الكشف عن مؤامرة شفيق وخلفان ودحلان ضد مصر

الكشف عن مؤامرة شفيق وخلفان ودحلان ضد مصر

أبو العنين يعرض على الرئاسة وقف الهجوم الاعلامي ووقف مظاهرات التحرير مقابل تجميد ملفات الفساد

شبكة المرصد الإخبارية

فجر الباحث السياسي ومدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة، الدكتور إبراهيم الدراوى، مفاجأة قوية، بعد أن أعلن، عن تفاصيل اجتماع سري عُقد بين أحمد شفيق المرشح الرئاسي المصري الخاسر في مرحلة الإعادة من انتخابات الرئاسة، ومحمد دحلان القيادي في حركة فتح، وضاحى خلفان قائد شرطة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف الدراوي في بيانه، أنهم اتفقوا على خطة تهدف لإسقاط الرئيس محمد مرسى، ونشر الفوضى بالشارع، عن طريق ثورة جديدة، من خلال التحريض الإعلامي ضد الرئيس وإظهاره بمظهر الرئيس غير الشرعي لمصر.
وأكد الدراوى، أن الخطة تهدف إلى إحداث بلبلة في الشارع المصري، وعمل أزمات نخبوية طاحنة لا تمس المواطن المصري في شيء، كاشفًا عن أن عددًا من رجال الأعمال المصريين قاموا بشراء جرائد وقنوات عالمية تصدر في الخارج بهدف التأثير العالمي على مصر، وإحداث ما يشبه حالة الحصار على الدولة المصرية من خلال الهجوم المستمر على النظام المصري الذي يرأسه الإسلاميين، ومن ضمن هذه الجرائد جريدة “العرب اليوم”، التي تصدر في أوروبا، ومن يدير هذه الحملة الإعلامية هو محمد دحلان.
وأكد الدراوى، أن عددًا من مرشحي الرئاسة السابقين حصلوا على أموال من دبي ودول أخري معادية لمصر بعد الثورة، تصل إلى 70مليون دولار، لعمل حملات إعلامية وتنظيم تظاهرات ضد الرئيس محمد مرسى، قائلا: إن كرههم لحكم الرئيس محمد مرسى وصل إلى الحد الذي جمع بين المختلفين الإمارات وإيران، حيث توحد الفريقين ضد حكم الإخوان المسلمين في مصر.
من ناحية أخرى كشفت مصادر أن رجل الأعمال محمد أبو العينين تم تفويضه من عدد من قيادات الحزب الوطني المنحل لعرض اتفاقية علي الرئاسة تضمن وقف الهجوم الإعلامي في فضائيات رجل الأعمال المحسوبين علي النظام السابق ضد الرئيس مرسي و مؤسسة الرئاسة وسحب أعضاء الحزب الوطني من مظاهرات الإعتراض علي الإعلان الدستوري ووقف الهجوم بكافة أشكاله علي مؤسسة الرئاسة في مقابل تجميد كافة ملفات الفساد علي أن يكون وقف الملاحقات القضائية بتشريع يصدره الرئيس مرسي الآن خاصة أن سلطة التشريع في يد الرئيس في تلك الفترة .
والملاحظ ظهور فلول الوطني في مظاهرات الإعتراض علي قرارات الرئيس مرسي بكثافة و ما صحب اندساسهم وسط المتظاهرين من الإعتداء علي مقرات الحرية و العدالة و الإخوان في محافظات عديدة .
وجدير بالذكر أن جهاز الكسب غير المشروع برئيسه الجديد شرع في فتح ملفات فساد عديدة تخص قيادات الوطني المنحل كانت غالبيتها مجمدة .

ومع عزل عبد المجيد محمود أصبح في حكم اليقين أن ملفات الفساد ستفتح لا محالة .

عن marsad

اترك تعليقاً