المحكمة العليا “الإسرائيلية” تقرر حرمان الأسرى من التعليم الجامعي والاحتلال يمنع زوجة أسير من زيارته

المحكمة العليا “الإسرائيلية” تقرر حرمان الأسرى من التعليم الجامعي

وقوات الاحتلال تمنع زوجة أسير من زيارته

شبكة المرصد الإخبارية

استنكر د. عطا الله أبو السبح وزير شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية بغزة قرار المحكمة العليا “الإسرائيلية ” بمواصلة حرمان الأسرى في سجون الاحتلال من التعليم الجامعي والثانوي،- في بيان حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه – مؤكداً على انه حق مكفول بنصوص القوانين والمواثيق الدولية الإنسانية، وليس مِنَّه من الاحتلال ليعاقب الأسرى بحرمانهم منه وقتما يشاء.
وأشار ابو السبح في تعقيب على قرار المحكمة العليا “الإسرائيلية” في بيان صحفي اليوم الثلاثاء أن الاحتلال كان قد وعد بإعادة النظر في منع الأسرى من استكمال التعليم الجامعي في الجامعة العبرية المفتوحة والتعليم الثانوي ، والسماح لهم في هذا الحق بعد اتفاق تم بين مصلحة السجون وبين القيادة العليا للحركة الاسيرة التي خاضت اضراب “سنحيا كراما” في مايو الماضي والرد على مطالبهم بايجابية ، ولكن قرار المحكمة العليا اليوم يتنافى كلياً مع هذا الوعد وهو خرق واضح لاتفاق إنهاء الإضراب .
وأوضح الوزير أن  الاحتلال لم يكن يسمح في يوم من الأيام للأسرى بالتعليم بشكل رسمي، بل ان جزءا كبيراً من الاسرى كان قد قطع شوطاً كبيراً في الدراسة في الجامعة العبرية وهي ترفض عودتهم لاستكمال دراستهم، وقام الاحتلال بتنفيذ كل ما من شانه أن يعيق عملية تعليم الأسرى وتثقيفهم داخل السجون، كمصادرة الكتب والأقلام، وعدم السماح بإدخالها من الخارج ، وحرمان الأسرى من اقتناء مكتبات ، وعزلهم خلال فترة الامتحانات ، وفرض تنقلات ، ويستخدم هذا الأمر لابتزازهم ومساومتهم ، ويهدد بشكل مستمر بوقف ومصادره هذا الحق كإجراء عقابي لهم .
وطالب وزير الأسرى المنظمات الدولية المعنية بشئون التعليم والثقافة في العالم التدخل لوقف هذه الجريمة الجديدة التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى ، بحرمان البقية القليلة الباقية من الأسرى من التعليم ومصادرة حقهم في تحصيل العلوم والمعارف، حسب ما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة .

من ناحية أخرى أفادت جمعية واعد للأسرى والمحررين بأن قوات الاحتلال الصهيوني منعت بالأمس زوجة الأسير رزق شعبان من مدينة جباليا من زيارته لأسباب وذرائع واهية بعد أن وصلت حاجز بيت حانون في طريقها لزيارته.
وأضافت واعد بأن الأسير رزق شعبان المعتقل منذ ستة أعوام لم يسمح لأي من أفراد عائلته بزيارته منذ تاريخ اعتقاله وحتى هذه اللحظة، مبينة أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قامت بإبلاغ زوجة الأسير بأن هناك موافقة لزيارة زوجها وبعد أن وصلت حاجز بيت حانون تم إبلاغها من قبل الجنود الصهاينة بأنها مرفوضة أمنيا ولن يسمح لها بزيارة زوجها، فيما عادت الزوجة إلى بيتها مصحوبة بالحسرة والألم من جديد.
واستنكرت واعد هذا السلوك المشين من قبل أجهزة المخابرات الصهيونية التي تتعمد إذلال أهالي الأسرى والتنغيص عليهم أثناء زيارتهم، مطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة متابعة الانتهاكات الصهيونية بحق ذوي الأسرى ومكاشفة الجهات المختصة بها.

عن marsad

اترك تعليقاً