي الذي قام به شباب الدول العربية والاسلامية فى البوسنة والهرسك والشيشان وأفغانستان والعراق وليبيا.
وأكد إن حروب المدن ضد الطواغيت المستبدين فى الدول العربية تختص بها الشعوب بمساعدة ودعم المتطوعين ، ولاتختص بها الجيوش النظامية لعدم استنزافها والإخلال بموازين القوى فى المنطقة لصالح العدو الإسرائيلى.
وناشد الشباب العربى والإسلامى بمساندة الشعب السورى الى حين سقوط حكم بشار الديكتاتورى ونظام حكم البعث القمعى، وإعلاء كلمة الله .
إن تحركات الشيخ حافظ سلامة حفظه الله تؤكد أن شيخ المجاهدين الشيخ حافظ سلامة ما زال حيًّا معطاء.