رئيس وزراء بريطانيا : ضقت ذرعاً من أبي قتادة

رئيس وزراء بريطانيا : ضقت ذرعاً من أبي قتادة

شبكة المرصد الإخبارية

نقل تقرير إخباري عن رئيس الوزراء البريطاني دايفد كاميرون قوله الأحد، إنه “ضاق ذرعا” من رجل الدين الأردني عمر محمود عثمان المعروف بأبي قتادة.
وكان أبو قتادة قد كسب استئنافا الشهر الماضي بمنع ترحيله للأردن خشية تعرضه للتعذيب .
وقالت صحيفة الغارديان، إنه في الوقت الذي الذي لا تتوانى الجهود البريطانية عن محاولة إبعاده إلى الأردن، بعد وصفه بالخطر على الأمن القومي البريطاني، قال رئيس الوزراء كاميرون: “ضقت ذرعا من كون هذا الرجل لا يزال طليقا في بلادنا”.
وكان السلطات المحلية البريطانية نقلت الشيخ الأردني الفلسطيني الأصل، عمر محمود عثمان، المعروف بـ أبو قتادة ، إلى مسكن جديد في لندن بعد أن اشتكى من استهداف محتجين لمنزله السابق بمنطقة ويمبلي الواقعة شمال غرب العاصمة البريطانية.
وقالت صحيفة ديلي اكسبريس امس، إن أبو قتادة بدّل منزله السابق، البالغ سعره 400 ألف جنيه استرليني ويحتوي على 5 غرف نوم، بمسكن جديد على نفقة دافعي الضرائب البريطانيين، بينما يستمر في معركته القضائية ضد ترحيله إلى الأردن.
واضافت أن رجل الدين الأردني انتقل إلى المنزل الجديد مع زوجته وأولاده الـ 5، في خطوة ستثير موجة جديدة من الإنتقادات.
ونسبت الصحيفة إلى النائب المحافظ، باتريك ميرسر، قوله هناك الكثير من الجنود البريطانيين الذين جرى تسريحهم ما زالوا ينتظرون الحصول على سكن، وعلينا أن نتساءل بشأن ما يحدث في قضية أبو قتادة.
وكان متظاهرون بريطانيون احتشدوا أمام منزل أبو قتادة بمنطقة ويمبلي احتجاجاً على اخلاء سبيله الشهر الماضي وحملوا لافتات كُتب عليها تخلصوا من أبو قتادة ورددوا هتافات تطالب بترحيله من بريطانيا، وأكد محاميه ادوارد فيتزجيرالد أن موكله سيُنقل مع عائلته إلى مسكن جديد بعد موافقة وزارة الداخلية البريطانية.
وأُخلي سبيل أبو قتادة من سجن لونغ لارتن بمقاطعة وورسيسترشاير في 13 نوفمبر الماضي بكفالة مشروطة، بعد أن كسب الإستئناف الذي رفعه ضد قرار تسليمه إلى الأردن .
وقضت محكمة الإستئناف الخاصة بقضايا الهجرة بعدم وجوب تسليم أبو قتادة إلى الأردن، حيث أدانته محكمة غيابياً بالتورط بمؤامرة لشن هجمات ضد أهداف غربية وإسرائيلية وأمرت بإخلاء سبيله من السجن.
وحصلت وزيرة الداخلية البريطانية، تريزا ماي، الاربعاء الماضي على إذن قضائي لاستئناف الحكم.
ويخضع أبو قتادة 52 عاماً حالياً للمراقبة على مدار الساعة، وتم تكليف نحو 60 عنصراً من شرطة لندن وجهاز الأمن الداخلي إم آي 5 وشركة خاصة بهذه المهمة.

عن marsad

اترك تعليقاً