الكشف عن هوية تاسع قتيل في غوانتانامو  – فيديو بصوت القتيل

الكشف عن هوية تاسع قتيل غوانتانامو  – فيديو بصوت القتيل

كان يخضع لتأديب عن اعتداء على احد الحراس

شبكة المرصد الإخبارية

كشف الجيش الامريكي عن هوية السجين الذي توفي في زنزانته بسجن غوانتانامو في مطلع الاسبوع قائلا إنه اليمني عدنان فرحان عبد اللطيف (32 عاما).
وقالت القيادة الجنوبية الأمريكية، في بيان، إن محاولات إنعاش عبداللطيف، 32 عاما، باءت بالفشل، وذلك بعد اكتشافه مغشياً عليه داخل زنزانته أثناء جولة تفتيش روتينية.
وذكرت بأن سبب الوفاة قيد التحقيق عقب استبعاد احتمال إقدامه على الإنتحار.

ووفقا لمحاميه وسجلات للمحكمة فإن عبد اللطيف كان مصابا بمرض عقلي وحصل على أمر من محكمة امريكية لاطلاق سراحه لكن جرى إبطاله في الاستئناف.
وكان محتجزا في معسكر الاعتقال الامريكي بالقاعدة البحرية في خليح غوانتانامو على الساحل الجنوبي الشرقى لكوبا منذ 2002 . وتوفي يوم السبت لكن لم يعلن عن اسمه لحين ابلاغ اقاربه.
وقال الكابتن روبرت دوراند المتحدث باسم سلطات الاحتجاز في جوانتانامو ان إدارة التحقيقات الجنائية بسلاح البحرية تحقق في سبب الوفاة وتنتظر نتائج الفحص الطبي للجثة.

وتوفي عبد اللطيف في كامب-5 وهي منشاة تخضع لاجراءات امنية مشددة ويوجد بها اولئك المتهمين بخرق قواعد معسكر الاعتقال. وكان يخضع لتأديب عن اعتداء على احد الحراس.

وقال دوراند ان حراسا وجدوا عبد اللطيف فاقد الوعي وحاول مسعفون افاقته واخذوه الي مستشفى القاعدة حيث اعلنت وفاته.

وكان عبد اللطيف قد اعتقل قرب الحدود بين افغانستان وباكستان في اواخر 2001 .
وأوصت لجنة مراجعة ادارية في جوانتانامو بنقله الي بلده في 2006 لكن التوصية لم تنفذ.
وطعن عبد اللطيف في احتجازه امام المحكمة الجزئية في واشنطن التي قضت في يوليو تموز 2010 بأنه يجب اطلاق سراحه. وجادل محاموه بانه ذهب الي باكستان ثم الي افغانستان سعيا لعلاج طبي لدى جماعة خيرية من اصابة حادة في الرأس كان اصيب بها في حادث سيارة.

ونجحت الحكومة الامريكية -التي تقول ان عبد اللطيف كان مقاتلا للقاعدة جندته ودربته طالبان في افغانستان- في استئنافها لحكم المحكمة الجزئية. ورفضت المحكمة الامريكية العليا التماسا من عبد اللطيف ضد هذا القرار في يونيو حزيران الماضي.
وعبد اللطيف هو تاسع سجين يتوفى اثناء الاحتجاز في سجن جوانتانامو منذ افتتاحه في 2002 .
وكانت السلطات الباكستانية قد اعتقلت عدنان عبداللطيف في أواخر العام 2001، وتم نقله على معتقل غوانتانامو في يناير/كانون الثاني عام 2002.
وعندما كان في الثامنة عشرة من عمره، أصيب برأسه نتيجة حادثة سيارة وتمت معالجته على نفقة الحكومة اليمنية، غير أن عدنان قال إن معالجته لم تكتمل، وسعى للحصول على مساعدة إنسانية.
وفي العام 2000 التقى برجل يدعى إبراهيم، الذي تعهد بتوفير العلاج له في باكستان، وتجادل الحكومة الأمريكية بأن إبراهيم هذا كان في الواقع مسؤول استقطاب في تنظيم القاعدة ولقبه أبو خلود، وأنه شجع عدنان على التوجه إلى أفغانستان لتلقي التدريب العسكري أو الجهاد.
ورغم استغلال الحكومة لمعلومات استقتها من معتقلين آخرين معه لتعزيز روايتها بأن إبراهيم هو نفسه أبو خلود، في حين أشار عدنان إلى أن أياً من المعتقلين لم يشر إلى أنه رآه في ميدان المعركة أو في منزل آمن للقاعدة أو في معسكر للتدريب.
وفي عام 2004، أقرت وزارة الدفاع الأمريكية بأنه ليس معروفاً لديها بمشاركة عدنان في أي معركة أو تدريب عسكري.
وانشيء سجن جوانتانامو لايواء المعتقلين من غير الامريكيين المشتبه بتورطهم مع القاعدة او طالبان او جماعات اسلامية متشددة اخرى بعد الهجمات التي شنت في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر ايلول 2001.

 

 

عن marsad

اترك تعليقاً