فيديو : الشيخ العريفي يحث على الاستثمار بمصر ويؤكد فضل مصر ومكانتها

الشيخ العريفي يحث على الاستثمار بمصر ويؤكد فضل مصر ومكانتها
خطبة الجمعة كاملة

شبكة المرصد الإخبارية

ألقى الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفى ـ بجامعة الملك سعود والداعية الإسلامى المعروف ـ خطبة الجمعة بمسجد عمرو بن العاص وسط حشد جماهيرى كبير ، تحدث فيها عن فضل مصر وعظمتها ومكانتها ، وكم كان فضل أهلها على الدنيا بأسرها ووجه نصائحه للقوى السياسية والوطنية والإسلامية بالإتحاد والتكاتف
طالب الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي الجمعة المستثمرين في العالم، وخاصة في السعودية بالاستثمار في مصر التي قال إنها أولى “بأموالنا من البنوك الأجنبية”.
وحث العريفي، خلال خطبة الجمعة بمسجد عمرو بن العاص أقدم مساجد مصر، التجار والمستثمرين بالعالم أجمع، وخاصة في السعودية والتجار الذين خرجوا من العراق، على أن يأتوا لاستثمار أموالهم في مصر، قائلاً:
“في مصر أفضل أيدي عاملة، أهلنا في مصر أولى بأموالنا من بنوك سويسرا وأمريكا، وأولى من بنوك إيطاليا وبريطانيا”.
وأضاف: “المصريون هم أولى الناس بأموالنا، وأولى الناس بإنشاء المصانع عندهم، واستثمار أموالنا عندهم، أقول للتجار والأثرياء الذين يتكبرون بأموالهم على مصر، وإن تتولوا يستبدل الله غيركم ويبدل المصريين بأموال أفضل من عفن أموالكم”.
وبدا العريفي خطبته بالقاء قصيده في حب مصر، وعدد وصايا سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) لأصحابه بأهل مصر، حيث قال عليه الصلاة والسلام لهم: “انكم ستفتحون مصر فاستوصوا بأهلها خيرا”.
واكد العريفي ان الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال: “ستفتحون مصر وهي ارض يسمي فيها القيراط فإذا فتحتموها فأحسنوا الى اهلها فان لهم ذمة ورحما”، لافتا الي ان حديثه (صلى الله عليه وسلم) تضمن الاقباط ايضا لقوله: “اذا فتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرا، فان لهم ذمة ورحما”.
واشار الي ان من الاماكن التي تحدث عنها القرآن الكريم وكانت موجودة قبل نزوله واستمرت بعده حتي الآن ليس مصر فقط، بل هناك جزء خاص منها يحتل مكانه خاصه في الدين الالهي وتلك الاهميه الخاصة كانت قبل نزول القران الكريم، وصاحبت نزول القرآن الكريم، وستستمر بعده الي يوم الدين، وهذه المنطقةهي سيناء.
واستشهد العريفي بذكر القرآن الكريم لرحلة يوسف وهو طفل عندما اشترته قافلة وسارت به الي مصر، كما ذكر استقبال يوسف لأبيه يعقوب عند الحدود الشرقية اي سيناء وقوله لأبويه واهله: “وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ اِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ”.
واوضح ان اهل مصر يشتهرون بطيب الاخلاق واللطف مع الاغراب والرفاق، فضلا عن انه البلد الوحيد الذي تجلي الله تعالى على جبل به وامر انبياءه بسكناه.
وقال: كيف أتحدث اليوم في مصر عن مصر أرض المشايخ الكرام أهل العلم، مؤكدا أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يوص وصية خاصة إلا بمصر، كما أوصى بحسن معاملة أهلها مسلميها وأقباطها، كما ذكرها الله في كتابه الكريم “أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين” وهي الأرض الوحيدة التي تجلى عليها الله عز وجل.
وأضاف العريفي: ضرب الله بمصر الأمثال التي أوصى بها الأنبياء والرسل والصحابة وأوصوا بأهل مصر فهم أهل النصيحة والحب، أحفاد الأنبياء وتلقى فيها الصحابة العلم.
ووصف العريفي مصر بالكرم، فهي من تصنع العلماء، وبها كبار الفقهاء وأئمة العظماء، بلد الشعراء، وأكد أن المصريين أكثر الناس غيرة على سيرة رسول الله عليه الصلاة والسلام.
وأوضح أن مصر لها الفضل على العالم أجمع حتى لها الفضل على بلاد الحرمين، فارتباط مصر بالحرمين منذ قديم الزمن، ولن تجد عظيما أو أميرا أو وزيرا إلا وللمصريين عليهم فضل.
وأضاف “أول من درس في المدارس الخليجية المصريون، وأول جامعة فتحت في السعودية رأسها رجل مصري، ولهم فضل عليّا شخصيًا فهم درسوني وعلموني، وما يوجد بدولة في الخليج لوزير أو رجل دولة، إلا و لمدرس مصري فضل عليه”.
لا يزال إلى اليوم يتذكر وجهاء مكة أن أول طريق “بري” معدل صنعه مصريون، ولا ننسى والله أبدًا الإمامة في الحرمين الشريفين، التي لم يتولاها أحد أبدًا من خارج المملكة إلا المصريون، الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة أم المصلين في الحرمين، والشيخ عبد المهيمن أبو السمح تولى الإمامة في الحرمين عام 1963.
واكد ان اهل مصر اكثر الناس حباً لآل بيت الرسول ( صلى الله عليه وسلم) واحبابه واكثر الناس احترامًا لصحابه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولم يفلح الفاطميون في تغيير عقيدة المصريين ولن يفلح احد اياً كان في تغيير عقيدتهم.
وناشد العريفي، تجار العالم واثرياءه استثمار اموالهم بمصر فأرضها واسعة لمن اراد ان ينجح، وقال “اهلنا في مصر أولى بأموالنا من بنوك العالم، فهم أولى باستثماراتنا من الدنيا كلها، هل نسينا وصية رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “استوصوا بأهلها خيرا؟”.
وتاتي هذه الخطبة في استكمال لسلسلة خطب ولقاءات في نفس الاطار القاها العريفي في عدد من المساجد المصرية.
وجاء في خطبة اليوم: “مصر كانت وما زالت عزا للاسلام، المصريون هم اهل العلم والتبيان، واختار الله مصر علي غيرها وفضلها لطيبها وناسها، يأتيها الطلاب صغارا فيخرجون منها كبارا، ومصر بلد معافى من الفتن”.
وكرر الداعيه السعودي اجزاءً كبيره من خطبته الشهيرة عن مصر، فيما قابلها بعض المصلين بالتكبير والهتاف.
واستقبل المصلون الذين توافدوا عل جامع عمرو بن العاص للاستماع لخطبة العريفي، كلمات الشيخ وسط ترحيب وتكبير منهم وهتاف: “الله اكبر.. الله اكبر”.
وازدحم مسجد عمرو بن العاص بالمصلين لحضور خطبة العريفي .

وتم تنزيل الخطبة التي أبكت المصريين بناء على طلب الكثير من زوار شبكة المرصد الإخبارية

عن marsad

اترك تعليقاً