محمود السرسك يضع برشلونة في مأزق ويرفض دعوة حضور الكلاسيكو بجوار شاليط

محمود السرسك يضع برشلونة في مأزق ويرفض دعوة حضور الكلاسيكو بجوار شاليط

شبكة المرصد الإخبارية

رفض لاعب المنتخب الفلسطيني محمود السرسك تلبية دعوة من نادي برشلونة الأسباني لحضور مباراة كرة قدم لأنه لن يجتمع في مكان مع الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي يمثل آلة القمع التي تقتل يوميا الشعب الفلسطيني.
قرار اللاعب محمود السرسك بأنه لن يتوجه لأسبانيا لحضور المباراة حتى وإن وجهت له دعوة بوجود شاليط يعتبر قرارا وطنيا ومشرفا ويسجل للاعب الذي رفض أن يتم مقارنته بالجندي جلعاد شاليط الذي اعتقل من قلب دبابته وهو يمارس القتل والإرهاب ويلقي بحمم دبابته على الأطفال والنساء والأبرياء.
من الجدير بالذكر أن محمود السرسك تحرر مؤخرا من سجون الاحتلال بعد اعتقال تعسفي خاض خلاله إضرابا عن الطعام احتجاجا على الاعتقال التعسفي بحقه.

وقد أشادت جمعية واعد للأسرى والمحررين بقرار لاعب المنتخب الفلسطيني محمود السرسك ، وقالت واعد: بأن السرسك رفض أن يتم زج اسمه من قبل البعض لتجميل صورة نادي برشلونة الأسباني  وكذلك الجندي المجرم شاليط نفسه.
مما يؤسف له أن السفارة الفلسطينية طلبت الحصول على ثلاث دعوات لحضور المباراة لكل من السفير الفلسطيني موسى عامر، رئيس اتحاد الكرة جبريل رجوب واللاعب والأسير السابق محمود السرسك. كما ذكر النادي الكاتالوني أنه يشكل نقطة التقاء وتقارب، وقد استقبل في زيارة سابقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
واعتبرت واعد أن ما حصل من قبل جبريل الرجوب يعتبر استدراكا فاسدا وهو شكل قبيح من أشكال التطبيع المقيت مع الاحتلال الصهيوني، وأن الحركة الوطنية الأسيرة عن بكرة أبيها ترفض هذه المعادلة الرخيصة التي يريد البعض أن يسوقها على حساب دمائهم ومعاناتهم وتضحياتهم.
من الجدير بالذكر أن العديد من الاتصالات جرت ما بين بعض المؤسسات الدولية المعنية ومنها الفلسطينية لمحاولة إقناع برشلونة بالعدول عن دعوته لتكريم شاليط، وفي حال استمر النادي الإصرار على موقفه فإنها ستنظم سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية ردا على هذه الدعوة التي تحتضن جندي صهيوني ولكن بلباس رياضي.

وأكدت واعد أن السفارة الفلسطينية في أسبانيا تتحمل مسؤولية كل ما يجري، فأين كانت ساعة اعتقال اللاعب السرسك وأين كانت لحظة أن أضرب عن الطعام وكان على مشارف الموت، مستدركة بالقول: مرارا وتكرارا ناشدنا السفارات الفلسطينية في كل الدول العالم وعددهم يزيد على المئتي سفارة بضرورة تبني من قبلهم لقضية الأسرى وضرورة أن يكون هناك خطة عمل استراتيجية لشرح أوضاعهم وظروف اعتقالهم للعالم ولكن دون جدوى وللأسف وهكذا كانت النتيجة.

عن marsad

اترك تعليقاً